الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 4-3-2011

حوار/بريد الجمعة: 4-3-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

4-3-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1281

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ليس أمامنا إلا الانتظار الملئ بالعمل والأمل

ننتظر ونحن نفعل

نفعل ونحن ننتبه

ننتبه ونحن ننتقد أنفسنا وغيرنا

ونواصل

وننتظر

ونفعل إلى مالا نهاية، بفضل الله، وما صنعه فينا من تكريم وما حملناه طوعا من أمانة.

*****

مصر منذ سنة 1974 – 1975

أ. دينا شوقى

المقتطف: “تبقى مصر بتاعتى هى الدنيا ديه كلها

هى وعد الغيب وكل الخلق و الحركه اللى تبنى”

التعليق: اشكر حضرتك على هذا الشطر

جميل جميل جميل

حقيقى مَسِّنى من الداخل بقوة

اشكر حضرتك عليه

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

 د. مدحت منصور

الوعى الجماعى حسب مفهومى هو كلمة من هنا و كلمة من هنا وغنوة من هنا وغنوة من هنا وألم من هنا وألم من هنا المهم أن الذى يصل يكون صادقا كى يصل لأنه لو مدهون بزبدة لن يصل, الوعى الجماعى غير الرأى العام، الوعى الجماعى كل نسيجه هو الصادق والصادق فقط.

د. يحيى:

لا طبعا، ليس كلمة من هنا، وكلمة من هنا

هو نسيج مستقل برغم أنه جُمّاع حى حيوى يتشكل من كل المشاركين فى تخليقه.

*****

 فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الرابعة والستون: الجمعة‏: 26/5/1995

أ. رويدا الصديق

هو مش رأى بالظبط هو تعبير شعورى عما يدور بداخلى على ان العلم غير مرتبط  بتخصص أو موقف معين، مثال على ذلك حضرتك محب للغة ومستخدم جيد لها وتريد فيها الاضافة والتجديد عندك حق دكتور برسوم مدرس لغة انجليزية كان يعقب على اللغة بانها قاصرة فى ترجمة بعض الالفاظ مثل hard ware  بيقول كلمة وير ليس لها ترجمة  أصبح كله ملوخية وير بطيخ  وير  بجد،

وده اثر فى أزاى لغه القرآن عجزت عن التفسير مثل بعض الكلمات التكنولوجية المستحدثة

أيضا دا شجعنى انى اكمل دراستى فى التخصص التربوى تكنولوجبا التعليم بجانب اللغة الانجليزية

فى تحية لكم جميعا

د. يحيى:

لم أفهم جيدا، ولكنى فرحت بحماسك

وطيبتك.

*****

يوم إبداعى الشخصى

رؤى ومقامات 2011(تحديث حكمة المجانين 1979)

حمْل الأمانة، وكدح اليقين (4 من 8)

د. إيمان عبد الجواد

المقتطف:(218): “إذا‏ ‏وعيت‏ ‏معنى ‏الموت‏ ‏فلا‏ ‏بد‏ ‏أنك‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تعيش”.

التعليق: ما معنى الموت ؟

المقتطف:(218)

وإذا ذقت طعم الحياة، فلن تخاف الوجه الآخر لها: هو هى.

التعليق: كيف يكون هو هى؟

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى نشرات (نشرة 7-11-2007 “عن الموت والوجود”)، (نشرة 21-11-2007 “الموت والشعر”)، (نشرة 5-1-2008 “الموت: ذلك الوعى الآخر”)، (نشرة 10-2-2008 ” عن الموت والجنون والإبداع”).

أ. هالة

المقتطف:

إذا‏ ‏وعيت‏ ‏معنى ‏الموت‏ ‏فلا‏ ‏بد‏ ‏أنك‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تعيش.‏

وإذا ذقت طعم الحياة، فلن تخاف الوجه الآخر لها: هو هى.

التعليق: وصلنى اننا اذا وعينا معنى الموت لصرنا أقدر على مواجهته بجرأه أكبر فنمضى قدما فى الحياه ونحن ليس لدينا ما نخسره منذ اللحظة التى يصبح فيها الموت امرا “محتوما” بالنسبة لنا،وأن الحياه والموت وجهان لعملة واحده بقدراستيعابنا لمعنى الموت يكون تذوقنا لطعم الحياة.

د. يحيى:

هذا هو أحد وجوه المسألة، لكن الأمور تطورت عندى حتى رأيت الوعى بالموت ليس كافيا، وحضرت أفكار أخرى وفروض أخرى ناقشتها فى نشرات سابقة مثل أن الموت هو نقله من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى، أو أنه أزمة نمو …الخ (نشرة 13-1-2008 “عن الثقة والتخويْن وحركية النمو والنمو البشرى”).

أ. هالة

المقتطف: إذا‏ ‏لم‏ ‏تتذكر‏ ‏الموت‏، ‏وتتخيله‏، ‏وتستعد‏ ‏له‏، ‏حتى ‏يصبح‏ ‏جزءا‏ ‏لا‏ ‏يتجزأ‏ ‏من‏ ‏واقعك‏ ‏اليومى ‏ ‏التفاؤلى ‏البسيط‏، ‏فراجع‏ ‏نفسك‏ ‏لعلك‏ ‏لم تعش أصلاً.

التعليق: وصلنى أننا لو تسترنا على معنى او حتمية الموت ولم يصبح الموت هو رفيقنا الأكبر لخسرنا الحياه، لان استيعابنا للموت هو الذى يجعل من الحياه صراعا’يجعل لحياتنا معنى ويدفعنا لتحقيق افضل الاشياء فى الحياه

ذكرنى هذا بالأية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (الذى خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور) صدق الله العظيم.

د. يحيى:

ولكن لا تنسى يا هالة أن الآيات تكمل بعضها بعضاً

أ. هالة حمدى

المقتطف: يبدو‏ ‏أن‏ ‏الحل‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يستمر‏ ‏كل‏ “‏من‏ ‏هو‏ ‏فى ‏حاله”‏، ‏مع‏ ‏الاحتفاظ‏ ‏بالأمل‏ ‏فى ‏أن‏ ‏تشملنا، فتجمعنا،‏ ‏رؤية‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏دائرة‏ ‏وعى ‏كلينا‏، ‏كل‏ ‏على ‏حدة‏،

 ‏فلنؤجل‏ ‏أحكام‏ ‏بعضنا‏ ‏على ‏بعض‏، ‏حتى ‏لا‏ ‏نرتطم‏ ‏بلا‏ ‏مناسبة‏، ‏

 و‏لتستمر‏ ‏المحاولة‏ ‏بلا‏ ‏همود‏.‏

إذن: “فنحن معا جدا”

التعليق: هو الحل أن يستمر كل من هو فى حالة، وأن يكتفى مبدئيا برؤية نفسه، وأن يؤجل للأحكام التى يلقها على الآخر دون وجهة حق ودون رؤية، وإللى بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب، وأيضا عشان نقلل الاصطدام الدائم والمستمر.

د. يحيى:

لكن لا مفر من الاصطدام الجميل، تحت مظلة العدل، مصاحبا بالألم الخلاّق

أ. هالة حمدى

المقتطف: إذا‏ ‏لم‏ ‏تتذكر‏ ‏الموت‏، ‏وتتخيله‏، ‏وتستعد‏ ‏له‏، ‏حتى ‏يصبح‏ ‏جزءا‏ ‏لا‏ ‏يتجزأ‏ ‏من‏ ‏واقعك‏ ‏اليومى ‏ ‏التفاؤلى ‏البسيط‏، ‏فراجع‏ ‏نفسك‏ ‏لعلك‏ ‏لم تعش أصلاً.

التعليق: أحيانا الإنسان من كتر ما بيتذكر الموت ويتخيله، وأنه بيصبح جزء منه، مبيعرفش يعيش وبيعتبر كده كده ميت.

د. يحيى:

لا أظن

لابد أنك سلكت الطريق الخطأ

حاول من جديد

أ. نادية حامد

المقتطف: ‏(218)‏ “إذا‏ ‏وعيت‏ ‏معنى ‏الموت‏ ‏فلا‏ ‏بد‏ ‏أنك‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تعيش.، وإذا ذقت طعم الحياة، فلن تخاف الوجه الآخر لها: هو هى”.

(219)‏ “إذا‏ ‏لم‏ ‏تتذكر‏ ‏الموت‏، ‏وتتخيله‏، ‏وتستعد‏ ‏له‏، ‏حتى ‏يصبح‏ ‏جزءا‏ ‏لا‏ ‏يتجزأ‏ ‏من‏ ‏واقعك‏ ‏اليومى ‏ ‏التفاؤلى ‏البسيط‏، ‏فراجع‏ ‏نفسك‏ ‏لعلك‏ ‏لم تعش أصلاً.

التعليق: وصلنى معنى مكمل لبعضه ويؤكده ولابد أن ننتبه لهذا لأن الموت هو الحقيقة المؤكده لنا فى الحياة.

د. يحيى:

هذا هو

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: وإذا‏ ‏كنت‏ ‏لم‏ ‏تَر مِنِّى ‏إلا‏ ‏ما‏ ‏أظهرتُ‏ ‏لك‏ ‏منى، ‏فقد‏ ‏خدعتك‏ فانخدعتَ فخدعت نفسى، ‏ولا‏ ‏جدوى – غالبا – ‏من‏ ‏محاولاتك إلا أن تكون أكثر قدرة على الحب منى.‏

التعليق: لو كنت أكثر قدرة على الحب منى فسوف ترى الحب بداخلى فى عينيك حتى لو كنت أكثر خوفاً.

د. يحيى:

عندك حق

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: يبدو‏ ‏أن‏ ‏الحل‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يستمر‏ ‏كل‏ “‏من‏ ‏هو‏ ‏فى ‏حاله”‏، ‏مع‏ ‏الاحتفاظ‏ ‏بالأمل‏ ‏فى ‏أن‏ ‏تشملنا، فتجمعنا،‏ ‏رؤية‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏دائرة‏ ‏وعى ‏كلينا‏، ‏كل‏ ‏على ‏حدة‏،

 ‏فلنؤجل‏ ‏أحكام‏ ‏بعضنا‏ ‏على ‏بعض‏، ‏حتى ‏لا‏ ‏نرتطم‏ ‏بلا‏ ‏مناسبة‏، ‏

 و‏لتستمر‏ ‏المحاولة‏ ‏بلا‏ ‏همود‏.‏

إذن: “فنحن معا جدا”

التعليق: وصلنى الكل الجديد: المؤدى إلى الوجدان الجمعى المستمر والمتصاعد وشعرت أيضا بقيمه الـ “synergism” (التآزر) على شرط الصدق وقبول الأخر

د. يحيى:

يارب سهل

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏وعيت‏ ‏معنى ‏الموت‏ ‏فلا‏ ‏بد‏ ‏أنك‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تعيش.‏

وإذا ذقت طعم الحياة، فلن تخاف الوجه الآخر لها: هو هى.

التعليق: حكمة البداية والاستمرارية فى الحى الحاضر من أولة إلى آخره لوجه الله سبحانه وتعالى

 د. يحيى:

ياليت

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏لم‏ ‏تتذكر‏ ‏الموت‏، ‏وتتخيله‏، ‏وتستعد‏ ‏له‏، ‏حتى ‏يصبح‏ ‏جزءا‏ ‏لا‏ ‏يتجزأ‏ ‏من‏ ‏واقعك‏ ‏اليومى ‏ ‏التفاؤلى ‏البسيط‏، ‏فراجع‏ ‏نفسك‏ ‏لعلك‏ ‏لم تعش أصلاً.

التعليق: خرج ابن آدم من العدم قلت ياه رجع ابن آدم للعدم قلت ياه تراب بيحيا وحى بيصير تراب الأصل هو الموت ولا الحياه  عجبى!!

د. يحيى:

الله يرحمه

أوحشنا

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إياك‏ ‏أن‏ ‏تتكلم‏ ‏عن‏ ‏ألم‏ ‏الناس‏ ‏وأنت‏ ‏لا‏ ‏تتألم‏،

 ‏ألا‏، ‏لقد‏ ‏مات‏ ‏من‏ ‏اختشى

التعليق: يجب أن نتذوق التجربة ونعيشها ونتنفسها حتى نعرف من نحن من خلالها وأعتقد أن الألم خبره وتجربه تجعلنا نشعر بإنسانيتنا وببعضنا البعض

د. يحيى:

لا تعليق على التعليق

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: كلما‏ ‏أتحتُ‏ ‏لك‏ ‏فرصة‏ ‏مزيد‏ ‏من‏ ‏المعرفة‏ ‏الرؤية‏، ‏زادت‏ ‏مساحة‏ ‏وجودك‏، ‏وشرف‏ ‏مسئوليتك‏، ‏وعمق‏ ‏ألمك‏، ‏وصعوبة‏ ‏أمانتك‏ .‏

التعليق: وزاد حزنك وزاد وعيك وزاد أيضا حبك، على فكره عجبنى قوى “زادت مساحه وجودك” شكراً

د. يحيى:

وأنا كذلك/أعجبتنى

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: ياويح‏ ‏من‏ ‏يعرف‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏، ‏مما‏ ‏ينتظره‏ ‏من‏ ‏وحدة‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏، ‏إلا أن ‏يعود‏ ‏بشكل‏ ‏جديد‏ أرحب وأجمل.

التعليق: عندها سوف يكون أرقى أكثر وأكثر ومسئول أكثر وأكثر

د. يحيى:

أعتقد ذلك

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: يا‏ ‏حيرة‏ ‏أهل‏ ‏الباطن‏ !!!…:‏

‏- ‏إذا‏ ‏أخفوها‏ ‏فى ‏بطونهم‏ ‏ازدادوا‏ ‏وحدة

‏- ‏وإذا‏ ‏أعلنوها‏ ‏تعرضوا‏ ‏للقتل‏ ‏والنبذ‏ ‏والاتهام‏ ‏بالكفر‏ ‏والجنون‏ .‏

‏- ‏وإذا‏ ‏تسارُّوا‏ ‏بها‏ ‏صوصوت‏ ‏الخفافيش‏ ‏فى ‏الظلام

‏- ‏وإذا‏ ‏تنازلوا‏ ‏عنها‏ ‏عَمُوا‏ ‏وصمُّوا‏ ‏حتى ‏التعاسة‏ ‏المُهلكة

     ‏وا معرفتاه‏ . . . . ‏وا رؤيتاه‏ . . . ‏

التعليق: ولكن من الأكيد أنهم سوف يستمرون!

د. يحيى:

من يدرى

أ. رباب حموده

المقتطف: يا‏ ‏حيرة‏ ‏أهل‏ ‏الباطن‏ !!!…:‏

‏- ‏إذا‏ ‏أخفوها‏ ‏فى ‏بطونهم‏ ‏ازدادوا‏ ‏وحدة

‏- ‏وإذا‏ ‏أعلنوها‏ ‏تعرضوا‏ ‏للقتل‏ ‏والنبذ‏ ‏والاتهام‏ ‏بالكفر‏ ‏والجنون‏ .‏

‏- ‏وإذا‏ ‏تسارُّوا‏ ‏بها‏ ‏صوصوت‏ ‏الخفافيش‏ ‏فى ‏الظلام

‏- ‏وإذا‏ ‏تنازلوا‏ ‏عنها‏ ‏عَمُوا‏ ‏وصمُّوا‏ ‏حتى ‏التعاسة‏ ‏المُهلكة

     ‏وا معرفتاه‏ . . . . ‏وا رؤيتاه‏ . . . ‏

التعليق: هل هذا يتفق مع اهل الحق ايضا اعتقد هذا لان اهل الباطن لا نفرق معهم ولكن اهل الحق دائما يخافوا من عدم التصديق.

د. يحيى:

أهل الباطن هم أهل الحق فى كثير من الأحيان

*****

إعتذار إلى أساتذتى المجانين الطيبين

أ. رضا فوزى

الاعتذار مقبول ان شاء الله ولكن  إليس من الأفضل ان تأخذ رأى الاساتذة أولا؟!!!!

 سيدى اننا جميعا نلصق هذه الفضيلة الطيبة على امثال هؤلاء الحكام رغم انهم لوكانوا يحملون هذا المرض الجميل لكانت البشرية فى احسن الاحوال!  ولجمعناهم جميعا فى جلسة واحدة من جلساتك للعلاج؟

ان كل مصيبة اصابت الارض ستجد امثال هؤلاء هم ابطالها واتكلم هنا على مر التاريخ 0 ماكنا فيه سببه الجهل اولا وتعليم يعلم الجهل وجهلاء امسكوا بزمام الامور حتى اصبحوا هم العلماء والحكماء وانظر فى كل مهنه الآن لن تجد الا الذى هو ادنى من الآخر الا مارحم ربى وستجده ليس من هذا الجيل 0 سيدى ارجوك نريد من مثلك المطالبه ونحن فى عهد جديد بأن لايوكل لاى شخص فى الدولة المصرية الا بوظيفة واحدة فقط وان يختار استاذ الجامعة بين وظيفته وبين عمله المهنىوهذه بدايه لكى يكون كل فرد وظيفه يبدع فيها

د. يحيى:

إذن فالمراجعة الشاملة الناقدة لازمة طول الوقت

كما يجدر بنا احترام مرضانا

ثم: أنصحك أن تقرأ الأحد عشر نقطة مرة أخرى، إن كان لديك الوقت.

أ.خالد مدكور

يعنى الخلاصه نوصف افعال القذافى بايه

أقنعنى بأى حاجة ولكن لا أعتقد أن تفكيره وتصرفاته تصرفات عقلاء

د. يحيى:

هو مجرم بمعنى قاتل سفّاح قد يشارك بعض الجنون فى البلادة والعمى، لكنه فى البداية والنهاية قاتل مسئول.

د. هشام عبد المنعم

فعلا نسبة الجرائم التى يرتكبها الأسوياء أعلى وأيضاً أبشع وخاصة لو بتتعمل بدم بارد، أو كأنها شىء عادى.

د. يحيى:

صحيح

د. هشام عبد المنعم

لماذا لا يمكن (التحليل النفسى) لشخصية موجودة فى رواية أو سياق أدبى؟ حتى لو كانت كل الظروف واضحة؟

 د. يحيى:

أنا أسميها قراءة النص الأدبى، ثم نقد النص الأدبى، وأتجنب استعمال لفظ التحليل حتى لا يصنفونى مع أرباب “التحليل النفسى Psychoanalysis حتى المريض أقرأه وأعالجه تحت عنوان “نقد النص البشرى” على شرط أن يشاركنى فى نقد نفسه، ثم نقدى شخصيا: نصاً بشريا مواجها.

د. هشام عبد المنعم

أعتقد أن “قراءة النص البشرى” تصلح فى أى مجال ومن ضمنه السياسة، ولكن فى السياسة هناك عوامل أكثر توجه الأحداث بجانب التوقيع

د. يحيى:

نعم

دعنا نأمل أن يكون الاسم بديلا حقيقيا

وليس مجرد مهرب

د. هشام عبد المنعم

فعلا أنا مقتنع جداً بعدم وصف أى قاتل جماعى أو سفاح أو متسبب فى جرائم ضد حقوق الإنسان بأنه مجنون لأنه حتى الجنون لا يسمح بكل هذا الكم من البشاعة وفعلا هناك اختيار حتى لو كان اختيار المرض.

د. يحيى:

هذا ما قصدت إليه

د. هشام عبد المنعم

بالنسبة (لمعمر القذافى) وإن كان ظاهرة محيرة إلا فى منطقه هو الخاص إلا أن الشعب الليبى أيضا مشارك فى هذيان هذا الزعيم الأبدى فأعتقد أنه وعلى قدرة القذافى نفسه ولماذا أدركوا ذلك فى هذا التوقيت بالذات، وليس من قبل ، وكذلك الحال بالنسبة لمصر، ولكن أعتقد أن الخوف هو السر.

د. يحيى:

“تبقى جريمة عاملها اثنين

كل جريمة عاملها اثنين

ذنب المقتول ذنب القاتل

.. أصله استسلم”

(من ديوانى أغوار النفس: قصيدة دراكيولا)

د. أيمن الحداد

الله عليك يادكتور يحيى

حضرتك غيرت وجهة نظرى تماما فى المرضى النفسيين وفى مفهوم الجنون كنت من قبل شديد الحرص والخوف عند التعامل مع المريض النفسي، ولكن بفضل الله ثم حضرتك جعلتنى مشفق على المريض وعلمتنى انه اكثر طيبة وصدق من الاسوياء بكثير جدا جدا دون مبالغة ودعنى اقتبس مقولتكم:

ربما يحبس المريض النفسى لا لخوف المجتمع منه ولكن لخوف المجتمع عليه على ما اتذكر

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

د. يحيى:

ولكن إياك أن تنسى سلبيات الجنون أو تنفخ فيه

أ. أنوار

يعنى الخلاصه نوصف افعال القذافى بايه اقنعنى باى حاجه ولكن لا اعتقد بان تفكيره وتصرفاته تصرفات عقلاء.

د. يحيى:

برجاء قراءة الردود السابقة على نفس النشرة.

د. مدحت منصور

المجنون عندما يرتكب جريمة يكون تحت تأثير حزمة من الأفكار أو الضلالات قد تودى بحياته هو شخصيا ولا يكون متعمدا الإيذاء ولم أر مجنونا يقتل ليتشبث بكرسى أو بمنصب أو بمكسب هذه ليست تصرفات مجانين ولكنها تصرفاتمجرمين.

د. يحيى:

عندك حق

شكراً

أ. عماد فتحى

ربما كان وصف بعض الساسه والرؤساء السفاحين بالجنون راجع لاستسهال بداخلنا من أن نرى ضعفنا وعدم قدرتنا على رد الفعل وكأننا بذلك نبعد الخطأ عننا ونلصقه بهم.

د. يحيى:

هذا صحيح

ولو أن هناك وجهة نظر أكاديمية تبرر الرأى الآخر

د. مروان الجندى

ربما يكون هناك رأى آخر لعدم وصف بعض الساسه والرؤساء الطغاه والسفاحين بصفه الجنون وهو أنهم تواجدوا فى زمن كان ما يفعلونه فيه شئ عادى ومقبول بالنسبه لبعضهم البعض مثل من شخصوا أخيليس على أنه لديه اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع علما بأن كل السمات التى كانت فيه فى عصره تعتبر من سمات الشجاعة والبطولة.

د. يحيى:

هم متواجدون فى كل زمن على كل لون

د. ابراهيم السيد

شكرا لهذه الدقة والالتزام بالامانة العلمية.

كنت احتاج لكل هذه التفاصيل لأعرف سبب رفضى لكل ما عن بصلة للمزاد الدائر حول “مرض” القذافى من عدمه. وكان ثقافة الاستعراض تسيطر على كل شئ به العلم.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك لترحيبك الأمين

د. ناجى جميل

اعتقد أن هناك فرق بين ان يقتل حاكم شعبه وان تقوم دوله قوية بسحق دولة اضعف، وان كان الاثنين “زفت”.

اعتقد ان القذافى مجنون حسب تحليل النماذج العديدة من كلام وسلوكه…. إلى أن يثبت العكس.

د. يحيى:

الخطر الأول هو خطر القتل الشامل، والإبادة العشوائية والتطهير العرقى وكل هذا ألعن

وفى كلِّ منها شر أشر من كل الشرور

د. أسامة فيكتور

أفادتنى كثيراً عبارة:

لا ينبغى أن نستعمل كلمة مريض نفسى إلا للمريض النفسى فى إطار مساعدته، وحمايته هو وذويه وناسه من تسطحات أعراض معينة.

فقد وصل منها كثيراً، وأوافق على عدم استعمال كلمة الجنون سبابا وقدحاً

د. يحيى:

شكرا

د. مصطفى

ذكرت سيادتكم فى الفقرة “سادساً” بأن الجنون نفسه هو نوع من الاختيار…. أرجو التوضيح.

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى نشرة “اختيار الجنون” (نشرة 13-7-2008 “زخم الطاقة، والإيقاع الحيوى، واختيار الجنون”)، وبريد د. رفيق حاتم (نشرة 25-7-2008 “حور/بريد الجمعة”).

د. ميلاد خليفة

أعجبنى المقال ولكننى هناك جملة مازلت أحاول فهمها خاصة أن حضرتك تكررها كثيرا وهى أن “الجنس البشرى يتعرض لخطر الأنقراض” فعلا!!!

د. يحيى:

برجاء البحث عن شرحى لها طوال الثلاث سنوات فى النشرة مثل: (نشرة 14-6-2008 ” هل تنتحر البشريةُ “بغباءٍ انقراضىّ”؟!)، (نشرة 24-10-2009 “تحالف قوى الانقراض،…ولكننا نحن البشر سوف ننتصر!!”)، وقد أعود لذلك (بحث!!).

*****

قصة قصيرة قديمة: يونيو 2006

البنتُ..، والعـلَمْ

د. هشام عبد المنعم

القصة جميلة قوى وحاسس إن هى بتقول حاجات وتستشرق حاجات كتير من اللى حصل واللى بيحصل دلوقتى وحسيت كمان بالخطر إن فيه مليون بثينه ممكن تروح من بين إيدينا برغم إن هى أحلى حاجة فينا.

د. يحيى:

وكأنى كتبتها الآن

أ. أيمن عبد العزيز

أنا شفت العلم فى ميدان التحرير بعد فوز منتخب الكرة لكل بطوله، وكان أول مرة يظهر بوضوح.

وشفته فى 25 يناير وإزاى أن العلم بيترفع، وكلنا تحته، زى ما يكون بقى فيه وعى جديد بمصر، وعلم مصر أنا حسيت أن مصر رجعت لينا تانى.

مصر الأول ماكنتش بتاعتنا زمان كان الكلام يعبر فرحة الناس بالكرة أن المصريين محتاجيين مشروع قوى يجمعهم، والثورة اللى حصلت جمعت الناس ورجعتلهم مصر.

د. يحيى:

كتبت فى ذلك بعنوان “الجوع إلى وطن” مرتين على الأقل (نشرة 22-2-2006 “الجوع إلى وطن”)، (نشرة 6-5-2009 “الوطن: وعىٌ يتشكل!! إياكم أن يتخثَّرَ”).

*****

قصة قصيرة قديمة: يونيو 2006

شرم الشـيخ – “دافوس”

د. ميلاد خليفة

المقتطف: قالت: “أنا عندى الدليل على صدقهم”، قال: ماذا؟” قالت: ما داموا يبقون فى كراسيهم كل هذه المدد، بكل هذه الثقـة، فلابد أنهم يقومون بعملهم خير قيام”. قال: “الله ينوّر!!!!”

التعليق: الله ينور فعلاً

د. يحيى:

وعليك

*****

شكر وتقدير لعالم جليل

أ.خالد مدكور

أولا اشكرك كل الشكر على كل ما تقدمه لنا من علم ومعرفة وحب  وابوة خالصة . اسأل الله تعالى ان يجعلها فى ميزان حسناتك ان شاء الله.

اما ما حدث فى التحرير  فهذا هو الشعب المصرى بلا رتوش . وتواصلك مع الناس هذه هى الابوة التى يفتقدها كثيرا جدا من المصريين جزاك الله خيرا عما تقدمه من نصح وارشاد . الله نسأل ان يطيل لنا فى عمرك  وان يزيدك علما وان يبارك لك فى عمرك  وعلمك وعملك اللهم امين

د. يحيى:

وفيك

وفيكم

تشجيع طيب وائتناس صادق

 أ. دنيا شوقى

اياك ان تتكلم عن الم الناس وانت لا تتألم

جمله صغيرة فى عدد الكلمات وكبيره جدا فى الاحساس والقيمة والمعنى اشكر حضرتك عليها وعلى احساس حضرتك القوى بمن يتالم وعدم استخفاف حضرنك بالالم لكل من كان اشكر حضرتك على الاحساس العالى بنا جميعا

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك أيضا

*****

عـام

أ. محمد سعيد مناع

محمد النجم العظيم (01/01/2008 04:18:47 م): بعت رسالة على موقع الدكتور يحيى الرخاوى على حل ازمة الرئيس وانا حكمت بالعدل انهم يسجنوا الريس وجمال وعلاء شهر فى سجن مرفه لمدة شهر ويجوا بعد شهر لللقاء فى جامع التقوى وخالد بن الوليد وانتو والنساء فى مسجد الزاويا اللى عندانا مع منى الشاذلى ولبنى عسل ومنى الشرقاوى مع السيدات وحبيب العدل يسجن شهران مع عز وجرانه ورشيد ورئيس

امن الدولة ويتبرعوا لمستشفى سرطان الاطفال والمشروع الامريكى بحلوان

عبد العظيم محمد عبد العظيم  حافظ ،ابو عبيدة بن الصامت، محمد سيد عبد الكريم العطار، طلحة بن عبيد الله

د. يحيى:

سأحول اقتراحك لمن بيده الأمر

حين أعرف من بيده الأمر

أ. محمد سعيد مناع

أود قراءة هذا الموضوع لكل انسان اخطاء وانا اول المخطئين واود اقول ان الملك عبد الله  والرئيس مبارك والرئيس اوباما وعلاء مبارك وجمال محمد حسنى السيد مبارك ساعدوا فى ابطال السحر من مصربفضل الله القوى المتين والله شاهد على هذا، وان أيام الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى كان العصر الذهبى لمصر حينما انا جيت على الدنيا ونقول ان الشعراوى هو صاحب ظاهرة توحد الاديان ونقول ان الرئيس مبارك يسجن شهر وهو والابن جمال وعلاء سجن مرفه ونقول ان مزايا الرئيس قائد اول ضربة جوية وزيارة لمستشفى سرطان الاطفال ومشروع تشكى وزيارة قبر السادات وتكريم اشراف مصر والحمد لله رب العالمين الذى عصم السحر من مصر بفضل علاء مبارك والقائد كان يسعى الى السلام العربى هو الملك عبد الله حفظه الله.

د. يحيى:

لا مانع من ذكر الحسنات، ونأمل أن يذهبن السيئات، ولكن ماذا نعمل للجوعى والضحايا.

أ. محمد سعيد مناع

 وأن السبب الرئيسى فى الفساد البابا شنودة واليهود الخونه وجورج بوش الابن والساحر الامريكى كيرلس انجل.

د. يحيى:

لا يا شيخ!!

ملحوظة:

عذراً لعدم إكمال رأيك، فقد انحرفت منى السطور والكلمات

أرجو أن تبعثه – أيضا – لمن بيده الأمر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *