الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تجارب تحريك الوجدان لإعادة النظر/مقدمة للرد على حوارات لعبة الكراهية

تجارب تحريك الوجدان لإعادة النظر/مقدمة للرد على حوارات لعبة الكراهية

“يومياً” الإنسان والتطور

3-6-2008

العدد: 277

بحثا عن منهج:

تجارب تحريك الوجدان لإعادة النظر

مقدمة للرد على حوارات لعبة الكراهية

حين كتبت باكرا فى هذه النشرات المقدمة الثانية لمشروع كتابى عن ماهية الوجدان وتطوره” بتاريخ 17-11-2007 (النشرة 78) بعنوان “كيف لا نحبس الظاهرة فى لفظها” لم أكن أعرف أن تطور عرض الألعاب النفسية تباعا (سر اللعبة) ومشاركة أصدقاء الموقع فيها قد تجيب عن هذا السؤال ولو جزئيا.

الذى حدث أننى بدأت بعرض بعض الألعاب كما سبق أن أذيعت فى برنامج “سر اللعبة” فى قناة النيل الثقافية، وحاولت قراءتها ومناقشتها من جديد، وكانت بعض هذه الألعاب تتناول بعض الوجدانات (أو العواطف أو الانفعالات أو الأحاسيس !! سمّها كما شئت) مثل:

لعبة الكراهية (العدد: 270 بتاريخ 27-5-2008& العدد:271 بتاريخ 28-5-2008)

لعبة الضحك (العدد:193 بتاريخ 11-3-2008& والعدد: 194 بتاريخ 12-3-2008)

لعبة الشعور بالذنب (العدد:149 بتاريخ 27-1-2008 & والعدد: 150 بتاريخ 28-1-2008& والعدد: 151 بتاريخ 29-1-2008).

لعبة الخوف: (العدد: 52 بتاريخ 22-10-2007& “العدد:57” بتاريخ 27-10-2007)

ثم ألعاب متعلقة بشكل غير مباشر بالوجدان مثل:

 لعبة الطيبة: (العدد: 249 بتاريخ 6-5-2008& والعدد:250 بتاريخ 7-5-2008 )

لعبة المثالية: (والعدد: 40 بتاريخ10-10-2007 & والعدد:44 بتاريخ 14-10-2007& العدد:50 بتاريخ 20-10-2007& والعدد: 226 بتاريخ 13-4-2008& العدد: 227 بتاريخ 14-4-2008)

هذا بالإضافة إلى ألعاب أخرى تناولت “التغيير” 17/3/2008 & “وتعدد الذوات” 1/12/2007 وكذلك “الخوف من فقد التحكم” 10-10-2007& 14-10-2007& 27-10-2007.

ثم “لعبة الذل” العدد: 170 بتاريخ 17-2-2008& والعدد: 171 بتاريخ 18-2-2008& والعدد:172 بتاريخ 19-2-2008

تناولنا مناقشة كل ذلك بهذه الطريقة التى ابتدعتُها بالصدفة، ابتداء بالأسوياء الذين تطوعوا للمشاركة فى برنامج القناة الثقافية، وهم متطوعون لم أكن أعرف أغلبهم من قبل، حيث قام بدعوتهم معدوا البرنامج، بالإضافة إلى بعض ممن كنت أدعو شخصيا،

 ثم خطر لى أن أدعو زوار الموقع للمشاركة كتابةًً فى الاستجابة لنفس الألعاب بعد أن تصورت أن البرنامج القديم الموجود فى الموقع (صوت وصورة) بما فيه من مناقشات قد يغنى عن العودة لمناقشة ما كان فى هذه اليوميات.

من خلال هذه التجارب المتنوعة، ومحاولاتى القراءة من أكثر من زاوية، إذا بى أكتشف من واقع الممارسة الفعلية بعض الإجابة على التساؤل الذى طرحته فى 17/11/2007 “الذى صدّرت به نشرة اليوم “كيف لا نحبس الظاهرة فى لفظها”.

وحين وصلتنى مؤخرا تعقيبات ومساهمات من أصدقاء جادين ومبدعين عن لعبة الكراهية (ونحن لم نتناول بعد بشرح مباشر موضوع الكراهية نفسه كوجدان أو انفعال أو ظاهرة) تصورت أن أغلب هؤلاء الأصدقاء – ولهم كل الحق – لم يتابعوا هذه الحيرة البادئة حول كيفية تناول النظر فيما نسميه مشاعرنا أو عواطفنا أو .. أو .. إلخ، تلك الحيرة التى قدّمتها منذ البداية فى 25 سؤالا بالتمام ليس عندى إجابات جاهزة لأغلبها (إن لم يكن كلها)

وبالنظر أكثر من مرة فى المداخلات التى وصلتنى وجدت نفسى مضطرا لإعادة نفس الأسئلة كبداية قد تحفز التحريك وتنشط الخلاف أو الاتفاق، ولم أكتفِ بالإشارة إليها فى موقعها السابق 14/11/2007

كانت التساؤلات كالتالى (مع بعض التعديلات الطفيفة):

1- هل العواطف هى ما شاع عنها؟

2- هل يمكن حبس عاطفة ما فى رمز (اسم) متعارف عليه؟

3- هل العاطفة نقيض للعقل (بالمعنى الشائع)؟ وما فوائد أو مضار هذا الاستقطاب؟

4– كيف تتفرع العواطف إلى التفاصيل ثم تنضم لتحتوى نبض الوجدان؟

5-ما علاقة العواطف بالمعرفة (من أول الإدراك الحسي حتى الإبداع الفائق)؟

6-هل يمكن تعريف العواطف بألفاظ منطوقة (أو مكتوبة)؟

7-هل يمكن تصنيف العواطف إلى مفردات بدقة مفيدة؟

8– هل تتصاعد العواطف تطوريا حتى تحتوى المعنى حين تلتحم بالفكرة والكلمات (النظرية الخاصة بالكاتب).

9-هل يوجد ما يسمى عواطف سلبية وأخرى إيجابية؟ أم أن هذا يتوقف على عوامل أخرى (مثل تناسُبَهَا مع بعضها، أو مع غيرها من وظائف، أو مع دافعها، أو مع عائدها؟)

10- ما علاقة العاطفة بالدين / بالإيمان؟

11- ما علاقة العواطف بالإبداع؟

12-ما معنى تعبير ”اضطراب العواطف“ أو حتى ”الاضطرابات الوجدانية“؟ هل يمكن تعريف الإضطراب دون التعرف على السواء؟

13- ما هو مدى الاتفاق على رصد (تشخيص) عاطفة ما بأنها مضطربة؟

14-كيف نقرأ غائية أعراض اضطرابات العواطف والانفعال والوجدان (المعنى – لا السبب)؟

15-ماذا عن العواطف واللغة (فى تجلياتها وقنواتها وأحوالها)؟

16-هل العواطف تشترك فى التفكير-بما هى- مثل الجسد والعقل؟

17-هل الوعى بالعواطف ضرورى للاعتراف بها أم يكفى ظهورها فى أى من التجليات المتاحة؟ (ملحوظة: نحن نستقبل عواطف الأطفال والحيوانات قبل أو دون أن تبلغ وعيهم!!)

18-المفهوم الجديد المسمى ”الذكاء العاطفى“: هل هو إضافة أم اختزال؟

19- ما علاقة العواطف: بالجريمة- بالسياسة – بالإعلام؟!!!

20- ما علاقة العواطف: بالجنس ، بالعدوان (وبسائر الغرائز؟)

21- هل الجسد هو أداة تعبير عن العواطف أم أنه يشارك فى تشكيلها؟ وكيف؟

22- هل توجد عواطف بشرية منفصلة عن “العلاقة بالآخر” (فى الداخل: داخل الذات=ذوات الداخل. أو فى الخارج: حتى مع بعض الإسقاط)؟

23- هل توجد عواطف أخلاقية وأخرى لا أخلاقية؟

24- هل يمكن برمجة العواطف كما يجرى فى بعض العلاج السلوكى، والمعرفى، وغسيل المخ، والإعلانات؟

25- وهل التنظير عن العواطف هو لصالحها أم ضدها؟

ثم أننا:

ما أن نشرنا لعبة الكراهية حتى، جاءتنى تعليقات من الأصدقاء د. عصام اللباد، د. أوسم وصفى، د. أميمة رفعت، أ. أمل محمود، أ. أنس زاهد، وهى تعليقات جادة ومفيدة ومبدعة، ومنبهة بوجه عام، وقد وجدت أنه من الأفضل أن أؤجل الرد تفصيلا لعلنا نلتقى بشكلٍ آخر بعد أن نتفق على منهج التجريب قبل وبعد منهج المناقشات، والاستشهادات، والتوثيق ذلك أننى شرحت فى اليومية فى العدد التالى لمقدمة الكتاب المشار إليه 17/11/2007 (وأنا أتصور كذلك أن المشاركين المتداخلين فى التعقيبات على لعبة الكراهية لم تتح لهم الفرصة للاطلاع عليها) شرحت تصورا لما قد تؤدى إليه المناقشات والتصورات النظرية بعيدا عن التجريب، تصورت أن تقديم أية عاطفة “لها اسم” سوف يترتب عليه أن تجرى الأمور فى غير الاتجاه الذى نأمله.

وحتى أعفى القارئ –مرة أخرى- من الرجوع لليومية القديمة أكرر ما نبهت إليه حرفيا تقريبا وهو: على الوجه التالى:

1) نحن نستعمل لفظا (وهل عندنا سبيل آخر؟) لتَسْمية العاطفة التى سنتناولها، مثلا “الخوف” أو “الحزن” أو غيرها. (وبالنسبة لهذه النشرة اليوم 3-6-2008 الكراهية)

2) يقفز إلى وعى المتلقى ما يعرفه عن هذا اللفظ (لا تنسَ أننا فى سياق علمى).

3) يقفز فى نفس الوقت ما يثيره فيه سماع أو نطق أو قراءة هذا اللفظ (واعيا بما يجرى أو غير ذلك)

4) تختلط خبرته، بمرجعيته المعلوماتية، بموقفه الأيديولوجى، ومواقفه الأخرى فيحدد (شعوريا أو لا شعوريا) ما ينوى التعامل به مع هذا اللفظ (مازلنا بعيدين عن الاقتراب من الظاهرة التى يشير إليها اللفظ، ناهيك عما إذا كان – اللفظ – قادراً على تضمينها داخله أم لا).

5) قد تزيد حيرته (المتلقى) فيلجأ إلى المعاجم (أو إلى موسوعة، أو مؤخرا: يلجأ إلى “سيدنا جوجل” أو “مولانا ياهوه”!).

6) قد تدعم المعاجم والمواقع موقفه المبدئى، أو تعدّله.

7) قد تحل تحديدات أو تعريفات المعجم (أو الموسوعة أو حتى المرجع العلمى) محل موقفه الشخصى، بدرجات مختلفة حسب مرونته أو تصلبه !! إلخ

8) ثم يبدأ فى قراءة العاطفة (المطروحة)(1) من خلال ذلك الموقف الشخصى جدا، أو الشخصى المَعْجمى، أو الشخصى المرجعى.

9) بعد ذلك يصله أو لا يصله ما أردنا الحديث عنه(2).

من هنا

وجدت أننى لو بدأت نقاش ما وصلنى من تعقيبات صادقة عن لعبة/ظاهرة الكراهية، بعيدا عن تلك الأسئلة الخمسة والعشرين وعن هذه التصورات التسعة، فسوف نتفاهم بطريقة أخرى (إثبت لى…، واثبتْ لك،.. وبما أن…الخ) وهى غير الطريقة التى آمل من خلال مثابرتى أن تفيد أكثر من خلال استغلال هذه النشرة اليومية للكشف والاكتشاف، وليس للمناقشة والإثبات

كل من د. أوسم وصفى، وأ. أمل محمود تفضلا بالمشاركة فى الاستجابة بأمانة وتلقائية بممارسة اللعبة، جنبا إلى جنب مع الإدلاء ببعض الآراء والتعليقات التى سنرجع إليها حين يأتى أوان المناقشة: أما د. عصام اللباد وأ. أنس زاهد فلم يشرفانا بالمشاركة فى الاستجابة للعبة، واكتفيا بإبداء الرأى المفيد والجديد.

حين قارنت آراء كل من أ. أمل محمود باستجاباتها وجدت درجة من الاتساق بين حماسها واحتجاجها وثورتها وبين إجاباتها، الأمر الذى لم أجده فى المقارنة بين آراء د. أوسم واستجابته (مما قد أرجع إليه وأنا أناقش استجاباتهما مع بقية الردود، ومنها استجاباتى شخصيا مرتين بفاصل أربع سنوات).

تجربة

أما د. أميمة – ربما لأنها منتظمة فى المشاركة، وعميقة الاستبطان، ودائبة المحاولات والنقد، فقد رصدتْ تجربتها قبيل، وأثناء، وبعد الاستجابة بما أسمتها تجربة قائلة بالنص :

لعبة الكراهية لعبة صعبة، توترتُ كثيرا وأنا ألعبها، وأريد ان اسجل هذه التجربة:

منذ اللعبة الأولى شعرت بضيق وتوتر واربكنى ربط الكراهية بالحب فى جملة واحدة.

ثم ظلّت تلح علّى فكرى جملة واحدة مثل الجرس الذى لا يكف عن الرنين “أنا ما باكرهش حد“،

وظللت عند تنقلى من لعبة لأخرى أنتظر أن أجد جملة أتممها بها “انا ما باكرهش حد”، ولكن حتى نهاية اللعبة لم يحدث هذا وكان لابد لى فى كل مرة أن أقول أننى أكره، مما وتّرنى اكثر.

 الغريب أنه أثناء تردد جملة عدم كراهيتى لأحد فى عقلى، كانت تقفز فى مخيلتى وجوه أناس بعينهم، أحذر منهم وأتحفظ على رأيى فيهم ولكننى لم اقل لنفسى أبدا أننى أكرههم..!!

وبرغم ضيقى الشديد (بل وشعورى بالرغبة فى مقاومة الإجابة) من الألعاب التى تجمع الحب بالكراهية، قفزت فى مخيلتى صور أخرى لأناس آخرين أحبهم (أو يجب على هذا)، مما جعلنى فعلا مغتاظة وغاضبة.

تعقيب

لعلنا نلاحظ كيف أن د. أميمة قامت بتجربة حقيقية جيدة وصادقة، ولو صح أننى فهمتها فقد مرت بالمراحل التالية:

أولاً: رفض عام مبدئى “أنا ما بكرهش حد”

ثانياً: تياران من الفكر معا، الأول وهى تستجيب (شفاهة فى الأغلب) لعبة لعبة، والثانى فى إلحاح تلك الجملة عليها بعناد مثابر (أنا ماباكرهشى حد) (عدم كرهى لأحد)

ثالثاً: الانتهاء بالغيظ والغضب لما اضطرت إليه (كل ذلك فى ثلاث دقائق)

رابعاً: عدم الفهم لهذا التشويش (من التيار الأول غالبا) على تفكيرها أثناء اللعب (التيار الثانى الذى استجاب آليا) نافية –بأمانة- ادعاء الشجاعة، أو حتى الفضول، كدوافع للاستجابة.

خامسا: عادت تكتب ما حدث فى كلمات أكملت بها الألعاب العشرة بعد يومين، ثم أرسلتها إلينا مع رصد تجربتها السابقة التى أوردنا نصها.

سادسا: خرجتْ من كل ذلك:

 (1) بأن تحريك الوعى عملية مؤلمة جدا.

 (2) بأنه بعد الرؤية نتحرر

(وقد نعود إلى ذلك فى حوارنا مع الاستجابات الأخرى لاحقا)

هكذا أوضحت د. أميمة بتلقائية سلسة –برغم الألم- أننا أمام منهج آخر لفحص ما نتصوره عن عواطفنا، وهى تثبت ضمنا أنه لو لم تتح لنا هذه الفرصة لدراسة طريقة أخرى لمراجعة ما نعرفه أو نتصوره أو نفرضه على أنفسنا من مشاعر (كمثال هنا: لعبة الكراهية)، أو ما نتصور أننا نعرفه عن هذه المشاعر أو تلك، لو لم تتح لنا فرصة اختبارها “بطريقة أخرى كهذه” لظللنا عبيد ما سبق أن عرفناه أو سمعنا عنه أو خبرناه فى ظروف مختلفة.

تجارب أخرى أكثر تواضعا.

(1) حين نبهنى الصديق د. جمال التركى واقترح علىّ أن أكتب نفس الألعاب بالفصحى حتى نتيح الفرصة للمشاركة العامة دون الاقتصار على اللهجة العامية المصرية، فرحت وتصورت أن هذا سوف يجمعنا –كعرب – أسهل وأقدر على التواصل. لكن د. جمال ظل يبعث لنا باستجاباته باللهجة التونسية (مع إضافة ترجمتها إلى الفصحى بين قوسين) راجع يومية 27-5-2008

أكتشفت نفسى وأنا اقرأه وأناقشه أننى أقرب إلى ما يريد التعبير عنه بلهجته الخاصة أكثر مما كان يصلنى وأنا أقرأه بالفصحى (برغم غرابة اللجهة التونسية وعدم فهمى لكثير من مفرداتها طبعا، أنا أشير إلى القرب وليس إلى الفهم) .

(1) قلت لنفسى أقوم شخصيا بتجربة أخرى: سوف أحاول أن أجيب على أى لعبة مرة بالفصحى ومرة بالعامية المصرية، فوجدت فرقا واضحاً فيما تحرك داخلى وأنا استعمل نفس الكلمة (الخوف مثلا، هى هى بالفصحى مثل العامية) لكننى وجدت فرقا لا أستطيع شرحه بالألفاظ .

(2)   أخبرنى محمد ابنى أنه قام بنفس التجربة ووجد نفس الفرق .

(3)   أخبرنا الصديق إسلام أبو بكر فى بريد الجمعة أن ذلك أيضا هو ما استشعره.

استنتجت من كل هذا أن هذه الطريقة غير المباشرة للتعرف على مشاعرنا من جديد تختلف ليس فقط باختلاف طريقة التناول (المناقشات المعقلنة فى مقابل التجريب) ولكن أيضا باختلاف اللهجة المستعملة ضمن سياق متكامل، فمثلا كلمة الخوف حين تقع فى سياق جملة فصحى، تثير مشاعر مختلفة قليلا أو كثيرا عن كلمة الخوف أو كلمة خائف حين توضع فى سياق جملة بالعامية

مثلا:

“يا ذى المصيبة أنا خائف من احتمال رسوبى”

قارنها بـ

“يا نهار أسود أنا خايف لاسْقَطْ”

قل كل جملة مرتين وحاول أن تلاحظ الفرق:

هل هى نفس المشاعر؟

 وقس على ذلك: الذل (كما قدمناها سابقا فأثارت ما أثارت) وغيره!!

وربنا يستر،

 ثم تأتى الكراهية بما حركت.

ناهيك عما خبرناه فى العلاج الجمعى حين نمارس ونطلب من المريض وهو يعبر عن خوفه أن يجعل جسمه ووجهه (وأحيانا عرقه) يشاركون فى ذلك.

وهذا ما قد نواصل مناقشته حين نعود للرد على ما وصلنا من تعقيبات عن موضوع الكراهيه.

وإلى الغد، فقد حذفت بقية النشرة حذفا ليس نهائيا!!!

 

[1] – كانت فى الأصل: النظرية (الأطروحة)

[2] – كانت فى الأصل: ما أردناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *