الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / رؤى ومقامات 2011: (تحديث حكمة المجانين 1979) : ‏ حمْل الأمانة، وكدح اليقين (5 من 8)

رؤى ومقامات 2011: (تحديث حكمة المجانين 1979) : ‏ حمْل الأمانة، وكدح اليقين (5 من 8)

نشرة “الإنسان والتطور

5-3-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1282

 

يوم إبداعى الشخصى:

رؤى ومقامات 2011

(تحديث حكمة المجانين 1979)

‏ حمْل الأمانة، وكدح اليقين (5 من 8)

 (225)‏

لو أننى ‏عرفت‏ ‏حقيقة‏ ‏وجودى، ‏بأن تعرفت‏ ‏على ‏كل خلية من‏ ‏خلاياى، ‏وعلمت‏ ‏منتهاها . . . إذن لأصبحت ‏‏أبعد‏ ‏من‏ ‏متناول‏ ‏حكمك‏ ‏ومناوراتك‏ ‏وحساباتك، ولكن كيف؟ ومتى؟‏.‏

لا .. أنا واثق مما هو دون دون ذلك، فمادمتُ قد بدأتُ، فقد وصلتُ.

(226)‏

كلما‏ ‏ابتعدتُ‏ ‏عنك‏ ‏أمِلْت‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏حسن‏ ‏رؤيتك لى،‏

وأنا كذلك.

‏(227)‏

ياسعد‏ ‏الأنبياء‏ ‏بالوحى‏ ‏والمؤمنين‏،

 ‏ويالهفى ‏على ‏أنبياء‏ ‏بلا‏ ‏أسماء‏ ‏ولا‏ ‏تابعين‏.

‏(228)‏

كلما‏ ‏تعاميتَ‏ ‏عما‏ ‏رأيت‏ ‏من‏ ‏حق‏، ‏لتقبل‏ ‏ما‏ ‏يؤكده‏ ‏المجموع‏ (‏أو‏ ‏حتى ‏الإجماع‏)، ‏دفعتَ‏ ‏من‏ ‏شرف‏ ‏وعيك‏ ‏ثمن‏ ‏بضاعة‏ ‏لن‏ ‏تستلمها.

‏(229)‏

إتقان‏ ‏وظيفة‏ ‏الجزء‏، ‏خدمة‏ ‏رائعة‏ ‏لمسيرة‏ ‏الكل‏، ‏حتى ‏لو‏ ‏تم‏ ‏على ‏حساب‏ ‏الوعى ‏الأشمل‏.

‏(230)‏

يالهفى ‏على ‏القاضى ‏تحكمه‏ ‏الألفاظ‏، ‏ولا‏ ‏يملك‏ ‏ألا‏ ‏يرى ‏ما وراءها‏ ‏وحولها‏،

 ‏ثم‏ عليه أن ‏يحكم هو‏ – ‏من‏ ‏واقع‏ ‏اللفظ‏، ‏لا‏ ‏من‏ ‏واقع‏ ‏الرؤية‏ – ‏بالبراءة‏ ‏أو‏ بالإعدام!

أليست‏ ‏الذبحة‏ ‏الصدرية‏ ‏هى ‏الرحمة‏ ‏بعينها‏ .‏

‏(231)‏

إذا‏ ‏كان‏ ‏شرط‏ ‏العدل‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏، ‏

وصدق‏ ‏الحب‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

 ‏وشرف‏ ‏الوعى ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

 ‏وكانت‏ ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بالتتابع‏ ‏والمسئولية‏ ‏واحتمال‏ ‏التناقض‏، ‏فما‏ ‏أولانا‏ ‏بالتدريب على حدة الرؤية لتتنامى باستمرار.

‏(232)‏

بعد‏ ‏كل‏ ‏فرحة‏ ‏بتوصيل‏ ‏النور‏ ‏إلى ‏زوايا‏ ‏الظلام‏ … ‏لابد‏ ‏وأن‏ ‏نعمل‏ ‏على ‏توصيل‏ ‏الطاقة‏ ‏إلى ‏آلات‏ ‏الفعل.

(233)‏

لا تبالغ‏ ‏فى ‏بعد‏ ‏النظر‏ … ‏حتى ‏لاتتوقف‏ ‏تماما‏: ‏عقلا‏ ‏أو‏ ‏تعاقلا‏.‏

‏(234)‏

لولا‏ ‏الحماس‏ ‏لما‏ ‏هو‏ ‏بلا‏ ‏معنى ‏فى ‏الظاهر‏، ‏لما‏ ‏وصلنا‏ ‏إلى ‏المعنى ‏الباطن،‏ الضرورى لتمام المعنى التكاملى المفتوح النهاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *