الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (108) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

مقتطف (108) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 5-9-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5483

مقتطف (108) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]  

الفصل الرابع: (من 399 إلى 542)

المزيد عن الحرية والجنون  (وأشياء أخرى)

  (425)

إن‏ ‏الاختيار‏ ‏الحقيقى: هو‏ ‏اختيار‏ ‏المجال‏ ‏الذى ‏ينمــِّى ‏قدرتك‏ ‏على ‏الاختيار.‏

(426)

إن‏ ‏أخيب‏ ‏اختيار‏ ‏هو‏ ‏اختيارٌ ‏تلغى به حقك فى إعادة النظر فيه من خلال التجربة،

والمعايشة، والاختلاف.

 (427)

‏ ‏اختيارك‏ ‏للألم ليس دليلا فى ذاته على شجاعة الاختيار،

الألم المعجّز ليس أفضل من السعادة الرخوة..، ‏

وقد يكون هو‏ المبرر الذى تسعى إليه ليسوِّغ توقفك ..،

‏وحتى ‏الرضا الساكن قد تلتقط فيه أنفاسك

 فهو‏‏ ‏أشرف‏ ‏من‏ ‏ تبرير عجزك بألمك طول الوقت

(428)

لا‏ ‏حرية‏ ‏بلا مسئولية

… ‏حتى ‏حرية‏ ‏الجنون‏،

وبالذات حرية الجنون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

تعليق واحد

  1. الحكمة / إن‏ ‏الاختيار‏ ‏الحقيقى: هو‏ ‏اختيار‏ ‏المجال‏ ‏الذى ‏ينمــِّى ‏قدرتك‏ ‏على ‏الاختيار.‏

    التعليق / مفتاح هذه الحكمة بالنسبة لي يا مولانا الحكيم فى كلمتين حضرتك أبدعت فى اختيارهما بعناية حكيم ، كلمة ” حقيقي” و كلمة ” ينمي”
    لأن من يوفق فى إختيار مجال ينمي القدرة على الإختيار هو شخص لديه القدرة على الإختيار بالفعل ،
    ف تنمية هذه القدرة هي اختياره الحقيقي و ليس المجال هو الإختيار
    فالمجال هو طريق السعي و الطرق تتعدد ، أقصد أن تنمية القدرة هي الهدف و الغاية إذن هى الإختيار الحقيقي بينما المجال هو الوسيلة و طريق السعي

    يارب أكون وفقت فى صياغة ما وصلني و ما استطاع وعيي أن يلتقط بعض يسير من فيض ما تجود به حكمتك مولانا الحكيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *