الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 30-7-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 5081

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله

*****

كتاب: من فيض نبض الطب النفسى (2) هل نعرف ما هو الحنان؟ وكيف

مقتطف من فصل: “من الموت الجمود إلى الموت الولود!!!”

أ. هالة

كل سنة وحضرتك طيب يا د. يحيي، يارب عيد سعيد مبارك وفى فتح دائم ونور من الله الجميل

د. يحيى:

وانت ونحن وهم بالصحة والسلامة

على شرط حمل الأمانة!!

أ. هالة

المقتطف: هل نعرف ما هو الحنان؟ وكيف؟

التعليق: لا

وصلنى من الابيات الحدود الصحية للعلاقات بس احترت هل الحدود ديه فى كل العلاقات واى علاقه حتى لو زواج ؟

ليه كل الثقافه المنتشرة بتوصل لنا القبول بمعنى الموت فى الاخر ولو ده محصلش يبقى كأن مفيش اخلاص ولا حب، تقريبا معظم الاغانى كده

وصلنى من الابيات درجه حزن ما كأن كل واحد لازم يفضل مكمل جواه مع نفسه فقط يسبح فى فراغه ويقبله ووجود الاخر بيكون شئ عابر، مش عارفه ده صح والا لا

د. يحيى:

الأغلب لأ

*****

مقتطف (50) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)

 الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. هبه مليجى

المقتطف: ستعمــلُ‏ ‏طول‏ ‏الوقت‏ ‏فترتاح‏ ‏طول‏ ‏الوقت‏،

التعليق: نحن نعمل طول الوقت على امل ان نرتاح فى النهايه ولذلك نظل نعمل ونعمل حتى نصل فى النهايه حيث لا عمل ولا راحه.

د. يحيى:

لم أفهم جيدا ما تقصدين يا هبه

أين هذا الذى يوصف بأنه “حيث لا عمل ولا راحة”؟

العمل النافع الموضوعى هو فى ذاته راحة رائعة

أ. هبه مليجى

المقتطف: سوف تعرف‏‏ ‏أنه ليس للزمن طول فقط، بل عرض وعمق واتساع أيضا.

التعليق: لم ادرك يوما ما ان للزمن عرض وعمق واتساع. عندما تاملت بعض الوقت وجدت ان هناك لحظات كان لها عمق كبير وتاثير عظيم على تغيير اوضاع فى حياتى. وددت من سيادتكم بعضا من التوضيح عن عرض واتساع الزمن .

د. يحيى:

نعم هى لحظات لكنها تكفى

وسوف تزيد

أ. هبه مليجى

المقتطف: إذا‏ ‏كان‏ ‏الله‏ ‏لم‏ ‏يستغْنِ‏ ‏عن‏ ‏خلقه، ‏فكيف‏ ‏تستغن‏ ‏أنت‏ ‏عن‏ ‏خلق‏ ‏الله‏‏؟؟؟

التعليق: ما عظم قدر المسؤوليه وخاصه فى علاج الحالات وحتى اذا ما تم تحويلها لمعالج اخر. فالمسؤوليه مستمره.

د. يحيى:

المسئولية لا تقتصر على زعم الاستغناء عن الآخرين، المسئولية قائمة فيما نأتى وما ندع

فيما نقبل وفيما نرفض

أما التحويل لأخر فهو إما احترام لقدرات المبتدئ وإما تخلص من مأزق، وهو إجراء مساعد جيد لكن ينبغى ألا يتم إلا بعد مشورة مشرف أو زميل أكبر.

*****

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (21)

 الفطرة: بين التجريم والتحريم والتشويه والتأثيم “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”! (2 من 2)

أ. هبه مليجى

المقتطف: أنت قاضى نفسك، ليس لك محام يتلاعب بالحجج والإجراءات ، ثم إن المحامين سوف يكونون مشغولين بقضاياهم الخاصة “لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ”.

التعليق: من قراتى المنشور اليوم والامس وجدت ان كل شخص هو قاضى نفسه وما اصعب ان يكون الشخص قاضى نفسه اذا كانت فطرته سليمه . اعلم اننا خلقنا جميعا على الفطره السليمه ولكن النشأة والتربيه والتعليم والبيئه الخارجيه والخبرات كلها تلعب فى نوع القاضى الذى بداخلنا وتلعب دورا كبيرا فى وضوح البصيره . حتى ان الظالم يجد مبرر ما لما يقوم به. كيفما الحروب والقتل الجماعى. وما عساى الى ان اقول ان جميعنا سنحاسب امام الخالق. فكما نشعر اننا مظلومين قد نكون ظالمين فى نفس الوقت. الله يستر.

د. يحيى:

حتى ونحن مظلومين، فنحن مشاركون فى ذلك

د. مروة عبد اللطيف

المقتطف: (المحكات الأبقى والأنقى: نفع الناس، وحساب النفس، والمنطق السليم ، ثم المنطق الخاص، ثم كلاهما، والجدل بينهما، والحفاظ على القدرة على الدهشة، والتمتع بالجمال، والقدرة على تجميل القبيح، والحركة المتجددة، وإعادة التشكيل ما أمكن ذلك (الإبداع)، والتواجد مع “آخر” حقيقى، والقدرة على تركه لتعود إليه، أو لا تعود، والبدء من جديد مهما كان الزمن أو تعملق الخطأ، والعدل حتى لو بدا مستحيلا،

وحمل هم الناس (ناسك وغير ناسك) حتى آخر الدنيا، وآخر الزمان (دون نعابة أو خطابة أو بطولة)، والنوم القوى المبدع مع كل أنواع الأحلام الممكنة، والجنس الحوار التكاملى، بلا عجز أو استعمال أو صفقات، والفرحة بالنفس آخر النهار، وأول الليل، ثم أول النهار، وآخر الليل، والألم الحقيقى لك ولهم دون محو الفرحة، ومعها.

التعليق: أدعو الجميع إلى إعادة قراءة هذه الاسطر لما تحمله من معنى عجزت وحدى أن أحمله…

د. يحيى:

وأشاركك فى دعوتك

الحمد لله أنك قلت “عجزت وحدى أن أحمله”

وليس “… أن افهمه”!!

هيا معا

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من كتاب “المخاطبات” مقتطف من: (المخاطبة رقم: 7):

أ. هبه مليجى

المقتطف: وهو هو الذى يجده هؤلاء المشاركين فى هذا العلاج وغيره حين يعود كل منا إلى داره، فيجمعنا عليه بحضوره هناك، كما كنا هنا، فتتواصل دوائر التواصل إليه.

التعليق: دوائر التواصل التى تحدث خلال العلاج الجمعى تترك اثر فى كل نفس تجعلنا متواصلين حتى وان لم نكن متواجدين فعليا ليحدث التغيير والنمو فى النفس البشريه كل بمقدار ويستمر التغيير حتى نتواصل جميعا مره أخرى بوعى جديد وتواصل على مستوى اخر.

د. يحيى:

هذا صحيح

الحمد لله أنه وصل

*****

مقتطف من كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”

 الحالة: (22) “ضياع الفَقْد، وجوع الوحدّة!”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: أن التداوى من الألم بحلول مهزوره وسرية لا نعرف عمرها الافتراضى، هو أمر لا نلجأ إليه إلا اضطرارا شديدا، وبمقابل عطايا صعبة، وهى غير متوفرة فى هذا المشروع الجديد.

*لكن لكل عزيز موقع فى عواطفنا واحتياجاتنا يختلف عن موقع الآخر، وبالتإلى لكل فقد طعم آخر لا يتكرر.

ثم إن الحزن والأسى يتراكم فوق بعضه البعض مهما اختلفت الأنواع.

*ثم إذا بها تفاجأ أنه حتى هذا الوجود المهزوز ينسحب منها، حتى هذا الوجود المستعار ينسحب منه من يرقعه من الواحد تلو الآخر بعد معاناة ممتدة: مرة بالمرض ومرة إثر موت فى حادثة كأنه القتل أعلن نفسه فى صورة ضناها وقد تحلل فى بالوعة، ومرة ثمن الشهامة تقضى على الأخ محترقاً ماذا تبقى بالله عليك يجعلها تثق فى أى أحد، أو أى شىء. بل فى وجودها ذاته.

التعليق: حالة مؤلمة تعلمنا الكثير عن الالم والفقد .. فقد وصلنى الكثير من الحاله ومن التعقيبات توقفت عند الكثير منها ومن ردود حضرتك أيضا على التعليقات.

د. يحيى:

الألم وقود المسئولية وحافز السعى الجاد

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: بصراحة إحنا بنخاف نتناقش فى الحاجات اللى بتقلّبنا، بيبقى فيه تهديد شخصى لينا.

التعليق: هل خوفنا بيكون من التقليب ؟! أو بيكون من التعرى؟!

د. يحيى:

التقليب نوعٌ من التعرى

****

 admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *