الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 27-12-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4500

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وبعد

*****

كتاب (رباعيات.. ورباعيات) (2)  (صلاح جاهين – عمر الخيام – نجيب سرور)

مازلنا مع صلاح جاهين

د. رجائى الجميل

سؤال يلح على كثيرا

هل الوجود الايقاعى الحيوى درجات.

اوافقك تماما انه البيولوجى

ولكن هل يتطور الوجود بدرجات هائلة من المعرفة فالحضور فالحكمة دون ان يتأثر الايقاع الحيوي.

حتم الجهل هو الطريق الى تحسس الغيب الحاضر .

الاحاطة مستحيلة والقصور واجب والضعف غائر .

امتلاك ناصية الرضا بالمتناقضات فى وساد جدلى كادح حاد هو الطريق لا محالة

اتساءل هل توقف صلاح جاهين عن الترقى الى وساد آخر من الوجود وهذا ما هزمه فى نهاية النهاية .

وهل فقد الاتصال بعمق عمق اصل الوجود وعندها قرر ان يهرب من هول حتم الواجهة.

يرحمه ويرحمنا الله.

د. يحيى:

عذرا

أنا أسف إذ لا يمكن الكتابة هكذا عن صلاح بالذات: فى هذا المقام  بالذات!

رحمه الله رحمة واسعة

 أ. فؤاد محمد

احب صلاح جاهين .. ائتنس بألمه وفرحه وحيرته

د. يحيى:

طبعا

د. مصطفى محمد السيد

بحث صلاح جاهين وأسألته الواسعة والحيرة اللى قدامها هو الأعمق عنده

قلقه الوجودى فيهم يبدو لى بابه اللى خرج منه من زخرفة الأغانى اللى خده إليها شغل السينما والإذاعة.

القلق فجر جواه الشاعر الحقيقى من وجهة نظرى.

شكراً.

د. يحيى:

لا أوافق

كان أعمق وأرقى وأرق من كل ذلك

*****

كتاب: “الطب النفسى بين الأيديولوجيا والتطور” (الحلقة 15)  

الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية

أ. منى احمد

قرأتها ولا أجد ما اكتبه

د. يحيى:

شكرا

أ. أمير منير

المقتطف: كانوا يرتاحون إليها بدرجة لا أتوقعها

التعليق: ليه

د. يحيى:

لا أعرف

أ. أمير منير

المقتطف: ماهية الإنسان: الإنسان جماع مستدخلاته وانشقاقاته الأولى التى نشأت حسب نوع علاقته بأمه، وتوالى التثبيتات فى مواقع النمو المتتالية

التعليق: ما المقصود بانشقاقاته؟

د. يحيى:

يمكن الرجوع إلى المدرسة الانجليزية التحليلية، وبالذات إلى “ميلانى كلاين” وجانترب وفيها كثير من التفاصيل التى لا أوافق على أغلبها.

أ. أمير منير

المقتطف: مفهوم الصحة: أن يحقق علاقة ناجحة بالأخر الموضوعى باعتباره “حسنا بدرجة كافية” متعاونا للتكيف والأداء والبناء

التعليق: هل هذا ما نركز عليه فى المجتمع العلاجى؟

د. يحيى:

تقريبا

أ. أمير منير

المقتطف: وقد رحبت اكثر بنقل جانترب للموقع البارانوى قبل الموقع الاكتئابى لكننى ظللت متحفظا على تفسير الاكتئاب بقتل الأم الخيالى خوفا من هجرها المفاجئ وهذا هو ما تناولته فى فروضى لاحقا.

التعليق: هل هذا ما يفعله عند “التصاقها” المبالغ لعملة الاستقصال النصفى؟

د. يحيى:

لم أفهم ما تريد قوله

أ. رباب حموده

بعد القراءة المبسطة لمدارس علم النفس اللى من خلالها أننا فى العلاج نتداخل ونعالج بجميع المدارس فى أوقات معينة، وأننا لا نعالج بمدرسة واحدة، ولكن بجميع المدارس، وأيضا بما نحن عليه أيضا من تداخلات المدارس فينا.

د. يحيى:

هذا صحيح

د. مصطفى محمد السيد

ليس فقط يرتاحون إليها، لكنهم أيضا يرون فيها الأصل العلاجى (ربما بسبب الإعلام)، كتير العيان بيسأل على الشيزلونج، والأم وعقدة أوديب (موضة لا تنتهى).

د. يحيى:

برغم انتهاء عمرها الافتراضى عبر العالم

أ. محمد الحلو

المقتطف: “صالحتـْـنى هذه المدرسة على التحليل النفسى جزئيا”

التعليق: فى رأيى انه لا غنى عن التحليل النفسى فى الممارسات العلاجية على ان يتم بشكل محسوب ولهدف واضح ومحدد يخدم العملية العلاجية.

د. يحيى:

التحليل النفسى كنظرية غير التحليل النفسى كمهمة علاجية وحرفة فنية.

أ. محمد الحلو

المقتطف: “وإن كنت أحسب أن المرضى كانوا يرتاحون إليها بدرجة لا أتوقعها”

التعليق : وايه تفسير حضرتك لكده…

د. يحيى:

هم أحرار

وأنا لست مضطرا لتقديس حريتهم

أ. محمد الحلو

المقتطف: “ولا أزعم أنها أضافت إلىّ كثيرا”

التعليق : كان ايه سبب ده وخصوصا بعد عدد السنين اللى حضرتك مارست فيها اساسيات مدسة التحليل

د. يحيى:

يبدو أنى عرفت جذور أصول ما يوازى هذه المدرسة من الوعى الشغبى الذى عشته فى قريتنا صغيرا، وقد كتبت أول ما كتبت عن الحيل النفسية فى الأمثال العامية المصرية، ثم إننى لم أتخلّ عن قراءة ما أستطيع من مستويات الوعى وراء الوعى الظاهر لكننى لا أوافق على تسميتها اللاوعى، وإنما هى وعى آخر وآخر وآخر إلى عمق تاريخ التطور دون الحاجة إلى تعسف التثبيت والعقد المستعارة من أعمال أحدث.

*****

حوار مع مولانا النفرى (370)

من موقف “البصيرة”

أ. منى احمد

(فيحيط بى هو “الله” بما يريد لما يكون “لى”) حسبتها كده أول مرة أقرأ النفرى وأقدر ارد لصعوبتها بالنسبة لى

د. يحيى:

عندك حق

 أ. منة الله

جميله جدا النشرة قرأتها كذا مرة، لكن فى كل مره اقرأها اتذكر قوله تعالى (ورحمتى وسعت كل شئ)

جزاك الله خيرا د يحيي

د. يحيى:

ولك مثلما قلتِ

د. رجائى الجميل

هناك نوعان من الفعل: الفعل الراتب الدورى الذى يشترك فيه تقريبا كل الاحياء من يقظة فحركة فوظائف حيوية الخ . الخ.

واما الفعل الذى يخاطب الله به مولانا فهو ناتج الابداع الكدح الذى يوٌلد فعلا لا احاطة لى به .

فهو يبدأ من بؤرة وعى فائق ولا ينتهى .

د. يحيى:

هذا صحيح

غالبا

د. محمد بكر

مابفهمش الكلام ده ومطنش إنى حسيته قبل كده بس ده ممنعنيش إنى أقرءه، لعله خير.

د. يحيى:

خيرا اللهم اجعله خيرا

أ. محمد الحلو

تعليق عام : “ممكن تبسيط للنشرة دى….. تقيلة قوى ومش قادر افهم ايه المقصود منها”.

د. يحيى:

عندك حق

لكن عذرا فأى محاولة تبسيط تحمل احتمال تشويه

*****

الأربعاء الحر: عن “ماهية الوعى”

أ. محمد الحلو

تعليق عام : “مكنتش متخيل قد ايه الموضوع صعب ومعقد ومحير بالشكل ده….”

 د. يحيى:

ابق معنا

أ. منة الله

المقتطف: أن الحقيقة المحورية للوجود هى أن دوائر الوعى متعددة وممتدة إلى ما بعد الكائن الحى بما فى ذلك الإنسان بغير نهاية إلى ما يمكن أن يسمى “الوعى المطلق” الذى لا نعرف طبيعته تحديدا “ليس كمثله شىء”، و”الغيب مفتوح النهاية”.

التعليق: ودا معناه أن حتى ما بعد الموت( وعي) وإن بعد موت الانسان بيتنقل من وعى لوعى اخر

د. يحيى:

هذا صحيح حسب الفرض الذى خطر لى يقول إن الموت هو نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى المطلق وأنه أزمة نمو (1)  تالية بمثابة إعادة ولادة تاسعة بعد الثمان أزمات التى وصفها إريك إريكسون.

أ. منة الله

المقتطف: الوعى ليس نشاطا متبادلا مع الوظائف الأخرى أو مساعدا لها..، ولكنه حركية متداخلة فى كل الوظائف.

التعليق: انا فهمت من هذا المقطع ان الوعى اكبر من انه يكون وظيفه وابعد من تصورنا وان هو شئ قائم بذاته لأبعد حد متحكم ومتداخل فى جميع الوظائف .

هل ما وصلنى صحيح؟

د. يحيى:

صحيح ونصف وستجدين التفاصيل فى كل ما كتبته عن الوعى (2) وهو متعدد ومتفرق حتى الآن.

*****

 

[1] –  أنظر نشرة 2-12-2005 من الموت الجمود إلى الموت الولود !!! ونشرة 5-1-2008 الموت: ذلك الوعى الآخر”

[2] –  أنظر نشرة 3-5-2015 ماهية الوعى (1)”، و نشرة 4-5-2015 ماهية الوعى (2)”

 

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *