الرئيسية/نشرة الإنسان والتطور/مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” الملحق (2) “ليالى ألف ليلة” لـ نجيب محفوظ: القتل بين مقامَىْ العبادة والدم (11)
مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” الملحق (2) “ليالى ألف ليلة” لـ نجيب محفوظ: القتل بين مقامَىْ العبادة والدم (11)
[1] – يحيى الرخاوى، كتاب “الطب النفسى والغرائز (1) “غريزة الجنس” (من التكاثر إلى التواصل) و”غريزة العدوان” (من التفكيك إلى الإبداع) منشورات جمعية الطب النفسى التطورى (2022)
[2] – تحديث محدود لمحاضرة “الغريزة الجنسية” ألقيتها فى منتدى أبو شادى الروبى (15/12/1998) ضمن نشاط محاضرات لجنة الثقافة العلمية: المجلس الأعلى للثقافة.
[3] – صدر هذا النقد فى عمل لى فى “قراءات فى نجيب محفوظ” الطبعة الأولى (1990) الهيئة العامة للكتاب، والطبعة الثانية (2005) والطبعة الثالثة (2017) منشورات جمعية الطب النفسى التطورى.
[4] – بدءًا من هذه الحلقة سوف أنشر الحلم مكتملا أولا، وذلك بعد ما وصلتنى رسائل متعددة، واحتجاجات منطقية، نأسف أنها لا تستطيع أن تتابع النقد دون الرجوع إلى “المتن الأصلى” فقررت أن أجرب اليوم أن أنشر المتن مكتملا قبل النقد.
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف ….. ولا يحق هنا تفضيل لمعروف الاسكافى عن فاضل صنعان، فالفرصة لم تتح لمعروف أصلا، والاختبار كان فى أضيق الحدود….
التعليق : سامحنى يا مولانا ،كأنى أريد أن أختلف معك هنا ،فطوال أحداث الرواية ( التى قرأتها عدة مرات ) كانت شخصية معروف أحب وأقرب إلى نفسى من فاضل صنعان ،وحين قرأت مقاربتك هنا بينهما ،عاودت التفتيش عنهما بداخلى ،فرأيت أن اختبار كل منهما كان قدر ” سعيه وحركته” ،والحقيقة أننى ارتحت لمصير كل منهما ،وشعرت أن كلا منهما قد نال مااستحقه ،وتمنيت لو كان واقعنا يحاكى واقع محفوظ
لا يستطيع العقل البشري وهو بالكثير عامل زي الmega processor ان يستوعب قصة سيدنا الخضر وهو ذو دلالة شديدة .
بادئا ذي بديء اغوار الكون السحيق ابعد من تناول اي mega processor . هذه حقيقة اساسية.
ثانيا العقل في اللغة بمعناه اللفظي يأتي من “” يعقل الدابة “” اي يلجمها كي لا تشطح. فالعقل عاجز حتما الا بما اوتي من معلومات يضعها في مكانها المتواضع ولا يستطيع ان يفعلن اي معلومات الا خلال المعلومات نفسها.
الكون مليء بكثير من الاحداث بل والموجودات التي من المستحيل تفسيرها او فهمها .
في تقديري ان قصة سيدنا الخضر هي تحقيق ارادة الله في احداث لا يعلمها الا هو .
طبعا تتحقق ارادة الله بطلاقة مطلقة لا يحدها حدود.
جاءت هذه القصة لتبين ان حتي الانبياء لا يستطيعون الالمام بارادة الله في الكون .
فلا عجب.
المعجز في هذه القصة هو هل تؤمن بطلاقة القدرة دون فهم كل حاجة ؟؟ ولا حتدخل في منطقة التساؤل دون الالمام بكل الحقائق كي تستطيع ان تفعلن اي معلومة .
لذلك ذكرت في آخر تعليقي ان “” سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير “”.
اخيرا وليس آخرا طبعا . التساؤل مشروع طبعا ولكن الايمان هو طاقة حيوية تتلمس الطريق اليه مع الاعتراف بكامل العجز.
الم تلاحظ ان الزلازل والفيضانات والبراكين بل والحوادث كلها من اعمال القدر دون وجود سيدنا الخضر .
وفي الآية الكريمة فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَٰهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
اذن فهي الرحمة اولا ثم العلم اللدني ثانيا. والعلم اللدني ابعد ما يكون ولا يلتقي مع ما يسمي اي علم غير لدني.
د. يحيى:
دائماً ما تعود لهذه القصة القرآنية المتحدية يا محمد
د. محمد:
هى فعلاً قصة متحدية، ولكن التحدى فيها ليس إعجاز الله فى أقداره، ولكن فى مسألة تسليم عبد (موسى عليه السلام) لعبد آخر أنه يسمع من الله ويأخذ أوامره من الله.
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف ….. ولا يحق هنا تفضيل لمعروف الاسكافى عن فاضل صنعان، فالفرصة لم تتح لمعروف أصلا، والاختبار كان فى أضيق الحدود….
التعليق : سامحنى يا مولانا ،كأنى أريد أن أختلف معك هنا ،فطوال أحداث الرواية ( التى قرأتها عدة مرات ) كانت شخصية معروف أحب وأقرب إلى نفسى من فاضل صنعان ،وحين قرأت مقاربتك هنا بينهما ،عاودت التفتيش عنهما بداخلى ،فرأيت أن اختبار كل منهما كان قدر ” سعيه وحركته” ،والحقيقة أننى ارتحت لمصير كل منهما ،وشعرت أن كلا منهما قد نال مااستحقه ،وتمنيت لو كان واقعنا يحاكى واقع محفوظ
د. يحيى:
نعم، ربما يكون كل منهما قد نال ما استحقه
د. محمد:
“وتمنيت لو كان واقعنا يحاكى واقع محفوظ…”، أولاً يحاكيه؟؟
لا يستطيع العقل البشري وهو بالكثير عامل زي الmega processor ان يستوعب قصة سيدنا الخضر وهو ذو دلالة شديدة .
بادئا ذي بديء اغوار الكون السحيق ابعد من تناول اي mega processor . هذه حقيقة اساسية.
ثانيا العقل في اللغة بمعناه اللفظي يأتي من “” يعقل الدابة “” اي يلجمها كي لا تشطح. فالعقل عاجز حتما الا بما اوتي من معلومات يضعها في مكانها المتواضع ولا يستطيع ان يفعلن اي معلومات الا خلال المعلومات نفسها.
الكون مليء بكثير من الاحداث بل والموجودات التي من المستحيل تفسيرها او فهمها .
في تقديري ان قصة سيدنا الخضر هي تحقيق ارادة الله في احداث لا يعلمها الا هو .
طبعا تتحقق ارادة الله بطلاقة مطلقة لا يحدها حدود.
جاءت هذه القصة لتبين ان حتي الانبياء لا يستطيعون الالمام بارادة الله في الكون .
فلا عجب.
المعجز في هذه القصة هو هل تؤمن بطلاقة القدرة دون فهم كل حاجة ؟؟ ولا حتدخل في منطقة التساؤل دون الالمام بكل الحقائق كي تستطيع ان تفعلن اي معلومة .
لذلك ذكرت في آخر تعليقي ان “” سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير “”.
اخيرا وليس آخرا طبعا . التساؤل مشروع طبعا ولكن الايمان هو طاقة حيوية تتلمس الطريق اليه مع الاعتراف بكامل العجز.
الم تلاحظ ان الزلازل والفيضانات والبراكين بل والحوادث كلها من اعمال القدر دون وجود سيدنا الخضر .
وفي الآية الكريمة فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَٰهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
اذن فهي الرحمة اولا ثم العلم اللدني ثانيا. والعلم اللدني ابعد ما يكون ولا يلتقي مع ما يسمي اي علم غير لدني.
د. يحيى:
دائماً ما تعود لهذه القصة القرآنية المتحدية يا محمد
د. محمد:
هى فعلاً قصة متحدية، ولكن التحدى فيها ليس إعجاز الله فى أقداره، ولكن فى مسألة تسليم عبد (موسى عليه السلام) لعبد آخر أنه يسمع من الله ويأخذ أوامره من الله.