يحيى الرخاوى طبيب نفسى
“يوميا” الإنسان والتطور
27-5-2008
العدد: 270
الاستجابات على لعبة الكراهية “كل مشاركٍ على حدة”
بدون تعليق
مقدمة:
جاءت الاستجابات على لعبة الكراهية سريعة دقيقة وتخطى عددها الحد الأدنى الذى اشترطناه فوجبت المناقشة.
مازلنا فى مرحلة التجريب هذه نأمل أن تتاح الفرصة لنا من خلال أراء من شارك بالإجابة أو بالقراءة أو بالنقد أن نفحص بعض القيم والمفاهيم الشائعة فيما بيننا، والتى –من خلال هذا التجريب- أصبح لدينا إزاءها أربعة مصادر متكاملة متجادلة (بشكل أو بآخر) نعددها على الوجه التالى:
أولاً: إذْ نتذكر ما شاع فى أذهاننا قَبْلا عن القيمة المتداولة، مثلا بالنسبة للعبة اليوم: إن الكراهية شىء سىء على طول الخط، أو أنه لابد أن نكره الأعداء البشعين فقط، أو إنه إذا كره طبيب مريضا فإنه يعجز أن يساعده أو يعالجه، (هذا التحدى هو ما بدأت طرحه بأمانة د. أميمة رفعت وهو الذى فتح باب الاستشارات المهنية ثم جعلنا نتطرق إلى فحص الكراهية هكذا)، أو أن المفروض ألانكره الأقربين، أو الأقارب (وبالذات الوالدين)…إلخ.
ثانياً : من خلال ما جاء فى البرنامج المسجل والموجود بالموقع صوتاً وصورة، إذْ قد نعود لمناقشة نفس المفهوم الذى نطرحه حاليا كما تم تناوله فى البرنامج كتابة إذا لزم الأمر، وقد نكتفى بوجوده صوتا وصورة فى الموقع
ثالثاً: من خلال نشر الاستجابات التلقائية التى تصلنا بعد نشر نص اللعبة بالعامية المصرية والعربية الفصحى قبل أسبوع على الأقل، وهى التى ننشرها اليوم دون تعليق آملين أن نحقق بذلك هدف أن تظهر صورة، أو رأى، أو موقف المشارك كاملا (على بعضه) دون تقطيع، لعل القارئ يتعرف على القيمة المطروحة من خلال تفرد شخص واحد تبرع أمينا مشكوراً أن يستجيب لها دون أدنى تعليق من جانبى،
وقد رأيت أن امتناعى عن التعليق فى هذه المرحلة قد يحقق فائدتين على الأقل:
الفائدة الأولى: أن أستبعد احتمال تصور أننى أقوم بالتعقيب على شخصية معينة من خلال هذه العينة المحدودة التى تفضل صاحبها بالكشف عنها (ناهيك عن تصور التفسير والتحليل) الأمر الذى أتجنبه، وطبعا أعجز عنه، بل وأرفضه منى أو من غيرى،
أما الفائدة الثانية : فهى ألا أفرض رؤيتى ابتداءً على ما يمكن أن يتكون عند القارئ من انطباعات تلقائية باعتباره قادرا على التعامل مع النص الأصلى حيث أعتقد دائما أن “القارئ العادى هو ناقد بالضرورة” .
رابعاً: بالنظر فيما سوف نطرحه ونحن نناقش نفس القيمة بعد ذلك فى يومية مستقلة من خلال جمع استجابات المشاركين على كل لعبة معا فيصبح النقاش مجرد رأى على كل لعبة واحدة تلو الأخرى من خلال المشاركين فيها، وليس رأيا فى شخصية المشاركين من خلال اللعبة،
وهذا ما سوف نحاوله غداً بالنسبة لهذا الموضوع: الكراهية.
فإذا نجحت التجربة دعونا نتبعها ونطورها. وإلا، فنحن فى انتظار أى اقتراح معدِّل أو معترض.
د. أسامة عرفة:
(1) أنا باخاف اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده…لازم أتعود على استحمال الشعور بالكره للمحبوب
(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى …إن اللى يحب لازم يكره
(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره …اللى بحبه أبقى بحبه
(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا لو كدا أنا…أبقى تمام
(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …بأخاف أشوف كراهيتى للناس ويمكن خايف أتكره
(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى…أنه يشوفنى جايز يحبني
(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا حتى أنا…ماأقدرش أحبه
(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح…أبطل أظلم نفسي
(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان…أنانيتى
(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا شايف إن الحب مسئولية والكره مسئولية
* * * *
د. أحمد عثمان
(1) أنا باخاف اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده…بحاول افلفص والاقى ليها حل
(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى …ان اللى قال كده عمره ماحب
(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره …باخاف وابقى عايز اطمن على الشخص ده
(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا لو كدا أنا…ابقى ماشى الحال
(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …مش ضامن
(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى…أنه اتخانق معاه
(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا حتى أنا…ما اقدرش اعمل كده
(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح… اصبر واكمل فى الصح والفت النظر للجارى
(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان…ان ده حته من الشخص بس مش الشخص
(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا .. بكره برده
* * * *
د. مدحت منصور
(1) أنا باخاف اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده…بحاول مااكرهش حد.
(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى …اللى يحب قوى هو اللى يكره قوي.
(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره …بحاول أشوف.
(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا لو كدا أنا…أبقى أكتر واحد بيحب.
(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …بحاول أخبي.
(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى…أخنقه.
(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا حتى أنا… بحاول أشوف قبل مااكره.
(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح…كنت عملت حاجه.
(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان…شفته.
(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا…بهرب من الكره.
* * * *
د. مشيرة أنيس
(1) أنا باخاف اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده…هأتلخبط أكتر ما انا متلخبطة
(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى …ان الكره ده حاجة عادية وانسانية قوى
(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره …اكره بجد قوى
(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا لو كدا أنا…بحب قوى قوى وبجد
(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …عايزة اشوف نفسى ما بأغلطش
(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى…أخنقه
(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا حتى أنا…بيتهيالى يمكن صح
(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح…هأقوم وأقول وأغير
(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان…بقرب منه وبشوفه بجد
(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا…عايزة أبطل أكره واتلهى فى نفسى شوية
* * * *
د. مروان الجندى
(1) أنا باخاف اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده…ده بيخضنى قوى وبيلخبطنى.
(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى …عشان أحب لازم أكره
(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره …ممكن أبعد وأنا متضايق.
(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا لو كدا أنا…لازم أراجع الكراهية جوايا
(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …يمكن ما أستحملش الكره.
(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى…اعرفه بيا وهو حر فى رأيه بعد كده.
(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا حتى أنا… لو عملت كده باحس إنى لوحدى.
(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح…لازم أحاول أعمل حاجة لنفسى عشان أقدر اتصرف
(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان…أنا مش فاهم معنى الكره بصحيح.
(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا…بأراجع نفسى الأول.
* * * *
أ. إسلام أبو بكر
(1) أنا باخاف اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده…اخاف احس بالانانيه
(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى … انه شئ سخيف جدا
(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره … نوع من الحب شكل ضمنى يعنى
(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا لو كدا أنا… فيه حاجة غلط عندي
(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا … مش بشوف ان ده بيحصل معايا
(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى… اسئله ليه؟
(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا حتى أنا… محبش اعرفه
(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح… مكنتش ظلمت نفسي
(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان…مظلموش
(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا… مبعرفش اكره ابدا ابدا
هكذا اكون انتهيت ولكن لى سؤال لو قلت لك ان نفس اجاباتى فى الفصحى ستكون مرادف اجاباتى للعاميه ماذا سيكون الفرق اذن؟
ايضا عندما وجدتك تعرض اليوميه بالفصحى تعجبت جدا حيث انى على اعتبار ان هذا تصورى ان العاميه هى اقرب الطرق لاستخلاص ما بالعقل الباطن وهل انا على حق ولو كنت اذن لماذا الفصحى ولو لم اكون على حق فأريد ان افهم فى الحالتين …
* * * *
د. جمال التركى:
(1) نشعر بالخوف لو حسيت أني نكره شخص أنا نعرف أني نحبه وعلى هذا نحاول باش نسترجع صفاته الباهية باش نتغلب على هذا الإحساس.
الرد بالفصحى: (ولهذا أسعى أن أستذكر صفاته الحسنة لأسيطر على هذا الإحساس )
(2) شنية حكاية “اللي يحب ما يكرهش”هذه؟؟؟ أنا يظهرلي اللي ما يعرفش الكره ما يعرفش الحب زاده.
الرد بالفصحى: ( أنا يخيّل إليّ أن الذي لا يدرك الكره لا يدرك الحب)
(3) بصراحة موش كل كره، كره، أنا شخصيا كيف نكره ما نكرهش بشدة و نحاول باش ما نحقدش وما نكونش قاسي.
الرد بالفصح : (أنا شخصيا حين أكره لا أكره بشدة، محاولا قدر جهدي تجنب الحقد والقسوة)
(4) يمكن إللي يعرف يكره، هو اللي يعرف يحب، لو كان الحال هكا أنا من الطبيعي باش مرة نكره و مرة نحب
الرد بالفصحى: ( إذا الأمر كذلك… فأنا من الطبيعي ان أحب مرة و أكره أخرى)
(5) أنا ممكن نكره برشة ناس، لكن صعيب علي باش نعترف بهذا لروحي على خاطر أنا مانحبش هذه الصفة تكون فيّه.
الرد بالفصحى: ( ذلك لأني لا أرغب أن تكون مشاعر الكره من صفاتي )
(6) وقت اللي نشعر اللي ثم شكون يكرهني من غير ما يعرفني، نشعر كأني نحب نقول له: راك غلطت في حقي.
الرد بالفصحى: ( أشعر أني أريد أن أقول له: أنك أخطأت في حقي)
(7) اللي يكره طول الوقت من غير ما يفرق، لازم هو يكره روحوا، على هكا أنا ديما نحاول نتحكم في مشاعر الكره باش ما نظلمش غيري و ما نظلمش روحي
الرد بالفصحى: ( فأنا إذن أعمل غالبا على التحكم في مشاعر الكره حتى لا أظلم غيري ولا أظلم نفسي)
(8) ماثماش فايدة باش تكره الظلم من غير ما نغضب و إلا نتخذ موقف منوا، لو أنا في الحقيقة و الواقع نكره الظلم، كنت عبّرت عما يدل عن رفضي لبلو
الرد بالفصحى: ( كنت عبرت بما يدل عن رفضي له )
(9) أنا يستخايلي ساعات أني ما نجبش نكره حد نعرفه بالباهي على خاطر ربما يعود هذا لتقديري واحترامي ليلو.
الرد بالفصحى: ( ربما يرجع هذا إلى تقديري و احترامي له.)
(10) اللي يسمح لنفسه باش يكره حد، و اللي يحب يكره، يلزموا يتحمل مسؤولية الكره، و هكا علاش أنا نحاول باش ما نكرهش قد ما نستطيع و إذا كرهت نحاول باش ما يظهرش عليّ.
الرد بالفصحى: ( و لهذا أتجنب مشاعر الكره قدر المستطاع و إذا كرهت أحاول ألا يظهر عليّ