الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” (25) الفصل السادس: التاريخ العلاقاتى (3)

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” (25) الفصل السادس: التاريخ العلاقاتى (3)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 4-6-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5390

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى”([1])

الكتاب الثانى: المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” (25)

استهلال:

نواصل اليوم هذا النشر المتقطع من هذا الكتاب وآمل أن تُقْرأ نشرة الأسبوع الماضى قبل متابعة نشرة اليوم التي سنقدم فيها ما تيسر من الفصل السادس.

          يحيى

الفصل السادس

التاريخ العلاقاتى (3)

…………….

…………….

ثانيا: التاريخ الجنسى

المتن (1)

….هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏من‏ ‏أكثر‏ ‏المناطق‏ ‏حساسية‏ عند الاستفسار عنها، وذلك على اختلاف الثقافات الفرعية ‏فى ‏مجتمعنا‏، ‏والحصول فيها‏ ‏على ‏معلومات‏ ‏دالّة‏ ‏وذات‏ ‏مصداقية‏‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏مهارة‏ ‏خاصّة‏‏، ‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏فلا‏‏بد‏ ‏من‏ ‏المحاولة‏ ‏ولو‏ ‏على مقابلات متباعدة‏ ‏وبأى ‏قدر‏ ‏ممكن‏ من اللباقة وفن المقابلة، ‏ثم‏ ‏لا‏‏بد‏ ‏من‏ ‏إثبات‏ ‏المناطق‏ ‏التى ‏لم‏ ‏يمكن‏ ‏الحصول‏ ‏فيها‏ ‏على ‏معلومات‏ ‏كافية‏، ‏ومع احترام درجة‏ ‏المقاومة‏ ‏المتجددة يمكن الرجوع إلى استيفاء البيانات عنها بعد انتهاء المقابلات الأولى مهما طالت، إذا لزم الأمر.

‏وفيما‏ ‏يلى ‏ما‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يُـسأل‏ ‏عنه‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏الفقرة‏:‏

المتن: (1)

 ا‏- ‏نسأل ابتداءً عن أول‏ ‏معلومات‏ ‏وصلت‏ المريض‏عن‏ ‏ما هو “‏الجنس‏” ‏وطبيعة‏ ‏العلاقة‏ ‏الجنسية‏ ‏والتعامل معها، ‏وتطور المشاعر ومصادر المعرفة‏ ‏بتقدّم‏ ‏السن.

التحديث:

قد ترجع بداية هذه المعرفة إلى سِنِىّ الطفولة الباكرة، وقد تتأخر حتى بداية المراهقة، ولا يجوز الاعتماد على مصدر واحد للحصول على هذه المعلومات، على أن المريض مهما كانت تصوراتنا عن ذاكرته قد يحكى بصراحة عن هذه المرحلة أكثر من والديه خاصة فى الطبقة المتوسطة، ولا ينبغى الإصرار على الحصول على معلومات تفصيلية إلا إذا تطوع المريض بالإشارة إليها، كما أنه ليس بالضرورة أن تكون كل المعلومات صحيحة تماما إذ فى هذه السن الباكرة، ومع قدرات الذاكرة المتباينة: كثيرا ما يختلط الخيال بالحقائق، وعلى الفاحص أن يضع ذلك فى الاعتبار.

وكما ذكرتُ فإن الاختلافات فى الثقافات الفرعية مهمة فى هذه المنطقة بوجه خاص، ففى الريف، عادة لا يعرف معظم الأطباء والمعالجين النفسيين كيف يمكن أن تأتى المعلومات عن الجنس للأطفال، لأنها تأتى أولا من مشاهدتهم ما يجرى بين الحيوانات والطيور بطريقة مألوفة ومقبولة([2]) وعادة ما لا يبالغ أهل الريف فى النهى عن متابعة هذه المشاهدات التى يعتبرونها طبيبعية، وإن كانت الإجابات عنها تختلف اختلافا شديدا بين العائلات وبعضها حسب نوع التدين، وكم القهر، ومساحة الحوار ونشاط الخيال…. الخ.

ثم إن ما جد من جديد فى هذا المجال مؤخرا (فى العشر أو العشرين سنة الأخيرة) بعد أن انتشرت الهواتف المحمولة وأدوات الاتصال والتواصل الحديثة بدءًا من الأطفال إلى المراهقين إلى من هم أكبر: جعل هذه الوسائل الأحدث والأسهل مصدرا باكرا للحصول على معلومات عن الجنس، وغالبا ما تكون معلومات عشوائية أو مشوَّهة أو مشوِّهة، أو مبتورة، ومع ذلك لا توجد وسيلة كافية لترشيد هذه المصادر ولا الإشراف على جرعة ما بها من ثقافة مقابل ما يمكن أن تلحق بالنشء من تشويهات.

وبصفة عامة لا ينبغى على الطبيب (الفاحص) أن يتوقف كثيرا عند هذه المنطقة اللهم إلا إذا كانت مصاحَبَة بضرار الأطفال([3]) أو إعاقتهم أو معاناتهم بأية درجة من الدرجات.

كما ينبغى على الطبيب (الفاحص) ألا ينسى أن ألعاب الأطفال ذكورا وإناثا لا تخلو من بعض الاستكشافات المحتملة، مع اختلاف درجة الشعور  بالذنب، ومساحات التمادى، بدءًا من ألعاب “عريس وعروسة”.

المتن: (2)

ثم يُسأل عن  ‏أول‏ ‏مداعبات‏، ‏أو‏ ‏تجريب‏ ‏جنسى، ‏منذ‏ ‏الطفولة‏ ولاحقا؟ ثم ماذا بعد؟ حتى أول‏ ‏ممارسة‏ ‏جنسية‏ (‏سطحية‏ ‏أو‏ ‏غير‏ ‏ذلك‏) و‏مع‏ ‏مَن‏؟ (ليس بالاسم طبعا) ‏وما‏ ‏صَاحَبَها‏ ‏من‏ ‏خبرة‏ ‏أو‏ ‏لذّة‏ ‏أو‏ ‏اكتشاف‏ ‏أو‏ ‏ذنب‏..‏إلخ؟ ثم ماذا بعد؟ وهل تطورت، وكيف؟ وهل هي مستمرة أو لها آثار حتى الآن؟

ثم عن ماذا‏ ‏جرى بعد ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏ممارسات‏ ‏قبل‏ ‏الزواج‏، ‏وفى ‏الزواج‏، ‏وخارج‏ ‏الزواج‏؟

التحديث:

لا يتوقف موقف الطبيب (الفاحص) فى هذه المنطقة على مدى معلوماته العلمية والثقافية التى وصلته عن طريق الدراسة أو القراءة، وإنما يتعمق إذْ يرتبط أيضا بموقفه الأيديولوجى والدينى، ثم التطورى من هذه المنطقة، ثم خبراته الخاصة، وبالرغم من ان التحليل النفسى التقليدى قد بالغ فى إعطاء أهمية وأولوية هائلة للغريزة الجنسية ودورها فى النمو البشرى، وموقفها من الصحة النفسية، وآثار كبتها، ومضاعفات تشويهها ومنذ سن مبكرة جدا، إلا أن  ما وصل إلى العامة وغير المتعمقين أدى إلى المبالغة الشديدة فى هذا الاتجاه، مثل الموقف المـُبالغ فى تضخيم أدوار مهزوزة المصداقية: مثل “عقدة أوديب”([4]) و”عقدة إلكترا” و”عقدة الخصاء”….الخ، ولم يترتب على هذا الانتشار تَصَالُحٍ كافٍ مع الطبيعة الحيوية والبشرية بقدر ما ارتبط بالخوف منها، بعد تشويهها، وإظلامٍ جرى حولها فى كثير من المناطق، فى حين أن الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى يتناولها بشكل أكثر مباشرة وفى نفس الوقت أعمق رؤية وأقرب إلى الطبيعة الممتدة فى كل الأحياء.

فى الطب النفسى الإيقاعحيوى التطورى: انطلاقا من تصالحنا مع جذورنا وأصـَـلـْـنا، واحتراما لبرامج التطور وفهما لأطواره يمكن أن يساعد المنظور التطورى على فهم أصول هذه الغريزة وتجلياتها حتى فيما يسمى “الجنس مع المحارم”، باعتبار أنه الأصل فى الأحياء الأدنى، وأن النهى عنه قد نشأ مؤخرا فى تاريخ التطور مع تشكيلات بناء المجتمع الإنسانى، وبالذات النظام الأُسَرى الذى تواكب مع ما يسمى “نحو” (أو أجرومية) العائلة Grammer of the Family فكما أن هناك فى “نحو” اللغة ما يسمى “الممنوع من الصرف”، فقد ظهر فى “نَحْو الأسرة” إستعمال مصطلح “الممنوع من الجنس”، وبالتالى لا يحتاج الأمر إلى تفسيرات أسطورية مستوحاة من عقدة أوديب أو غيره، إن هذا الموقف التطورى العلمى المحيط يجعل الاستقصاء فى هذه المنطقة أكثر استيعابا لحركية الوعى وطبيعة التطور عبر التاريخ، مما قد يكون سبيلا لتعميق ملامسة تاريخ التواصل المتبادل  ثم فهم مراحل تطوره على مستوى الأحياء، ثم استيعاب ما لا يتفق ولا يجوز معه: نتيجة لمزيد من النضج والتنظيم الاجتماعى والحضارى، وأيضا مواكبا لبرامج البقاء.

هذا، ولا ينفصل الاستقصاء عن التاريخ الجنسى عن الاقتراب من تاريخ “العلاقة بالموضوع” بصفة عامة (الآخر) بدءًا من العلاقة بالأم  فالأب فالأسرة دون إلحاح فى إقحام الجنس بشكل مباشر، وهذا يسمح بالتعامل مع الجنس  -من منطلق التطور – بدلا من الاقتصار على الجنس التناسلى أو الجنس اللذّى فقط، بدءًا من وظيفته كمصدر للطاقة الحيوية اللازمة لحركية الجدل المتصاعد بين مستويات الوعى البينشخصى على الجانبين([5]). ومن ثَمَّ الوعى الجمعى فكل دوائر الوعى المتمادية! شاملا العلاقة بالموضوع بكل أبعادها.

وهكذا يتم الانتقال فى اللقاء الكينيكى بسهولة إلى الاستقصاء عن تاريخ العلاقات عموما والعلاقات العاطفية خاصة، وَيـُظهر هذا التاريخ كلا من احتمالات احتواء الطاقة الحيوية (الجنس والعدوان أساسا) فى الدفع نحو علاقة بالآخر وطبعا يرصد نوع العلاقة: امتلاكية /اعتمادية /نفعية /استعمالية /احتوائية /استغلالية/ صفقاتية/ جدلية…..الخ) بالتفصيل، مع البحث عن ظروف وأسباب انتهاء كل علاقة (الظروف والأسباب الحقيقية أو التبريرية) وطبعا: التفاعل لهذا الإنهاء وإذا تعددت العلاقات وتنوعت يستحسن عمل تخطيط بيانى لمعرفة احتمالات تكرار النَّصّ.

يكاد يختص النوع البشرى بتنظيم العلاقات الاجتماعية والثقافية بحيث يتيح الفرصة لدرجة من الاختيار لتأسيس مؤسسة ثنائية بموافقة من كل من المجتمع والقيم والعقائد السائدة، موافقة تحمل مقومات استمرار معقولة، ولا يمكن الجزم بنجاح هذه المحاولة بشكل يتفق مع التاريخ ومع التطور البيولوجى والثقافى والحضارى نجاحا بشكل قادر على استيعاب الطبيعة البشرية([6]) دون الاستسلام لاستسهال تصورات مثالية، أو النكوص إلى حلول بدائية.

فى مواجهة هذا الموقف الصعب وجدت أن الرجوع إلى مراجعة تشكيلات الارتباط الثنائى بين الأحياء عموما، قد ينير لنا بعض الطريق:

وفيما يلى تشكيلات من العلاقات بين الأحياء عامة كبداية، وما يقابل هذه التشكيلات عند الإنسان.

نوع الارتباط

الكائن الأول

الكائن الثانى

المقابل البشرى الثنائى

 (فى الزواج السليم كمثال)

الارتباط التكافلى

Mutualism

يستفيد وينمو بما هو، لما هو: من خلال مواكبته للآخر.

يستفيد وينمو أيضا بما هو، لما هو: من خلال مواكبته  للآخر

العلاقة التى ينمو من خلالها كلّ من الطرفين بالرؤية، والتكافل، والقرب، والحركة، والتقارب الجسدى، والتباعد الحميم، مع الاحتفاظ  بمسافة مرنة متغيرة  متجددة طول الوقت.

وهو المفروض أو المأمول فى العلاقات الزوجية الثرية السليمة أو الثنائية الناضجة المتطورة.

 

الارتباط التعايشى

Commensalism

يستفيد من خلال التواجد مع الآخر، وليس على حسابه.

لا يستفيد ولا يتضرر بما يفعله الآخر، ويواصل هو حياته وهو يسمح لهذا الآخر يما يأخذه حسب الأحوال والمتاح.

العلاقة من جانب واحد، حيث يستمر أحد الأطراف، موافقا على ما يأخذه الطرف الآخر منه، أحيانا فى مقابل استعمال هذا الطرف استعمالا طرْفيا برضاً نسبى، أو بدون هذا الاستعمال، وهو ما يقابل عند الإنسان –مثلا-  المؤسسة الزواجية حين يستعملها الرجل لتأكيد رجولته ومواصلة إنجازه فى حين تمارس المرأة (الزوجة) – السماح بذلك والرضا بدورها-  مكتفية باعتمادها غير الطفيلى عليه، وهو ماض فى سبيله لنفسه  وتقتصر استفادتها على الحصول على احتياجاتها الأساسية برغم توقف نموها نسبيا أو تماما.

الارتباط الطفيلى

Parasitism

يستفيد ويعيش على حساب الطرف الآخر معتمدا عليه، مستهلكا طاقته، (ماصٍّا غذاءه).

يصاب بالضرر من هذه العلاقة الاعتمادية الماصَّة، المستهلِكةْ.

هذا الارتباط يتمثل عندنا فى الزواج الذى تصل فيه الاعتمادية الطفيلية إلى درجة أن يستعمل أحدهما الآخر لتفريغ شحناته على حساب انسانية هذا الآخر ونمائه وحقوقه، فمثلا:  الرجل يستعمل المرأة أُمّاً أو مجالا للتفريغ على حساب كيانها واستقلالها،المرأة تستعمل المرأة الرجل كممول للمصاريف أو  مُذَبْذب  للجنس فقط، فيعاق ويُستنزف.

الارتباط التساغبى  Amensalism

يعاق أو يصاب بالضرر نتيجة لهذا الارتباط

لا يتأثر لا ضرراً ولا فائدة، وكأن أثره السلبى على الطرف الآخر هو نتيجة ثانوية يتحملها الطرف الآخر وحده الذى ارتضى ذلك، أو احتاج لذلك، أو اضطر لذلك

مثل بعض الزواج عند الإنسان ذلك التى تدفع فيه الزوجة ثمن العلاقة دون أن يتأثر الزوج كثيرا إذْ يمضى فى طريقه المستقل (الناجح عادة) يستعملها بعض الوقت، وهكذا يتفاقم الضرر وتتمادى الإعاقة خاصة لو الظروف فرضت استمرار هذه العلاقة الظالمة مددا طويلة، وواضح أنه توجد مساحة تداخل بين هذا النوع وبين الارتباط الطفيلى، ربما الفرق فى درجة الاعتمادية، ومدى الضرر المحتمل.

الارتباط التحطيمى التَّهْلكُى

Synnecrosis

يتحطم ويعاق حتى التهلكة من خلاله وبسبب هذه العلاقة الثنائية.

يتحطم ويعاق أيضا حتى التهلكة من خلال وبسبب هذه العلاقة الثنائية.

وهو ما يقابل عندنا الزواج أو العلاقة التى تعطل الاثنين معا حتى لو أرضتهما بعض الوقت، إرضاءً طرْفيا يبرر بعض الاستمرار حتى التهلكة، ويبدو أن هذا النوع على خطورته يحقق نزوعاً عدميا لكلا الطرفين.

فالمطلوب فى المقابلة الكلينيكية – ما أمكن – هو تحديد نوع العلاقة ولو بالتقريب، وقد تتصف العلاقة بأكثر من نوع فى نفس الوقت، أو ببعض السمات من بعض الأنواع، أو تنتقل من نوع إلى آخر.

 وفى العلاج فيما بعد يمكن تتبع تطور بعض هذه العلاقات الأدنى أو الأكثر إضرارا إلى الأكثر إيجابية ونضجا، بإطلاق مسيرة النمو بالعلاج النفسى الأعمق أو ما يعادله.

………………

………………..

 (ونواصل غدًا)

___________

[1] – انتهيت من مراجعة أصول “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” وهو من ثلاث كتب: وسوف نواصل النشر البطىء آملا في حوار، وهو (تحت الطبع) ورقيا، إلكترونيا حاليا بالموقع: www.rakhawy.net وهذه النشرة هي استمرار لما نشر من الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمىّ بمهارة فنية”.

[2] – أذكر أن المرحوم عباس العقاد قد صرّح عند سؤاله عن تدريس ما اسموه الثقافة الجنسية فى المدارس أجاب مشيرا إلى طفولته وكيف أن نشأته فى ريف الصعيد لم تجعله يحتاج إلى مثل ذلك.

[3]  – أنظر هامش رقم (68)                                                                                                 

[4] – وقد تناولت نقد هذه الفرضية تفصيلا بعنوان: “إعادة قراءة فى عقدة أوديب” فى موقعى www.rakhawy.net

[5] – ولعل هذا ما كان يعنيه فرويد حين استعمل مصطلح الليبدو وليس الجنس، (لا أظن شخصيا أنه كذلك)

[6] –  تحت الطبع الآن كتاب “الغرائز والطب النفسى، العدوان والإبداع، والجنس: من التكاثر إلى التواصل”.

 

18 تعليق

  1. شكراً جدآ على الشرح يا دكتور يحيى والإفادة.

  2. أ. محمد الحسيني

    من المناطق الصعبه جدا عند السؤال عنها
    واعتقد انها تحتاج الي اطمئنان كبير جدا من المريض للمعالج

    استفدت جدا من هذه النشره
    شكرا ا. د. / يحيى

  3. شكرا د. يحيي استفدت جدا من نوع الارتباط وما يقابله لدي البشر

  4. السؤال عن التاريخ الجنسي من وجهة نظري من اكتر الاجزاء اللي لازم المعالج يكون عنده مهارة عالية من المقابلة الاكلينكية لانه جزء مهم وصعب وبيبين حاجات كتير عن الحالة لازم اخذها في الحسبان عند العلاج ، النشرة افادتني جدا يادكتور يحيي في كيفية السؤال في هذه المنطقة شكرا لحضرتك

  5. اعتقد ان التاريخ الجنسي مهم جدا و بيدل علي البيئه المحيطه للمريض و اختلاف الثقافات. اتخاذ التاريخ الجنسي منذ الطفوله يدل علي مسار المريض النفسي في السنين القادمه و اعتقادات الاهل للسلوكيات المختلفه.

  6. حقيقي بحس ان التاريخ الجنسي صعب جدا بحس انه ملهوش كاتلوج ودلالاته تختلف من شخص لآخر حتى لو في تشابهات بين الأفراد في خبره معينه

  7. النشره افادتني جدا يا د/ يحيي شكرا لحضرتك

  8. استفدت كثيراً عن كيفية التساؤل عن التاريخ الجنسى
    وعن طبيعة العلاقات وتصنيفها
    شكرا ً د/يحيي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *