الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 9-6-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5760

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 4):

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ….فإذا نجحت أن يكون علمى دليلى فكشف لى طريقى فرأيته فلن أعود فى حاجة إلى هذا العلم دليلا فى مقامى الجديد

التعليق: ما أن وقعت عينى على جملة “علمى دليلى” إلا وبدأ صوت الست ليلى مراد يصدح فى وجدانى “أنا قلبى دليلى قال لى حتحبى” سامحنى يا مولانا قد يكون من غير اللائق أن أذكر الغناء فى مقام العلم والرؤية، وفى حضرة مولانا النفرى ومولانا الرخاوى، لكن لعلها واحدة من شطحاتى؟! إغفرها لى واقبلنى الله يخليك ……

د. محمد الرخاوى:

ولماذا كل هذا التردد والاعتذار ومظنة عدم اللياقة يا د.ماجدة؟؟ إنه – يحيى الرخاوى – دائماً ما يفعل مثلك بالضبط؛ ولهذا معنى أحبه. بالإضافة إلى أن “أنا قلبى دليلى” ماشية فى السياق بالنسبة لى، ولكلٌ تعبيراته.

أ. سحر أبو النور

من فقه علم أن العلم ليس غاية ولكنه وسيلة للعلم به والوصول إليه…..

د. محمد الرخاوى:

ولكن العلم كثير التفاصيل، والتفاصيل ندًّاهة يا سحر.

*****

ترحالات يحيى الرخاوى: الترحال الأول: “الناس والطريق”: الفصل الثانى: “بعد ظهرِ يوم سبتٍ حزين” (12)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: الأخذ الجميل هو نوع من التسليم المتناغم للطبيعة، أو للآخر، دون أن نضيع، ودون أن ننفصل.

التعليق: هكذا تختتم الفقرة التى بدأتها بمحاورة معنى الجمال الأخاذ، ومابين الجمال الأخاذ والأخذ الجميل نورتنا برؤيتك،وأخدتنا فى رحلة حلوة لنرى معك ، ،وأظن أن المعنى والدلالة أيضا ،كذلك فرحانين بهذا الشحن الجديد.

د. محمد الرخاوى:

أحب هذا العمل جداً يا د.ماجدة، أقصد “الناس والطريق” تحديداً.

أ. سحر أبو النور

ما أجمل السفر والتنقل بين سطور فكرك وخبراتك وعلمك وإبداعك مولانا الحكيم

واسمح لى أن استعير فى هذا عبارتك التى تترجم شعورى “يفاجئنى الجمال – بين سطورك – بتجلياته المتنوعة فلا يتكرر أبدا” 

هكذا علمتنا وايقظت فينا وعى الإستقبال بتنبيه دهشتنا

د. محمد الرخاوى:

أكرر لك تعليقى السابق على مساهمة د.ماجدة

*****

حوار بريد الجمعة (2-6-2023)

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف: (من نشرة نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 4)

د. محمد أحمد الرخاوى: العلم دليل شديد القصور لأنه متغير، أما العلم به فهو يقين اليقين .

رد د. محمد الرخاوى: أما النفرى؛ فيقول عن “اليقين”، أن الجهل الذى لا ضد له هو اليقين الحقيقى.

وها هو النص كاملاً، ولطالما استشهدت به، ولا أمل من التكرار

      وقال لى:

العلم الذى ضدّه الجهل علم الحرف

والجهل الذى ضدّه العلم جهل الحرف

فاخرج من الحرف تعلم علما لا ضدّ له وهو الربانى

وتجهل جهلا لا ضدّ له وهو اليقين الحقيقي

(من موقف بين يديه)

التعليق: طبعا الجهل الذى لا ضد له هو اليقين الحقيقي.

وهو ما ذكره الله فى كتابه الكريم “الذين يؤمنون بالغيب” قبل اقامة الصلاة وقبل يؤتون الزكاة.

وعندى ان روع وقداسة – خلق الانسان الخليفة – هو بالظبط للكدح بهذا الجهل (الغيب) فيُكْشَف ليغيب ليكشف ليغيب الى ان نلاقيه.

نعم سبحانه وتعالى عما يصفون.

د. محمد الرخاوى:

الحمد لله على كل تواصل يجعلنا نعيش لحظة معنى مشترك، الحمدلله

*****

مقتطفات كتاب “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الباب الأول: “النظرية ومعالم الفروض الأساسية” (1)

د. محمود الدعوشى

هذا العمل سيستمر للقرون القادمة أ.د. الرخاوى لن يتكرر وهذا الكتاب يستحق نوبل للآداب
رحمة الله عليك أفضل عالم نفسى من وجهة نظرى

د. محمد الرخاوى:

نعم، وإن كنت أتمنى أن نعمل عليه بحثاً وتطبيقاً ما هو أهم من نوبل أو غير نوبل يا د.محمود

*****

مقتطف (147) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: لا تدّعِ ‏فتح‏ ‏أبواب‏ ‏جنتك الخاصة‏ ‏لكل‏ ‏الناس‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏كنتَ‏ ‏قادرا‏ ‏على:

* سماع‏ ‏لغة‏ ‏لا تفهمها، ‏

* والصبر‏ ‏على ‏أناس‏ ‏لاتعرفهم،

* والسعى مع من تحترمهم نحو أهداف مشتركة، حتى لوبدت غامضة فى مراحل مختلفة.

التعليق: اللغة التى لا أفهمها، وأولئك الذين لا أعرفهم، والأهداف المشتركة الغامضة مع الذين أحترمهم “إن وجدوا”؟! وجنتى الخاصة؟! أرى كل ذلك غيبا يلزمنى الإيمان به أولا …..

د. محمد الرخاوى:

بل جميعها رسائل تشترك فى صفة/ فضيلة “تحمل الغموض”، أما الإيمان بالغيب فأمانة أخرى…. من وجهة نظرى.

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 6)

د. ماجدة عمارة

عذرا يا مولانا لم أقتطف منك مقطعا محددا لأعلق عليه، فقد وصلنى من نقلتك هذه مع مولانا النفرى ما يشبه أن يكون تحاملا على المخاطبة نفسها وتحميلها أكثر مما تحتمل، فقد أعدت قراءتها مرات ومرات، فلم يصلنى منها إلا عتاب المحبين وغيرته على عبده الذى “اصطنعه لنفسه”، فأحببت عتابه ورأيت ما يعاتبنى فيه، فأجبته: ما ابتعدت إلا لأقترب، وما عرفت سواك إلا لأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له……

د. محمد الرخاوى:

لم أره عتاباً بقدر ما استقبلته تنبيهاً وتذكيراً وإرشاداً لمكامن الانزلاق.

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف: يا عبد كأنك أعطيت سواى عهدا بطاعتك إن دعاك لبّيْتَه والتلبية إسراع فى الإجابة

وإن صمت عنك ابتدأته والابتداء طاعة المحب

التعليق: لم استوعبها تماما يا مولانا .

لماذا اعطى سواك عهدا بطاعتك . ؟؟ لا اعرف لماذا ولا حتى كيف .

ان دعانى لبيته ؟؟ دعانى لماذا ؟؟ وهل انا احتاج دعوة من احد لالبيه كى اطيعك يا الله يا اقرب من حبل الوريد .

وان صمت عنى ابتدأته ؟؟ ابتدأته بماذا ؟؟ مرة اخرى بماذا ؟؟

وصلتنى هذه المخاطبة وكأنها تهليل للمحبين فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه .

واذا كانت كذلك فهى كذلك .

د. محمد الرخاوى:

بصراحة …. هى مخاطبة محيزّة، والله أعلم.

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *