الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 15-11-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4458  

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

البريد اليوم شديد الثراء، وإن كان أصحاب الفضل قلة، لكن الحمد لله فيهم البركة

*****

حوار/بريد الجمعة

د. ماجدة عمارة

أشكر حضرتك وأشكر وقت حضرتك ،وأشكر عرض حضرتك الكريم بإمدادى بصورة من كتاب “الطاوية والنيوروبيولوجى”,وأتطلع طبعا للحصول عليها ، كما أتطلع إلى أن يكون تطرق حضرتك للاهتمام بهذا الموضوع فاتحة خير وبداية لمساهماتنا فى عملية إنتاج العلم ،والتى أتصور أن عملنا كتلامذة تحت إشراف حضرتك بهذه الطريقة التى تجمع بها العلم وتعيد تشكيله وصياغته فى قالب “شديد الخصوصية والتميز “,هذا العمل بمشيئة الله يمكن أن يجعل لنا مساهمة ،لعلها تنفع البشرية وتحميها من الإنقراض المتوقع

د. يحيى:

يا د. ماجدة العفو،

البركة فيكم وفى حضوركم الآمِل، وآراؤكم الناقدة والمضيفة،

شكرا

أ. مريم عبد الوهاب

كل لحظة وحضرتك كده.. كده جميل..كده مبدع… كده واسع.. كده طيب… كده معلم.. كده أب.. كل لحظه وانت يحيى الرخاوي… ربنا يبارك فى عمرك وجهدك وعلمك وابداعك

د. يحيى:

الحمد لله

أ. مصطفى اسماعيل

طلبت منى يا عمنا ان اعرفك بى هل تصدقنى اذا قلت لك انى اعيش فى هذا اللحظات الراهنة وانا اتعلق باى قشة اصادفها كى تطمئنى على روعة هذا الانسان الكادح الخليفة حامل الامانة .

أُزلزل بواقع الانسان الحالى وعندى من الاسئلة اضعاف اضعاف الاجوبة واتساءل الى اين وكيف.؟؟ طول الوقت. اتبصر فايأس فلا استطيع . اواصل بيقين ان مبدع الخلق هو اعلم بالخلق والتزم بحتم الصبر والمصابرة بيقين ليس له حدود.
ولكنى اعاود اكابد جهلى و اشفاقى على مسار ومآل هذه الفوضى والمأزق الوجودى الذى وضع الانسان نفسه فيه ولا ازيد .
اتدثر بامل شديد العناد ان لن يصح الا الصحيح والزم به نفسى ومن لا يزال يلقى السمع وهو شهيد.

د. يحيى:

وصلنى أمل فردى يتحدى (هو طاقة للعمل الفردى وكيف يمكن أن يضيف)، ولن يتحقق نصّر لهذا الكائن (البشرى) المتورط فى مرحلة نمو كادت تسحقه إلا أن يساهم كل فرد من ملايين أو بلايين أفراده فى حمل مسئوليته التى هى مسئولية كل فرد قبل أن تكون مسئولة الجميع، “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”، “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً”.

*****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

الفصل الرابع: “الحافة والبحر” (22)

أ. حسام عبد الرحمن الحيمى، اليمن

الحمدلله اصبحت بحالة صحية طيبة واكملت دراستى العليا وتعافيت تماما والفضل لله ولك فى عودتى لحياتى الطبيعية بعد معاناة طويلة فلله الحمد والشكر ولك منى عظيم الاحترام والشكر والتقدير ،،وادعوا الله لك ان يبارك لك بصحتك وعافيتك وطول العمر ليستمر عطائك المثمر ،،ولك خالص مودتي

د. يحيى:

مثل هذا التواصل والعرفان يُعَد عندى من أهم ما يعيننى على الاستمرار، الحمد لله على السلامة، والحمد لله عموما

شكرا

شكرا

د. جاسر عاطف

المقتطف: وحتى الجنون والانتحار قد يكون مواجهة أقسى وأخطر، لكنها أشجع وأكثر نذيرا من الهجرة الهروب. المتألم أو المنتحر وسط الناس يلقى بتحدى فشله وفشلهم معه فى وجوه الجميع.

التعليق: تحياتى لحضرتك أ.د.يحيى أتفق مع حضرتك تماما فى هذه الجملة وأشكرك على الاستفادة

د. يحيى:

العفو

أنا الذى أشكرك على حسن التلقى والتشجيع

أ. أميرة محمد فؤاد

أعجبنى كثيرا هذا الموضوع وطريقه التعبير، شكرا

د. يحيى:

العفو

د. ميادة عصام الدين

استمتعت بالوصف الأدبى البديع وكأننى أعايش التجربة عن قرب.

د. يحيى:

وهذا من أهم ما يلزمنى بالاستمرار

أ. فؤاد محمد

المقتطف: أرفض الهجرة إلا إن كانت سوف تحمى صاحبها من الجنون أو الانتحار.

 وحتى الجنون والانتحار قد يكون مواجهة أقسى وأخطر، لكنها أشجع وأكثر نذيرا من الهجرة الهروب.

المتألم أو المنتحر وسط الناس يلقى بتحدى فشله وفشلهم معه فى وجوه الجميع.

 أما هذا الانسحاب الآخر بالهجرة فلا يُقبل إلا إذا كان مثل النوم الذى تعقبه يقظة، أما النوم الدائم كبديل عن آلام ومسئوليات اليقظة، فأبدا.

التعليق: أحترم هذه الهجرة الخلاقة فى مواجهة الحضور اللزج الباهت.

د. يحيى:

ربنا يعيننا

*****

الأربعاء الحر:

 (مقتطف‏ .. ‏وموقف) ‏”تحرير‏ ‏المرأة‏ ‏بالحرمان‏ ….!!! ‏(2)

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: أن‏ ‏المرأة‏ ‏حين‏ ‏تأكدت‏ ‏أن‏ ‘‏عيب‏ ‏الرجال‏ ‏قلتهم‏’ ‏راحت‏ ‏تمارس، ‏ولو‏ ‏بالتبادل‏ ‏دورهم‏ ‏لسد‏ ‏العجز‏ ‏فى ‏أعداد الرجال‏ “‏الحقيقيين”‏ ‏منهم.

التعليق: الجزء ده على اختصاره لكنه عميق جدا… وحقيقى للوضع الحالي،

 الاشكالية الاكبر ان فعليا اصبح عندنا ازمة فى الوصف (الرجل الحقيقي) ايه هيه معاييره وازاى نوجده ان مكنش فى الجيل الحالى يبقا الجيل القادم…. الرجل الحقيقى يبقا ازاي؟

د. يحيى:

ربنا يستر

عليهما

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: إن‏ ‏ما‏ ‏يبدو‏ ‏تحررا‏ ‏وإباء‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏المرأة‏ ‏هو‏ ‏أمر‏ ‏محمود‏ ، ‏وشكل‏ ‏تحررى، ‏لكنه‏ ‏يخفى ‏وراءه‏ ‏عجز‏ ‏إنسانى ‏عن‏ ‏عمل‏ ‏علاقة‏ ‏حقيقية‏

التعليق: لمسنى اوى الجزء ده.. انا استشعره طوال الوقت.. واحاول مداواه هذا العجز لكنى مازلت أخفق الى الآن

د. يحيى:

هذا مشوار ليس له نهاية

وهذا لا يعنى أية تثبيط عن مواصلة المحاولة وإنما هو يُلزم بالاستمرار، ليكون الاستمرار هو غاية فى ذاته.

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: ويستحيل‏ ‏ذلك‏- ‏بداهة‏ -‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏تم‏ ‏مع‏ ‏رجل‏ ‏يمارس‏ ‏نفس‏ ‏الدور، ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏البداية‏ ‏مختلفة‏ ، ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏الرجل‏ ‏يبدأ‏ ‏رحلة‏ ‏تحرره‏ ‏بتعميق‏ ‏رجولته‏ ‏أسدا‏ ‏لم‏ ‏يتخل‏ ‏عن‏ ‏أنوثته‏ ‏المبدعة‏ ‏الخلاقة‏ الكامنة، ‏التى ‏لا‏ ‏ترضى ‏له‏ ‏أن‏ ‏يستعمل‏ ‏أنثاه‏ ‏الخارجية‏ ‏ـاللبؤة‏- ‏مناخا‏ ‏بل‏ ‏رفيقا‏ ‏مواكبا‏ ‏يتحرر‏ ‏فى ‏رحاب‏ ‏تحرره‏ ، ‏وبالعكس‏.

التعليق: هذا حقا ما نريده… سلمت يمينك

د. يحيى:

ربنا يسهل

*****

حوار مع مولانا النفرى (364)

 من موقف “الرفق”

أ. أحمد أبو سعده

ما زلت يا عمنا أقرأ هذه المواقف بانها مخاطبات اكثر منها مواقف .

“الزم اليقين تقف فى مقامى” اليقين هنا –عندى – هو اليقين به حيث لا مجال لاى شك او نبس شرك سعيا دؤوبا . فاقف فى مقامه سبحانه فيرفق بى فهو الرفق” الزم حسن الظن تسلك محجتى” وحسن الظن هنا –عندي–هو حسن الظن به فى كل شيء فاسلك محجته فيظهر لى كل حججه رفقا بى ايضا .

اذن هو يخاطبنى فى “موقف” الرفق فهو موقفه الذى يخاطبنى -يخاطب –مولانا به.

اما اصعب الصعب فهو حين اسلك محجته اصل اليه وهذا لا يتأتى الا فى لحظات اقل مما هو معروف من اى زمن فقط لاواصل لا لكى اركن الى ظن الوصول .

تحضرنى آية “ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك” فاتدثر بحسن الظن واليقين به واعاود تحسس طريقى إلى محجته .

د. يحيى:

تقبل الله

أ. فاطمة

أتصور أحيانا أن اليقين درجات لا تنتهى حتى لو أقررت بأن يقينى مطلق أجد النفس والجسد والعقل يمسك إطلاقه مما يدعونى لسير أصعب يسهلها على يقينى المطلق!!!

د. يحيى:

هذا طيب

د. أحمد عبد الغنى

المقتطف: “كما كنت أحذر أن أستسلم ليقين جاهز فأتوقف قبل الأوان، فأحرم نفسى من مواصلة السعى”

التعليق: فى هذه الجملة كان أجمل و أوضح معنى للفرق بين التوكل و التواكل و أحيانا أجد أننى أقع فى فخ هذا الفرق، لكن ربنا بيسهل فى الآخر الحمد الله

د. يحيى:

بالسلامة

أ. أدهم صالح (فيس بوك)

فعلا صداقة الدكتور الرخاوى بنجيب محفوظ صداقة منطقية . قامتان تصادقا .

د. يحيى:

أرجوك، نحيب محفوظ قامة لا تقارن

أ. علاء عبد الهادى

حقا الرفق وحسن الظن كدحا إليه، هل يقصد اليقين هنا هو الله؟

د. يحيى:

ليس كمثله شىء

 أ. أمير حمزه

المقتطف: حين التفت إلى عنوان الموقف “الرفق”، وكيف أن النصح بالتزام اليقين وحسن الظن هو على خلفية هذا الرفق الحميم، وصلنى نوع طيب من الطمأنينة لنوع آخر من اليقين وحسن الظن، فوجدتنى على محجته سالكا مطمئنا إلى قوه حسن الظن ومتانة اليقين فى حضور رِفقه، آمـِلاً فى الوصول إلى وعده، فإليه.

الحمدلله.

التعليق: التفت ايضا لعنوان الموقف،وعلاقة الرفق باليقين وحسن الظن، وشغلت بتعليق حضرتك (وصلنى نوع اخر من اليقين وحسن الظن) ووصلنى انى مازلت بعيدا عنه  وإن كل محاولة لفهمه برمز او بصفة بتبعد مليون خطوة عنه ، وحسدت حضرتك شوية على اللى وصلك..

د. يحيى:

هذا موقف كريم آمِل

بارك الله فيك

*****

الكتاب الثالث: “عن الحرية والجنون والإبداع” (الحلقة العاشرة)

أ. أيمن عبد العزيز

المقتطف: يكون‏ ‏تكثيف‏ “‏هنا‏ ‏والآن‏” ‏بهدف‏ ‏تجاوز‏ ‏التناثر‏ ‏والتذبذب‏ ‏بين‏ ‏إرادات‏ ‏الذوات‏ ‏المتفككة‏، ‏وبالتالى ‏ينشط‏ “‏ألم‏ عملية ‏التوحد”‏، أحيانا فى صورة الحزن الحيوى المواجِهى إذ يتواجد الآخـر.

التعليق: وصلنى بشكل مختلف وظيفة “هنا والآن”، وأعجبنى ما ذكرته عن ألم عملية التوحد، وكيفية تولد الكيان الجماعى الذى يساعد فى مسيرة النمو العلاجى للمجموعة.

د. يحيى:

لقد فرحت يا أيمن بما وصلك هكذا

وحمدت الله على أنى أكتب ما يصل، فكثيرا ما أشك فى ذلك

أ. أمير منير

المقتطف: وفيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بالحرية‏، ‏فإن‏ ‏التثبيت‏ ‏الدائم‏ ‏لحركية خلايا‏ ‏ومستويات منظومات المخ‏ ‏بفرط‏ ‏استعمال‏ ‏المهدئات‏ ‏الجسيمة‏ ‏طول‏ ‏الوقت‏ ‏طول‏ ‏العمر‏، ‏هو‏ ‏تدخل‏ ‏سافر‏ ‏فى ‏إيقاعية‏ ‏المخ‏ ‏ومرونة‏ ‏الجسد‏ ‏معا‏، ‏ذلك‏ ‏أنه‏ ‏يترتب‏ ‏عليه‏ ‏جمود‏ ‏دماغى، ‏ثم‏ ‏جمود‏ ‏جسدى، ‏ثم‏ ‏تيبس‏ ‏فى الوعى شاملا التيبس الوجدانى، ‏ثم يحدث التشقق‏ ‏فى ‏أى من هذه المجالات، أو كلها‏ ‏من‏ ‏كثرة‏ ‏التيبس

التعليق: هل معنى ذلك تقليل المهدئات أم ماذا؟

د. يحيى:

التفكيك لابد أن يكون محسوبا بحسابات كثيرة، وأن نمارسه بفن مسئول متجدد، وإلا فإن مجرد التعتعة دون الإحاطة بكل تفاصيل المسيرة والاحتمالات هو مخاطرة عشوائية خطرة لا يجوز الإقدام عليها إلا بما تستحقه من حذق ومهارة وفن طول الوقت.

أ. أمير منير

المقتطف: برنامج “سر اللعبة” استمر أكثر من عام 2004- 2005 فى قناة النيل الثقافية، وكان عبارة عن ألعاب جماعية ، مع أربعة ضيوف متطوعين لمدة ساعة أسبوعيا ، وقد غطى مساحة واسعة من تحريك الوعى مع ناس من الأسوياء ، مع دعوة المشاهدين جميعا للمشاركة.

التعليق: أتمنى حضرتك تعملها مجدداً

د. يحيى:

لا أظن أن هناك فرصة

وقد تعلمت أن التكرار، حتى لعمل ناجح، لا يفيد مثل المحاولات البادئة المغامرة المتجددة أبدا.

أ. أمير منير

المقتطف: وفى ‏معظم‏ ‏أساليب‏ ‏العلاج‏ ‏الجمعى ‏يكون‏ ‏تكثيف‏ “‏هنا‏ ‏والآن‏” ‏بهدف‏ ‏تجاوز‏ ‏التناثر‏ ‏والتذبذب‏ ‏بين‏ ‏إرادات‏ ‏الذوات‏ ‏المتفككة‏، ‏وبالتالى ‏ينشط‏ “‏ألم‏ عملية ‏التوحد”‏،

التعليق: ومن الممكن أن ينفسخ (يفركش) دون قدرته على إعادته (لمه) مرة أخرى!!

د. يحيى:

هذا ما يجعل المسئولية أعظم، والتدريب ألزم والإشراف حتم مستمر

أ. أمير منير

المقتطف: اكتشاف‏ “‏سبق‏ ‏التوقيت‏” ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏أسميناه‏ “‏ببداية‏ ‏البداية” ‏فيما‏ ‏أشرنا‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏المجنون‏ ‏يدرك‏ (‏ويعلن‏) ‏أنه‏ ‏اختار‏ ‏جنونه‏ ‏ولكن‏ الاختيار كان قد تمّ ‏فى ‏تاريخ‏ ‏سابق‏ ‏‏ ‏لبداية‏ ‏ظهور‏ أعراض ‏الجنون، التى لاحظها أو لاحظها من حوله لاحقا.

التعليق: أعجبنى جدا ورأيتها وعشتها مع المرضى كثيراً.

د. يحيى:

الحمد لله

فهذه ظاهرة منسية عند أغلب الممارسين برغم أهمية دلالتها.

 أ. أمير منير

المقتطف: السياق‏ ‏خاصة‏ـ‏‏جلسات‏ ‏تنظيم‏ ‏إيقاع الدماغBST ‏ حيث‏ يختلف‏ ‏مفعولها‏ ‏بحسب‏ ‏التحقق‏ ‏من‏ ‏اختيار‏ ‏ما‏ ‏يختاره‏ ‏المريض‏ ‏وإن‏ ‏لم‏ ‏يعلنه‏.

التعليق: مزيد من الشرح من فضلك

د. يحيى:

يمكنك أن ترجع إلى أغلب ما كتبتُ عن هذا التفسير المهم لعمل جلسات تنظيم الإيقاع وهو الفرض، الذى استولى عليه آخرون ونسبوه إلى أنفسهم دون خجل وهو منشور فى أكثر من مجال نشر منذ سنة 1982، وقد تطور اسمها حتى استقر على اسم علاج استعادة الإيقاع Rhythm Restoring Therapy RRT

Yehia Rakhawy: “Electro Convulsive Therapy” (A Rhythm-Restoring Remedy) Egypt. J. Psychiat. (1982) 5: 17-21

– (صدمة‏ ‏بالكهرباء‏ …. ‏أم‏ ‏ضبط‏  ‏للإيقاع‏؟) عدد أبريل 1982 مجلة الإنسان والتطور الفصلية  

 (نشرة 23-5-2016  الطبنفسى الإيقاعحيوى (49) “دورات القلب ودورات المخ”   نشرة الإنسان والتطور اليومية

(نشرة: 20-2-2017 الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” (163)المايسترو المعالج يسلم القيادة للمخ الأنسب !”  نشرة الإنسان والتطور اليومية

أ. آية الخطيب

– الانسان مستمر ويتقدم فى اتجاه الواحدية

– جميل….

د. يحيى:

وأنت أيضا جميل فى تعليقك هذا

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وفيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بالحرية‏، ‏فإن‏ ‏التثبيت‏ ‏الدائم‏ ‏لحركية خلايا‏ ‏ومستويات منظومات المخ‏ ‏بفرط‏ ‏استعمال‏ ‏المهدئات‏ ‏الجسيمة‏ ‏طول‏ ‏الوقت‏ ‏طول‏ ‏العمر‏، ‏هو‏ ‏تدخل‏ ‏سافر‏ ‏فى ‏إيقاعية‏ ‏المخ‏ ‏ومرونة‏ ‏الجسد‏ ‏معا‏، ‏ذلك‏ ‏أنه‏ ‏يترتب‏ ‏عليه‏ ‏جمود‏ ‏دماغى، ‏ثم‏ ‏جمود‏ ‏جسدى، ‏ثم‏ ‏تيبس‏ ‏فى الوعى شاملا التيبس الوجدانى، ‏ثم يحدث التشقق‏ ‏فى ‏أى من هذه المجالات، أو كلها‏ ‏من‏ ‏كثرة‏ ‏التيبس

التعليق: أعجبنى استخدام “تيبس” مع الوعى، وجمود مع الجسد، وكذا التشقق، مصطلحات تقرب لنا المعنى أكثر، مفهوم الحرية يصبح من هذا المنطلق كما وصلنى: هى طزاجة الوعى ومرونة الجسد.

د. يحيى:

هذا طيب

وهو أقرب إلى ما تقابله فى الممارسة الكلينيكية المحيطة، وأهم من مجرد رصد الأعراض.

أ. أحمد رأفت

لقد استفدت كثيراً

د. يحيى:

بارك الله فيك، ونفع باستفادتك

*****

كتاب: الطب النفسى بين الأيديولوجيا والتطور: الفصل الرابع: تشكيلات من الطب النفسى السلبى (والطب النفسى الإيجابى: ما أمكن ذلك!)

أ. محمد الحلو

المقتطف: وألا يقتصر العلاج على الإسراع بالتداوى لإزالة الأعراض دون أن يضع بقدر كاف احتمال إتاحة الفرصة (وليس فرضها) لإطلاق قدرات النمو، أما أن تزاح المهمة الأساسية هكذا ليحل محلها ما ليس طبا، فعذرا.

التعليق: للأسف هذا ما يحدث ويمارس حالياً بشكل كبير

د. يحيى:

للأسف فعلاً

أ. أميرة محمد فؤاد

أشكر حضرتك على هذا الموضوع، فلقد لفت نظرى على بعض الأمور.

فإن مهمة الطب النفسى معرفة أسباب الأمراض العقلية ولابد من إزالتها أولا حتى يتم العلاج بنجاح وعدم المبالغة على التركيز فى التشخيص على حساب العلاج، مع التركيز من السمات الشخصية “السمات النفسية الإيجابية”

شكرا لحضرتك وأنا فى غاية الحماس للموضوع القادم.

د. يحيى:

– طبعا لا أوافقك على طول الخط

– الأسباب التى لابد من إزالتها، ويمكن ذلك أحيانا، هى الأسباب المُدِيمة perpetuzting أى المسئولة عن استمرار المرض الآن وتماديه

أما مبدأ التركيز على أسباب الماضى فقد أخذ أكثر من حقه خصوصا فيما يسمى التحليل النفسى

ولنا عودة

أ. هند عاطف عبد السلام

الموضوع مفيد جداً فى التعامل مع المرضى فى التركيز على السمات الجيده وعدم وضع التركيز المباشر على التشخيص وقد رأيت أن وسائل الأعلام حقا معوقاً فى التغلب على الصعوبات والتغلب على العبور والمعامله بمرونه مع المرضى والاسوياء.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. محمد حامد

المقتطف: المفروض أن النقد الذى يوجه للطب التقليدى كما ورد فى هذا التعريف يقتصر على التنبيه على الكف عن المبالغة فى التركيز على التشخيص على حساب التخطيط العلاجى الأشمل،

التعليق: وهذا ما نجده بالفعل فى بعض الممارسات الإكلينيكية الإهتمام بالظاهر على السطح وتسطيح الأمور دون الإهتمام بالإنسان كإنسان،

وهكذا وجدت ذلك حتى مؤسستنا (دار المقطم) من بعض المرضى وعن خبراتهم للأماكن العلاجية السابقة وعن بعض المرضى نصا (الفرق بينكو بين اللى بره انكو بتهتموا بنا كبنى آدمين).

د. يحيى:

الحمد لله أن ما نحاوله يصل إلى بعض المرضى فيرددونه نيابة عنا

*****

كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض

من مقال: ‏‏‏”‏الحراك‏ ‏الاجتماعى‏” ‏و‏”‏الحراك‏ ‏التطورى‏” ‏و”الطبقة‏ ‏الوسطى‏”

د. رضوى العطار

المقتطف: ‏(2) ‏قد‏ ‏يرجع‏ ‏بعض‏ ‏ما‏ ‏أصاب‏ ‏الاتحاد‏ ‏السوفيتى – ‏مثلا‏- ‏إلى ‏خطأ‏ ‏التوقف‏ ‏عند‏ ‏مفهوم‏ ‏غلبة‏ ‏طبقة‏ ‏بذاتها‏، ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏على ‏تسهيل‏ ‏توفير‏ ‏الفرص‏ ‏العادلة‏ ‏للحراك‏ ‏بنوعيه (‏الاجتماعى ‏والتطورى).‏

التعليق: هذا الطرح صعب وربما مثالى للأسف!

د. يحيى:

أوافقك على أنه “صعب”

وأختلف معك على أنه “مثالى”

 د. رضوى العطار

المقتطف: فالمخ‏ ‏البشرى ‏حاليا‏ ‏مرتب‏ ‏ترتيبا‏ ‏طبقيا‏ ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر‏: ‏فثمَّ‏ ‏مخ‏ ‏أحدث‏ ‏هو‏ ‏القشرة‏، ‏ومخ‏ ‏أقدم‏، ‏هو‏ ‏جذع‏ ‏المخ‏ (‏شاملا‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏المخ‏ ‏الأوسط‏)، ‏وثمة‏ ‏مخ‏ ‏بينى (‏الداينكفالون‏) ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏القشرة‏ ‏وجذع‏ ‏المخ‏، (‏يتكون‏ ‏من‏ ‏مهاد‏ ‏ومهيد‏ ‏ونوايا‏ ‏قاعدية‏..‏إلخ‏،) ‏وكل‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المستويات‏ ‏مشتمل‏ ‏بشكل‏ ‏تلقائى -‏ فى ‏حالة‏ ‏الصحو‏ ‏خاصة‏- ‏فى ‏كل‏ ‏متناسق‏ ‏تحت‏ ‏قيادة‏ ‏المخ‏ ‏الأحدث‏ ‏عادة‏، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏ثم‏ ‏تبادلا‏ ‏فى ‏القيادة‏ ‏بين‏ ‏المستويات‏  ‏المختلفة‏ ‏يحدث‏ ‏أثناء‏ ‏النوم‏ ‏والحلم‏، ‏كما‏ ‏أن‏ ‏ثمة‏ ‏تكاملا‏ ‏فائقا‏ ‏بين‏ ‏المستويات‏ ‏أيضا‏ ‏يحدث‏ ‏أثناء‏ ‏الإبداع‏.‏

التعليق: أول مرة أفهم Anatomy بتاع المخ بالمنظور ده، شكرا جزيلا!، لكن هل ده معناه أن الـLinbic جزء من الجزء المتوسط ى المخ (طبقة متوسطة برضه)!

د. يحيى:

ومع ذلك فهذا تقريب واختزال إذا توقفنا عنده، فقد لاحظت مؤخرا بعد غوصى أكثر وأكثر فى النيوروبيولوجيا Neurobiology أن علم التشريح العصبى هو أعجز العلوم العصبية عن احتواء روعة وإبداع وآليات الحوار بين الأمخاخ (=مستويات الوعى وحالات العقل…….الخ)

د. رضوى العطار

المقتطف: الخلاصة: … ‏(3)‏ إن‏ ‏الذى ‏سوف‏ ‏يؤكد‏ ‏حركية‏  ‏الإنسان‏ ‏دون‏ ‏سجنه‏ ‏فى ‏طبقة‏ ‏بذاتها‏ ‏أمران‏ (‏أ) ‏الإبداع‏ ‏المحرِّك‏ ‏و‏(‏ب‏) ‏وفرة‏ ‏وتكافؤ‏ ‏الفرص‏. ‏

التعليق: أوافقك تماما لكن صعب، صعب جدا.

 د. يحيى:

شكرا

*****

من مقال: “استرجاع دور الجسد وعياً متعيناَ”

د. رضوى العطار

المقتطف: ‏(4) ‏فصل‏ ‏الدماغ‏ (‏المخ‏) ‏عن‏ ‏الجسد‏ ‏فصلا‏ ‏فوقيا، ‏باعتبار‏ ‏أن‏ ‏الجسد‏ ‏هو‏ ‏تابع‏ ‏منفذ‏ ‏لنشاط‏ ‏المخ، ‏وليس‏ ‏فاعلا‏ ‏مشاركا‏ ‏فى ‏وظائف‏ ‏الوجود‏.‏

التعليق: أوافقك تماما وهى صعوبة علاجية أجدها فى ممارسة أى نشاط جسدى مع المرضى الآن، أغلب الناس تعتقد أن الجسد تابع أو مفعول به وليس فاعلا كالعقل.

 د. يحيى:

أنسْتنِتى، وخاصة لما أعرفه عنك من مهارة فى حوار الجسد والأجساد

د. رضوى العطار

المقتطف: أحسب‏ ‏أنه‏ ‏غنى ‏عن‏ ‏البيان‏ ‏أن‏ ‏نتذكر‏ ‏أن‏ ‏كلمة‏ ‏الوعى ‏لا‏ ‏تعنى ‏اليقظة‏ (‏فى ‏مقابل‏ ‏النوم‏) ‏كما‏ ‏أنها‏ ‏لا‏ ‏تعنى ‏الوعى ‏الإدراكى ‏الـظاهر‏ (‏الفرويدى ‏مثلا‏ ‏فى ‏مقابل‏ ‏اللاوعي‏)، ‏وإنما‏ ‏هى ‏تشير‏ ‏إلى منظومات ‏مشتبكية‏ ‏الوجود‏ ‏الحيوى ‏إذ‏ ‏يتجلى ‏فى ‏تركيبات‏ ‏محددة، ‏جدلية‏ ‏أو‏ ‏تبادلية، ‏أو‏ ‏كليهما، ‏حسب‏ ‏الموقف‏ ‏والسياق‏ ‏الآنى‏، وعلى ‏ذلك‏ ‏يكون‏ ‏الوعى ‏بالجسد‏ ‏هو‏ ‏مجرد‏ ‏تذكرة‏ ‏جزئية‏ ‏بأهمية‏ ‏الجسد، ‏وليس‏ ‏كافيا للإحاطة بما هو ‏ذاته، ‏ولا‏ ‏هو‏ ‏وسيلة‏ ‏لاسترجاع‏ ‏دوره، ‏بل‏ ‏إن‏ ‏التدريبات‏ ‏الجشتالتية‏ ‏الخاصة‏ ‏بتنمية‏ ‏الوعى ‏بالجسد، ‏وبالحركة‏ (‏والتى ‏لها‏ ‏مكافئاتها‏ ‏فى ‏بعض‏ ‏ممارسات‏ ‏التأمل، ‏واليوجا، ‏وبعض‏ ‏الديانات‏ ‏السماوية‏ ‏وغير‏ ‏السماوية‏)، ‏لا‏ ‏تفى ‏بغرضها‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏كانت‏ ‏خطوة‏ ‏تعويضية‏ ‏مؤقتة‏ ‏تهدف‏ ‏إلى ‏تكامل‏ ‏تلقائى ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏التركيز‏ ‏الواعى، ‏فالإفراط‏ ‏فى ‏الوعى ‏بالجسد‏ ‏مثله‏ ‏مثل‏ ‏الإفراط‏ ‏فى ‏الوعى ‏بعملية‏ ‏التفكير‏ ‏أو‏ ‏حتى ‏بالعمليات‏ ‏الفسيولوجية‏ ‏التلقائية، ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الاستبطان‏ ‏المعطـِّـل، ‏وهو‏ ‏يعمق‏ ‏الانشقاق‏ ‏ثمنا‏ ‏باهظا‏ ‏لعقلنة‏ ‏استكشاف‏ ‏موضوعاته، ‏وقد‏ ‏يصل‏ ‏الأمر‏ ‏إلى ‏تشويه‏ ‏سلاسة‏ ‏حركية‏ ‏الوجود‏.‏

التعليق: أوافقك تماما، Marim chace وهى المؤسسة لفكرة العلاج الحركى بالرقص اتكلمت عن النقطة دى لم قالت A bady is abady omeng other، أن الجسد بتاعنا بيبقى جسد واعى بذاته من خلال علاقته الغير لفظية بأجساد أخرى، علاقة أجساد بأجساد تماما كالذى يفعله الجرى والمشى دون تنافس فى مجموعات علاجية!!

د. يحيى:

أكتب الآن فى هذا الموضوع، عن “الوعى” تحضيرا لمحاضرة علمية فى قصر العينى سوف أشارك فيها بعد اسبوعين 29/11/2019، وآمَلُ أن أسترشد فيها بما ذكرت

د. رضوى العطار

المقتطف: خلاصة‏ ‏القول‏: ‏إنه‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يعود‏ ‏الجسد‏ ‏إلى ‏تكامله‏ ‏فى ‏واحدية‏ ‏الوجود‏ ‏إلا‏ ‏باعتباره‏ ‏هو‏ ‏ذاته‏ ‏منظومة‏ “‏وعى ‏متعين‏”   Concretized Consciousness‏لها‏ ‏حضورها‏ ‏المستقل‏ ‏فى ‏سياق‏ ‏بذاته، ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏لها‏ ‏حركيتها‏ ‏الجدلية‏ ‏المستمرة‏ ‏مع‏ ‏سائر‏ ‏منظومات‏ ‏الوعى ‏بالمضمون‏ ‏الأشمل‏ ‏السالف‏ ‏الذكر‏.‏

التعليق: أوافقك تماما وهذا ما تعلمته فى دراستى للجسد

د. يحيى:

وأنا تعلمته من مرضاى، ومن شخصى، ومن الإبداع منشئا، ومن الإبداع ناقدا

شكرا

والحمد لله

 د. رضوى العطار

المقتطف: وانطلاقا‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏العمومية، ‏وامتدادا‏ ‏من‏ ‏الذاكرة‏ ‏التحصيلية‏ ‏إلى ‏الذاكرة‏ ‏الوراثية، ‏تحتم‏ ‏فتح‏ ‏ملف‏ ‏الجسد‏ ‏كمشارك‏ ‏فاعل‏ ‏فى ‏كل‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏ذاكرة‏.‏

فهل‏ ‏توجد‏ ‏أدلة‏ ‏على ‏أن‏ ‏الجسد‏ ‏هو‏ – ‏أيضا‏  ‏عضو‏ ‏ذاكرة‏ ‏فى ‏ذاته؟

التعليق: فى معالجة اسمها Laur sheleen فرنسية ومعالجة بالحركة والرقص عندها  Alcheimal من سنين وهى حاليا عندها تسعين سنة، لكن تقريبا كل الرقصات اللى صممتها لغاية اليوم فاكرها وبتعملها

د. يحيى:

هذه معلومة مهمة بالنسبة لى، أرجو أن تتفضلى وتهدينى إلى كيفية الحصول عليها

د. رضوى العطار

المقتطف: والفرض‏ ‏الذى ‏سنعود‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏المنطلق‏ ‏هو‏ ‏ترجيح‏ ‏احتمال‏ ‏العكس، ‏أى ‏أن‏ ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏فى ‏الجسد‏ ‏ابتداء‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يتردد‏ ‏بدوره‏ ‏فى ‏خلايا‏ ‏المخ‏ ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر‏.‏

التعليق: أوافقك تماما!

د. يحيى:

موافقة مُطَمٍئِنَة

وعملية (حسب الأحدث فالأحدث!)

د. رضوى العطار

المقتطف: وبالتركيز‏ ‏على دور ‏مخطط‏ ‏الجسد‏ ‏أكثر من‏ ‏صورة‏ ‏الجسم، ‏مع‏ ‏تصور‏ ‏احتمال‏ ‏تغيـره‏ ‏بتغير‏ ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏فى ‏الجسم، ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏نقترب‏ ‏من‏ ‏التوضيح‏ ‏الفرضى ‏القائل‏: ‏إن‏ ‏الأفكار‏ ‏والمعتقدات‏ ‏والسمات‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تتحرك، ‏بل‏ ‏تتغير‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏مشاركة‏ ‏الجسد‏ ‏الحيوية‏.‏

التعليق: هذا بالضبط ما تقوم عليه مدرسة العلاج الحركى التى اتبعها، مبسوطة إن فيه كلام بالعربى بينشرها دون تنظير عربى ثقيل، شكرا لك جدا

د. يحيى:

العفو

د. رضوى العطار

المقتطف: ‏ ‏اختفاء‏ ‏الجسد‏ ‏الفرد‏ – ‏بالموت‏ ‏أساسا‏ – ‏لا‏ ‏ينهى ‏دور‏ ‏هذا‏ ‏الجسد‏ ‏فى ‏انطباعاته‏ ‏الفيزيقية‏: ‏فى ‏أجساد‏ ‏الآخرين، ‏وأنغام‏ ‏الكون، ‏الأمر‏ ‏الذى ‏قد‏ ‏يكون‏ ‏مدخلا‏ ‏لتفسير‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الظواهر‏ ‏الفيزيقية‏ ‏التى ‏يحاولون‏ ‏بها‏ ‏إثبات‏ ‏بعض‏ ‏الملاحظات‏ ‏فى ‏أنشطة‏ ‏بعض ملاحظات علم الباراسيكولوجى.

التعليق: هذا بالضبط ما ذكرته Marin chace

د. يحيى:

وهذه أيضا معلومة تؤنسنى

ياليتنى أحصل على بعض التفاصيل

*****

من مقال: “جذور الخوف ولزومة”

د. رضوى العطار 

المقتطف: أصبح‏ ‏توقع‏ ‏الخطر‏ ‏يمثل‏ ‏نفس‏ ‏التهديد‏ ‏الذى ‏يحدثه‏ ‏مثول‏ ‏الخطر‏ ‏فى ‏اللحظة‏ ‏الراهنة‏.‏

التعليق: بالضبط، وكأنه بديل لمخاطر الغابة والصيد فى مرحلة تطورية أخرى!

د. يحيى:

ليكن

د. رضوى العطار

المقتطف: وهكذا‏ ‏يمكن‏ ‏تعريف‏ ‏الخوف‏ ‏بأنه‏: ‏تفاعل‏ ‏وجدانى ‏يعلن‏ ‏الوعى ‏بالعجز، ‏أو‏ ‏احتمال‏ ‏العجز، ‏أو‏ ‏ترجيح‏ ‏العجز، ‏فى ‏مواجهة‏ ‏خطر‏ ‏ما‏. ‏

ويرجع‏ ‏ذلك‏ ‏عادة‏ ‏إلى ‏إدراك‏ ‏ترجيح‏ ‏عدم‏ ‏التناسب‏ ‏بين‏ ‏القدرة‏ (‏الحقيقية‏ ‏أو‏ ‏المتخلية‏) ‏وبين‏ ‏متطلبات‏ ‏مواجهة‏ ‏الخطر‏ ‏أو‏ ‏التهديد‏ ‏به‏.

 ‏كما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يرجع‏ ‏ـ‏ ‏مؤخرا- ‏إلى ‏الوعى ‏بعدم‏ ‏التناسب‏ ‏بين‏ ‏كم‏ ‏المعلومات‏ ‏الحاضرة‏ ‏أو‏ ‏المتاحة، ‏وبين‏ ‏القدرة‏ ‏على ‏الإحاطة‏ ‏بها‏ ‏والتمكن‏ ‏من‏ ‏استعمالها‏ ‏لدرء‏ ‏الخطر‏.‏

التعليق: شكرا على هذا التعريف الحقيقى!

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

د. رضوى العطار

المقتطف: وأيضا‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏إنكار‏ ‏الخوف‏ ‏الكامن‏ ‏تحت‏ ‏ما‏ ‏ينفيه‏ ‏أو‏ ‏يخفيه‏ ‏مثل:‏ ‏ظاهر‏ ‏التبلد‏ ‏أو‏ ‏الإقدام‏ ‏المندفع‏ ‏فى ‏نزوة‏ ‏غير‏ ‏محسوبة، ‏حيث‏ ‏يبدو‏ ‏التصرف‏ ‏عكس‏ ‏الهرب، ‏وبلا‏ ‏خوف‏ ‏ظاهر، ‏مع‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏هو‏.‏

التعليق: أول مرة أخد بالى من الموضوع ده! وأنه هو هو !

د. يحيى:

الحمد لله

 د. رضوى العطار

المقتطف: وحين‏ ‏تنامى ‏التطور‏ ‏حتى ‏ظهور‏ ‏الوعى ‏البشرى ‏أصبح‏ ‏مجرد‏ ‏الوعى ‏بالحركة‏ ‏نحو‏ ‏المجهول‏ (‏الخطوة‏ ‏التالية‏) ‏هو‏ ‏المهدد‏ ‏الأعظم‏ ‏المصاحب‏ ‏للتقدم‏ ‏نموا‏ ‏أو‏ ‏إبداعا، ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏ظهر‏ ‏الخوف‏ ‏فى ‏صورته‏ ‏البشرية، ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يتخلى ‏عن‏ ‏جذوره‏ ‏البيولوجية‏ ‏التاريخية، ‏وحين‏ ‏يبلغ‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الحركة‏ ‏أقصى ‏مداه‏ ‏يصبح‏ ‏الدفاع‏ ‏الجاهز‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يتجمد‏ ‏الوجود‏ ‏الحيوى، ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏كانت‏ ‏تلجأ‏ ‏إليه‏ ‏الفريسة‏ ‏أمام‏ ‏الحيوان‏ ‏المفترس‏ ‏فى ‏الغابة، ‏حيث‏ ‏يصبح‏ ‏التجمد‏ ‏والسكون‏ ‏وكذا‏ ‏تغير‏ ‏اللون‏ ‏لتتشابه‏ ‏الفريسة‏ ‏مع‏ ‏ما‏ ‏حولها‏ ‏يصبح‏ ‏هذا‏ ‏وذاك‏ ‏هما‏ ‏الوسيلة‏ ‏للحماية‏ ‏من‏ ‏المهاجم‏ ‏المفترس.

التعليق: تماما مثل الـ Catatania  الكاتاتونيا

د. يحيى:

تقريبا/فعلا

د. رضوى العطار

المقتطف: أخاف‏ ‏من أن‏ ‏تموج‏ ‏الأحشاء،

 ‏من‏ ‏دورة‏ ‏الدماء،

  ‏من‏ ‏نثره ‏الأجنة، ‏

أخاف‏ ‏همس‏ ‏الطير

أخاف‏ ‏من‏ ‏نسائم‏ ‏الصباح

من‏ ‏خيط‏ ‏فجر‏ ‏كاذبٍ، ‏أو‏ ‏صادقِ

من‏ ‏زحف‏ ‏ليل‏ ‏صامتٍ، ‏أو‏ ‏صاخبِ

ومن‏ ‏حفيف‏ ‏ثوبـى ‏الخشن

ويصل‏ ‏الخوف‏ ‏إلى ‏مداه‏ ‏حين‏ ‏يتعمق‏ ‏إلى ‏الخوف‏ ‏حتى ‏من‏ ‏حركة‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الحياة

أخاف‏ ‏من‏ ‏تناثر‏ ‏الذرات‏ ‏فى ‏مدارها

أخاف‏ ‏من‏ ‏سكونها

التعليق: هذا الشعر هو Master piece حاجة كده ترقى أنها تبقى فى اللوفر أو الفاتيكان مع أعمال مايكل انجلو ورافييل

د. يحيى:

هذه شهادة طيبة

شكرا

 د. رضوى العطار

المقتطف: وحين‏ ‏يحتد‏ ‏الوعى ‏البشرى ‏فى ‏مواجهة‏ ‏خطر‏ ‏الموت‏ ‏ينفى ‏الحياة‏ ‏أصلا‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏ينفيها‏ ‏الموت، ‏وحتى ‏حين‏ ‏يحلم‏ ‏الإنسان‏ ‏بوهم‏ ‏الخلود‏ ‏فإنه‏ ‏يدرك‏ ‏فى ‏مستوى ‏أعمق‏ ‏من‏ ‏الوعى، ‏أن‏ ‏الخلود‏ ‏سكون‏ ‏ممل، ‏هو‏ ‏بالعدم‏ ‏أشبه‏.‏

التعليق: بالضبط!

د. يحيى:

بالضبط بالضبط

تتحملين مسئوليتها معى

د. رضوى العطار

المقتطف: ذكرنا‏ ‏فيما‏ ‏سبق‏ ‏أن‏ ‏ظهور‏ ‏الخوف‏ ‏ارتبط‏ ‏بظهور‏ ‏الوعى، ‏فأصبح‏ ‏الكائن‏ ‏الحى ‏الواعى ‏يتحرك‏ ‏من‏ ‏النظر‏ ‏إلى ‏الداخل‏ ‏المجهول‏ ‏المهدد، ‏إلى ‏النظر‏ ‏إلى ‏الخارج‏ ‏المزدحم‏ ‏الملاحق، ‏ومع‏ ‏أن‏ ‏الداخل‏ ‏يكون‏ ‏أخطر‏ ‏عادة‏ ‏باعتباره‏ ‏مجهولا‏ ‏من‏ ‏جهه، ‏ودائم‏ ‏الحضور‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏أخرى، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏الكائن‏ ‏البشرى ‏يفضل‏ ‏توجيه‏ ‏هذا‏ ‏الشعور‏ (‏الخوف‏) ‏إلى ‏ما‏ ‏يظهر‏ ‏له‏ ‏فى ‏الخارج‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏مواجهة‏ ‏خطر‏ ‏الداخل، ‏ويبدو‏ ‏ذلك‏ ‏فى ‏مظاهر‏ دفاعات “‏الإسقاط‏” ‏و‏”‏الإبدال‏” ‏و‏”‏الإزاحة‏” ‏التى ‏تصل‏ ‏فى ‏حدتها‏ ‏المرضية‏ ‏إلى ‏ما‏ ‏يسمى ‏الـرهاب‏Phobia ‏ الذى ‏تتعدد‏ ‏أنواعه‏ ‏مثل‏ ‏رهاب‏ ‏الانفراد‏ (‏المشى ‏وحيدا‏) ‏أو‏ ‏رهاب‏ ‏التشتت‏ (‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الأماكن‏ ‏غير‏ ‏المحدودة، ‏مثل‏ ‏الميادين‏) ‏أو‏ ‏رهاب‏ ‏الازدحام‏ ‏والخوف‏ ‏من‏ ‏الناس، ‏أو‏ ‏رهاب‏ ‏الأماكن‏ ‏المغلقة، ‏أو‏ ‏رهاب‏ ‏الأماكن‏ ‏المرتفعة، ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏يعلن‏ ‏مظهرا‏ ‏من‏ ‏مظاهر‏ ‏إسقاط‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الداخل‏ ‏وتحويله‏ ‏إلى ‏الشعور‏ ‏بالخطر‏ ‏الخارجى ‏الذى ‏يعتبر‏ ‏قابلا‏ ‏للتعامل‏ ‏ولو‏ ‏بإعلان‏ ‏الخوف‏ ‏منه.

التعليق: أول مرة افهم الفوبيا من المنظور ده!

د. يحيى:

خير وبركة

د. رضوى العطار

المقتطف: ، ‏وعلى ‏عكس‏ ‏ما‏ ‏يتصور‏ ‏الناس‏ ‏فإن‏ ‏إرساء‏ ‏علاقة‏ ‏بالآخر‏ ‏من‏ ‏موقع‏ ‏العطاء‏ (‏والإيثار‏ ‏والمساعدة‏ ‏معا‏) ‏لهو‏ ‏أخف‏ ‏وآمن‏ ‏من‏ ‏إرساء‏ ‏علاقة‏ ‏حقيقية‏ ‏تحتمل‏ ‏الأخذ‏ ‏والعطاء، ‏فالخوف‏ ‏من‏ ‏الأخذ، ‏أو‏ ‏بتعبير‏ ‏أدق‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ “‏الوعى ‏بالأخذ‏” ‏يمثل‏ ‏جانبا‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏ما‏ ‏يحول‏ ‏دون‏ ‏جدل‏ ‏العلاقة‏ ‏بالآخر‏ ‏بشكل‏ ‏يسمح‏ ‏بتنامى ‏مسيرة‏ ‏النمو، ‏وسوف‏ ‏اكتفى ‏هنا‏ ‏بالإشارة‏ ‏إلى ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الاقتراب، ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏من‏ ‏الوعى ‏بالضعف‏ ‏أثناء‏ ‏فعل‏ ‏الأخذ، ‏فى ‏مقابل‏ ‏ذلك‏: ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الابتعاد‏ ‏حتى‏ ‏لا‏ ‏نقع‏ ‏فى ‏هوة‏ ‏الوحدة‏.‏

التعليق: أوافقك تماما وهذا ما لاحظته من نفسى وفى مرضاى!

د. يحيى:

دعينى أشجعك على هذا الحوار بين ما تلاحظينه فى نفسك وفى مرضاك ذهابا وجيئة.

 

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *