حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 3-7-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4689
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
قليل من الألفاظ يلملم الوعى ..
…. ليمتد “إليه”.
*****
أ. هبه مليجى
المقتطف: المعلم: نعم الطمع، إذ يبدو لى أن الواحد منكم يريد أن يسترجع مائة صفحة فى نصف دقيقة، ولا يريد أن ينسى ولا كلمة طول الوقت، فإذا نسى أى جزء، وهذا طبيعى، هوّل الدنيا وجاء يشكو من النسيان.
التعليق: النسيان بعد المذاكره الطويله والحفظ يصيبنى بالخوف والاحباط. ولعل خوفى المستمر من النسيان هو بالفعل الذى يصيبنى بالنسيان.
د. يحيى:
*****
د. طلعت مطر
سؤال واحد: متى كتبت هذه القصة؟
د. يحيى:
كتبت فى 31/3/2015
ولم تنشر إلا فى موقعى الخاص إلكترونيا
د. رجائى الجميل
يحضر الوعي…….ثقيلا…….صارخا…….فارضا…….مزاحما…….جليا…….يتسلل بين مسام…….
كل نبض حي…….لا يحتاج فك رموزه…….يتوالد في سرمدية…….يتخلق الي حتم كشف ابدي
وصل…….رأآه !!!
اختلطت الرؤية…….بحتم الاختيار…….المكابدة
وصل الي حضرة المطلق…….كي يشهد علي نفسه
اعجزته اي لغة…….تعلق بكل وهج الروع…….مزلزلا
يمضي وحيدا…….عنيدا…….مطمئنا…….معتصرا بألم يحبه…….يدفع ثمنه راضيا
يفتح آفاق افقلا يغلق…….يتلامس مع وعي آخر…….يسبح في نفس الاتجاه
يعجزه حتم القصور…….الغموض…….تصله مفاتيح المغاليق…….كي يتأكد من الحضور…….علي الصراط.
د. يحيى:
وهو الستار
المعين!
*****
أ. فؤاد محمد
التيه السائد يخبرني
ان الام مازالت حُبلي
وبأن المعني الغامض
القابع في جوف المعني
منتظر اشراقة شمس اخرى
….
د. يحيى:
مرحَى مرحَى
أ. فؤاد محمد
يربكني شعرك يا استاذي ..
د. يحيى:
أحسن
بارك الله فيك
*****
د. مروة عبد اللطيف
بدا لي ان مولانا النفري يقول ب ” اعلم من انت ” ماتردده علينا دائما ” ربي كما خلقتني”
وبدا لي ايضا ان طريقي إلى نفسي هو هو طريقي إليه ..ولا اعلم
د. يحيى:
بل تعلمين ونصف
هذا ربط من يعلم بتواضع العارفين
أ. فؤاد محمد
وصلني يا استاذي الثبات بثبات السعي والاستمرار فيه كدحا اليه
د. يحيى:
وهو في الطريق الصحيح
أ. فاطمة
المقتطف : يا عبد اعرف من أنت يكن أثبت لقدمك
التعليق: فإذا عرفت أني عبد تثبت أنه ربي
د. يحيى:
بداية طيبة
وإن كان “هو” لا يحتاج لإثبات بقدر ما نحتاج نحن إلى يقين بالوسيلة والطريق
أ. فاطمة
المقتطف: ويكن أسكن لقلبك.
التعليق: إذ سيعرفني عليه !!
د. يحيى:
ربما
ياليت
الحمد لله
*****
أ. صبحى يونس
هذا الكتاب سبب استفادة كبيره لي
د. يحيى:
أشكرك
برغم أننى كتبته منذ أكثر من أربعين عاما وهو ليس كتابا مقررا وإنما كان بمثابة إبراء ذمة، لكننى كلما عدت إليه فرحت بأنى كتبته
شكرا.
*****
2020-07-03