حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 30-10-2020
السنة الرابعة عشر
العدد: 4808
حوار/بريد الجمعة
مقدمة
وكل عام ونحن نجتهد أعمق
ونتعلم أكثر
وندعو أوثق
ونصبر أجمل
*****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا: الله يبارك لك على كل كلمة منك أهديتها إلى، ياسيدى أنت الآن تربينى وتعلمنى وتعالجنى، باختصار: تعيد صياغتى وتشكيلى، ولا أملك سوى أن أدعو لك وأن أتبعك على طريقك كدحا إليه، لعله يقبلنى فى معيتك… أما عن كلام الله الذى فاض على من وعيك، فكأنه أنزل الآن، وكأننى أعيه للمرة الأولى، كلام من عند الله جاءنى من وعى مولانا الرخاوى.. اللهم زدنا من فضلك وإحسانك
د. يحيى:
يا ماجدة يا ابنتى
واحدة واحدة
وفقنا الله
د. أسامة عرفة على
شكرا د. يحيى رجعت للنشرتين المشار اليهما واثارا لدي تصور أن الوعي بالغيب يستوعب كل هيراركية مستويات المعرفة من الفهم البسيط الى التلقي الكلي الى المشاهدة ….
د. يحيى:
يا أسامة يا ابنى
الايمان بالغيب غير الوعى بالغيب
الايمان بالغيب قد يستوعب مستويات المعرفة
أما الوعى بالغيب فهو أرسخ وأعقد وأعمق
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: ثم ننتقل إلى مادة البحث الثانية وهى “المعالج” نفسه: وأول ما نبحث هنا هو ما أشار إليه الباحث من أن هناك وجه شبه بين المعالج وبين هؤلاء المرضى….
التعليق: أفتش عن هذا التشابه فاجده الالم… واجده السعي واجده استمرار المحاولة…
د. يحيى:
وغير ذلك أيضا
شكرا
أ. فؤاد محمد
المقتطف: وأقول إن مجرد التردد للعلاج لا يعنى المرض بل قد يعنى رؤية أعمق، أو أملا أشمل، أو إصراراً أقوى على الحياة الأفضل على طريق التطور
التعليق: باحترم جدا استمرار المترددين رغم اختفاء الأعراض ورغم أن العجلة بدأت تدور ..
د. يحيى:
مع الحذر من الاعتمادية
حتى لا يختلط الانتظام بالتعود، مع الإصرار والتطور
شكرا
د. ماجدة عمارة
المقتطف : الإنسان هو الكائن دائم المحاولة الواعية إلى الرقى”معا”،برغم وعيه الآنى بضرورة الاستقرار المرحلى….
التعليق : سامحنى يا سيدى لا أستطيع أن أقبل هذا التعريف بسهولة،لأنى أراه قد أتى بإيعاز من أفراد المجموعة ،فهو ينطبق عليهم وعلى أمثال لهم ،لكنه لا يشمل جميع أفراد النوع الإنساني ،فبيننا من يرى أنه قد ارتقى بالفعل إلى مكانة لعلها قد تجاوزت الألوهية ذاتها،وأولئك ليسوا على استعداد للقيام بأى محاولات فى أى اتجاه،خاصة تلك التى نقوم بها ” معا” ،وعلى الرغم من ذلك فإننا لا نستطيع أن نخرجهم من فئة النوع الإنساني، هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى ،فقد أوردت فى كتاب ” الطب النفسى بين الأيديولوجيا والتطور ” تعريفا يتجاوز هذا التعريف ليشمل سائر أفراد النوع الإنسانى، وهو كما يلى:
الإنسان كيان بيولوجى ،دائم النبض الحيوى بتركيباته الهيراركية بما يسمح بفعلنة المعلومات الداخلية والمدخلة باستمرار النبض الحيوى الجدلى، ومن ثم النمو بلا نهاية ،عبر الاستعادة المتكررة المنتظمة باستمرار.(١٣٧ )
لكن المأزق فى هذا التعريف أيضا ،أنه يبدو وكأنه يخرج المريض ” فى حالة مرضه ” وكذلك من قنع ورضى وتوقف عند مرحلة نمائية محددة من ” ماهية الإنسان ” وليس من مفهوم الصحة .
السؤال : ما العمل ياسيدى مع هذا المأزق ؟ أو ترانى قد افتعلته بطريقة تفكيرى ؟!
د. يحيى:
أنا آسف
وصلتنى محاولة النقد والمقارنة
لكن اسمحيلى يا ماجدة يا ابنتى أن أعترف أن الفروق لم تصلنى محددة بهذا الشكل
عذرا
*****
أ. ميرفت
المقتطف: إذا تفجـّر الصدق من حولك، فانكشفَ زيفـُك لك أو لهم،
….. فاعلم أنه لا يظهر عليك إلا ما بداخلك،
وكل إناءٍ بما فيه ينضح،
لا تخـَفْ منه، ولا تخجل،
إبدأ منه: وسوف تكتشف فيك ما يغنيك عنه
التعليق: .الحمد الله الذي تتم بنعمة الصالحات
انا بخاف يا دكتور يحيي منه بخاف يرجع بعد مازحته من علي صدري
د. يحيى:
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا :
المقتطف : لو أحسنت الإنصات للضحكات الاجتماعية ،لسمعتها تقول : ………
التعليق: حدثتنا كثيرا عن لعبة ” الكلام من غير كلام ” لكنك هنا تحدثنا عن ضحكات ” وهى أصوات متعارف عليها،نعبر بها عن البهجة أو السرور أو الغيظ أو السخرية أو الاستعباط أو المجاملة أو الكذب أو الخجل ،أو ….” فبدلا من أن تعبر الضحكات عن ” المشاعر ” أصبحت ” بتقول كلام من غير كلام” …هل يمكن إضافة لعبة ” الضحكات المتكلمة ” إلى ألعاب الجروب ؟
د. يحيى:
يمكن
كل شيء جايز
لكن الأمر يحتاج إلى تفاصيل..، وتجريب
*****
د. رجائى الجميل
شهادتي الشرعية برؤية الأَهِلَّة و المواقيت مُريبة ٌ،
تكادُ تُفسدُ المَناسِك
لولا آخرين ينقذون الموقف
بقايا في الجُموع قريبة من سَطوة العُرْف ِ
وتأريخٍ بعيد ، ذي مُكاءٍ و تَصْديَـة .
يُبصرون عَياناً ،
أقماراً ضروريّة لإدامة الرَتابَة و المِنوال ،
فينطفِئون
و أتخيّلُ ما أُبصِرُ من أقماري ، فأُضيء
….
أقولُ للعُشب المُنتَظِر :
مُهطِعينَ دائماً أولئكَ الذين يَستَقْصُون المَطَر ،
يَقتَفون أَثَر الغيم بقلوب ٍمُدَرّبَـة
ذاكَ – حقّاً – هَوَسَهُم الوحيد المُجْدِي بالسماء ؛
أَفئِدَتُهُم هواء ،
و رياحَ لواقِح َ ، تُزجي سَحَابا …
أنا معهم
كلّما ذُكِرَ اسمُهُ الأَعظَم
هَطَلت ُ
فترى الودق يخرجُ من خلالي ،
و أصيرُ قريباً …!
…
هذه طريقتي للوصول إليه
أتحاشى بها دائماً بابَهُ المزدَحِم ،
فأدخُل ُ
مُبتَلّاً …… من النافذة …..
د. يحيى:
بالسلامة
*****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا
المقتطف : …الإبداع هو قمة الالتحام الولافى بين ارتقاء العواطف إلى درجة المعنى ،وبين ارتقاء الترابط إلى درجة خلق الجديد
التعليق: أتساءل كيف ترتقى العواطف إلى درجة المعنى؟! أوليست العواطف هى من حال الأصل : معان مجردة ؟! وأتساءل أيضا عن الالتحام الولافى بين المعانى والترابطات التى تنتج الخلق الجديد ،هل هذا الخلق الجديد هو إبداع الذات الذى يحدث فى إطار عملية النمو؟! أم ترانا نتحدث عن منطقة جديدة تحضرنى من كلام حضرتك عن الحياة التى تطورت حتى وصلت للإنسان وتعد بما بعده ؟! ولا أعرف لماذا يستدعى وعيى، الآن، الآية الكريمة“”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ”
د. يحيى:
أشعر أن مخك المنطقى المسلسل يترجم ترجمة فورية تأويلية حتى لا أستطيع متابعته بأمانة
عذرا
*****
2020-10-30