الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 7-9-2018

السنة الثانية عشرة

العدد: 4024

 حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

هو الله!

*****

قصة قديمة: هذه الرائحة!

أ. رانيا

كم هو جميل ان نستنشق الهواء بعمق دافئ لدرجة ان يجعلك تشم رائحة الايام واليالي ويسرى داخلك كأنة جزء لا يتجزء من كيانك فيساعدك في عملية التخيل

السؤال: هل هذا يساعد في عملية التخيل بشكل مفرط

د. يحيى:

أنتِ وشطارتك

ولكن ماذا تعنين بـ “مفرط”؟

قريت واتلخبطت…

د. يحيى:

أحسن

إن كان لديكِ وقت: فعودى إليها

أ. آية رشوان

أنا توهت خالص…

د. يحيى:

بالسلامة.

*****

 قصة قديمة: اللهم اجعله خيرا!

أ. رانيا

هذا حال بعض المرضي يعيشون واقعهم كأنة حلم لا ينسي

د. يحيى:

ليس المرضى فقط

المبدعون أيضا أو أساساً.

د. رجائى الجميل

اين الفئة الناجية؟؟ دخلنا زمن التمحيص ولاعاصم من أمر الله الا من رحم . “الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى *

 د. يحيى:

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى * أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى”

*****

حوار مع مولانا النفرى (304)

 من موقف “قلوب العارفين”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: هو هو لأنه هو، فمن أين يأتى السؤال عنه أو عن معرفته.

التعليق: بعد حوار مع صديقى أمير حمزه اليوم حول هذه النقطه… وجدت نشرة اليوم تتحدث عما كنا نتحدث عنه منذ قليل طمأنتنى كثيرا… اللهم ارزقنا اجتهاد الوصول

د. يحيى:

اجتهاد الكدح أضمن وأشق

الوصول غاية، ومسئولية، وطريق…، وليس نهاية

أ. أمير حمزة

المقتطف: إن مجرد السؤال عنه أو عن معرفته هو دليل على أن آية معرفته بحقه، لم تكن كاملة أو كافية.

علمتُ يا مولانا أن السبيل إلى معرفته ليس به أسئلة وأجوبة، ولا تفكير وإثبات، ولا أدلة وبراهين.

التعليق: اتفق معك علي أن السؤال عن معرفته، بدليل واثبات وبراهين مش هتوصل لمعرفة حقيقة لربنا، بس الحيرة والأسئلة مهمة اوي، من صغري بسال أسئلة ملهاش إجابة وملقتلهاش إجابة وبطلت ادور علي إجابة  واحدة ، زي ليه ابليس رفض السجود؟ رغم أن ربنا كان عارف بعلمه المتناهي بالغيب أنه مش هيسجد ايه الحكمة في دة وليه حصل؟ ايه الحكمة مثلا في قصة الخضر كلها وحضرتك شاورت عليها في الندوة، ومغزي فعله في قتل الطفل، ودة ياخدنا لهل يصح نقد النص القرآني وتاريخه خصوصا أنه نص تاريخي نزل علي ٢٣ سنة؟

د. يحيى:

النص القرآنى مبعث إلهام وليس موضوع نقد، ومعظم (وليس كل) محاولات تفسيره هى تقزيم له فى سجن لغةٍ متواضعة

القرآن الكريم “وعىٌ خالص”،

 خذ منه ما شئت لما شئت: يهديك إلى الوعى المطلق فالوعى الممتد.

أ. أمير حمزة

المقتطف: آية معرفتى أن لا تسألنى عنى ولا عن معرفتى.

التعليق: فكرتني بقول الحلاج:

سر السرائر مطوى بإثبات

في جانب الأفق من نور بطيات

فكيف والكيف معروف بظاهره

 فالغيب باطنه للذات بالذات

تاه الخلائق فى عمياء مظلمة

 قصدا ولم يعرفوا غير الإشارات

بالظن والوهم نحو الحق مطلبهم

نحو الهواء يناجون السماوات

والرب بينهم فى كل منقلب

محل حالاتهم فى كل ساعات

وما خلوا منه طرف عين لو علموا

 وما خلا منهم فى كل أوقات

د. يحيى:

أشكرك

فأنا لم يمر علىّ هذا الشعر من قبل.

 أ. محمد عادل

تعليق عام:

اعتقد يا دكتور انى لازم اجتهد . بس خايف اختزله فى اجابة عن سؤال . صعب   اوى بس اجتهد واكيد هو معانا

د. يحيى:

هو “مع” من هو “معه”

د. رجائى الجميل

تعليق عام:

المعرفة هي ومضات الحضور حينما يأذن ان ادرك تجليات حضوره

الطريق هو – منه اليه منه اليه منه اليه – طول الوقت.

اذا اعوج الطريق ضللت، فتلهبني سياط المعرفة حين يرضي، فاستقيم.

هو يحضر بكل التجلي فتزلزل الارض بي كي ادرك روع الوجود به منه اليه.

د. يحيى:

أعتقد أن “الصراط المستقيم”، حتى ما جاء في فاتحة الكتاب ليس مستقيما بمعنى الخط المستقيم،

ألم تلاحظ كيف جاءت الآيات اللاحقة لتفتح كل الأبواب الطيبة على مصراعيها، ولتحيط من يهتدى إليه، وبه، بآفاق رحبة ممتدة؟

*****

حوار بريد الجمعة (31-8-2018)

أ. اسلام نجيب

أقصد إنهم علي الطريق الصحيح …وإن وسوس إليهم الشيطان بغير ذللك…

أحيانا يكون الإنسان علي الصراط متألما كادحا يوسوس له الشيطان وكأنه يقول له :- ما فائدة تلك المهانة والألم ويوحي له بأنها الخسارة الفادحة….

د. يحيى:

عليك نور

لكن بالله عليك لا تنسى ما قاله للنفرى، فقاله لنا:

الوسواس ذكر لله

والحمد له.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *