الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 14-2-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4549

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

والحمدلله كثيرا

وسبحان الله بكرة وأصيلا

*****

كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (3)

“الحقيقة”هى ‏الحركة‏ ‏المرنة‏ المتخلقة‏ ‏فى ‏اتجاه‏ “الحقيقة”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الإجابة ‏ما‏‏زالت‏ ‏تحتمل‏ ‏النفى‏، ‏فثمة‏ ‏حركة‏ ‏تبدو‏ ‏شديدة‏ ‏النشاط‏، ‏شديدة‏ ‏الحماس‏، ‏شديدة‏ ‏الحرارة‏، ‏ولكن‏ ‏بتتبع‏ ‏خطواتها‏ ‏بأمانة‏ ‏كافية‏، ‏و‏بتقييم‏ ‏موضوعى ‏لنتائجها‏ ‏المرة‏ ‏تلو‏ ‏المرة‏، ‏قد‏ ‏نكتشف‏ ‏أنها‏ ‏حركة‏ “فى ‏المحل” ‏أيضا‏، ‏وأنها‏ ‏ليست ‏إلا‏ ‏إعادة‏ ‏لنص‏ ‏فاشل‏، ‏سبق‏ ‏أن‏ ‏تكرر‏ ‏واعدا‏ ‏المرة‏ ‏تلو الأخرى…

 التعليق: وكأن الغاية من هذه الحركة انهاك الطاقة ليس الا..

د. يحيى:

هذا إذا كان هذا التحرك يعدّ حركة أصلا، أو كان لها غاية أساسا

*****

كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (4)

 (الحلم …الحرية البديلة)

أ. مصطفى اسماعيل

بين ثنيات كل المستحيل….. يتسرب ضوء اعشي….. يخرج من بين كل المسام

يتلقفه من يستقبل….. كل الترددات المتسحبة

تحاول ان تتمسك….. بقشرة وهمية….. يضحك….. لان الموجات انطلقت

رغما عنها….. منها….. اليه ….. تحاول ان تتواري….. يواصل الاستقبال

من تحت اغشية المستحيل….. ترضي دون ان ترضخ….. يضحك….. سبق السيف العزل.

تواصل الكدح….. وتنزف ارهاصات….. المستحيل الوحيد….. الممكن.

د. يحيى:

أهلا

أ. منه الله

المقتطف:وهل هذا الحلم القديم الجديد (امتلاك الأدوات التى تمكننا من امتلاك ناصية التخطيط للمستقبل حقيقة وفعلا) قد تحقق فعلا أو هل هو على وشك التحقيق؟

التعليق: ما المقصود بالأدوات هنا د يحيي؟؟

هل المقصود بها المعلومات التي يتناولها المخ (محتواه تركيبه/ذواته)

ام ماذا؟

د. يحيى:

أقصد كل الأدوات التقنية الأحدث التى حلّت أو كادت تحل محل تلقائية الإبداع وبرامج التطور الطبيعية.

أ. منه الله

المقتطف: ويقوم الحلم بوظيفة أن يعيد التنظيم، ويحكم التناغم، ويعزز التعلـّم، وقد كان لاكتشاف ظهور النشاط الحالم بإيقاع حتمى منظم (20 دقيقة كل 90 دقيقة أثناء النوم) أثر هائل فى فهم ظاهرة الحلم ووظائفها، قبل وبعد ظهور محتوى الحلم ومحاولات فك وتفسير رموزه.

التعليق: فهمت من كلام حضرتك إن دي كهرباء طبيعيه للمخ وإن كل 90 دقيقة نوم منهم20 دقيقه بيحصل خلالهم Restarted للمخ ،

 وبكده يكون 8 ساعات النوم الطبيعي لأي إنسان فيهم 100 دقيقة كهربا طبيعيه للمخ.

صح كده د يحيي اللي فهمته؟؟

د. يحيى:

لا طبعا، ليس الأمر كذلك

إعادة التشغيل قد لا تستغرق سوى ثانية أو بعض ثانية، هي مثل الضغط على زر الإضاءة.

العشرين دقيقة كل تسعين دقيقة هى نشاط الحلم الدورى الإيقاعى أثناء الوم وهو ما يسمى “نوم حركة العين السريعة” REM أو نوم “الريم” كما اسماه المرحوم أ.د. أحمد مستجير وهو التى يحدث فيها إعادة تشكيل المعلومات المختزنة والمـُدخلة أثناء اليقظة لتصبح أكثر تلاؤما وإبداعا مع برامج النمو وحركية الابداع الايقاعى الراتب

أ. منه الله

المقتطف: وأهم ما يعنينا هنا هو أن وجه الشبه بين الحلم والجنون يزداد كلما اقتربنا من بداية العمليتين: بداية الحلم، وبداية الجنون، أو بتعبير أدق، كلما اقتربنا من عمق المستوى الأول لنشاط كل منهما، أما الإبداع، فهو يشترك معهما فى البداية أيضاً (المستوى الأولى: التفكيك)، ولكنه يختلف مساره، ونتاجه، مع اختلافات نوع الوعى وتكامل مستوياته، واتساع المسئولية، واتجاه الغائية، وفعل الإرادة، وأخيراً الطبيعة الولافية للناتج وآثاره

التعليق: أول مره أنتبه لوجه الشبه بين الحلم والجنون بهذه الطريقه وقد إيه لما قرأت تشبيه حضرتك عرفت بجد إن النوم وما يحدث به من أحلام مهم جداااا لأنه بيعمل Restart للمخ ويعزز التعلم ويعيد التنظيم

وانا حسيت أنه افضل علاج طبيعي وافضل من RR

د. يحيى:

طبعا كل ما هو طبيعى أفضل

لكن النوم لا يقتصر دوره على “إعادة التشغيل” وإنما يمتد إلى إعادة التشكيل وترسيخ الابداع وحفز النمو وفعلنة المعلومات، وكل ذلك هو ضرورى لسلامة مسيرة الحياة ودوام كفاءتها واستمرارها.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إذن، فالحلم ليس خلطا عشوائيا، وإنما هو إبداع له ظروفه الخاصة، وسرعته الهائلة، كما أن احتمالات تشويهه وتسطيحه متعددة.

التعليق: فرويد كان اتكلم عن الحلم بانه (ذهان مصغر)… هل ذلك يندرج ضمن اطار تشويه الحلم وتسطيحه… المفارقة بين الحلم كجنون الشخص العادي من منظور التحليلين  والحلم كابداع الشخص العادي من منظور النظرية الايقاعية… نقلة كبيرة في  ملف الاحلام

د. يحيى:

هذا صحيح ومهم

*****

 مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

 الفصل السادس: “لابد من باريس، وإن طال السفر” (2 من 3)

د. رجائى الجميل

عشت فترة ليست بالقصيرة اتصور ان المعرفه هي من خلال الاسلام الي ان سعيت في بلاد الله خلق الله فالتقيت بحالات من الوجود المبدع الجميل من كل لون وجنس فعرفت ان الحال هو وجود يتلمس اطراف المطلق سعيا اليه فيكون

ثم عشت تجارب شديده الخصوصيه مع نفسي ومع اقليات قليله جدا تعلمت منها ان المعرفه هي حاله تومض لتختفي لتأكيد حتم القصور الرائع في الكدح اليها. (إليه).

وكأن المعرفه هي حركه ضد اي سكون، وهي حالة تؤدي الي حال الي حالة فيخرج الحي من الميت فيعرف، ويخرج الميت من الحي فيكون

ولايزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم

فخلصت ان الاسلام هو نوع وجود من اخص خصائصه فتح آفاق الادراك بكل خلية فتتكشف المعرفة فالحضور“” وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون “””.

د. يحيى:

هذه رؤية مضيئة مفيدة

د. رجائى الجميل

“”اوقفني فيما يبدو فرأيته لا يبدو ، فيخفي (فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقا ).
“”ولا يخفي فيبدو”” حضورا في كل خلية حين يرضي “” ولا معني فيكون معني “” يتوالد المعني بعد ان يجليه لوقته حين يرضي .

“” قف في النار فرأيته يعذب بها ورأيتها جنة “” يفيق بها من يرده الي الصراط فهي الجنة
“” ورأيت ما ينعم به في الجنة هو ما يعذب به في النار “”” كسرا لظن وهم الوصول الي ان يدخل في عباده.

كل هذه المواقف هي هنا في هذه الدار . دار الكدح والمكابدة .

د. يحيى:

ربما

*****

 (رباعيات.. ورباعيات) (9):

 الفصل الثانى: بداية الدراسة المقارنة: (*رباعيات جاهين *عمر الخيام * نجيب سرور)

أ. مصطفى اسماعيل

اتنفس رحيق….. يدغدغ….. يبعث رسائل غامضة….. لها اريحية قد لا تتناسب….. مع واقع الحال!!

اوقن ان للوجود المطلق….. لغة عصية علي التناول….. اسير مثل الغريب….. وسط الغرباء

ابحث عمن اجده علي الصراط….. يتلامس معي….. لنتيقن بالمسار. ….. لا ننطق….. لا نلتفت

كل يعرف وجهته….. الي ان نجد القبلة التي نرضاها….. تفوح رائحة الرحيق

امضي الي ما افضي اليه….. يا ليت قومي يعلمون.

د. يحيى:

يا ليت

*****

حوار مع مولانا النفرى (377)

من موقف “ما يبدو”

أ. منه الله

تعليق عام: لم أجد من الكلام ما يصف شعوري وأنا أقرء النشرة عدة مرات ،لكني أستطيع ان أقول أنها وصلتني كلمة كلمة، ووصلني ما بها من معاني خفيه جيدة أشكرك عليها د يحيي

د. يحيى:

ما أصعب ذلك

وأجمله

د. أسامة عرفة 

واحد أحد …

د. يحيى:

“لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ”

أ.هاجر

ورأيت ما ينعم به فى الجنة هو ما يعذب به فى النار.

قد وصلتنى الرسالة وأزدادت حيرتى

د. يحيى:

أحسن

وفقك الله

*****

الأربعاء الحر مقتطف من كتاب: دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: قصر العينى

الفصل‏ ‏الثانى: تقديم وتعريف، واعتبارات أساسية

أ. محمد الحلو

المقتطف: “إن‏ ‏السبيل‏ ‏الحقيقى ‏لإعادة‏ ‏النظر‏ ‏فى ‏تدريس‏ ‏هذين‏ ‏العلمين‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏نعطى ‏لك‏ ‏ما‏ ‏يفيدك‏ ‏أنت‏ ‏فى ‏فهم‏ ‏نفسك‏ ‏والآخرين‏، ‏فتنطلق‏ ‏فيك‏ ‏قوى ‏النمو‏ ‏الإبداع‏، ‏ فتجعلك‏ ‏تلم‏ ‏بما‏ ‏يفيدك‏ ‏كطبيب‏ ‏سواء‏ ‏فى ‏معرفة‏ ‏نفوس‏ ‏مرضاك‏ ‏أم‏ ‏فى ‏شحذ‏ ‏ملكاتك‏ ‏الفنية‏ ‏الإنسانية‏ ‏التى ‏بوساطتها‏ ‏تصبح‏ ‏أكثر‏ ‏نجاحا‏ ‏وأعم‏ ‏نفعا‏، ‏نعلمك‏ ‏كيف‏ ‏تتعامل‏ ‏مع‏ ‏مرضاك‏ ‏من‏ ‏واقع‏ ‏معرفتك‏ ‏نفسك‏ ‏واحتياجك‏، ‏ونفوسهم‏ ‏وظروفهم‏ ‏واحتياجهم‏ ‏إلى ‏المعلومات‏ ‏الأولية‏ ‏عن طبيعة النفس ثم عن‏ ‏العلاجات‏، ‏وهذا‏ ‏مما‏ ‏أحاول‏ ‏تقديم‏ ‏إطار‏ ‏عام‏ ‏له‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏العمل، ثم إننى أعتقد ‏أن‏ ‏الزملاء‏ ‏الرافضين‏ ‏هم‏ ‏أول‏ ‏من‏ ‏سيدعونا‏ ‏لزيادة‏ ‏ساعات‏ ‏التدريس‏ ‏لو‏ ‏قدمنا‏ ‏ما‏ ‏يفيد‏، ‏كما‏ أن ‏زملاءك‏ ‏الطلبة‏ ‏المنتفعين‏ ‏هم‏ ‏أول‏ ‏من‏ ‏سيثورون‏ ‏على ‏أى ‏إعاقة‏ ‏تحول دون‏ ‏منفعتهم”

التعليق: وكيف يحدث ذلك فى ظل نُظم دراسية تُرسِّخ لما هو عكس ذلك

د. يحيى:

اطمئن يا محمد، فهو لن يحدث

أ. محمد الحلو

المقتطف: “وهذه‏ ‏هى ‏الخطيئة‏ ‏الكبرى ‏فى ‏التعليم‏ ‏الجامعى ‏عامة‏، ‏وتعليم‏ ‏الطب‏ ‏خاصة‏ ‏وتعليم‏ ‏الطب‏ ‏النفسى ‏بشكل‏ ‏أشد‏ ‏تخصيصا‏، ‏وهى ‏ألا‏ ‏نقدم‏ ‏لك‏ ‏إلا‏ ‏المعلومات‏ ‏الأكيدة‏، ‏فتتصور‏ ‏بدورك‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏يديك‏ ‏وتحت‏ ‏ناظريك‏ ‏هو‏ ‏حقائق أكيدة، فنخدعك، ونحرمك نعمة التفكير ونـُـقـَـوْلبك، ونزيد “الكاسيتات”‏ ‏البشرية‏ ‏نسخة‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏تصدأ‏، ‏إن‏ ‏وظيفة‏ ‏التعليم‏ ‏هى ‏فى ‏الإلمام‏ ‏بالمعلومات‏ ‏التى تم اكتشافها، وفتح الأبواب لما بعدها، وفخر العالـِـمِ وشرفه هو أن يدرك ‏حجم‏ ‏ما‏ ‏يجهل‏، ‏وألا‏ ‏يتعصب‏ ‏أو‏ ‏يتشنج‏ ‏لما‏ ‏يعلم‏، ‏لأنه‏ ‏على ‏يقين‏ ‏من‏ ‏طبيعته‏ ‏المؤقتة”…

التعليق: ليست هذه هى الخطيئة الكبرى، بل إنهم يرون أن الأكبر منها هى محاولة الخروج عنها، ومن يفعل ذلك يُحارب ويُهاجم…… الخ

د. يحيى:

أسف يا محمد

أدخلت تعديلا شكليا فى تعليقك ليصلنى كما تصورت أنك تقصده

أ. محمد الحلو

المقتطف: “أما‏ ‏الطب‏ ‏النفسى ‏فإن‏ ‏أسباب‏ ‏الاضطرابات‏ ‏فيه‏ ‏مازالت‏ ‏مجهولة‏، ‏وبالتالى ‏فهو‏ ‏مازال‏ ‏فنا‏ ‏وحرفة‏ ‏أكثر‏ ‏منه‏ ‏علما‏ ‏محددا‏”…

التعليق: وأعتقد انه سيظل كذلك “حرفة وفن”، فالنفس البشرية ليس لها حدود يمكن أن نضع لها علماً محددا لدراستها.

د. يحيى:

هذا صحيح

شكرا

أ. منه الله

المقتطف: ‏وكذلك‏ ‏إذا‏ ‏استمر‏ ‏تدريس‏ ‏الطب‏ ‏النفسى ‏والأمراض‏ ‏النفسية‏ ‏يركز‏ ‏على ‏تقديم‏ ‏معلومات‏ ‏تعرفها‏ ‏أيه‏ ‏ربة‏ ‏منزل‏ ‏أمية‏ ‏أو‏ ‏أى ‏شاويش‏ ‏فى ‏نقطة‏ ‏بوليس‏، ‏فلا‏ ‏داعى ‏للخلاف‏ ‏على ‏ساعات‏ ‏التدريس‏ ‏وضرورة‏ ‏الامتحان‏، ‏لأنه‏ ‏ماذا‏ ‏يفيدك‏ ‏أن‏ ‏تعرف أن من يرى خيالات وأشباح لا يراها غيره فهو مخرف أو مجنون؟؟ وماذا يفيدك لو كان اسمها‏هلاوس‏ ‏أو‏ ‏تهلسات‏،

التعليق: اتفق مع حضرتك د يحيي جداااا، حتي أن بعض الأطباء الآن يشخصون معظم الأمراض نظراً لوجود هلاوس وضلالات ،دون التعمق في الحاله او أي شئ من هذا القبيل، حتي معظم الناس أصبحوا يطلقون علي أي مريض لقب جنون ويوصمون المرضي بوصمه الجنون والمرض، حتي أنني أحيانا أشعر بالشفقة والتعاطف مع هؤلاء المرضي المظلومين المُطلق عليهم لفظ جنون لمجرد المرض فقط حتي ولولم يكونوا مرضي عقليين

هذا أصبح واقع مؤلم وحقيقي نعيشه الآن

د. يحيى:

وصلنى تعاطفك مع جذور القضية

لكن للأسف لست متأكدا من أن ما جاء بالمقتطف قد وصلك

عذرا

*****

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *