الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-1-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5620

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

كتبنا عنه (أى بدلاً منه) لأننا كنا ننتظر عودته. أما وقد استعاده ربه وربنا، فلا أحد من حقه أن يكتب بدلاً منه اليوم. لكنه طلب منّا الاستمرار فيما بدأه، لقد دعانا أن يستمر الحوار بيننا حتى لو لم يحاورنا بنفسه، كما تمنى أن تستمر نشرته أيضاً ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً. اللهم وفقنا فى تحقيق ما كان يأمل، أو بعضه.

  *****

مقتطف (126) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. محمد الدعوشى

المقتطف: حين تمارس العكس، فتكتشف العـُمق،

لن تجد نفسك ملزما: أن تختار العمق

ولا أن ترفض العكس،

فتصبح حرّا أكثر.

التعليق: الله يرحمك يا د. يحيي

د. محمد الرخاوى:

جدلية دائمة ومتجددة، لا تتوهم صدقاً أو حرية إذا توقفت عند أي برّ، مهما كان بريقه أو حجم الهتاف له. صدقت د. محمد: الله يرحمك يا د. يحيى

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100)

الحالة: (94) “الحضّانة الحديثة لتفريخ الأطباء منذ الطفولة”

أ. ميادة سمير

يا د يحيى افتقد وجودك المادى ومستمتعة ومتالمة بحضورك الحقيقى أكاد أسمع نبرة صوتك فى الإشراف وضحكاتك … لا إله إلا الله

د. محمد الرخاوى:

تصورى يا ميادة أننى لم أفتقده بعد، إلا كصديق يستطيع رؤيتى واحترامى، أما عن الإشراف؛ فأنت أدرى.

*****

نقلة مع مولانا النفرى فى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (مخاطبة 9):

د. ماجدة عمارة

المقتطف: …يعيش ما فعله فيغمره الغم، فينتبه، فيتعلم، فيتوب.

التعليق: صالحتنى على الغم يا مولانا حكاية رائعة تنقلنا بين الذنب والتوبة فى وثبات حيوية نشطة تتوج فى النهاية بالتوبة ،التى كنت أتمنى أن تطيل حديثك عنها أكثر….

د. محمد الرخاوى:

التوبة في اللغة العودة. أما بعد: فلطالما حذّر يحيى الرخاوى من الوقوف عند الذنب، ولطالما استشهد بقول النفرى “لا ترجع إلى ذكر الذنب؛ فتذنب بذكر الرجوع”. وفى هذا الموقف انبهرت بشجاعة يحيى الرخاوى وقدرته على الاستمرار في إعادة النظر ومراجعة موقفه بعد تنبيه النفرى، وعلى الملأ.

أ. سحر أبو النور

مولانا الحكيم تؤنسني روحك _التى لا تغيب – كلما استحضرت ما تعلمته منك ؛ ومما علمتنا إياه إنتقاء الكلمة ووضعها فى موضعها دون اختلاط للمعاني تدربت معك يا مولانا وحكيمنا يحيي الرخاوي كيف أرقب واتلمس الخطوط الفاصلة بين المعاني مهما بدت قريبة ودقيقة وذلك حتى يتضح المقصود دون لبس مولانا الحكيم حين افتقدك أجدك حاضرا فى وعيي بعلم نفعتني به ولاشك أن هذا حال كافة طلاب علمك ومن استناروا بحكمتك وسيبقى أثرك ونفع علمك ممتدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ………

د. محمد الرخاوى:

آمين يا رب العالمين، يسمع من فمك ربنا يا سحر، وينفع بنا جميعاً.

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *