حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 11-11-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5550
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
هل يعجبك يا ماجدة يا ابنتى كل هذه السلبية من العشرات الذين يعملون معى ناهيك عن من يحترمون رأيى أو ينتظرونه؟
بارك الله فيك، ووهبنى القدرة على الاستمرار
شكرا!!
*****
د. ماجدة عمارة
المقتطف: (إنما تُشـَلّ الإرادة، ويعجزُ الاختيار، بالخوف، أو بالطمع، أو بكليهما،) وهما واحد من عمقٍ معين،
ألم تلاحظ؟!!.
التعليق: الله الله الله كأنه رزق يومى، لأعيد التعرف على الإرادة والإختيار، أما الخوف والطمع، فكأنى أراهما للمرة الأولى هكذا، كأنى أغوص معك العمق الذى أرى فيه خوفى وطمعى واحد، كأنى مرتاحة لهذه الرؤية، وكأن رؤيتهما واحد تعيننى على تحسين العلاقة معهما .
د. يحيى:
مرة أخرى شكرا لك
والله المستعان
*****
وقال لى:
يا عبد
لا تجالس من لايعرفنى إلا نذيرا،
فإن تاب بنذرك فبشيرا.
د. ماجدة عمارة
المقتطف: ….وكيف أحكم عليه لأجالسه أو لا أجالسه؟
التعليق: أقتطف من كلامك هذا التساؤل، لأعلق باللعبة التى أبدعتها اليوم فى جروب الأربعاء، فأقول لنفسى: يا ماجدة يا أم ؟؟؟؟؟ بطلى تحاكمى نفسك وتحاكمى الناس …جتك ستين نيله…. أشكرك يا مولانا على هذه الهدية فى أول يوم من أيام عامك الواحد والتسعين …ألف بركة فى العطاء والصحة والستر يا حبيبى
د. يحيى:
يا ماجدة، يا ماجدة يا إبنتى
كَرَمَك زاد، ووعيك يمتدّ!
بارك الله فيك.
ملحوظة: أنا بدأت عامى التسعين منذ أيام وليس الواحد وتسعين بعد،
ربنا يقدرنى
*****
وقال لى:
يا عبد
قف بى فلا أسلمك إلا إلىّ
ولا أعول بك إلا علي
فقلت لمولانا:
برغم أننا فى المخاطبات يا مولانا فقد فرحت بتذكرتك لنا بالوقفة هكذا
“قف بى”
الوقفة به غير الوقفة عنده، غير الوقفة إليه
الوقفة به تماهى بينى وبينه، فيختفنى الشرك كله
وتعم إحاطته فلا يسلمنى إلا إليه
ولا يعول بى إلا عليه
د. ماجدة عمارة
الله ،الله ،الله، لا أملك هنا إلا ذكر اسمه الواحد الأحد ،كأنها الحضرة وكأنه ذكر المريدين مع المشايخ، كأن القلوب دفوفا وكأن الأجسام رايات على التوحيد…لله دركما: مولانا النفرى ومولانا الرخاوى
د. يحيى:
واحدة واحدة يا ماجدة
إعملى معروفا
أ. سحر أبو النور
مولانا الحكيم شكرا جزيلا لتوضيح الفرق بين الوقفة به والوقفة عنده والوقفة إليه وبناءا على هذا أتوجه إلى الله ب لا إله إلا الله وحده لا شريك له سائلة إياه و راجية باطن و ظاهر تحقق معناها حسا و قلبا وروحا وقولا وفعلا وعملا …….
دمت مولانا الحكيم و دامت حكمتك سراجا منيرا
د. يحيى:
ودامت يقطتك يا سحر
وطيبة قلبك، وذكاء تلقيك
*****
د. ماجدة عمارة
كأنك فى هذه الحكمة تصف حركية الواحد مننا داخل حالات ذاته، متناوبا مستويات وعيه المختلفة ،لكنها حركة بالعرض ،لا تؤتى ثمرة ولا تأتلف نموا إليه، فما فائدتها إذن ؟! إن كانت كذلك بالفعل أصلا ….
د. يحيى:
عليكِ نور يا ماجدة.
*****
د. محمد عبد الغنى
بين ما أراه وما أقوله،
بين ما أقوله وما أكتمه،
بين ما أكتمه وما أحلم به،
بين ما أحلم به وما أنساه، يوجد الشعر.
الشعر ليس قولا: إنه اشتغال الشعر يقال ويُسمع إنه واقعي وبالكاد أقول
“إنه واقعي” إنه يتبدد هل هو واقعي أكثر من ذلك؟
للشاعر المكسيكي أوكتافيو باث
ترجمة محمد خطاب
د. يحيى:
أهلا يا د. محمد
أ. سحر أبو النور
(لست متأكدا من حماسى لنشر شعرى في هذا اللقاء اليومى، فمن ناحية أنا لا أعد نفسى شاعراً برغم شهادة من احترم رأيهم وأستبعد منه أية مجاملهْ، ومن ناحية أخرى فأنا أقف موقفا ناقدا لما أسميه شعرى، إلا أن بعض زملائى الأصغر والأقرب قد طلب منى أن أخصص ولو يوما فى الأسبوع لعرض هذا الجانب من اجتهادى، خاصة أن أغلب ما أسميه شعراً هو من وحى ممارستى مهنتى وهم يعرفون ذلك).
مولانا الحكيم اضم صوتي لمن طلبوا منك تخصيص يوم فى الاسبوع لعرض هذا الجانب من اجتهادك
وعن نفسي أنا اجتهد لأتلقى منك من كل صوب وجانب، علمك وعملك وقولك مكتوبا ومنطوقا حتى صمتك، واستعين بالله دوما ليمدني بسعة احتواء واستيعاب وفقه ما قدر لي منك يا مولانا الحكيم …….
د. يحيى:
يا سحر .. يا سحر
واحدة واحدة!! خشية أن أصدق
الحمد لله
والشكر لكِ
لكمْ
*****
2022-11-11
يحيى الرخاوى طبيب نفسى
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف : هل يعجبك يا ماجدة يا ابنتى كل هذه السلبية من العشرات الذين يعملون معى ناهيك عن من يحترمون رأيى أو ينتظرونه؟
بارك الله فيك، ووهبنى القدرة على الاستمرار
شكرا!!
التعليق : شرفتنى وونستنى يا مولانا يذكرك أسمى هنا ،وإجابتى : أننى وحق لقائك يامولانا أخاف على نفسى وعلى كل من يلقاك أو يصل إليه وعيك حتى دون أن يلقاك من الأمانة التى تحملها إلينا ،لنحملها كدحا إليه ، ادعو لنا يا مولانا أن يعيننا ويرزقنا حسن الحضور وحسن التلقى والقدرة على حمل الأمانة