الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 11-10-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4423

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ثم ماذا؟

*****

الأربعاء الحر: (مقتطف‏ …. ‏وموقف)

 حرية‏ ‏التفكير‏ .. ‏وفعل‏ ‏الفلسفة‏ ‏فى ‏مواجهة:  ‏ ‏الدولة‏، ‏والدين‏، ‏والسياسة‏، ‏والجامعة

أ. فؤاد محمد

فعلا القيود المفروضه  في مجتمعنا  آلت  إلى أن تحرم الفلسفه من  فاعليتها ومن التفكيك والسؤال،

 وإن تكون هناك رؤي فلسفية  تساهم فى كسر حاجز الهيمنه والتخلف والتطلع لمستقبل أفضل، واصبحت مجرد درس فى قاعة محاضرات او فى فصل تعليمى.

د. يحيى:

وياليتها تحقق ذلك.

*****

الكتاب الثالث:  “عن الحرية والجنون والإبداع”  (الحلقة الخامسة)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: المستوى ‏الثانى: ‏أكون‏ ‏أو‏ ‏أصير إذا‏ ‏كان‏ ‏السؤال‏ ‏الأول‏ ‏لم‏ ‏يطرح‏ ‏أصلا‏ ‏فمن‏ ‏باب‏ ‏أولى ‏أن‏ ‏السؤال‏ ‏الثانى ‏لايطرح‏ ‏أيضا‏، ‏لكن‏ ‏ثمة‏ ‏مسيرة‏ ‏موازية‏ ‏للصيرورة‏ ‏بالنسبة‏ ‏للشخص‏ ‏العادى (حالة‏ ‏العادية‏)، ‏وهى ‏ليست‏ ‏صيرورة‏ ‏كيانية‏، ‏وإنما‏ ‏هى ‏شبه‏ ‏صيرورة‏ ‏عادية‏ ‏بديلة‏، ‏صيرورة‏ ‏إلى ‏نفس‏ ‏الموقع‏ ‏بالتراكم‏ ‏الكمى ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏الصيرورة‏ ‏الكيانية‏.‏

التعليق: حضر في ذهنى الآن الفرق اللغوى والفلسفى بين كلمتى (السيرورة والصيرورة) يمكننا إذن أن نطلق علي الحاله العادية “سيروره” مجرد تقدم كمى متراكم دون تقدم نوعى أو تحول أو تغيير “الصيروره”!!

د. يحيى:

حتى السيرورة هى سير وحركة، لكن الحالة العادية، وبالذات فرط العادية فهى جمود وتكرار، فإن كان ثـَّم سير فهو سير فى المحل (محلـّك سـِرْ).

د. رمضان بسطاويسى

تحياتي و محبتى

هذه دراسة متواضعة عن محبتك للفلسفة ترددت كثيرا في تقديمها للنشر، ولكنني دفعتها للنشر في مجلة الفكر المعاصر في العدد القادمة، رغم أننى أرى أنها ناقصة وتحتاج إضافة وتعديل في كل مرة اقراها لكنها محاولة قد يكملها غيري وهي مفتتح مني للكتابة عن أعمال يحيي الرخاوى، لك كل المحبة والود.

د. يحيى:

يا رمضان، يا رمضان

أوحشتنا يا رجل، أوحشتنى

أفتقدك فى كل ما أكتب، وأأتنس بك برغم عدم استئذانى، أشكرك باستمرار، وأدعو لك، ولا أنكر فضلك الغامر الممتد.

*****

حوار مع مولانا النفرى (359)

 من موقف “قلوب العارفين”

د. أسامة عرفة

ظننت غير ذلك.. مفتاحها في اتضلين عنى.. استقبلتها ببساطة:

لن يشفع لكي هدايتك للاخرين اذا ضللتي عنى ..

د. يحيى:

ربما!

شكراً.

د. رجائى الجميل

المقتطف: “لا تخرجي عن حالك وان هديت الي من ضل “”

التعليق: يكون هذا دون رتل الوعظ واثبات الايمان بالبراهين وما يفعله اغلب الدعاة.

قد تكون هذه اقوي لمحة ان الايمان نور ينعكس علي المهديين قبل وبعد اي تذكرة التي تنفع المؤمنين.
قيل ان من اكبر علامات اولياء الله هو “” اذا رأيتهم تذكر الله”” دون نبس الكلامة.

المقتطف: ” اتضلين عني وتريدين ان تهدي الى”

التعليق: وكأن الضلال هو الخروج من الوجد واليقين بالله الي وعظ خارجي ورطان غير مختلط بلحم ودم.

يحضرني هنا اللغة الخاصة جدا التي تنضح بين العارفين بالله من كل جنس ولون ودين. وهي لغة لا يعيشها الا اهلها دون نبس كلمة !!!!!.

هم ندرة نادرة ولكن وجودهم يبزغ بنور الوجود حتما مقضيا !!!.

د. يحيى:

تقبل الله.

*****

(مقتطف‏ …. ‏وموقف) المقتطف مقال: “الابداع الفلسفى وشروطه”

 الموقف: أ.د. يحيى الرخاوى

د. رجائى الجميل

اعتقد اننا في لحظات فارقة فعلا في واقعنا الانساني المعاصر.

اتفق معك ان الابداع هو وجود حيوي غائر فينا، ولكني اعتقد ان هلع د. عزت قرني هو مصير الانسان كله، حيث ان ما يسمي الحضارة الغربية هي حضارة مادية عدمية آفلة لا محالة برغم امكانياتها الجبارة وانجازاتها المخترقة ولكنها تدار بادوات هلاكها من داخلها بطريقة فجة لا هوادة فيها الا فيما ندر.

ولكن ما يعنينا مما اهم د. عزت قرني ( لاحظ التاريخ ١٩٨٧) هو امله فينا وفي قدرتنا علي الابداع طول الوقت لنطرح البديل لهذه الحضارة الآفلة. لا ادري اذا كان وصله ما وصلنا اليه بعد هذه السنوات الطوال.
الابداع عندي يترعرع في مناخ متناغم فيه حد ادني من اساسيات الحياة مع وجود طبعا استثناءات لقلة قادرة علي الابداع في اي ظروف.

ذكرت قبل ذلك ان شلال زغللة فتات هذه الحضارة المادية الآفلة يجرف في طريقه دون هوادة . وقليل هو من يتبصر ويستبصر.

ربنا يستر .

د. يحيى:

على كل فرد أن يحمل مسئولية كل الناس

فيبقى الإنسان ويرقى

*****

كتاب “قراءة فى النفس البشرية” (من واقع ثقافتنا الشعبية)

“‏الإيد‏ ‏اللى ‏ماتقدرش‏ ‏تقطعها‏ ‏بوسها”

أ. زكريا صداف حبيب

مثل رائع وتفسير أروع وإن كان يحتاج إلى تبسيط فى لغة الشرح لقصور معظم الناس من فهم المصطلحات التقنية.

د. يحيى:

أشكرك

وربنا يقدرنى

*****

 admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *