الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-10-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5893

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

مقتطف (164) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: وبين ادعاء قبولهم رؤيتها وهم لم يروْها أصلاً،

التعليق: أظنك تراجعت مؤخرا عن ذلك الحكم بأنهم “لم يروها أصلا”، وأظنك قبلت أن يكون من ادعى الرؤية: قد رأى، أو يحب أن يرى، أو لديه النيه أن يرى، أظن يا مولانا أن الأم الحنون التى تواصلت معها مؤخرا عندك، قد فتحت الباب على احتمالات أخرى كثيرة، غير الحكم القطعى بأنهم لم يروها أصلا ….يارب يكون ظنى فى محله.

د. محمد الرخاوى:

أعتقد أن ظنك فى محله… وأنه تراجع بشكل ما عن حكمه عليهم وأصبح أكثر سماحا واتساعا… وأرى أنها لقطة ثاقبة منك… ومُحِبّة…

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (147) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

د. محمد أحمد الرخاوى

وصفوا الصوفية انهم يعيشون بالعشق الالهي. لا احب قوى هذا التعبير فعندى ان حب الله هو استحضاره فى كل وقت . فهو الكدح الكدح الكدح لملاقاته. وهو يرسل نفحاته حين يرضى لنلاقيه ثم يغيب ليحضر ليغيب ليحضر وهو حاضر طول الوقت . حب الله هو حب ديلاكتيكى او جدلى اذا جاز التعبير. فهو لم يخلقنا للحب الساكن او العشق المقفول. سبحانه. بل على العكس هو خلقنا لنعرفه ونعرف الحق المطلق من خلال كدحنا وسعيا اليه – الى الحق المطلق – اليه .

واعتقد ان محفوظ هنا يذكرنا اننا حين نصل اليه فى آخر الرحلة فسوف نعيش العشق وهو الحياة فى الحق المطلق بعد ان يرضى فنرضى . وهذا هو العشق .

حتى مولانا النفرى مواقفه كلها تدور حول الرحلة الشديدة الروع والكدح اليه بالتجرد او محاولة التجرد كى نصل الى حضرته . والوصول ليس سكونا ولكن لمعاودة الكدح حتى الموت .

د. محمد الرخاوى:

هذا والله أعلم…

أ. سحر ابو النور

ردًا على التعليق السابق لـ د. محمد احمد الرخاوي.

ليس هناك ختام بمعناه المطلق فكل ختام هو إعلان لبدء جديد

وتعبير حسن الخاتمة إنما يشير إلى حسن ما بعدها من بدء وهكذا يكون الارتقاء  …….

ومفهومى عن معنى العشق أنه تداخل وامتزاج وتماهى راقيا يمن بدرجاته الله إلى مدى يعلمه الله ولكل سالك فى ارتقائه حسن من بدء يجعل منه حسن ختام  فإذا كان اليوم هو أمس غدا، فالبدء الآن هو فيما آت ختام  ……..    سلام عليك ورحمات وبركات وخيرات حسان مولانا الحكيم

د. محمد الرخاوى:

أنا اتلخبطت يا سحر والله…

*****

فقه العلاقات البشرية” عبر ديوان “أغوار النفس” الكتاب الرابع: “قراءة فى نقد النص البشرى للمُعـَالِج” اللوحة السادسة عشرة “المِعــلـِّم “(2)

أ. وفاء محمد

ياليت نرى الآخر كما هو ونرى أنفسنا كما هى واين يذهب المرتزقة والمنافقون للأسف عندهم قدر من الذكاء وعدم الأمانة يؤهلهم لإقناع النصف أنه واحد صحيح. وفقكم الله

د. محمد الرخاوى:

هل هناك فعلا “آخر كما هو” لكى أراه “كما هو”؟؟ وهل يمكن أن يكون هناك ما هو “أنفسنا كما هي” لنتمكن من أن نراها “كما هي”؟؟ أم هى احتمالات لا حصر لها… ومسارات مفتوحة ومحتملة لدرجة أن أى تثبيت لنرى أياً منها “كما هو” سيكون اصطناعا أشبه بالتثبيت الفوتوغرافى الذى أقصى ما يفعل أن يلتقط جانبا وحيداً من لحظة مضت بالفعل…

ومع ذلك… فقد أعجبنى يا وفاء تعبيرك: ” إقناع النصف أنه واحد صحيح”… خاصة وأنه يسير مع تحفظى فى الاتجاه نفسه…

*****

مقتطف (165) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

أ. وفاء محمد

هو نتيجة المشوار من الجميع و ليس بديلا عنه. فعلاً كلنا نحتاج للدعم والشورى أحيانا تهتز الرؤية ونلجأ لله سبحانه وتعالى وللمخلصين الصادقين وقد كان ديحيى الله يرحمه دائما داعم للجميع ولم يبخل أبدا وكان يهتم بالرد على الجميع وفقكم الله

د. محمد الرخاوى:

وصلنى اليوم دعاءك بالتوفيق صادقاً وممتلئاً يا وفاء… وما أحوجنى (نا) لمثله وأكثر…

*****

2 تعليقان

  1. المقتطف : ….ومحبة
    التعليق : أشكرك يا د محمد على إضافة ” ومحبة ” فى نهاية ردك ،أكدت لى على فرض كان محيرنى ،وهو صعوبة التواصل مع نص يحيى الرخاوى ،دون محبه ،هذا الفرض بدأ معى منذ بدأت فى قراءة كتبه ،حتى ماكنت أراجعه قبل النشر ،كنت أفاجأ بدموعى تتساقط ،عند بعض المقاطع ،وكان يأتينى صوت الناقد الداخلى قائلا : ايه العبط ده ،بتعيطى ليه يا هبله ؟ كنت أعجز عن إجابته ،حتى واتتنى شجاعة بنت اربعتاشر دون تهورها ، لأجيبه : أنا مش هبلة ،أنا باحب ،نعم هناك جزء فى نص الرخاوى يصل بالمحبة ،ويححب فى غيابها ،وعلامة وصوله ” دموع الوجد ” كما قال الشاعر على لسان الست أم كلثوم: ” أن مر ع الخاطر ذكراه تنزل من الوجد دموعى “

  2. المقتطف :-

    أ. سحر ابو النور
    ردًا على التعليق السابق لـ د. محمد احمد الرخاوي.
    ليس هناك ختام بمعناه المطلق فكل ختام هو إعلان لبدء جديد
    وتعبير حسن الخاتمة إنما يشير إلى حسن ما بعدها من بدء وهكذا يكون الارتقاء …….
    ومفهومى عن معنى العشق أنه تداخل وامتزاج وتماهى راقيا يمن بدرجاته الله إلى مدى يعلمه الله ولكل سالك فى ارتقائه حسن من بدء يجعل منه حسن ختام فإذا كان اليوم هو أمس غدا، فالبدء الآن هو فيما آت ختام …….. سلام عليك ورحمات وبركات وخيرات حسان مولانا الحكيم

    التعليق :-
    كدة لخبطي ابن عمي يا سحر ؟؟؟؟
    نعم كل ذكرتيه صحيح ١٠٠% . وهذا ما ذكرته انا ولكن كل هذا في الطريق اليه .
    اما الختام او العشق فهو الوصول اليه بعد الموت . فهو المطلق . “” فملاقيه “”
    وحينئذ تطمئن النفس وتدخل في عباده وتدخل جنته “”التي هي عندي المطلق “””

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *