الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 25-11-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5564

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب!!

*****

ثلاثة دواوين (1981 -2008) الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”  قصيدة: “حرف النجاة”

د. محمد عبد الغنى

المقتطف: فلم‏ ‏يعلّمنى ‏أبى ‏فن‏ ‏الضياع ِ الحاذقِ ‏المتمكـِّـنِ‏.‏

يشدّنى ‏من‏ ‏سـُرَّتى ‏حرفُ‏ ‏النجاة،‏ ‏تـُـرضـِعـُنى ‏الطبيعة‏.‏

‏..‏فوق‏ ‏الصخور‏ ‏أرتطمْ.‏

تموت‏ ‏آثارُ‏ ‏القدمْ.‏

‏ ‏لا‏..، ‏لستُ‏ ‏شاطرا‏.‏

التعليق: الله

د. يحيى:

الله عليك يا دكتور محمد يا إبنى

آنستنى برقة تلقيك

د. محمد عبد الغنى

تعليق عام: فيا حس صوفي مش عزوفي ومش عليق زي متمرجح ما بين الواقعة والواقع قصدي يعني زي متمرجح ما بين الدبح والسكين ما تتأففش حتى قايل الكلام مش فاهمه أو عامل نفسه مش فاهمه يمكن تعدي الخطوة بيه وميحسش ألم النفير والزعق في ضلوعه

حداد* صوته واضح غصب عن حرصي مش هرحب به ومش هنفيه خليه دلوقتي يلضم حسه في حسي دلوقتي يغرق فيا وأغرق فيه وبكرة لما يدوب في تكويني يجيلي في منامي بعضم التربة وبدوده  يشكر جميله فيا وأقابله بعضم التربة وبدودي أشكر جميلي فيه يادي الحياة اللي دهشاني يادي الحياة اللي بدهشها فيا حس صوفي يلمح جمال اللفتة ولو أعمش يلمس حنايا الدفء ولو موصوم مش عزوفي قاعد مابين الأنفار بيدق طرومبة مياه في القيالة أو يفتح عنين الشمس في المبنى المسلح مش عليق عنبة على السور اللي يشبه نفسه لا حلوة ولا مِزة طعمه طعم الريق اللي بيلوكه طعمه طعم المهضم الحامض فيا حس صوفي بيمر خفافي في ذكريات الخلق ويمسح طبعة خطوتي المرسومة زور يدوبني كأني الأصل والواجد يدوبني كأني لسة مش موجود

د. يحيى:

يا د. محمد يا إبنى

هذا شعر مرسل بالعامية المصرية الجميلة فَتُزَاوِجُهُ مع أنغام الفصحى فى اتساق سهل

شكرا

أ. سحر أبو النور

المقتطف: (ناجيتُ ‏ثـُعْـباناً‏ ‏وحيداً‏ ‏ذاتَ ‏ليلهْ، ‏أناملى ‏ترتاح‏ ‏فوق‏ ‏شوك‏ ‏قنفدْ، ‏حَـضرتُ‏ ‏حفلاً‏ ‏ساهراً ‏فى ‏وكْـرِ‏ ‏صـُرْصُـورٍ‏ ‏مُـهـَاِجْـر‏، ‏صاحبتُ‏ ‏نملةً ‏وحيدهْ،‏‏ ‏فى ‏رحلة عنيدهْ   كلَّمتُ ‏فرخا‏ ‏عاجزا‏ ‏قد‏ ‏أسقطتـْـهُ‏ ‏قسوة‏  ‏الرياح، ‏حملــُتـُه‏ ‏مـُهـَدْهـِـداً‏ ‏لعشَّه‏ ‏فوق‏ ‏الـَّشـَجرْ، ‏وما‏ ‏نسيتُ‏ ‏حورَكم‏ ‏من‏ ‏الحِـسـَانْ  ……..)

التعليق: مولانا الحكيم سأبوح لك بسرا وأنا صغيرة حين كنت اقرأ دعوة نبي الله سليمان “وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب” كنت ازعل من سيدنا سليمان وأقول فى نفسي ما معناه إن الوهاب أكرم من أن يحرم أحد من خلقه، وكلما أنظر فى عيون أي كائن حي استدعي يقيني فى الوهاب واتواصل، والآن حضرتك بهذه الأبيات تسعدني برؤية يقيني بيقينك

د. يحيى:

ياه!!!

الحمد لله

ربنا يتقبل

*****

 ثلاثة دواوين (1981 -2008) الديوان الثانى: “شظايا المرايا” قصيدة: “شظايا المرايا “

د. ماجدة عمارة

المقتطف: أمدُّ ‏الذراعَ‏ ‏ألامسُ‏ ‏طرْفَ‏ ‏الحــــفيفِ، ‏ أرتـِّبـُنـِى ‏من‏ ‏جديدْ‏،‏ ألاصقـُها‏ ‏من‏ ‏بعيدْ،‏ أكوّر‏ ‏مقطعَ‏ ‏لفظ‏ ‏وليدْ، أوسِّدُنى ‏عقلةَ ‏الإصبعِ: أمصمصها‏ ‏عَلْقما‏ ‏فى ‏دمى ،‏ألـــَمْلِـمنِـــى:‏ أحتلـــــــمْ.‏

التعليق: حركت ألماً ووصلتنى وجعاً، كأنها إجهاض نبضة حياة واعدة، كأنه أمل وضاع، كأنه رجاء وخاب، لكن الغريب أننى أقف على آخر حرف القصيدة أنتظر النبضة الجديدة ….

د. يحيى:

واحدة واحدة يا ماجدة يا ابنتى

شكراً

أ. محمد شاهين

تعليق عام: في آفاق، عصية علي التناول، يتكثف حضور…. يغشي…. يزدحم بضوء وهاج…. يكبل كل شيء…. الا حتم….. عدم الانكار….. من لمس اطرافه….. ثم فتح الأبواب….. لم يعد له ابعاد
فهو جزء من حضور كلي…. يعرف…. يخر صعقا…. لا ينبس….. ثم يعود….. يكابد ابعاده…. الي أن يأذن له…. بالخلود…. لا يعرف الا ما عرف….. عصي علي اي وصف…. يمشي وسط اشباح…. تظن الحضور تغشاه رجفة…. يطلب مددا…. يبزغ من داخله …… خارجه…. اذ يصبح واحدا يتكون ابدا.

د. يحيى:

وهذا “تناص” مهم!!

(يمكنك الرجوع إلى موضوع “التناص” Intertextuality   فى الموقع)

* اللقاء العلمى الشهرى، أ.د.يحيى الرخاوى، مؤسسة الرخاوى للتدريب والبحوث العلمية: “جدل النصوص البشرية  فى رحاب الوعى  «التناصّ» وممارسة الطب النفسى»، 12 يوليو 2021 ، وإليك الرابط:

https://www.youtube.com/watch?v=LA4ON8Zsl3s

* نشرة الإنسان والتطور” بتاريخ 9-4-2016، بعنوان: حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج(1)

* نشرة الإنسان والتطور، 10-4-2016، حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج (2)

* نشرة 13-7-2010 ظاهرة التناص بين البشر (1) ، نشرة 20-7-2010 ظاهرة التناص بين البشر (2)

*****

مقتطف (119) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

أ. سحر أبو النور

تعليق عام: أعتقد أن إشكالية الحرية وضرورتها ربما يكمن فى كل ما ورد معنى جامع وهو السعي بإخلاص لاكتساب القدرة على الموضوعية والانسلاخ من الذاتية التى تعوق نظرتنا بموضوعية إلى حقيقة الأمور دون الوقوع فى أسر فكرة من منا صاحب الرأي الصحيح ومن كان له السبق وغير ذلك من الأنوية، بحيث يكون السعي نحو الوصول الممكن للحقيقة أهم من إثبات كل واحد لذاته فليس هناك مطلق ولكن كل شىء نصل إليه هو جزء من الكل ونسبة من المطلق مجموعها فينا جميعا عبر امتداد الرحلة الإنسانية وهنا استشعر قيمة وأهمية حكمة حضرتك فى وعي الرحلة “معهم، بهم، إليه” وأحرص معك ومعهم على الطريق إليه …… أليس فى هذا مضمون الحرية !

د. يحيى:

يا ليتنا نثابر جميعا “معا” واثقين في سماحه وعفوه ورحمته.

د. ماجدة عمارة

المقتطف: …ويراجعونه كلما لزم الأمر.

التعليق: نعم صدقت يا مولانا، ولعلها كنز أيامى الآن

د. يحيى:

لعل

أ. محمد شاهين

تعليق عام: من رحم الآفاق …. نبتت نبتة… تتخلق… تتمحور… تنطلق… تسبح ثم أخري…

من نفس النوع… تتكامل… ثم…. تنسلخ… يخرج من بين… طياتها…. كائن آخر… يعيد الكرة… يبقي من تعلم… تكافل… ادرك… ثم جاء… الحيوان الناطق… حمل كل الثقل… وعي… لا مفر… من ابتلي… بحتم… الألم… الصبر… العجز… القدرة… عبر… ولكن… المصير… هو هو… اذا انسلخ.. وقد انسلخ

د. يحيى:

وهذا “تناص” آخر  

يمكنك الرجوع إلى روابط موضوع “التناص” السابقة

شكراً

*****

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات: المخاطبة رقم: 18

د. ماجدة عمارة

المقتطف: ….أنا كـَـهف التائبين وإلىّ ملجأ الخاطئين

التعليق: الآن وهنا عرفت يا مولانا، لماذا تحذرنا من الإحساس بالذنب، عرفته وأنا ألجأ مع الخاطئين إلى كهف التوابين، ألتمس رحمته وعفوه أحمده وأسترضيه وأتوب إليه، وحده الشريك له.

د. يحيى:

أذكر حديثا قدسيا يقول معناه:

“لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم” هذا من رحمته وجوده أنه جل وعلا قدّر على عباده وجود الخطايا، ثم يتوب عليهم سبحانه إذا تابوا إليه”

*****

2 تعليقان

  1. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم” هذا من رحمته وجوده أنه جل وعلا قدّر على عباده وجود الخطايا، ثم يتوب عليهم سبحانه إذا تابوا إليه
    التعليق : أول مرة وصلنى فيها هذا الحديث ،شعرت أنه صفعة على وجه كبريائى ،الذى يدعى أننى بلا ذنوب سوى الغفلة ،فتعلمت منه أن أفتش عن ذنوبى لأواجهها ،ثم التقيتك وآنست المضى على الطريق فى شرف صحبتك ،فعلمتنى يامولانا أن الإحساس بالذنب معطل وكأنه إصرار عليه ،فعرفت منك كيف تكون معرفة الخطأ هى أول طريق التوبة من الذنوب ،الآن يصلنى ذكرك لهذا الحديث كأنك تعلمنى كيف نتعلم الاستغفار والتوبة لنعود إليه ،وكأن الذنب هو خطوة على الطريق إليه ،فأرى كيف تكون التوبة من الذنب وصلا معه ،يااااه يا مولانا كأنها واحدة من نقلاتك مع مولانا النفرى …

  2. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : واحدة واحدة يا ماجدة يا ابنتى
    التعليق: تخاطبنى هنا كما أخاطب ” جميلة ” حفيدتى ذات العامين من عمرها ،تقول لى الكلمة التى أقولها لها حين تحاول أن تسبق عمرها فتجرى على السلالم صعودا أو هبوطا ،فأخاف عليها أن تؤذى نفسها…..ياااااااه يامولانا كأن كلانا لم تعرف بعد كيف تعيش الهنا والآن ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *