الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (66) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!‏

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (66) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!‏

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 24-3-2022

السنة الخامسة عشر               

العدد: 5318

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (1)

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (66)

الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!‏

 الأصداء

‏66 – ‏الفتنة:‏

‏”‏كنت‏ ‏أتمشى ‏عند‏ ‏الباب‏ ‏الأخضر‏ ‏فصادفت‏ ‏درويشا‏ ‏منتحيا‏ ‏جانبا‏ ‏بامرأة‏، ‏كانت‏ ‏وسيطة‏ ‏العمر‏ ‏ريانة‏ ‏الجسم‏ ‏فواحة‏ ‏الأنوثة‏ ‏محتشمة‏ ‏النظرة‏، ‏ولما‏ ‏اقتربت‏ ‏منهما‏ ‏سمعتها‏ ‏تقول‏: “‏يا‏ ‏سيدنا‏ ‏إنى ‏أرملة‏، ‏أعيش‏ ‏مع‏ ‏شقيقتى، ‏مستورة‏ ‏والحمد‏ ‏لله‏، ‏ولكنى ‏أخاف‏ ‏الفتنة‏”، ‏فقال‏ ‏لها‏:” ‏أدى ‏الفرائض‏. ‏فقالت‏ ‏بصدق‏. ‏لا‏ ‏تفوتنى ‏فريضة‏ ‏وأضافت‏”، ‏وأسمع‏ ‏تلاوة‏ ‏القرآن‏ ‏لدى ‏كل‏ ‏فرصة‏، ‏فقال‏: “‏لن‏ ‏يمسك‏ ‏الشيطان‏”، ‏فقالت‏: ‏ولكنى ‏أخاف‏ ‏الفتنة‏”.‏

أصداء الأصداء

خوف‏ ‏الفتنه‏ ‏لا‏ ‏يأتى ‏من‏ ‏خارج‏ (‏لن‏ ‏يمسك‏ ‏الشيطان‏) ‏والعبادات‏ ‏لا‏ ‏تمنع‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الفتنة‏، ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تمنع‏ ‏الوقوع‏ ‏فى ‏الفتنة‏، ‏وهذه‏ ‏اللقطة‏ ‏السريعة‏ ‏تشير‏ ‏إلى ‏عمق‏ ‏هام‏، ‏وهو‏ ‏أن‏ ‏الوعى ‏بالنزعات‏ ‏الداخلية‏ ‏الحقيقية‏ ‏لا‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يـرفض‏ ‏أو‏ ‏يساء‏ ‏فهمه‏ ‏أو‏ ‏حتى ‏أن‏ ‏يعزى ‏إلى ‏وسوسة‏ ‏الشيطان‏، ‏هكذا‏ ‏ببساطة

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

النشرة التالية 1

admin-ajax

2 تعليقان

  1. خفت واتحرمت شجاعه المعالجه وتعاطفها مع المريضه في أنها تقبل المحاذفه المحترمه دي
    حقيقي فعلا الموت والعلاج بيفطم وبيكبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *