يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 22-10-2019
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4434
حوار مع مولانا النفرى (361)
من موقف “الكشف والبهوت “
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
لى فى العلوم بيت فمنه أحادث العلماء،
ولى فى المعارف بيت فمنه أحادث الفقهاء
فقلت لمولانا:
احترت يا مولانا وأنت تبلغنا كم نبهك على تواضع ما يصلنا من العلوم التى ضدها الجهل.
وزادت حيرتى وأنا أفرح بالمعارف بديلا عن العلوم المنطقية الخطية الجاثمة، وبديلا عن الحروف التى لا تدل إلا على نفسها، حتى خيل إلىّ أن للمعرفة شفرة مستقلة عن كل من العلوم والحروف جميعاً.
ثم هأنت ذا تبلغنا عن بيت له داخل العلوم، وآخر داخل المعارف، ومن هذا وذاك يصلنا حديثه الذى نتعرف به على العلوم الحقيقية، ونهتدى به إلى المعارف الهادية،
فهل يا ترى هو يبلغك فتبلغنا أن نحاول أن نستلهم من بيته داخل العلوم وداخل المعارف ما يصالحنا على علوم وراء العلوم، تهدى إليه؟ ومعارف داخل المعارف تعيننا على مواصلة الكدح نحوه.
أحيانا يصلنى بعض ذلك، ولا أعرف كيف أعبر عنه، ولا كيف أوصله إلى أصحابه.
