الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم: 10

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم: 10

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 6-9-2022

السنة السادسة عشر   

العدد: 5484   

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

(تابع المخاطبة رقم: 10):

وقال لى:

……..

……..

إنما اصطفيتك لنفسى، وارتضيتك لرؤيتى

ونكمل اليوم:

لكن طبعتك على الغيبة عنى فرقاً بينك وبين مداومتي،

فإذا رجعت إلى الغيبة فما رجعتك عن رؤيتى لك وإنما رجعتك عن رؤيتك لي،

هنالك جعلت لك الغيبة مسرحاً: فاذكرنى فيها بذكرى الذى أحببت أن أُذكر به

فإنى لا أقفك فى الغيبة

ولا أرضى بمثواك فى العبادة: فأنصبها لك أبواباً وطرقاً أوصلك منها إلى الرؤية

فإذا رأيتنى أحرقت ما جئت به.

فقلت لمولانا:      

كنت أحسب يا مولانا أن تجزئة هذه المخاطبة سوف يخفف عنى هوْل التلقى هكذا

قلت الأسبوع الماضى:

وأسبغ علىّ نعمته حين اصطفانى لنفسه وارتضائى لرؤيته،

وها هو لا يرجعنى عن رؤيته لى، لكنه لم يحرمنى من رؤيته له.

فاشعر بالغيبة برغم رؤيته، وهو لا يحرمنى من أن يوفقنى في الغيبة فأذكره بما يحب

فيغيب بى لى لعبادة أبوابا وطرقا إلى الرؤية، فإذا أنعم علىّ برؤيته فما حاجتى إلى ما جئت به!!

تعليق واحد

  1. الغيبة حضور يتحسس الرؤية
    هو حاضر طول الوقت طول الوقت
    وانا لا اتحمل ولا احد يتحمل رؤيته طول الوقت ——والا فلم الكدح
    الكدح هو جلال السعي يقينا في رؤيته وبرؤيته حين يرضي.
    لابد من الغيبة الحاضرة كما لابد من العجز .
    العجز هو محور وروع الوجود في معيته منه اليه طول الوقت .
    يابركة العجز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *