الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 14-10-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5522

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

إذن: ماذا؟

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الرابع الحالات: من (61) إلى (80) الحالة: (79)…. ماذا يقول لمن يخطبها؟

د. محمود عبد الغنى

الفرق بين مسؤوليتي عن العيان وبين حفاظي على حقه في تحمل مسؤولية نفسه ساعات بتلخبطني في الاختيارات اللي من النوع ده لكن وصلني من الحالة إزاي أدير الموقف بتشعباته وأنا عيني على أغلب المتغيرات فيه من مسؤوليتي عن العيان ومرضه وبين مسؤولية العيان عن نفسه وعن اختياراته وبين توضيحي الأمر بالشكل اللي أقدر عليه وأعرفه للطرف الآخر فتبقى المسؤولية مشتركة وفي نفس الوقت محددة المعالم وفيها إحترام. شكرا د.يحيى

د. يحيى:

هذا تلقًّ طيب

أرجو أن يفيد ويثمر

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (94) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏

د. ماجدة عمارة

المقتطف:…. ‏ولا‏ ‏يبقى ‏من‏ ‏ذكرى ‏مرشده‏ ‏الأعمى ‏إلا‏ ‏دعابات‏ ‏المنكرين‏ ‏ولمزاتهم‏، ‏مع‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏المرشد‏ ‏رغم‏ ‏عماه‏ ‏قد‏ ‏أدى ‏واجبه‏ ‏حين‏ ‏احتاجه‏ ‏أى ‏منهم‏ ‏فى ‏الزمان‏ ‏الأول.

التعليق: لست أدرى لماذا استدعى هذا المرشد الأمين الأعمى، فى وعيى المعلم سحلول تاجر المزادات فى رواية ليالى ألف ليلة، وكأن عمى هذا مع غموض ذاك قد فتحا أمامى أفقا لم أعهده من قبل، ولعل عبارة “‏فأحييه‏ ‏بوجد‏، ‏ولكنه‏ ‏يرد‏ ‏على ‏بفتور‏ ‏ويمضى ‏كل‏ ‏فى ‏سبيله”تبصرنى بنقلاتى بين : ” الوجد والفتور “فتلح على رغبة غريبة أن أحمل وجدى وفتورى معا كى أمضى فى سبيلى مستنيرة بعمى المرشد الأمين بقبول محب لغموض تاجر المزادات

د. يحيى:

هذا استقبال مُبْدعُ يا ماجدة

ربنا يكرمك

وتكملين بخير

*****

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم: 40

أ. ميادة سمير

المقتطف: يا عبد استغن بى ترَ فقر كل شيء

يا عبد من استغنى بشئ سواى افتقر بما استغنى به

التعليق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له

د. يحيى:

تقبل الله

وصلتكِ يا ميادة المقابلة بين الاستغناء به وحده، والشرك الظاهر والخفى،

أعانك الله على مواصلة التوحيد

د. ماجدة عمارة

المقتطف : يا عبد استغن بى ترَ فقر كل شيء

يا عبد من استغنى بشئ سواى افتقر بما استغنى

التعليق: يا مولانا ،يصلنى فعل الأمر “استغن” كأنه عطاء الغنى للفقير إليه ،كأنه يقول لى : أعطيتك حتى أصبحت ” غنية” ،هذا عندما أرى نعمه فأحمده عليها ،أما فى غير تلك الحال ،تتحول غنية إلى غبية ،وياويلى من نقلة تلك النقطة !

د. يحيى:

أكاد لا أوافق على هذه النقلة المزعجة (لى على الأقل)

ما بين “غنية” و”غبية”

وبعد

هل تسمحين أن أطلب منك قراءة النشرة ثانية والتركيز على روعة التوحيد دون أية شبهة شرْكٍ

ولو كدبيب النملة

 *****

مقتطف (113) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: أنت حر أن‏ ‏تفكر‏ ‏كما‏ ‏تشاء‏، ‏

مادمت قد‏ تنازلتَ عن فضيلة اختبار أفكارك على أرض الواقع “هنا والآن”.

التعليق: وصلتنى المسافة بين ممارسة حرية التفكير، وبين اختباره بمعايشته فى الهنا والآن، فعرفت أننى لست حرة ولا حاجه، دا أنا عندى “تفكير لا إرادى”، و”بافكر على نفسى”

د. يحيى:

بعيد الشر

الله هو المنجى

*****

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” (التفكيك إلى الإبداع) العدوان وحركية الإبداع

د. ماجدة عمارة

المقتطف: …التفكيك شبه‏ ‏الإرادى الغائى ‏اللاحق‏ ‏والمُوَاكب‏، ‏وخاصة‏ ‏تفكيك‏ ‏التركيب‏ ‏الجامد‏ ‏فى عملية إنتاج إبداع غائى أو إرادى بالتفكيك‏ لإعادة‏ ‏التوليف‏.‏

التعليق: لم أفهم المقصود هنا، الا عندما حدثتنا اليوم عن ما يقوم به العلاج الجمعى من تفكيك لمريض اضطراب الشخصية ثم إعادة تركيبه لبنائه وهو ما أطلقتَ عليه mini psychosis، لكن تساؤلى الآن هو عن كيفية القيام بهذه العملية خارج العلاج، اى فى الحياة اليومية، هل نكتفى بما تحدثه فينا حركية الحلم؟ ام أن هناك شيئا آخر؟

ولدى طلب يا مولانا ،تناول غريزة العدوان جديد وصعب، ليتك تقدمه فى عدد من الندوات الشهرية

د. يحيى:

أولا: فرحت لربطك بين حركية الحلم، وآلية التفكيك مهما كان الفرق كمًّا وكَيْفاً

ثانيا: ربنا يقدرنى وأستطيع الاستجابة لطلبك وهو مطلب كثيرين من طلبتى

شكرا

*****

2 تعليقان

  1. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : هل تسمحين أن أطلب منك قراءة النشرة ثانية والتركيز على روعة التوحيد دون أية شبهة شرْكٍ….
    التعليق :حاضر يا مولانا …..لا اله الا الله وحده لا شريك له ،وصلت يا مولانا ، وصلت فرأيت معها “يا عبد من استغنى بشئ سواى افتقر بما استغنى “ورأيت شركى به الذى أفقرنى بما استغنيت به عنه “…. الآن أريد أن أشاركك ببعض مما أبدعته فى مؤخرا …تلقيت منذ طفولتى حدوتة ست الحسن ،لكن أمى رحمة الله عليها كانت تحكيها لى باسم ” سليسلة “فأحببت اسم ” سليسلة ” وفضلته على ست الحسن ، وأحببت سليسلة التى رأت الجمال في كل ما حولها فاكتسبت من كل شىء جماله ،وأحببت ذكائها الذى راوغت به امنا الغولة فنجت من شرها ،وأحببت بقرتها التى كانت تضع أمامها كسرة الخبز وقطعة الجبن فتحولها لها إلى أطيب ما تشتهى النفس من طعام ،أما عندما كادت زوجة الأب لسلسلة وأرادت ذبح بقرتها حين عرفت أنها سر قوتها وجمالها ،ووجدت أن سليسلة قد استجابت ،واستسلمت ،بل وأمرت بقرتها أن تستجيب للذبح الذى استعصت عليه ،فلم أقبله أبدا ، ولم أفهم كيف استطاعت سليسلة أن تقول لبقرتها ” التى تطعمها وتغنيها ” : ” ادبحى يا بقرتى ” الآن فقط ،وبعد الشغل الذى قمت به معى طيلة هذا الأسبوع ،قبلت بذبح البقرة ،وقلت مع سليسلة ” ادبحى يا بقرتى ” ،وكأنى لم أكن لأرى توحيدك وتوحيد مولانا النفرى الا بعد أن أذبح بقرتى التى كنت أغتنى بها فتفقرنى ،الآن،وقد ذبحتها ،فرأيته: أحد أحد ، وحده المغنى ،والغنى به وحده ،أقولها معكما ومع ميادة : لا اله الا الله وحده لا شريك له …اللهم اغننى بفضلك ورحمتك عمن سواك،واجعل ماانعمت على به وصلا معك عبر عبادك،وأعنى على تحمل آلام غربتى والصبر عليها حتى ألقاك دون حائل أو غطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *