حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 28-7-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5809
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
أ. سحر أبو النور
المقتطف: وهو ما يفيد نتاج الالتحام الطبيعى بين مايسمى وجدانا بما يسمى فكرا إذا أصبحا “واحدا” يستحيل فصمه إلى أجزائه، وبالتالى ما حاجتى إلى انفعال مستقل إذا ملأنى المعنى؟ فيردُّ علىّ قائلا: ولو. وأعجز عن كتابة أى حرف، على أية ورقة.. ولو على سبيل نقاط للتذكر مستقبلا.
التعليق: أول مرة انتبه إلى واقع عبارة “ندور حول المعنى” فتارة ندور حوله بانفعال العواطف والوجدان وتارة بانفعال الفكر وفى كل تارة منهما نعجز عن إدراك جوهر حقيقته بنبض شموله
وفى حالة التحام الوجدان بالفكر نصل إلى جوهر المعنى الشامل الحقيقي النابض تناغما …… هكذا وصلتني
يا خبر!!! ليتنا ندرك كيفية الوصول إلى ذاك
د. محمد الرخاوى:
التحام الوجدان بالفكر مستوى عالٍ جداً من الاتساق الإنسانى والتناغم الفردى، أما توسيعه ليصبح “جوهر المعنى الشامل الحقيقى النابض تناغماً” فبه من التعميم والإطلاق وتجاوز المشكلات، بل القفز عليها ما يجعلنا نحذر ونتحفظ ونلتزم بعض التواضع فالمسيرة طويلة طويلة وطويلة يا سحر.
*****
أ. سحر أبو النور
مولانا الحكيم كل حكمة منفردة ومترابطة فى آن واحد مع التى تليها والتى تسبقها فى نسيج خيوط الحث فيه تتلاقى بخيوط التنبيه لئلا يكون للمتقاعس أو اليائس على أهل الخير حجة،
لا ابالغ فى يقيني بأن الوعي يرتقيي بتبادل وامتداد وعي حكيم مثلك
ويبقى أثرك بنفع حكمتك وعلمك ……
د. محمد الرخاوى:
أما هنا … فلا مبالغة، وأتفق معك فعلاً فيما يفعله الحوار والجدل مع وعى حكيم مثله.
*****
د. ماجدة عمارة
المقتطف: (رد من أ. آلاء إبراهيم) …وبجرى أدور على حاجة اشوفك فيها
التعليق: آه يا آلاء….. بالله عليك يا آلاء، اوعى تبطلى جرى ولا تبطلى تشوفيه، أنا شوفته معاكى وانتى بتجرى وبتدورى، شوفته فيكى وفيا، شوفته واحنا بندور عليه، ولما بندور بنلاقيه، وبنتلاقى معاه، وبلاش أقول “نجتمع عليه ونفترق عليه” (أحسن حد يفهمني صح)، خلينى أدندنها له جوايا: ولما اشوف حد يحبك، يحلا لى أجيب سيرتك وياه……
د. محمد الرخاوى:
ذكرَّتنى يا د. ماجدة بهذا الجزء من أغنية رامى، يكاد يكون الوحيد الذى أتعامل معه وأحب فى هذه الأغنية، خاصة “لكن أغير من اللى يحبك … ويصوِن هواك أكثر منى”
د. محمد أحمد الرخاوى
لما قرأت تعليقك خفت… فعلى الرغم من تكرارى لتحفظى على فرض يحيى الرخاوى لغته وموقفه على سياق النفرى… وهو ما شاركتنى فيه بتعليقك اليوم… فإننى لا أتمنى أن نقسو عليه لدرجة أن ننفى أو نفتقد محاولته/محاولاته الصعبة…
يا محمد يا ابن عمي.
كيف لي ان اقسو علي عمي . دة هو اللي مربيني . وعلمني وصالحني علي نفسي منذ زمن بعيد.
تعليقي هو تأكيد علي قرآءته لمولانا. وليس نقدا.
كلنا يا محمد –اذا صدقنا– نسير في نفس الاتجاه . اتجاه الكدح طول الوقت في رحابه سبحانه وتعالي. منه اليه.
هي قراءة واستلهام لا ولم تتعارض مع عمنا وشيخنا الرخاوي.
اذكر في احدي اجزاء رواية المشي علي الصراط علي لسان احد شخوص الرواية “انا لا استطيع الا ان اكون مؤمنا” وفي موضع آخر ان “الايمان هو الحل.”
يرحمنا ويرحم عمنا وشيخنا الرخاوي ومولانا النفري رحمة واسعة.
د. محمد الرخاوى:
طيب الحمد لله .. فعلاً .. حتى أعارض وأتحفظ براحتى أنا بقى …
*****
د. ماجدة عمارة
المقتطف: كأنها تعويـــذةُ الطبيعهْ.
…فقّاعةٌ حائرةٌ وحيدهْ، تلألأت فى غفْلةٍ من العيونِ الشرههْ، تلوّنتْ أطرافها: قــُــزحْ: كأنها البداية المصيرْ، كأنَّها الضياءُ، والرياحُ، والعبيرْ. والهمسة الشجيهْ، والبسمة الحييّهْ، كأنها حـُـلـْـم الربيع بعد زخـّـة عفية، أو غمزة الرضيع بَعْدَ رضعةٍ هنيَّةْ، كأنَّها أُمنيةٌ خَفِيّة، لطفلةٍ ذكيةْ،
التعليق: فرحت بها، وجريت ألهث خلف كل “كأنها” لأراها، أعرفها، ألعب معها، لم أدركها، لكننى أحببتها …..
د. محمد الرخاوى:
ما أجدرنا باللعب والفرح … حتى مع الفقاعة … عندك حق
*****
أ. ميادة سمير
شيخى الجليل:
ما دمتَ أنتَ فَعَلتْهاَ
فانـْـعـَـمْ بها
وادْعُ لنا
أن نــَحمل العهدَ الذى أوْدَعْتنَاَ
شيخى الجليل:
نمْ مطمئنا،
وارجـِـعْ إليه مُبْدعاً،
عبر البشر،
وادخل إليها راضيـًا،
أهلا ً لها
لا إله إلا الله
د. محمد الرخاوى:
آمين يا رب العالمين
*****
2023-07-28