الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-3-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5676

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار في محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

*****

ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الثانى: “شظايا المرايا” قصيدة “لدائنُ‏ ‏اللذاتِ‏ .. ‏و‏‏الشبع”

د. محمد أحمد الرخاوى

في آفاق …….عصية علي التناول

يتكثف حضور…….يغشي

يزدحم بضوء وهاج…….يكبل كل شيء

الا حتم…….عدم الانكار

من لمس اطرافه…….ثم فتح الابواب

لم يعد له ابعاد…….فهو جزء

من حضور كلي

يعرف…….يخر صعقا…….لا ينبس

ثم يعود…….يكابد ابعاده

الي أن يأذن له…….بالخلود

لا يعرف الا ما عرف…….عصي علي اي وصف

يمشي وسط اشباح…….تظن الحضور

تغشاه رجفة…….يطلب مددا

يبزغ من داخله…….خارجه

اذ يصبح واحدا…….يتكون ابدا.

د. محمد الرخاوى:

بدون تعليق

*****

الكتاب الخامس: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه: الحالات: من (81) إلى (100) الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (100) الحق فى “الشوفان” و”العوزان” (وخطورة استعمال البنى آدم كقطعة غيار)

د. مروة عبد اللطيف

إفتقدتك يا دكتور يحيى بحق وافتقدت جلوسى بين يديك..

د. محمد الرخاوى:

عندك حق يا د. مروة، كٌتَب حالات الإشراف من أهم ما يذكِّر بحضوره شخصياً، أباً ومعلماً، وبنى آدم محب وخير.

  *****

مقتطف (135) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ما‏ ‏دام‏ ‏الجنون‏ ‏اختيارا‏ (‏ولو اكتشفنا ذلك بعد‏ ‏حدوثه‏)، ‏فالرجوع‏ ‏عنه‏ ‏اختيار‏ ‏كذلك،
وهو اختيار أصعب ما لم نهيىء له الصحبة، والحوار، والبصيرة، والفعل، والوعى المشتمـِل الممتد

التعليق: الصحبة والحوار والبصيرة والفعل والوعى المشتمل الممتد، خمسة عناصر أظنها فعالة فى مواجهة الجنون، الأربعة الأولى ممكنة ،لكن الخامسة أصعبهم ولعل صعوبتها هى التى تحول دون الشفاء، وأتحدث عن صعوبتها على المريض والمعالج ومن حولهما أيضا ….الوعى المشتمل الممتد ؟! أظنه لا يدرك إلا بالخبرة والمعايشة والمعاينة والحضور فى الهنا والآن، كان ذلك فى حضرتك يامولانا، أما بعدك ؟! ….لنا الله والصالحين من عباده الطيبين.

د. محمد الرخاوى:

بالضبط يا د. ماجدة، لنا الله، وهو حاضر دوماً، هنا والآن، ولا أعرف لماذا اختصيت الوعى المشتمل الممتد بالصعوبة بينما هو الأقرب والأسهل أحياناً.

 *****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 10)

د. محمد أحمد الرخاوى

مرة أخري يتحداني (يتحدانا) مولانا النفري بكل ما هو خاص الخاص الذي هو لاهل الله وخاصته.

وصلتني هذه المخاطبة انها للعامة الذي حرموا الرؤية والوقفة معا .

وصلني الحزن علي دخول الجنة هنا علي انه الحرمان من روع الوقفة والرؤية.

ومن ذاق عرف.

درجات منه ومغفرة ورحمة.

يتحدانا مولانا دائما ويذكرنا بمن حرم بالاصرار علي الالتزام عند حافة الوجود دون الوجود.

الجنة التي يقصدها مولانا هي الجنة التي يتصورها الناس دون حقيقتها .

فالرؤية والوقفة عندي هي الجنة ولكنها درجات .

د. محمد الرخاوى:

أما قراءتى لهذا الموقف للنفرى؛ فهى لا تحب قراءاتكم جميعاً يا ابن عمى، أنت، ود. ماجدة عمارة (انظر بعد)، ويحيى الرخاوى نفسه.

أتلقى هذا الموقف (وكثير جداً غيره) بدون أى شرح، أو تفسير، أو محاولة فهم أو إعادة صياغة. كل هذه حروف، ولطالما طالبنا النفرى أن نخرج من الحرف. إنما يكفينى أن أتلقاه بتذوق الأثر الذى تتركه كلمات النفرى فينا، فإن لم نطمئن معاً لتشاركنا فى هذا الأثر وتواصلنا عبره، فلن يفيد أى شرح ولن يجعلنا أى تفسير أكثر تواصلاً.

عذراً.

  د. ماجدة عمارة

المقتطف: عذراً يا مولانا إن كنت أطمع فيهما معا: أن يعلمنى ما في الرؤية وأن ينعم علىّ بفرح الجنة وهو يملأ كل أرجائها، وقد “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ”

التعليق: أمسكت بطرف ثيابك يوما وقلت لك، سوف أدخل الجنة هكذا، واليوم زدتنى يقينا بالرؤية ….

د. محمد الرخاوى:

أرجو يا د. ماجدة قراءة تعليقى السابق مباشرة على ابن عمى… فهو يتضمن تعليقى عليك أيضا…

*****

تعليق واحد

  1. كيف حالك يامولانا ؟!
    المقتطف : أرجو يا د. ماجدة قراءة تعليقى السابق مباشرة على ابن عمى… فهو يتضمن تعليقى عليك أيضا…
    *****
    التعليق : أشكرك يا د. محمد ،يارب يدوم الوصل فى صحبة مولانا ” معا إلينا إليه ” …صحيح ” اللى خلف ماماتش”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *