الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 8-1-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4878

حوار/بريد الجمعة

مقدمة

هل وصل البريد إلى هذه الدرجة من الخصوصية فتقلص عدد أصدقائه هكذا؟

لعله خيرا

ولكل مجتهِدِ نصيب

****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 7)

د. رجائى الجميل

حضور الله فى الوعى والادراك ولو مرة واحدة فى العمر كفيل بحضور كل الحزن .

فهو حزن الانفصال الاتصال……. وهو حزن هول وحتم المسئولية….. وهو حزن روع وجلال الحضور……. وهو حزن المعية التى يكابدها….. اذن فالحزن –عليه –منه– إليه —هو الحزن ……… حزن الجلال وحزن مكابدة الحزن.

د. يحيى:

يا رجائى يا إبنى

بالرغم من عمق تعقيباتك عامة، بما فيها هذا التعقيب اليوم إلا أن لهجة الوثقائية التى تسود كتاباتك تنقص – ولو عندى – كثيرا من وجاهة حجتك، وسلامة رأيك.

أوافقك مثلا وأفرح بتعبيرك “حزن مكابدة الحزن” وكذلك: “حزن الانفصال الاتصال” لكن السائد حتى عند الأطباء والمختصين – للأسف – هو غالبا حزن النعابة، وحزن الاعتمادية الطفيلة، وحزن الاعتمادية المستجدية، فإذا كتب أحد الذين يحترمون مشاعرهم ويملكون أقلامهم هذا الوصف الدقيق المخالف لكل ذلك، فعلينا ألا نكتفى بهذا التكثيف الجيد في ذاته، ونعمل حساب الاختلاف وأغلب التباديل والتوافيق.

د. رجائى الجميل

المحتمل فى الله هو من وصل الى قمة المعية حتى وان ضل لحظيا .

فهو يعلم انه معه لا يرضى له الا المعية .

يبعث اليه رسائل لا يخطئها انه معه اينما حل .

يصبر عليه اذا ضل ويدفعه اليه لانه رضى ولانه رفعه مكانا عليا .

يا عمنا هذه رسائل شديدة الخصوصية لا يدركها الا من يحياها .

الحمد لله ..

د. يحيى:

إلحاقا بتعقيبى السابق أنتهزها فرصة لأبلغك – مثلا – أن هذه هى اللهجة التى أحاول أن أنبهك أن تعيد النظر فى التمسك بها.

قولك: “المحتمل فى الله هو من وصل إلى قمة المعية”

هو أيضا رؤية صادقة لا تصدر إلا ممن خبرها أو جاهد لاختبارها، ومع ذلك فعلينا أن نتواضع ونحن نرسل رسائل شديدة الخصوصية هكذا.

أ. انتصار يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقتطف: إلا من يستأهل: “ألا يغيب عنه أين حلّ”

التعليق: ما معنى يستأهل يا دكتور يحيى ؟؟

بعتذر لعدم فهمى لهذه النقطة تحياتى (ام شيرين)

د. يحيى:

يمكنك يا ابنتى الرجوع إلى تعقيبَىْ الصديق د. رجائى الجميل حالا، وردى عليه

شكرا لمحاولتك

****

الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى: الفصل‏ ‏العاشر:عن الحلم والإبداع والنوم (6)

أ. مرفت

المقتطف: الطالب: برغم أنك نقلت هذه المقتطفات من الهامش إلى “المتن” إلا أننى أعجبت بها جدا، بقدر ما انزعجت منها تماما، ولم أفهمها كلها.

التعليق: احسست بنفس المشاعر وادركت عظمة حضرتك فى فهم مايفكر ويشعر به الطالب.

د. يحيى:

شكرا

ومع دعواتى بأن نتحمل مسئولية عدم الفهم لنصل من خلال الصدق والمراجعة إلى الفهم الأعمق.

****

مقتطف (22) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إياك‏ ‏أن‏ ‏تكتفى ‏بالإبداع‏ ‏خارجك ‏إن‏ ‏أردت‏ ‏أن‏ ‏تعيش،

التعليق: أليس الابداع خارجنا يا استاذى هو ناتج ابداع دواخلنا أو أحد صوره !

د. يحيى:

ليس بهذه المباشرة يا فؤاد، ولا بهذا الأسلوب الجامع المانع

****

كتاب: مقدمة فى العلاج الجمعى “من ذكاء الجماد إلى رحاب المطلق” الفصل التاسع: “علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى الأخرى” (3)

أ. هبه المليجى

ان تجارب اللعب فى العلاج الجمعى اشبه لى بالتفاعل الكيميائي، يحدث داخل كل ذات بمفرده – فوق ارادته – ليخرج ناتج جديد، يحرك فيه جزء من وعيه وإدراكه، حتى ولو لم يشارك فعليا، فهو يؤثر فى جانب من جوانب حياته. ومع تنوع اللعب تختلف التفاعلات داخل النفس البشريه، حتى وإن تكررت اللعبة فإن توقيت استخدام نفس اللعبة أيضا له دور كبير فى اختلاف التفاعل داخل الذات الإنسانية

د. يحيى:

هذه ملاحظات دقيقة تطمئننى إلى جدوى السماح بهذه الدائرة الخارجية للتمهيد للتدريب، ولتوسيع دائرة الحوار، ولتحريك الوعى فى دوائر أوسع.

شكرا

****

 admin-ajax (1)admin-ajax

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *