الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 25-10-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4437

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ثم ماذا؟

*****

الكتاب الثالث: “عن الحرية والجنون والإبداع” (الحلقة السابعة)

أ. أمل

دكتور لم أفهم ماذا تعنى بالتعتعة ..هل تم شرحها ف نشرات سابقة ومامرادفها بالانجليزيه ان امكن مشكور

د. يحيى:

التعتعة تعنى تفكيك مبدئى لكتلة واحدة إلى وحداتها، أو لعدد من الكتل أو المنظومات تماسكت حتى تجمدت، وهى تسير فى هذا المقام إلى حركية نبض مستويات الوعى (الأمخاخ) فى دوراتها الايقاعية المستمرة، وهى خطوة ضرورة وبدئية لأى فرصة لإعادة التشكيل إيجابيا (إبداعا) أو سلبيا (تفسخا)، ويمكن الرجوع إلى نشرات مثل: نشرة 2-12-2007 (تشخيص الفصام دون تحديد ماهيته!!)  أو نشرة 19-3-2017(الفصام: مغارة الضياع ووعود الإبداع “تنويعات مفاهيم الفصام”)، ونشرة 9-4-2017 (الفصام: مغارة الضياع ووعود الإبداع: “مراحل التفكيك وتماديه”) أو كتاب “حركية الوجود وتجليات الإبداع”، المجلس الأعلى للثقافة، 2007  وكذلك كتاب “من حركية الجنون إلى رحاب الناس (مروراً بالعلاج الجمعى)، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، 2019 (وغيرها. شكرا)

*****

 حوار مع مولانا النفرى (361)

من موقف “الكشف والبهوت “

د. رجائى الجميل

يصلنى احيانا ان مولانا له لغة خاصة جدا قد تكون غير ما نتداوله لمفردات اللغة

وصلنى هنا ان العلم قد يكون العلم بالله وقد يشمل هذا العلم اللدنى . وليس العلم الذى نسميه نحن العلم. لاننا لم نؤت من العلم الا قليلا.

وصلنى هنا فى هذا الموقف ان المعرفة هى ما قد يعرفه الفقهاء الثقات وليس المعرفة الحضور فى حضرته.

والله اعلى واعلم .

منازل العلم والمعرفة هى منازل يرقى بها صاحبها الى ما يشاء الله ويرضاه له ليواصل التمسك بالاهداب والكدح اليه.

“وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا”

و” هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ”

د. يحيى:

ليكن

لكن يمكنك مراجعة استعمال كلمة “العلم” ثم “المعرفة” فى كل من “المواقف” و”المخاطبات” لمولانا النفرى، وسوف تجد طيفا هائلا من المعانى والتشكيلات لا يمكن اختزالها إلى معنى واحد مهما بلغ الاجتهاد، وسوف يكون المعنى مرتبطا بالسياق ومجمل الرسالة أكثر من اختناقه داخل قالب واحد مهما اتفقت الحروف.

أ. أدهم صالح

 العلم والمعرفة بحر مختلفة الوانه، والسطر الواحد للدكتور الرخاوى يجول فى غالب ألوان بحر العلم والمعرفة ، درب كدرب جمال حمدان ، اضفتم لى الكثير بمعنى ( للمعرفة شفرة مستقلة ) مثلما اوجدتم تعريفا للفلسفة بحكم خبراتكم العميقة .

كما توقفت باحترام عندما ذكرتم أن الحروف لا تعنى إلا ذاتها، فمثل هذه الحروف التى قصدتموها نصادفها احيانا هى حروف ليست كوكبية ولا تعنى إلا الانغلاق والجمود .

تكثيف الافكار وتراكبيتها هو ثراء للعملية الثقافية فى الوطن فشكرا لكم على هذا الثراء .

د. يحيى:

العفو

وإن كنت لم ألتقط تماما ما قصدت

فعذرا

*****

حوار/بريد الجمعة (18/10/2019)

د. أسامة عرفة

شكرا د. يحيى

د. يحيى:

العفو يا إبنى

والفضل لمن يتحمل المواصلة.

*****

كتاب: “الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور

” الفصل الثالث: حالة إعاقة “أيديولوجية”!!!(من العلاج الجمعى) (الحلقة 5)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: ‏وما‏ ‏يكاد‏ ‏التغيير‏ ‏يعرض‏ ‏نفسه‏ ‏من‏ ‏خلال‏ إحياء حركية ‏الاختبار‏ ‏اليومى عبر ‏المواجهة‏ ‏العلاجية‏ ‏حتى ‏تبدأ‏ ‏وظيفة‏ ‏هذه‏ ‏الأفكار‏ ‏تتعرى، ويلوح أمل فى العودة إلى إطلاق حركية النمو لمن يواصل فيغامر بمخاطرة الفحص فالنقد فالتغير أو التطوير، بمواكبة المعالج الذى يواصل دوره العلاجى مع كل فرد على حده، وفى نفس الوقت مع المجموعة ككل وأيضا مع نفسه طول الوقت.

التعليق: المواجهة العلاجية- استوقفنى التوصيف للمواجهة بانها العلاجية وانزعجت حين حذفت دون قصدى العلاجية واكتفيت بانها مجرد مواجهه ..المواجهة مع اصحاب الأيديولوجيات اصطدام يمتص حدتة احيانا كوننا فى اطار الموقف العلاجى ..

 لكن يا استاذتى هل الأيديولوجيات الدينية بالاخص كونها تدعى الاصل الالهى اكثر عنادا وصلابة من الايديولوجيات الاخرى واعصى على المواجهه؟!

 د. يحيى:

أولاً: لم أفهم بقدر كاف كيف تمتص حدة كوننا فى الموقف الأيديولوجى اصطدام الأيويولوجيات….الخ (برجاء التوضيح حتى استطيع الرد)

ثانياً: الأيديولوجيات الدينية أكثر صلابة فعلا وأعصى على المواجهة، وهى ضد حركية الإيمان لأنها ثابتة، والإيمان كدح دائم مفتوح النهاية، والمتلقى لرحمة الله سبحانه وكلماته مسئول إذا شارك فى تجميد كلماته فى أيديولوجيا ساكنه مهما احتج بالتفسير الجاهز وهو يتبع من يتصور أنه هو الذى له حق هذا التجميد الذى يسميه تفسيراً، وسوف يتبرأ المتـَّـبعون من التابعين بعد فوات الآوان “إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الأَسْبَابُ* وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمْ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْ النَّارِ”(166)،(167)سورة البقرة

*****

الأربعاء الحر: الديوان الأول:

 “ضفائر الظلام واللهب” “تشكيل كلمة”

د. رجائى الجميل

تكر…تفر….يغشاها….ضباب الازدحام….لا ترتوي….يطل النابض….الحبيس….يطلب حقه….ترضخ …تفيق…تسلم…تعيد الكرة….تستيقظ…ان ليس لها اختيار….دورات الدفع…القبض…البسط

يظهر…تعلم…يصاحبها…دون ان يخبرها…يعلم انها تراه…..تراها!!!

تصير الى حتمها….تسبح…فى بحار الوجود….كادحة…وجلة….بعد ان عبرت….نقطة اللاعودة…الى اي….احتمال….يغشاها حضور…طاغي….لا تلتفت…..الا لمن رافقها…..على الصراط

د. يحيى:

بالسلامة.

 

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *