حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 2-10-2020
السنة الرابعة عشر
العدد: 4780
حوار/بريد الجمعة
مقدمة
قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
…..
…..
“بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: إذا أصررتَ على احترام شرفِ رؤيتك، فلا تشكُ من صقيع وحدتك، وانتظر حتى يتسرب الدفء الحانى إلى أعماقك،
وحينئذ سوف تستطيع أن تقبل الكل المتناقض بداخلك ومَنْ حولك..،
مسألة وقت فلا تتعجّل.
التعليق : الله المستعان
د. يحيى:
كله على الله
أ. شيرين سعيد محمود
المقتطف: إذا لم تنْمُ أفضل، وتحكمُ أعدل، وتفرحُ أعمق، وتتألمُ أصدق، وتمضى أنظف، بعد كل نجاح
التعليق: هل هناك الم صادق والم كاذب ؟
د. يحيى:
أما الألم الكاذب فهو أشكال وألوان، منها:
ألم الاستجداء
وألم النعابة
وألم الاعتماد
وألم الحسرة أمام نجاح الآخر
أمًا نقيض ذلك
فيمكنك مشاهدة ندوة “الحزن الجليل والألم النبيل” فهى موجودة على اليوتيوب وهذا هو رابط (لينك) الندوة.
(هل يكفى هذا؟)
أ. شيرين سعيد محمود
المقتطف: إذا تنازلت مدعيا أن النجاح لا يهمك، فلا تحقد على من احتل مكانك فيه، حتى لو أساء استعماله واستعمالك.
التعليق: تنازلي عن النجاح لا يعطي الحق لأحد بأن يسرق مكاني ويحتله فسيظل دائما مكاني منسوبا لي حتي ولم لم أكن موجودا
د. يحيى:
هذه ليست قاعدة
لا أحد يضمن أن يحتفظ بمكانه خاصة إذا كان قد تنازل عنه، أو خيل إليه ذلك.
فكيف بالله عليكِ يظل منسوبا إليكِ بشكل دائمٍ هكذا؟
ما هذا؟
د. مروة عبد اللطيف
لا أخفيك أنه كلما ازدادت وحدتي شككت في سلامة الطريق.. وشككت ايضا في رؤيتي فيزداد ألمي..
د. يحيى:
هذا صحيح
وهو أحد تجليات الألم الراقى
وهو ثمن النقد الذاتي الأمين
*****
د. رجائى الجميل
حين يحضر الله يذهب كل شيء هو يصطفي من عباده ما يشاء ووصفهم سبحانه انهم المصطفين الاخيار .
ولكن كيف الصمود والاستمرار في هذه المعية الطاغية الشاملة . ؟؟ لابد ان اقل قل القليل هم من وصلوا الي هذه المنزلة .
اين انا منهم . ؟؟ لا اعلم ؟؟ اعلم فقط حين يربت علي كتفي ليعلمني بحضوره رغم كل شيء لاعاود الكدح .
تكفيني رسائله وسط كل الظلام ولا اطمئن الا ان يرضي فأرضي.
د. يحيى:
تقبل الله
أ. شيرين سعيد محمود
المقطتف: وأقف بينهم وبين كل شيء غيرة عليهم من كل شيء، ذلك لأردّهم إلىّ عن كل شيء
التعليق: اللهم ردنا اليك ردا جميلا.
د. يحيى:
آمين
*****
أ. شيرين سعيد محمود
المقطتف: فمن عرف نفسه فقد عرف الله،
التعليق: ماذا بعد ذلك ؟
د. يحيى:
بعد ذلك،
وقبل ذلك
ومع ذلك:
يبقى كل ما هو خير
****
أ. فاطمة
المقتطف: “وخذ مثالا كنت سألته منذ قليل عن ما هو الحب، ففى حين اعتبره واتسون Watson أنه “الاستجابة للهدهدة والطبطبة” فقد زَعـَـمَ كل من لوجو Lugo & amp وهرشى Hershey أن الحب هو “..الرعاية والمسئولية والمعرفة والاحترام”
التعليق: وافقت على كلا التعريفين.. واحترت في كيفية قياسهما.. وتساءلت هل لهذا يغلق الفصامي مسام تلقيه للحب.. إذ أن الحب قد اغترب!!!
د. يحيى:
أما أنا فأميل أكثر لتعريف “لوجو” و”هرشى”
كما أنى لا أوافق على وصف الفصامى هكذا،
خاصة لمن لم يعرفه ويعاشره ويصبر عليه، ويحترمه!
أ. Suna
الانفعال والعواطف والمشاعر اليس كلها معنى واحد تحت مفهوم انسان؟؟
د. يحيى:
لا طبعا
أ. Suna
ما شاء الله
د. يحيى:
الله أكبر
د. مروة عبد اللطيف
أعترف اني أمقت أشكال العواطف الظاهرة في الافلام والقصص الروائية بل وحتى في الحياة العامة مهما بالغوا في تزيينها ودغدغة مشاعرنا بها، فهى لاتزال تبدو بالنسبة لي جوفاء مختزلة وأبعد ما تكون عن الحقيقة ..
د. يحيى:
عندك حق
تقريبا
****
أ. مرفت
المقتطف: ”…وبعد شهور طويلة حين استقرت الأشياء وأخذت الأسماء الجديدة مواضعها التقريبية، كتبت إلى زميلى وصديقى الدكتور محمد شعلان فى الولايات المتحدة الأمريكية خطابا سيئا للغاية حاولت أن أقدم له الفكرة ببعض التفاصيل، وبعد أن شرحت فيه وجهة نظرى فى أن انتشار فرويد لم يكن لأصالته، وإنما لحاجة الناس إلى تبرير توقفهم التطوري- أو تدهورهم- خلال القرن التاسع عشر…”
التعليق: أبهرتنى لغه الحوار وروعته وتمنيت لو أن هناك المزيد من هذه الخطابات تنشر لنتعلم كيف يكون حوار العلماء والزملاء ورفقاء الدرب.
د. يحيى:
رحمه الله رحمة واسعة
ورحمنا معه
وهو الرحمن الرحيم
أ. مرفت
المقتطف: إن رؤيتى الآن تجعل الصدق أساس التفاهم وليس كم المعلومات، وتجعل الحرية الذاتية هى الوسيلة الأولى لتقييم الرأى وليست الحجج والبراهين، ومن ثم فإنى لا أجد الصدق والحرية إلا فى الشباب (مهما كانت أعمار شهادة الميلاد) وإنى بعد تجربتى الأخيرة لست مستعدا بحال أن أضيع عمرى فى مناقشات بيزنطية تستعرض فيها العضلات، أو يحمى بها المناقش نفسه من أصالته، أو يحصل بها المناقش على شبق فكرى زائف، وإنما أنا مستعد أن أبذل عمرى مع إنسان حر صادق تثيرنى اعتراضاته فأجد بها ذاتى وأنير بها فكرى، ويثيره هجومى فيستيقظ ويرفض، ويتعرى بلا خجل…
التعليق: أتمنى أن أصل الى هذه المرحله وما يطمئننى أنى أسعى وقد ذكرت حضرتك فى نفس النشرة (كما العرب تقول “من طلب شيئا وجده”).
د. يحيى:
والله المستعان
وفقك الله
*****
أ. مرفت
ح اكتبها، وان مكتبتهاش أنا حر…
الطير ماهوش ملزوم بالزقزقة
د. يحيى:
رحم الله جاهين رحمة واسعة
فهو يحتاجها
ويستحقها
د. رجائى الجميل
في ما ضاع من كتاب (الطوّاسين)
وجُود ٌ جاءَ بـيْ رَغْمَاً ، و أنّـي
أنـا احتَـجَبَـتْ تَـجَلّـيـهـا كأَنّـي
وَكَـوْنٌ ، قُـدَّ مِـن وَهـْم ٍ، وأَعْفَتْ
مَتاهَـةَ صِدْقِـهِ ، خَطَرات ُ ظَـــنِّ
تَمَـنّـع َعن سِوى مَـعنىً هَـزيلٍ
و َٔسْفَـر َساخِراً وَجْـهُ التَجَنّـي
مَـغـانٍ أُمُّـهــا عَـدَمٌ ، فَـظُـنَّـتْ
ولو خُبِـرَتْ لما شَفَعَ التَـغَنّي
يُسَفِّـهُ سِـــرُّها بيَـقيـنِ غَـرٍّ
تُديرُ لسَعيـهِ ظَهْـرَ المِجَـنِّ
أرى في غامِضِ الأَشياءِ مَعنى
سوى الوَهْم ِالــذي يَعْتامُ عَيني
فَوجْهي نَـم َّ عن شَبَهي ، و ثَغـري
صدىً يَهذي يَخالُ الصَوتَ مِنّـي
مَـنامٌ يَلبَـسُ الصَحوَ احتِمــــالاً
و يوقِظُـني صدى بُـوْم ٍ يُـغَـنّـي
و أنت َ هُناك َ، لا دَربٌ فأَمْـشي
إليـكَ بـهِ ؛ فـإنْ تسمَـــعْ، أَعِـنّي
تَهـَرّأَتِ السَجاجِيدُ اعـتِـكافــــاً
وَ أَبْـلى قامَـتي طـُولُ التَـثَـنّـي
صلاةٌ ، وجهُك َ المَمْحِيُّ فيها
فَنارُ سَـواحِل ٍ يُقصِيْكَ عَنّي
حِجابٌ ، يحْجِبُ اللّا أَينَ ؛ تُـوحِـي
إليَّ ، تـعـال َ، لا تَـخْـشَ التَـعَـنّـي
وكيف َ؟ وأنتَ لا سَفَـرٌ فَتُودي
ولا أَمَـلٌ فَتُـوهِمُنـــي التَـمَـنّي
ولا مَـطَـرٌ يُـداهِمُني فأَبـكــــي
ولا فَـرَحٌ فـأضحَكُ أو أُغَـنّـي
ولا حتّى احتمالٌ ليسَ يأتي
ولا إسمٌ يُسمّى كي أُكَـنّــي
إذا ذَرَف الدراويشُ اشتياقــاً
ذَرَفتُ لأنَّكَ الغافي بحُضني
و يا قدراً يوافـي ما أَظُـــــــنُّ
وجُلّ الظَـنِّ بـيْ إثـمٌ ، فَـخُـنّي
تَـمَـنّ ٍ، أعْـتَـني فَـحواهُ (تاءً)
فتَشنُقُني على مِيْم ِ التَـمَـنّـــي
و نوناً في الحَنينِ تَجُـرُّ (حاءً)
فَتـنْـقِطُني علـــى جِيْم التَـجَنّي
لو انّيَ سُورَةٌ في اللّوحِ ، أُنُسى
سَخِيُّ الـوَجْـدِ يُـقْصِيـهِ التَـدَنّـي
عُطارِدُ لا يُرى والشَمسُ غَمْر ٌ
كذلك حِلْتَ مـــــا بـيني و بـيني
تُظَنُّ ، فيَعبُدُ المَوهومُ ظَنّــــاً
وتُصْدِقُ فيَّ ما خَمَّنْتُ ظَنّي
تَقَطَّعَتِ المَعابِـرُ دونَ خَطـــــوي
وبيْ تاهَتْ و ما وَصَلَتْ، فَصِلْني
فلي نُصُبي ، غـرانـيـقٌ تُرجّـى
يبيحُ جَـلالَها وَحـيٌ لِـجِـنّـــــي
وليْ في كلِّ حينٍ فيكَ حَيْنٌ
بهِ أحيـا مِـراراً دونَ حَـيْـني
حِباكُ غُلالَـــــةٍ نُسِجَتْ لتَخْفى
وإنّي ذاكَ مَـن صَلَبوا ، و إنّي
بها الحَلّاجُ أُوْصِمُهُم فقالوا
يَعِف ُّبمَنْطِـق ٍفَـحْواهُ يَـزني
وكانتْ كُـنْ ، فَكُنتُ بها بأُولى
وما أَبْدَتْ لــي المَعنى ، فَـثَـنِّ
كؤوسُ الناس مُترَعَـةٌ و وَحْدي
أُعاقِـرُ خَـمــــرةً مِـن دون دنِّ
فَقُلْ ليْ يا عَتيق َ الغَيْب ماذا
تَبَقّى مِنكَ فيَّ ، و فيكَ مِنّـــي
د. أفضل فاضل
د. يحيى:
لك الشكر
وعلينا التذوق
والتعلم
****
2020-10-02