حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 6-11-2020
السنة الرابعة عشر
العدد: 4815
حوار/بريد الجمعة
مقدمة
لا مقدمة
****
أ. هبه مليجى
لكن هناك “سوى” آخر، وهو الذى يسعى معى إليه، فهو الذى يجمعنا عليه ويفرقنا عليه.
حضورنا وجمعنا لنتلقى العلم ونتدرب لننمو ونرتقى مع حضرتك، هو فى الحقيقه سعيك معنا اليه. لك منى كل الشكر والتقدير والحب الحقيقى لما تقدمه لنا.
د. يحيى:
هذا طيب
ياليت!
شكرا
*****
د. رجائى الجميل
يتولد الامن في رحم الخوف فهو وقوده .
الخوف هو الخوف من الخروج عن الصراط فتزل قدم بعد ثبوتها .
الخوف هو اليقظة والكدح لمواصلة التلقي في ظلال الامن الحمد لله الذي رضي عنا ورضينا عنه .
د. يحيى:
ياليتك يا رجائى كنت معنا أول أمس فى ندوة عن “كيف نخاف” Online
وعموما فهى سوف تكون على “اليوتيوب” خلال أسبوع على الأكثر.
*****
أ. هبه مليجى
اكتر من رائع. كيف لى ان اعلق على كل حكمه وهى تختزل فى طياتها حكايات وتجارب السنين. فلا املك المفردات الكافيه للتعليق عليها. ويكفينى الاحساس والاستمتاع بها.
د. يحيى:
هذا يكفى، وزيادة
د. مروة عبد اللطيف
مؤخرا انكشف لي زيف تواضعي..
تظاهري بالتواضع رغم توقي لان يعترف الاخرون بانجازاتي (لاني كنت فخوره جدا على ان اتباهى بها علنا!)
اتعجب كيف للزيف ان يرتدي حللا كثيرة فيوهمنا ويضللنا ويحرمنا حقيقة من نحن..
د. يحيى:
هذا جزء لا يتجزأ من قواعد المسيرة بلا توقف ولا ضمان إلا الكدح والاستمرار فالاستمرار والاستمرار.
*****
أ. هبه مليجى
المقتطف: “…لدرجة أنهم أعلنوا بأنفسهم رغبتهم فى الانتقال إلى صفة المرضى حتى يمارسوا حقهم الطبيعى بكل أبعاده”
التعليق: سؤالى هل هو ناتج عن احتياج داخلى انى محتاج اتشاف؟!
د. يحيى:
هذا الاحتياج ليس دائما داخليا، وهو من أهم ما اعتبره الحقوق الأساسية للإنسان، تعرفه الأم بغريزتها وهى تحيط طفلها تغيّرله فيصله شوفانها، والعرب يقولون:
إن الكبير إذا يـُشـَافُ رأيتـَه … مبرنـْشـِقاً وإذا يـُهـَان استزمرا
*****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: كل واحد يبقى ناس حلوة كتيربس يتريـّس عليهم “حدّ” منهم
بالتبادل والسماح مش غصب عنهم.
التعليق : كأنك تحدثنا عن ديمقراطية الداخل والخارج معا ،وكأن حركية الداخل أولا هى التى سوف تسمح بحركية الخارج ،فلنحرك الديمقراطية بداخل ذواتنا أولا لتتبادل أمخاخنا أدوار القيادة ،حتى يتحرك الخارج بعدها …. يستدعى هذا عندى الآن تشبيه أفلاطون للنفس بالجمهورية
د. يحيى:
هذه إشارة طيبة
أرجو أن تصل إلى داخلنا الجاهز لمواصلة الإيقاع، فنواكبه ولا نعرض عليه ما لا يصلح له أو يصلح به.
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: النص كله يا سيدى
التعليق: الآن عرفت معنى الحنان
د. يحيى:
الحمد لله
****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف : قالت: يا ابنى مصر دى تاريخ، ضمير، وإن شاء الله حانخترع ديمقراطية أصلى، ديمقراطية تقيس وعى الناس مع بعض، تقيس نبض البشر اللى يقدروا يعملوا حضارة مع بعض.
التعليق : إنه العلاج النمائى ياسيدى ،ذلك الذى تمارسه وتنقله إلى كل من يتواصل معك ،عندما ننجح فى حمل أمانته ،أظن أنه عندها سوف تحل علينا نعمة هذه الديمقراطية… دعواتك
د. يحيى:
اللهم اعنا على أنفسنا
ولا تكلنا لها
ولا تحرمنا شرف ألم الأمل المتجدد أبدا
أ. شيرين سعيد محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتور يحيي أستاذي العزيز
المقتطف: الأخ لأخته: انتى حاتروحى تنتخبى برضه؟
قالت أخته: طبعا
التعليق: الانتخابات يعني قدامي أكتر من حاجة وكل واحدة فيهم ليها مميزات وعيوب وأن أقارن بينهم وأختار الأفضل علي الأقل من وجهة نظرى، هل هذا موجود ولا أنا مش شايفة أو يمكن مش عايزة أشوف
د. يحيى:
لا….!!
شايفه ونصف
لكن الحكاية تحتاج إلى أكثر من سبيل للشوفان وعيون كثيرة وبصيرة الفحص، وأكثر من إصرار على الاستمرار..،
برجاء التكملة في سرِّك
أ. أحمد رأفت
وصلنى معنى الامانه
د. يحيى:
الحمدلله
*****
أ. كرمن محمد سويلم
عرفت أمس فقط انه فاتني كتير مما لم اتعلمه وكنت ابحث عنه، وكان لديك
كل عام وانت بخير والي عام جديد بالخير
د. يحيى:
الحمد لله
لا تحرمينا من مشاركتك
إعملى معروفا
ونحن في انتظارك: أنت بخير ووعى يقظ، وعطاء
*****
2020-11-06