الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (142) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

مقتطف (142) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 1-5-2023

السنة السادسة عشر

 العدد:  5721

مقتطف (142) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]

الفصل الخامس: (من 543 إلى 718)

عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة،

والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

(543)

إذا‏ ‏كان‏:                                              

* شرط‏ ‏العدل‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏، ‏

* وصدق‏ ‏الحب‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

‏* وشرف‏ ‏الوعى ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

 ‏وإذا كانت‏ ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بقبول الغموض وتحمـُّل‏ ‏التناقض‏،

فالطريق طويل…،

                           ….  لكن لا بديل عنه.

(544)

لا‏ ‏تلم‏ ‏الجائعَ‏ ‏المتهور‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏قتل‏ ‏مَنْ‏ ‏أيقظ‏ ‏إحساسه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يقدِّم‏ ‏له‏ ‏البديل‏، ‏ودون أن يحسب‏ ‏حساب‏ ‏طول‏ ‏حرمانه‏.‏

(545)

الاشتراكية‏ – ‏العدل‏ ‏العمل‏ – ‏هى ‏الحد‏ ‏الأدنى ‏للمناخ‏ ‏الذى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏ينمو‏ ‏فيه‏ ‏الإنسان‏، ….، ‏ولكنها‏ ‏ليست‏ ‏هدفا‏ ‏فى ‏ذاتها‏.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

2 تعليقان

  1. كيف حالك يا مولانا :
    المقتطف : لا‏ ‏تلم‏ ‏الجائعَ‏ ‏المتهور‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏قتل‏ ‏مَنْ‏ ‏أيقظ‏ ‏إحساسه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يقدِّم‏ ‏له‏ ‏البديل‏، ‏ودون أن يحسب‏ ‏حساب‏ ‏طول‏ ‏حرمانه‏
    التعليق : لن ألومه ،لكن أيضا لن أقف مكتوفة الأيدى وأتركه ليقتله….سأمنع ،وأدافع عن كليهما معا ،فكليهما أنا ,أنا الجائع ،القاتل ،أنا المستفز ،أنا الغافل ،ولا أخفيك سرا أننى كنت ” اللوام ” حتى ” قتلته “

  2. كيف حالك يامولانا:
    المقتطف : …وإذا كانت‏ ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بقبول الغموض وتحمـُّل‏ ‏التناقض
    التعليق : شعرت فى بدء العبارة بشىء من عدم الألفة ،حتى تذكرت دفعك لى دائما بعبارة : ” اقبلى التناقض وتحملى الغموض ” نعم يا مولانا ،فقد كنت قبل أن أتبعك ،لا أطيق الغموض ولا يمكن أبدا أن أقبل أى تناقض ،كان عقلى ” ككلب الكشف عن المخدرات ” ينبح رفضا إذا اعترضه الغموض ،ويلهث خلف التناقض ليمزقه إربا بأسنانه ،أما فى رحابك ،فقد تغير كل شىء،رغم أنف كلبى ،الآن تجتمع المتناقضات عندى لأحدثها عنك ،وأسبح فى بحور غموضك آمنة مطمئنة ،لكن لازال الطريق طويل ،طويل أو لعله قصير ،وممكن أن لايكون هناك طريق أصلا ،كله جائز ،ومقبول ….إيه رأيك ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *