الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-11-2020

السنة الرابعة عشر

العدد: 4828

حوار/بريد الجمعة

مقدمة

يتراجع البريد عـَـدَدا

لكنه لا يزال يمثل ثراء مناسبا

ليكن!

كان والدى – رحمة الله يدندن – أحيانا:

إن البلادة والكسلْ ** أحلى مذاق من العسل

إن لم تصدقنى فسـَـلْ **من كان قبلى فى كسل

……..

……..

وأخبث الكسل: كسل العقول

ولا مؤاخذه.

****

نقلة مع مولانا النفرى: من كتاب المخاطبات مقتطف من (المخاطبة رقم 6)

د. أسامة عرفة

الله .. الله .. رحلة تلقى كدح متصاعد حتى نلقاه

د. يحيى:

تقبل الله يا أسامة

برجاء أن تكتب المقتطف فى المرات القادمة إذا اتفضلت، حتى يمكن أن تصل الفائدة، أكثر اتساقاً.

****

الأفكار الموءودة

أ. ميرفت

أن‏ ‏القهر‏ ‏الداخلى ‏الذى ‏يسجن‏ ‏‏العقل‏ ‏البشرى بطريقته السرية الخاصة، أصبح أخطر وأقسى، لأنه يتم فى الظلام فلا مواجهة حيث لا تعرية، فهو أشد وطأة وأخطر من القهر الخارجى،

د. يحيى:

إذن ماذا يا مرفت؟

هل هذا هو المقتطف؟ أم التعليق؟

أ. هند عاطف

شكراً

د. يحيى:

العفو

****

كتاب: مقدمة فى العلاج الجمعى “من ذكاء الجماد إلى رحاب المطلق” الفصل السادس: من “العزلة وتشكيلات الارتباط الثنائى” إلى تخليق الوعى الجمعى

د. مروة عبد اللطيف

لازلتُ أتارجح بين ألم ” العيش معا” ..وصقيع “الوحدة”..

د. يحيى:

كان الله فى عونك

وعوننا

د. مروة عبد اللطيف

اعتقد أنه ليس من السهل تصنيف العلاقات أو تحديد نوع الارتباط بدقة كما ورد فى الجدول اعلاه
اذ من الصعب تحديد ما اذا كان احد الطرفين متضرر أم مستفيد أم متعطل الا بمعايشه حقيقية .

د. يحيى:

هذا صحيح

ولكن من قال أن علينا أن نقدم السهل أو نختاره دائما يا ابنتى؟

 أ. ميرفت

وقد وجدت أن عرض هذه التنويعات فى جدول موجز يمكن أن يكون أكثر فائدة وأوضح للمقارنة على الوجه التالى: ربنا يبارك فى حضرتك وفى ابداعك وعلمك

د. يحيى:

…. ويبارك فى كل من وصلته محاولاتى المستمرة فتعهدها أو نقدها، أو عدّلها أو انطلق منها

شكراً.

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا

المقتطف:…، فالأرجح أن تكون معظم هذه البرامج العلاقاتية الثنائية جاهزة فى تركيبه. ومن ثم فإن نجاح أو فشل مثل هذه العلاقات الشديدة الصعوبة قد يتوقف على تنـَاسـُبِ تنشيط حركية النمو بصفة عامة، مع المرحلة، أكثر مما يتوقف على انتقاء وتفضيل نوع بذاته غير حاضر بالضرورة فى وقتٍ بذاته وغير مضمون استمراره.

التعليق: لدى أهتمام شديد ،بهذه الجزئية ،وخاصة الربط بين العلاقات الثنائية والنقلة منها إلى الوعى الجمعى، وتساؤلى هنا عن ماذكرته عن “تناسب تنشيط حركية النمو مع المرحلة” أرجو توضيح هذه الجزئية، وكيف يمكن الاستفادة منها وتطبيقها إكلينيكيا فى العلاج الزواجى، كما أقترح أن تتناول حضرتك الموضوع فى إحدى الندوات لينتبه لها المعالجون وكذلك المقبلون على الدخول فى العلاقات الزوجية

د. يحيى:

ملاحظاتك يا ماجدة يا ابنتى فى محلها، فقط أريد إبلاغك أن هذا النص كتبته منذ عشرات السنين، وأننى لم أحدّثه أو أعود إليه قبل إعادة نشره، ثم إننى أمر بمرحلة صعبة من حيث شكوكى فى قدرة الكتابة أو الشرح التوضيحى على توصيل هذه العلاقات المتعددة المستويات المتداخلة المتقلبة، ولا أظن أن توضيح هذه الجزئيات فى كتابة أو ندوة سوف يفيد مثلما يحدث فى حوارات الوعى مثلما هو الحال فى العلاج النفسى الصحيح، لكننى متأكد أننى سوف أتراجع عن هذه المبالغة بعد قليل، فأنا أستشعر الصعوبة أكثر فأكثر كلما خاطبت من اعتاد أن يستلهم كل أو أغلب تحريكات وعيه من الحرف (على رأى مولانا النفرى) أو من الرمز الكلامى حسب اللغة الأحدث.

عذرا

ولها حل إن شاء الله.

*****

مقتطف (15) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الزيف‏ ‏هو‏ ‏الواقى (‏الإكصدام‏) ‏المطاطى‏ ‏الذى ‏يوهمك‏ ‏بمنع‏ ‏الحوادث‏، لكنه لا يستطيع منع كوارث الهلاك الأخطر.

التعليق: وكأنه يمتصها فنتوهم بانه منعها،، حتى تجئ كوارث الهلاك الأخطر ، او حتى تجئ القشه لتقصم ظهره…

د. يحيى:

نعم

مع تحفظى على حكاية القشة

 إلا أن تكون القشّة رقم الألف أو العشرة آلاف أو أكثر، لأن إعطاء القشة الأخيرة كل هذا القيمة والقوة يكاد يتغافل عن ثقل الحمل الذى أضيفت إليه أو عن سابق ثقله وهو على ظهر البعير!!

أ. ميادة سمير

المقتطف: (96) من‏ ‏أرحم‏ ‏الرحمات‏ ‏أن‏ ‏يديم‏ ‏الله‏ ‏عليك‏ نعْمةَ ‏العَمَى، فى ‏نهاية‏ ‏العمر‏، وبعد‏ ‏الإنهاك.

 التعليق: لم يعد البنيان قابل للتنكيس

المقتطف: (97) نحن‏ ‏أحوج‏ ‏ما‏ ‏نكون‏ ‏إلى ‏منظِّفات‏ ‏تخفف‏ ‏من‏ “دهننة” ‏عقولنا‏ ‏ونحن‏ ‏نتقارب‏ بالأحضان،

ونتبادل الآراء ذات العـَرَق الدسم، بلا دفءٍ أو صدق.

التعليق: إحساس بالبرودة والتجمد الشديد

المقتطف: (98)  الزيف‏ ‏هو‏ ‏الواقى (‏الإكصدام‏) ‏المطاطى‏ ‏الذى ‏يوهمك‏ ‏بمنع‏ ‏الحوادث‏،

 لكنه لا يستطيع منع كوارث الهلاك الأخطر.

 التعليق: وصلنى أن الزيف كالراعى الذى يحمى الخراف من الذئب ليأكلها هو

المقتطف: (99) غرور‏ ‏الإنسان‏ ‏يُجمِّل له التمادى فى ألعاب التحايل على نفسه قبل غيره، وكأنه بذلك قد أبرأ ذمته.

التعليق: أهٍ من الإنكار وألاعيبه يعمى الشخص نفسه بنفسه كالنعامة تظن أنه بدس رأسها فى الرمل لن يستطيع أحد أن يراها و للأسف هى الوحيدة العمياء و المكشوفة للجميع

المقتطف: (100) الذى اكتفى بالمعرفة‏ ‏الجزئية‏ ‏وأحلّها محل الباقى:

هو أعمى عن ما “عدا ذلك”، وعن “ذلك” أيضا.

التعليق: تُعلمنا دائما الإحتمال الأخر و إحترام منطقة جهلنا

أطلب من الله أن يديم عليك الصحه والنعم و البركات

 د. يحيى:

شكراً

بارك الله فيك

وفى يقظة تلقيك.

أ. ميرفت

المقتطف: (96) من‏ ‏أرحم‏ ‏الرحمات‏ ‏أن‏ ‏يديم‏ ‏الله‏ ‏عليك‏ نعْمةَ ‏العَمَى، فى ‏نهاية‏ ‏العمر‏، وبعد‏ ‏الإنهاك.

التعليق: حسه ان الى يوصل ان يقول كده يا دكتور يبقى مش اعمى ده الى وصلنى مش عارفه؟؟؟

د. يحيى:

الأعمى الذى يرى أنه كذلك، هو أحد بصيرة حتى يكشف كل ما هو قبل وبعد “ذلك”

شكراً.

أ. هند عاطف

المقتطف: (الزيف‏ ‏هو‏ ‏الواقى (‏الإكصدام‏) ‏المطاطى‏ ‏الذى ‏يوهمك‏ ‏بمنع‏ ‏الحوادث)

التعليق: ليته فى الحقيقة يقى ……

د. يحيى:

طبعا هو لا يقى، بل يزيد  الكوارث قبحا وخطرا

****

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *