الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 7-1-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5242

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله.

****

مقتطف (73) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)

 الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: كيف‏ ‏تكتم‏ عنى‏ ‏بقية‏ ‏حضورك‏، ‏ثم‏ ‏تدعى ‏أنك معى بكامل وجودك؟ ومع ذلك ‏‏فأنا ‏خائف‏ ‏من‏ ‏اقترابك أكثر، ‏ ‏بقدر‏ ‏طمعى ‏فى ‏المزيد‏ ‏منه‏

التعليق: وما العمل يا استاذي.. هذا هو المأزق رغم ذلك نقترب وبرغم من ذلك نخاف.. عاطفة الخوف واحتياج القرب ورغبة الطمع … وكأنهم يتبادلون الحضور او يتواجدون معا …

د. يحيى:

ولم لا؟

هذا هو الجارى.

****

 نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3)

أ. ميادة سمير

المقتطف: “هذا دستور يبطل أخفى أنواع الشرك ” أشعر بصدق هذا المعنى وأظن أننى اختبرته فقد استدعى عندى “فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا “

ساعدنى يا ربى أن لا تصحبنى الأشياء إليك فهو لا شريك لك

لاشريك لك

لا شريك لك                   

لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

التعليق: الله المستعان

د. يحيى:

الرحمن الرحيم.

أ. سحر أبو النور

المقتطف: كل الأشياء منه له وهل نحن إلا منه له مالك الملك لا شريك له ….

التعليق: مولانا الحكيم الله يديم عليك إخلاص قلبك فى توحيده بما يليق بمعيته وصحبته

د. يحيى:

آمين

ولنا جميعا.

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: ….لا قيمة للأشياء دون أن يكون هو مصدرها ومانحها وراعيها وإلا شغلتنى عنه فاخذتنى، فهى تشاركنى فيه

التعليق: سبحان مشىء الأشياء وهى مشيئته، والكون منه معلولا لغاية صنعته، تدافع الخلق كله مجذوبا إليه، كعاشق يتوق إلى معشوقه، فهو غايته

د. يحيى:

هو كذلك، وأكثر وأعمق.

****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليهالكتاب الثانى الحالات: من (41) إلى (60)

 الحالة (41) ثمنٌ غالٍ لجوعٍ غبىّ (العلاج النفسى: ضمير خارجى) (1 من 2)

أ. فؤاد محمد

وصلني شقاء العيانه في البحث عن مآوي “علاقه” تركن اليها ولو كان هذا المأوي خطرا .. ربما تبحث عن نهاية مختلفه في كل علاقة تدعم لها هويتها المهتزة ..

كالعادة اتعلم ان للجنس خبايا اخرى ..

د. يحيى:

نعم

****

 النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *