الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-2-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4920

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أين أنتم أيها الأفاضل؟

شكرا

****

الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى- الفصل‏ ‏العاشر: عن الحلم والإبداع والنوم(12)

أ. فاطمة

فيما يخص العقاقير اجدنى ادخل متاهه ماذا تفعل .. فافترضت انها تعمل على تهدئة مستويات المخ كل حسب قوه تهدئته لحساب حجم واتجاه ثورة المستويات ..ويكتمل العلاج بتدخل مستويات وعى خارجيه قد تعمل على تنشيط مستويات وعى تعيد التنظيم melieu therapy .. افترضت كذلك أن ال ect يعيد توزيع الطاقه على كل المستويات .. لا أدرى بذلك هل اختزل ..ام احاول ان اتوصل بما يصلنى إلى ما يفيد!!

د. يحيى:

هذا موضوع يطول شرحه، ربما أخصص له كتابا بأكمله فى السلسلة التى بدأنها عن “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” والتى سيصدر منها الجزئين الأول والثانى فى طبعة ورقيه الجزء الأول عن “النظرية الإيقاعحيويه التطورية” والجزء الثانى عن “المقابلة الكلينيكية” وهما فى موقعى فى نشرة الكترونية الآن وستكون فى المتناول فى قريبا جدا نسخة ورقية تطلب من دار المقطم للصحة النفسية ومؤسسة الرخاوى أو مكتبة الأنجلو المصرية.

أ. فاطمة

أجدنى أصل إلى أن الوعى نوع من قنوات الاتصال اللامتعدده كل يصلها كيف أراد أن يتصل !!!

ويتمثل الوعى لدى فى شكل يصعب عليا أن أصفه فهو شفاف متحرك لا هواء ولا ماء يمكنه أن يتمدد ويتحرك كالسحاب!!!

د. يحيى:

إن غموض الوعى حتى الآن عند أغلب الجادين فى محاولة سبر غوره يسمح بكل ما خطر لك،

وأنا أشعر أنه يوصف بالنفى (ليس كذا… وليس كذا) أكثر مما يوصف بالإثبات.

وقد كتبت بعض ذلك كما يلى:

مقتطف من الكتاب الأول من سلسلة “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” بعنوان: “النظرية”: “الافترضات الأساسية” (ص: 246):

* الوعى ليس وظيفة مستقلة ولكنه حركية إيقاعية.

* الوعى ليس صفة لاحقة ولكنه منظومة مشتملة .

* الوعى ليس نشاطا متبادلا مع الوظائف الأخرى أو متصلا بها سندا أو وسادا، ولكنه حركية متداخلة فى كل الوظائف.

* الوعى ليس واحدا ولكنه منظومات متعدده متصاعدة تمثـِّـل مراحل فى التطور، التى هى هى مراحل النمو، وهى متبادله النشاط- دورية الإيقاع- متكافلة متجادله فى حالة السواء، وعكس ذلك فى حالة المرض  

* الوعى ليس مرادفا للروح  ولكنا لا نعرف ما يكفى عن الروح.

* الوعى ليس هو “الشعور” الظاهر فى بؤرة الانتباه، (وبالتالى لا يكون ضد  اللاوعى!!)،  ولكنه متعدد فاعل ، ظاهر وكامن ونشط على كل المستويات، وعلى علاقة وثيقة بالإدراك الأعمق.

* الوعى ليس صفة ثابتة، لكنه حركة متصاعدة متوجـِّهـَة نحو “واحدية الوعى المطلق” المفتوحه النهاية .

* الوعى ليس وجدانا متميزا ولكنه شديد الارتباط بما يسمى: العقل الوجدانى الاعتمالى Emotionally Processing Mind)) وليس مرادفا له

* الوعى ليس قاصرا على الوعى بالوعى، ولكنه موجود عند كل الأحياء (وغالبا فى المادة غير الحية أيضا).

* الوعى ليس هو تعريفه فى المعاجم، ولا حتى فى كثير من الكتب العلمية ولكنه حاضر حضورا  أوسع وأشمل من كل الألفاظ التى تصفه.

* الوعى ليس دائما فى متناول التناول بالحكى أو الرموز أو الحرف، ولكنه يشكل لغة جديدة غائرة فى الإبداع عامة وفى الشعر خاصة .

* الوعى ليس موضوعا للحوار الشخصى لكنه ممارسة متعددة المستويات والأبعاد بين الأحياء أساسا، (ومع كل شئ وفى كل شئ إلى كل شئ إلى من==<: “ليس كمثله شيء”).

* الوعى ليس نشاطا فسيولوجيا للمخ فحسب ولكنه  نشاط حيوى (بيولوجى) وجودىّ يشمل كل الخلايا وخاصة الجسد (وحديثا: ربما المادة أيضا):

وأضيف:

* الوعى ليس هو نشاط خاص بالعضو التشريحى المسمى “المخ”، لا كله، ولا بعضه، مع ارتباطه الشديد، والأساسى بكل ما هو مخ وما هو أمخاخ كما ورد في طول الكتاب وعرضه.

* الوعى قائم بنشاط المخ وبدونه، ويكفى أننى عرّفت الجسد بأنه “وعىٌ متعين(1) concretized consciousness 

****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):

يا عبد إن لم تعرف من أنت منى لم تستقر فى معرفتي.

يا عبد إن لم تستقر فى معرفتى لم تدر كيف تعمل لي.

أ. مرفت

أما أن أبدأ بأن أعرف من أنا فقد يسرقنى تصوّر: أن لى وجودا بدونه فأسرع إليه فتلتهمنى ذاتى
أستوقفتنى فتشككت فكيف اطمئن؟

د. يحيى:

هذا توجه أمين، فيه رؤية مسئولة، وانتظار واعد

بارك الله فيك.

****

 نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 10):

يا عبد مبلغك من العلم ما به تطمئن.

د. رجائى الجميل

هذه المخاطبة هى لخاصة الخاصة الخاصة .

والاطمئنان لا يتأتى الا بالمعية

والمعية هى العلم بما شاء لمن شاء

وما اوتيتم من العلم الا قليلا.

“قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِى صَبْراً”

“وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً”

 د. يحيى:

تقبل الله اجتهادك

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: يا عبد مبلغك من العلم ما به تطمئن

التعليق: رحمة ربى أوسع لي

د. يحيى:

تقبل الله

****

حوار بريد الجمعة

د. أسامة عرفة على

صباح الخير استاذى  .. شكرا .. عذرا ..

د. يحيى:

العفو، صباح النور

فتح الله عليك

****

 مقتطف (28) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

أ. مرفت

المقتطف: الفن – عموما- ‏ ‏يتضمن‏:

*  عمق‏ ‏الرؤية، …….

 *  وتفاصيل‏ ‏الإدراك،

*  وشمول‏ ‏الوعى،

 * ومؤشرات‏ ‏المستقبل،

‏ومع‏ ‏ذلك:

هو‏ ‏لا‏ ‏يحل‏ ‏المشاكل‏، مباشرة، ‏ ولا‏ ‏يحترم‏ ‏الواقع جدا. ‏

لكنه لازمٌ وجميل.

التعليق: الله على كل عمل يتمتع بهذه المواصفات بارك الله فيك يا دكتور يحيى وزادك إبداعًا.

د. يحيى:

وفيك بإذنه وفضله ورحمته

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: رغم‏ ‏أن‏ ‏الفن‏ ‏من‏ ‏أبرز‏ ‏معالم‏ ‏الحضارة‏، ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏ذاته‏ ‏ليس‏ ‏الحضارة.‏

التعليق: الفن الصادق الصحيح النقى الغير مشوه طريق ممهد لصنع الحضارة

د. يحيى:

نعم / طبعا

****

مقتطفات من حوار: “الصحة النفسية للمجتمع المصرى .. والعلاج النفسى الجمعى”

أ. مرفت

اعجبنى جدا جدا اللقاء واستمتعت بإيجابات حضرتك وكذلك مصطلح الم “التفأول” شعرت انه دعوه للتامل فى مراجعه معنى التفأول لدي.

د. يحيى:

الحمد لله

والشكر لك

أ. شرين سعيد محمود

المقتطف: أنا أعتبر نفسى مريضا بما اسميه “التفاؤل المزمن” فأنا أحمل نفسى مسئولية المشاركة فى تحقيق ما يلوح لى من خلال هذا التفاؤل، وأرجو من كل مواطن أن يشاركنى ما اسميه ألم التفاؤل، الذى هو فرحة التفاؤل ومسئوليته معا، وذلك بأن يملأ الوقت بما هو أحق بالوقت، وهذا قول أحد الصوفيةالذين أحبهم.

التعليق: دائما اقول لنفسى طول ما ربنا موجود كل شىء ممكن

الإيمان بالله ووجوده ورحمته وغفرانه هو سبب استمرارى والحاحى بالطلب والدعاء دائما.

د. يحيى:

وهذا هو ما يعنينى تماما خاصة حين تضيق بى السبل وأعجز عن أن أساعد مريضا أو أن أصحح نفسى، وأشير أحيانا –بحذر شديد- ونحن فى جلسة العلاج الجمعى: إلى الحجرة التى نجتمع فيها، أنه موجود “هنا أو لا” وفى كل مكان و”زمان” فى نفس الجزء من الثانية وطول الوقت.

****

  

[1] – (يمكن مراجعة نشرات الجسد مفكراً) نشرات الإنسان والتطور، هل تعرف ان لك جسد (ولامؤاخذة) نشرة، 19-6-2015،  وأيضا ” تهميش “الجسد” على الناحيتين” نشرة 24-12-2007، رائحة للذات، والحياة، والجسد، والأشياء 3-12-2007، –     عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ 6-11-2007

 

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *