الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 25-3-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5319

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كله على الله!!

*****

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” الفصل الأول: “بدايات فن اللقاء، ومعالم البحث”(2)

أ. رامه

شكرا على هذا الوصف الدقيق لفن دراسة الطلب على الخدمة النفسية. جاء سهلا ممتنعا لا يفقهه الا الممارس الرصين في المجال نرجو الحصول على النص كاملا لانه مهم ومفيد. بوركتم وبوركت مجهوداتكم

د. يحيى:

أشكرك يا رامة

سأحاول .. حاضر!

*****

مقتطف من كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثالث الحالات: من (41) إلى (60) الحالة: (51) “ليس من مسئولية العلاج أن يصنع المعجزات”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إنت نسيتى إنك معالجة، بتدى وقت، وبتاخدى أتعاب، إنتى فاهمة إن علينا إن احنا نعمل معجزات أو نغير الواقع، لأ بقى، ما هو لازم نعمل اللى نقدر عليه، ونسيب بقية أطراف المعادلة تمشى زى حسابات الواقع ما تسمح، إحنا مش مسئولين عن موت الأم اللى غابت، أو عن إدمان الزوج الأولانى، أو عن جواز الراجل التانى، دى كلها بلاوى واقعية

التعليق: احيانا بحس بالعجز امام امور تقع خارج تدخلى وبحسها بتصعب العملية العلاجية عليا… لكن فعلا المعالج لا يصنع المعجزات… فى حدود المستطاع بنشتغل والواقع قد يحتم مسار اخر وعلينا ان نتعامل علي اية حال

د. يحيى:

شكرا  يا فؤاد

هذا هو بعض ما أردت توصيله

أ. فؤاد محمد

تعليق عـام

 وصلنى ان المريضة احتد جوعها البادى من قبل وفاة الام… جوع تجدد خاصة بعد خبرة الفطام بموت الام كما أشرت  إليه… واظن ان الفطام بموت الموضوع غير الفطام اثناء تواجده… وصلني ايضا جوع المريضه للاب

د. يحيى:

لعله كذلك

أ. سارة سعيد

خفت واحترمت شجاعة المعالجة وتعاطفها مع المريضة في أنها تقبل المجاذفة المحترمة دي

حقيقي فعلا الموت والعلاج بيفطم وبيكبر

د. يحيى:

شكرا

عندك حق

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14):

المقتطف:  قال لى:

يا عبد

إن لم تدرِ من أنتَ منى:

فما أنا منك ولا أنت منى:

أى عمل تعمله لى وأنت لا تدرى من أنت منى

وفى أىّ مقام تقوم بين يدى

            وأنت لا تدرى من أنت منى

فقلت لمولانا:   

عذرا يا مولانا، عذرا وسماحا

ما هذا الشرط الذى بدا لى أنه من المستحيل أن أبدأ به؟

“أدرِى مـَـنْ أنا منه”!!؟

وكيف أدرى وهو صاحب الفضل والنور والإنارة، إلاّ أن يهدينى إليه؟

وهل كل ما أفعله وأشعر به وأرجوه إلا لأدرى من أنا منه؟

حين أصْـدُقـُـه: أطمئن دون أن أدرى

فأنا لا شىء إلا أن أكون فيما يضعنى حيث دَرَى بى

أنا أعمل كل عمل، وأمتنع عن أى عمل وأنا أحاول

                     أن أتحسس أن ما أعمله وما أعزف عن عمله: هو كله منه وله

                                                 حتى لو غفلت أنا عنه

إن كل ما أعمله قليلـُهُ وكثيره: هو السبيل أن أدرى بعض ما أنا منه

فكيف تكون نتيجة سعيـِى هذا هي هى شرط معرفتى مقامى منه ومقامه منى

وهو غاية قصدى، وهو هو منطلق بـَـدْئـِى ومنتهاىْ

من أنا منه؟؟!!

أدعوه تعالى أن ينعم علىّ بأن يكون صدقى وعجزى:

                  هو هو ما يدلنى على أن أدرى ما أنا منه

أو على الأقل: أننى أحاول ذلك جاهدا ليـْـلَ نهار.

أ. سحر أبو النور

التعليق: مولانا الحكيم حين قرأت ما قلته لمولانا النفري وصلتني خشية العارفين وحيرتهم فى معرفة مقامهم واعتقد أن تلك الخشية النابضة فى كلماتك هى نفسها التى نبضت فى مناجاة مولانا النفري

فكانت المخاطبة هذه إليه وكأنها تطمئنه بهذا اللوم المعاتب

لذا أشعر أن هذا الخطاب لك أيضا مولانا الحكيم ويدعم شعوري هذا مقولة أحد العارفين “اذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك “ثم أليس هو سبحانه من قال “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” أو ليس سعيك وعملك فى مسيرة حياتك لإحياء النفوس فهذا ما أقامك فيه ربك وفيه شرف مقامك

ثم أو ليس سبحانه من قال “يحبهم ويحبونه”… “ورضي عنهم ورضوا عنه”

فإذا كان سعيك فيما أقامك فيه ابتغاء مرضاته وحبا فيه فهذا الذى هو ما أنت منه وما أنت منه هو دليلك على ما هو منك  …….

الله يقيمك فيما يدنيك منه ويرفع مقامك عنده مولانا الحكيم ومعلمنا الفقيه

د. يحيى:

يا خبر يا سحر !!

أكثر الله خبرك، وحفظك وأنار بصيرتك أكثر فأكثر.

*****

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *