الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (126) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

مقتطف (126) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 9-1-2023

السنة السادسة عشر

 العدد:  5609

مقتطف (126) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب)[1] 

الفصل الرابع: (من 399 إلى 542)

المزيد عن الحرية والجنون  (وأشياء أخرى)

 (480)

لا تتركنى أعدو فى ملعب حريتى وحدي حتى لا أنتهى بأن ألاعب نفسى خارج الملعب.

(481)

قليل من القهر المسئول قد يحدد الأسوار دون أن يغلق الأبواب وهكذا يـَـحـُـولُ دون رخاوة لدونة هلامية حريةٍ بلا معالم من البداية للنهاية.

(482)

الزمن هو العمود المحورى الذى تدور حوله وتنطلق منه حرية  “حدْس اللحظة”.

(483)

أثناء فترة الكمون بين الحصول على المعلومات، واتخاذ القرار:

    تنضج حريتك على نار هادئة.

(484)

الحرية لا تقاس بسرعة الحركة أو قفزاتها،

ولكن بجمال الإيقاع وامتلاء الوعى بتشكيلاته المتجددة.

(485)

حين تمارس العكس، فتكتشف العـُمق،

لن تجد نفسك ملزما: أن تختار العمق

ولا أن ترفض العكس،

                                     فتصبح حرّا أكثر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

3 تعليقات

  1. حين تمارس العكس، فتكتشف العـُمق،
    لن تجد نفسك ملزما: أن تختار العمق
    ولا أن ترفض العكس،
    فتصبح حرّا أكثر.
    الله يرحمك يا د. يحيي

  2. كيف حالك يامولانا؟!:
    المقتطف : الحرية لا تقاس بسرعة الحركة أو قفزاتها،
    ولكن بجمال الإيقاع وامتلاء الوعى بتشكيلاته المتجددة.
    التعليق : ” جمال الإيقاع وامتلاء الوعى بتشكيلاته المتجددة “…أردت فقط أن أكررها هكذا

  3. كيف حالك يامولانا ؟!:
    المقتطف : أثناء فترة الكمون بين الحصول على المعلومات، واتخاذ القرار:
    تنضج حريتك على نار هادئة….
    التعليق : مرة أخرى وليست أخيرة ،يحضرنى،هنا والآن ، ماوصلنى منك عن الحزن الجليل والألم النبيل ،والذى أحببت أن أضيف إليه ” الصبر الجميل ” فقبلتها منى ولم ترفضها ،لست أدرى لماذا استدعتهم هذه الحكمة ،لكن لعلها الحركة التى يحملها المعنى هنا …لست أدرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *