حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 6-4-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3870
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
طيب.
****
أ. مصطفى اسماعيل
يا عمنا هذه الظاهرة، ظاهرة اليفط والعبث فى تقديرى هى انعكاس لنوعية وجود اساسا ومرتبطة بثقافة هذا الشعب عبر آلاف السنين.
اما ان هذا الشعب لا يستطيع ان يعيش من غير فرعون وهاتك يا فرعنة
أو أن كم الرياء والنفاق قد زاد بطريقة مرعبة
افيدونا
د. يحيى:
الإفادة في القصة وفيها أكثر من مستوى غير هذا الذى وصلك
شكراً .
****
أ. رانيا
كم هو غريب هذا الانسان فشعورة بالخوف يجعلة دائم الحيرة واحيانا اخرى يلهمة بالحل
د. يحيى:
ليس بهذه البساطة
لا الحلم الأصلى ولا التقاسيم عليه.
د. محمد فاروق
أستاذى د. يحيى،
حضرتك على بالى دائما يا رب تكون فى خير وسلام.
ابن حضرتك محمد فاروق – نايب القصر العينى
د. يحيى:
الحمد لله، بخير
كيف حالك انت ؟
أوحشتنا.
أ. اسلام نجيب
ماذا حدث؟.. وكأن العالم حولى ينشق… فتتبدل الأشياء منتجة أحاسيس متبدلة… فما رأيته تراه بشكل غير ذى قبل… وما تشعره من رؤيته جديد… ولكنى يعجبنى هذا المنوال… فسأمنا الرتابة التى أدت إلى خوف… فالتكرار يقلق ويهيب….
د. يحيى:
هذا يرجع إلى ما أسميُتهُ يوما ما: “فضيلة الدهشة” (1)
مبروك عليك
أكمل فهذه إرهاصات الإبداع
أو …. ربنا يستر .
****
د. رضا صالح
اللله الله يا استاذى
ما اصعبك
وما اجملك
متعك الله يالسعادة
د. يحيى:
شكرا
تقبل الله.
****
د. أسامة عرفة
روعة: “نور الجهل اليقينى” .. رائعه
د. يحيى:
الحمد لله.
د. رجائى الجميل
ذكرنى هذا الموقف بسيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهو خليل الرحمن
اقول ذكرنى ببحثه عن الله فىالشمس والقمر حتى اذا افلا
علم علم اليقين انه لا سبيل اليه الا بالتوجه اليه. “انى وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما انا من المشركين”
ثم اردف انه –بعد ان انطقه الله– “قل ان صلاتى ونسكىومحياىومماتى لله رب العالمين . لا شريك له . وبذلك امرت وانا اول المسلمين.”
“فستذكرون ما اقول لكم وافوض امرى الى الله . ان الله بصير بالعباد”
علوم الوقفة هى صدق اليقين بالوقفة على الصراط ليس الا.
من اخص خصائص علوم الوقفة التجرد من كل السوى.
والتجرد هو اعلم به فهو يعلم السر واخفى.
د. يحيى:
الرسالة التي وصلتنى مما أقتطفتً من هذا الموقف تشمل كل هذا، وأكثر كثيرا مما لا يمكن أن يسمى أصلا
ناهيك عن الوقوف على ما يشبهه
شكراً .
أ. رانيا
ياليتنا نعيش اجزاء الثوانى حتى نتحد مع عقارب الساعة ونلاحق الزمن لنجعل منة قيمة لا تعد ولا تحصى فالايقاعالحيوى وتنظيم حياتنا تجعل لكل جزء من الثانية شئ له معنى وحتى وان لو لم يكن ملحوظ فى لحظتها عليك بالانتظار وسترى؛
د. يحيى:
ياليت
أنا أقرأ الآن معنى ذرة العمل الخير وذرة العمل الشر.
من خلال هذه الاجزاء من الثوانى:
“فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ“
أ. أمير حمزة
رسائل النفرى تحس فيها بحضور ربنا، وكلامه يهز القلب، وفى كل قراءة زى ما يكون بتصحينى من الأساليب الحالية للمخاطبة فى الدين، مولانا بكلامه إللى مش متزوق، ده بيوصل حاجة كده ملهاش اسم، وحالة من القرب بعيداً عن معانى القرب المقرونة بالعبادات المحفوظة إللى ماظنش إن بيكون فيها حضور ربنا، كأنك بتصلى بكلامه.
د. يحيى:
بالإضافة إلى تعليقك الايجابى أنصحك بالرجوع إلى نشرتـْى “العبادة الوجهية” وهما حوار مع مولانا أيضا حول هذه العبادات التى شككتَ أن “يكون فيها حضور ربنا” نشرات بتاريخ: 29-3-2016 ، 22-3-2016، 21-4-2014 ، 14-6-2014 ، 31-12-2011
****
د. أسامة عرفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د. يحيى
أولا: اشكرك لتلقى كتابى وأدرك إلى حد ما المسافة بين بساطة العرض وعمق الرؤية ومجاهدة الحركة الذاتية عبر مستوياتها…
ثانيا: فيما يخص أن يظن الإنسان أنه فى الاتجاه الصحيح معكم كل الحق والملجأ إلى الله:
اللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين…!!!
د. يحيى:
بارك الله فيك
واللهم آمين .
****
أ/ محمد الحلو
المقتطف:“ما بَقِىَ لدَىَّ بلا معنى . .مخزونٌ من أمس الأولْ “
التعليق: وكيف أو لماذا يتم الحكم على المعنى برغم أن المعانى قد تختلف من شخص لآخر، وهو ما يوضحه: المقتطف: الذى يليه مباشرة “آخـُذهُ أتدبـَّرُ حالى ………قد يعنى شيئا بخيالى”
د. يحيى:
لك ما وصلك
شكراً .
أ/ محمد الحلو
المقتطف: “أَغلقْ عَـينيك ولا تفهمْ “
التعليق: وكيف تكون العيون مسؤلة عن الفهم وليست الأذن مثلاً
د. يحيى:
– العيون ليست قاصرة على العينين في الرأس
– “فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”
أ. أمير حمزة
المقتطف: المقدمة: ذلك أننى اكتشفت أثناء مراجعتى لمسودات أغلب هذه الأعمال للطبع الورقى أننى قد أثبت كثيرا من أفكار هذا الذى انتهيت به إلا تحديد هذا التوجه تحت العنوان المثبت أعلاه، بشكل متفرق فى معظم أعمالى العلمية والإنشائية والنقدية ، ففضلت أن أواصل هذا التوجه (المقتطفات) وكأننى أجدد به تاريخ وتطورات بزوع الفكر الذى تبلور مؤخرا فى هذا الاتجاه.
أعتقد أن هذا سوف يتيح لى أيضا فرصة الاعتذار عن نشر الجديد جدا فى النشرة اليومية، كى أواصل تفرغى للمهمة الجديدة وهى مواصلة نشر ما أمكن من أعمالى فى طبعات ورقية.
التعليق: على بركة الله، طالعت المقتطفات بكل شغف، ربنا يقدرك ويقدرنا نكمل.
د. يحيى:
شكراً.
د. خليلة الجزار
المقتطف: = إياكْ، …
قد تنظر فجأة فى نفسك
قد تعرف أكثر عن كونك
تتحطم،
التعليق: مرعبة الفكرة دى يا دكتور؟
د. يحيى:
ربنا يستر
د. خليلة الجزار
المقتطف: بضعة قطراتٍ من فضلكْ
= لم يبق إلا المتبقى
- جوعانٌ.
محرومُ من نبض الكلمة
= ما بَقِىَ لدَىَّ بلا معنى . .
التعليق: ماذا أفعل إذا شعرت بأن ما بقى لدى بلا معنى مع مريضى؟
د. يحيى:
لا تصدق نفسك، فأى همسة صدقٍ للوعى هى كل “المعنى” حتى بدون ألفاظ
الألفاظ أحيانا هى التى تخنق المعنى، أما حوار الوعى البينشخصى ثم الجمعى ثم الكونى فهو هو المعنى الممتد أبداً إليه.
د. خليلة الجزار
المقتطف: = الحجزُ مقدّمْ
– لكنى جائع
= تجد قلوبا طازجة توزن بالجملة
فى “درب سعادة”
التعليق: ده عامل إزاى درب السعادة ده يا دكتور؟
د. يحيى:
أعتقد أن هناك شارع اسمه “درب سعادة”!! بالقاهرة، لا أعرف موقعه بالضبط!
أما “درب سعادة” الوارد فى القصيدة فهو أقرب إلى ما يشاع عن المفهوم السطحى للسعادة والرفاهية و”نوعية الحياة” إياها، التى ندع فيها القلق لنبدأ الحياة بالتخدير النفسى المعتبر،
الكتاب الوحيد الذى صالحنى – جزئيا – على السعادة هو كتاب “إنتصار السعادة” لــ “برتراندرسل”.
****
د. جون جمال
اعتراف ….
بالنسبه لنشرات فتح اقفال القلوب
كنت لا اقتنع تماما عندما تقول ان هذه الحكم مهمه فهى طب نفسى خالص خالص …
وبالتالى لم اكن اعلق …
فاعذرنى يا استاذى لانى قرأتها بتمعن من ايام قليله ووجدتها فعلا فى صميم وصلب ممارستنا التى افتخر انى انتمى لها واعلم انها عميقه ومتميزه وتؤدى دورها ….
د. يحيى:
بارك الله فيك
الحمد لله .
أ. أمير حمزة
المقتطف: = حسب التسعيره، الطلبات كثيرة، وأنا مرهق
التعليق: صح والله بقى حسب التسعيرة
د. يحيى:
نعمل ماذا؟
أ. أمير حمزة
المقتطف: قد تنظر فجأة فى نفسك
قد تعرف أكثر عن كونك
تتحطم،
التعليق: كل ما بنشوف وبنعرف أكثر عن نفسنا بنتخض، كل ما بتخض وبستغرب كل ما بعرف شوية أنا واقف فين، بتحطم آه – بس بعدىِّ فيه.
د. يحيى:
حصل، أكمل وربنا يستر
أ. أمير حمزة
المقتطف: = البطلُ تغيب
– . . . . . . لا تحزنْ
ألعـُب دورَهْ ،
وأكرر ما أسمع من خلف الكُوّةْ،
لا تخشى شيئا . . . لا أحَدَ سيفهمْ
التعليق: دور البطل ده دور صعب ومرهق جداً.
د. يحيى:
هو ليس بطلا ولا يحزنون
هو مجرد “زبون” ولا مؤاخذه .
أ. أمير حمزة
المقتطف: = لا تتعجل ولسوف ترى
– .. دعنا نمضى لن أخسر شيئا
التعليق: فعلاً لن أخسر شيئاً.
د. يحيى:
أذكِّرك أنه: بدون احتمال خسارة لا يوجد مكسب
أ. أمير حمزة
المقتطف: - من لى باليأس الخـِـدْر الأعظم
= لا مهرب بعد الآن
- العودُ على بدءٍٍٍ أكرمْ
التعليق: اليأس كأنه جزء من حياتنا مفيش مهرب منه بس اليأس أنا بعتبره بداية تجديد لكل عطلة.
د. يحيى:
أكرر دائما أننى لم أستطع يوما أن اسمح لنفسى “بالاسترخاء فى خـِدْر: “رفاهية اليأس”
د. خليلة الجزار
المقتطف: = لكنـَّكَ جئـْت
– ضاعتْ منـِّى الألفاظ
= نـَـجـْمـَـعُ أحرفها تتكلمْ
– فاح العفن من الرمز الميت
= بالحب يعود النبض إليه
التعليق: يعود النبض مصحوب الألم؟!
صح يا دكتور؟
د. يحيى:
صح
د. نهلة أبو بكر
ابحث ..اتالم. هل يظل الأمل ما دام البحث قائما..ومتى يكون مؤشر الالم غير صحى
د. يحيى:
حين يعجزنا عن التواصل
وعن الفعل
وعن الرؤية
*****
أ. مصطفى عيد
Hi
I really don’t understand what is behind this kind of mysterious language? What do you want to tell others? Is it too hard for you to be just simple and clear?
What do you gain out of all this mystery????
د. يحيى:
يا سيدى الفاضل، يا سيدى الكريم
هذا مقتطف من “تداعيات” ويمكنك الرجوع إلى الأصل فى الموقع أو فى النسخة الورقية الموجودة فى مكتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة.
ثم دعنى أسال سيادتك: هل تريد منى أن أكتب “كتابا فى القراءة الرشيدة” لأبدو بسيطا غير ملغز،
أعتقد أننى لا أتعمد الإلغاز ولكننى أدعو المتلقى لبذل الجهد، ربما لأن الذى يصل سهلاً يطير سهلاً.
مرة أخرى أرجوك يا إبنى أن تكتب بالعربية أو أن تدع أحدًا يكتب لك بها حتى تحترم لغتك فنحترم رأيك وتعم الفائدة إن أردت حوارا مستمرا.
شكرا جزيلا.
*****
[1] – الأهرام : 24 – 1 – 1980
2018-04-06