الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 6-3-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4570

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لعله خيرا

*****

مقتطف من كتاب:  دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: قصر العينى 

 الفصل‏ ‏الثانى: تقديم وتعريف، واعتبارات أساسية (3)

أ. دهم صالح

المقتطف: ‏كانت‏ ‏الفلسفة‏ ‏هى ‏الممر‏ ‏الطبيعى ‏لعلم‏ ‏النفس‏، ‏لكن علم النفس مؤخراً قد‏ ‏بالغ‏ ‏فى ‏الانفصال‏ ‏عنها‏ ‏محاولا‏ ‏التشبه‏ ‏بالعلوم‏ ‏الجزئية‏ ‏المحددة‏، ‏وحتى‏ ‏الآن‏ ‏لم‏ ‏ينجح‏ ‏تماما‏ (ولعل هذا أفضل!). ‏

التعليق: ومن هنا تميز نجيب محفوظ حين كشف الكثير من أغوار النفس البشرية فى رواياته مرتكزا على قاعدة فلسفية بحكم خلفيته الجامعية كدارس لقسم الفلسفة وكمتمكن متأمل فيها، ولهذا لم تكن رواياته مجرد كلمات وأحداث متراصه وإنما مرجع ثرى للعديد من الدراسات على مختلف المجالات .

د. يحيى:

ويظل الابداع هو الهادى والرائد يؤيد الدراسة، وليس بالضرورة تؤيده الدراسات.

*****

حوار مع مولانا النفرى (380)

 من موقف “البحر”

د. رجائى الجميل

قال تعالى “”وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون “”

وقال سبحانه تعالى ايضا “” ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء “”

فالهلاك هو تخرج من اليقين به الى السوى فتهلك . لان كل شيء هالك الا وجهه.

الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا . يبدو ان النوم هنا هو الشرك.

 د. يحيى:

بعدما وصلنى ما جعلنى أفترض أن الموت هو نقلة وعى، وأنه أزمة نمو، وإعادة ولادة، أصبحت أعامل مستويات الوعى بقدر ما هى تتجادل وتتبادل وتتواصل لتبدع، لذلك أجدنى متحفظا على قولك إن النوم هو الشرك، بل إننى أرى أنه فرصة أرحب لإعادة التشكيلات بعيدا عن وصاية اغترابات اليقظة الزائفة.

شكرا

أ. منة الله

المقتطف: ومن لا ينتبه، فليشبع بما هلك فيه فهذا هو جزاء الشرك وعمى القلوب.

التعليق: إستوقفتنى كثيرا (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور)، نسأل الله الثبات

د. يحيى:

آمين

أ. محمد الحلو

المقتطف: “ومن لا ينتبه، فليشبع بما هلك فيه فهذا هو جزاء الشرك وعمى القلوب….”

التعليق: اللهم أنر بصيرتنا، واملأ قلوبنا بنور الإيمان الذى لا يُخالجه شك ولا شرك…..

د. يحيى:

اللهم آمين

*****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”

 الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (2 من ؟)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وهكذا‏ ‏يمكن‏ ‏تعريف‏ ‏الخوف‏ ‏بأنه‏: ‏تفاعل‏ ‏وجدانى ‏يعلن‏ ‏الوعى ‏بالعجز، ‏أو‏ ‏احتمال‏ ‏العجز، ‏أو‏ ‏ترجيح‏ ‏العجز، ‏فى ‏مواجهة‏ ‏خطر‏ ‏ما‏. ‏

التعليق: تعريف عميق جدا يا دكتور .. معظم تعريفات الخوف تستخدم لفظة انفعال .. استوقفنى استعمال وجدان – تفاعل وجداني- اذ انه اعمق واشمل..

د. يحيى:

يا ليت عندك الوقت يا فؤاد لتراجع ما كتبته فى موقعى عن تشكيلات وتبادل وقوانين ما هو “خوف” وما إليه!

 أ. محمد الحلو

تعليق عام: كفى بالموت واعظاً…. ولكن هل يقف هذا الوعظ عند التذكير فقط بالدار الآخرة… أعتقد لا… فالموت سيظل الحقيقة التى نتعمد تجاهلها ولكنها تأبى إلا أن تعطينا الدرس تلو الآخر لعلنا نعى… وياليتنا نعى…..

د. يحيى:

ياليتنا

*****

الأربعاء الحر: مقتطف من كتاب: دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: قصر العينى:

الفصل‏ ‏الثانى: تقديم وتعريف، واعتبارات أساسية (4)

أ. منة الله

المقتطف: حتى لا يكون نوع النجاح هو نجاح التحايل والشهرة فحسب، بل نجاح التكامل ودفع المسيرة الإنسانية فى نفس الوقت.

التعليق: وصلنى المعني، اتفق جدا مع حضرتك د يحيي.

د. يحيى:

الحمدلله

أ. منة الله

المقتطف: أولا: إن الطبيب الناجح الذى فهم نفسه وفهم مريضه قد لا يحتاج إلا إلى أقل القليل من المعلومات النظرية فى فهم الإنسان، ولكنه قد يحتاج إلى أن يطمئن إلى أن ما يفعله بحدْس تلقائى هو هو ما يقول به العلم، فيستمر فى نجاحه وخدمته لمريضه واثقا فخورا

التعليق: أتفق مع حضرتك

لأن التلقائيه والذكاء وحدهما غير كافيين لاستمرار النجاح فى معظم الأحيان ، فدائما ما نحتاج إلى ما يؤكد لنا أننا نسير على طريق العلم الصحيح.

د. يحيى:

ومع ذلك، فعلينا أن نأخذ هذه التأكيدات بحذر كافٍ

*****

من كتاب: “تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى” (6)

“استرجاع دور الجسد وعياً متعيناَ”

د. رجائى الجميل

ابتلى الانسان بحتم الوعي…. فرفض الوعى…. دون ان يرفضه

اصر على التخلي…. دون ان يتخلي

حُمِّل الامانة…. فلم يحملها…. وهو حاملها

دخل فى سراديب…. مظلمة…. جزاءً وفاقا

ثم ماذا؟؟؟…. ادرك…. انه طريق واحد…. لابد ان يسلكه

ادرك انه تمسك…. بوهم ابعده…. عن نفسه…. عن حتمه

عاد الى الوعي…. يتحسس خطواته…. الى اول الطريق

ومن عمى فعليها…. على نفسه . …. ولو القى معاذيره

د. يحيى:

“بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ”

“وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى”

أ. مصطفى اسماعيل

يحضر الوعي….. ثقيلا….. صارخا….. فارضا….. مزاحما….. جليا….. يتسلل بين مسام….. كل نبض….. حي….. لا يحتاج فك رموزه….. يتوالد فى سرمدية….. يتخلق الى حتم كشف ابدي….. وصل….. رآه

اختلطت الرؤية….. بحتم الاختيار….. المكابدة….. وصل الى حضرة المطلق….. كى يشهد على نفسه….. اعجزته اى لغة….. تعلق بكل وهج الروع….. مزلزلا….. يمضى وحيدا….. عنيدا….. مطمئنا….. معتصرا….. بألم يحبه….. يدفع ثمنه راضيا….. يفتح آفاق افق….. لا يغلق….. يتلامس مع وعى آخر….. يسبح فى نفس الاتجاه….. يعجزه حتم القصور….. الغموض….. تصله مفاتيح المغاليق….. كى يتأكد من….. الحضور….. على الصراط.

د. يحيى:

ما أمكن ذلك

*****

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (7)

“جذور الخوف ولزومه”

أ. مصطفى اسماعيل

تكر…… تفر…… يغشاها…… ضباب الازدحام…… لا ترتوي…… يطل النابض…… الحبيس…… يطلب حقه…… ترضخ…… تفيق…… تسلم…… تعيد الكرة…… تستيقظ…… ان ليس لها اختيار

دورات الدفع…… القبض…… البسط

يظهر…… تعلم…… يصاحبها…… دون ان يخبرها…… يعلم انها تراه…… تراها!!!

تصير الى حتمها…… تسبح…… فى بحار الوجود…… كادحة…… وجلة…… بعد ان عبرت…… نقطة اللاعودة…… الى اى احتمال

يغشاها حضور…… طاغي…… لا تلتفت…… الا لمن رافقها…… على الصراط

د. يحيى:

ويا حبذا بـ دورات التفكيك للتشكيل، هكذا، وهكذا، برغم هول المغامرة

أ. فؤاد محمد

يا شرفة الصمت

لما لا تتواربي

لمجئ هذا

الطفل المنزوى …

الخوف …

يجلس القرفصاء

يرتعد ..

من برد

ليل موحش

ممسكا

باطراف دِثاره الممزق

وصرير اسنانة

تطحن الصمت

فيتفتت فى العراء

كلهِ او بعضه

يتبقى شيء

يتغذى ذاك الطفل من فتاتِه..

فيصير وليدا

تملأ الصمت

صرخاته.

د. يحيى:

ما الحكاية؟

هل تصبح الكلمات أقدر اختراقا إذا تعثرت؟

 أ. فؤاد محمد

المقتطف: وبتأمل‏ ‏هذا‏ ‏التجمد‏ ‏الساكن‏ ‏والتماثل‏ ‏مع‏ ‏الطبيعة‏ ‏المحيطة‏ ‏فى ‏مواجهة‏ ‏الخطر‏ ‏ندرك‏ ‏أنه‏ ‏فى ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏اللحظة‏ ‏تصبح‏ ‏مجرد‏ ‏الحركة‏ ‏هى ‏الخطر‏ ‏الأكبر‏ ‏الذى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يعرض‏ ‏الكائن‏ ‏للهلاك،..

التعليق : يا خبر..

د. يحيى:

… خبر ابيض

وعلى كل لون

أ. منه الله

المقتطف: ويختلف‏ ‏الخوف‏ ‏حسب‏ ‏ما‏ ‏يتعلق‏ ‏به‏: ‏فثمَّ‏ ‏خوف‏ “‏من‏”، ‏وثمَّ‏ ‏خوف‏ “‏علي‏”، ‏وأيضا‏ ‏ثمَّ‏ ‏خوف‏ “‏أن‏”: ‏وأخيرا‏ ‏ثمَّ‏ ‏خوف‏ ‏فقط‏: ‏تختلط‏ ‏فيه‏ “‏مـن‏” “‏وعـلـي‏” ‏و ‏”‏أن‏”، ‏وغير‏ ‏ذلك‏.‏

التعليق: هذه الجمله تستحق التوقف كثيرا

شعرتُ أنها لخصت الصراعات والخوف معا وما يمكن ان يكون حاضراً منها فى حياتنا .

د. يحيى:

الحمد لله

أ.منه الله

المقطع:‏ فإذا‏ ‏ما‏ ‏رفض‏ ‏الوعى ‏البشرى ‏صقيع‏ ‏الوحدة‏ ‏ليتقدم‏ ‏نحو‏ ‏الآخر‏ ‏طلبا‏ ‏للدفء‏ ‏والمحبة، ‏يقفز‏ ‏إليه‏ ‏خوف‏ ‏مضاد‏ ‏يحـذر‏ ‏من‏ ‏خطر‏ ‏الترك‏ ‏أو‏ ‏الإغفال‏.‏

التعليق: وكأن الخوف هنا إشارة تنبيه له ولما سوف يحدث او كحل وسط لما يدور بالداخل .

د. يحيى:

ليس تماما

أنا آسف

*****

 admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *