الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 27-4-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3891

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كله على الله

****

حوار مع مولانا النفرى (285)

 من موقف “القوة”

د. أسامة عرفة

القوة أن تستوعب المنكر بداخلك و تتجاوزه فلن تكون هناك حاجة للنهى عنه .. ستصبح كلمة حق وفعل الحق .. و الله أعلم. ..

د. يحيى:

دعنى يا أسامة أتحفظ على أن تقصر النهى هنا على نهى المنكر بداخلك دون نهى الآخر وكذلك لا أعرف لماذا تحدد وجود المنكر بالداخل هكذا؟

ولا تنس يا أسامة أن كل واحد يعتقد أنه هو الحق، أو دعنى أخففها فأقول: أنه هو الذى “على حق”!!

أما أن الله أعلم فهو أعلم وأعلم

د. أسامة عرفة

وكأن القوة الا تحدثك نفسك بمنكر

د. يحيى:

هذه قراءة أتحفظ عليها أكثر

د. رجائى الجميل

اجتناب النهى يتضفر فى نهاية النهاية مع القوة الكادحة اليه فيصبح الاجتناب نتيجة وليس هدف من البداية.

معترك القوة هو نزول ساحة الجدل مع ضبط البوصلة فيتولد المعنى والهدف كل هذا يتدرج فى كدح مستمر يبدأ ولا ينتهي.

الحمد لله

 د. يحيى:

الكدح/الجدل/المعنى

لعله خير!!

د. مريم سامح

المقتطف: تصل قوتك إلى من يهمك أو تهمه فيأتنس بها وبك، إذ تصله دعما ودعوة ومعيـّه إليه، لا ترهيبا أو تهديدا.

التعقيب: وصلتنى ووصلنى عمق العلاقة الإنسانية فيها و قوة القوة الحقيقية

 د. يحيى:

مرة أخرى

بارك الله فيك

****

قصيدة: “وهتفت بأعلى صمتى ….”

من ديوان “سر اللعبة”

د. رجائى الجميل

فى آفاق… عصية على التناول… يتكثف حضور… يغشي… يزدحم بضوء وهاج… يكبل كل… شيء… الا حتم… عدم الانكار

من لمس اطرافه… ثم فتح الابواب… لم يعد له ابعاد… فهو جزء… من حضور كلي

يعرف… يخر صعقا… لا ينبس

ثم يعود… يكابد ابعاده… الى أن يأذن له… بالخلود

لا يعرف الا ما عرف… عصى على اى وصف

يمشى وسط اشباح… تظن الحضور

تغشاه رجفة… يطلب مدد… يبزغ من داخله… خارجه… اذ يصبح واحد… يتكون ابدا.

 د. يحيى:

يتبع!!

****

بداية حكاية: “الشعلة والحريق”

من كتاب “عندما يتعرى الإنسان”

أ. إسلام نجيب

هل هذا الشاب لم يتحمل الغموض؟….وهل ما آل إليه هو التحطم.؟…أم هو فى أول عملية البناء؟

ولا أعلم الإجابة …ولكنى أرى أيضا رغم كل هذا بصيص من أمل…

د. يحيى:

يمكنك الرجوع إلى الحكاية كاملة فى الكتاب الأصلى “عندما يتعرى الإنسان”، وهو موجود فى طبعة ورقية فى مكتبة الأنجلو وفى منفذ مستشفى دار المقطم شارع10 من شارع 9 بالمقطم، وأعتقد أنه موجود بالموقع.

شكرا

****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (157)

وقفة مراجعة واسترشاد

د. طلعت مطر

أستاذنا الفاصل

يعز علينا أن تتوقف عن النشرة اليومية ليس فقط لأننا نأتنس بها فى غربتنا وافتفارنا  للالتقاء الشخصى بل لأننا نعتبرها غذاءا يوميا نقتات به ليعيننا على الجفاف الفكرى الذى نعيشه هنا وسطوة ما يسمى بالطب المدعوم بالأدلة evidence based medicine والذى تتبناه شركات الدواء وهى المصدر الوحيد للتعليم الطبى المستمر . ولكننا فى نفس الوقت لا نريد أن تكون أنانيين حتى نثقل عليك أكثر مما ينبغى . فإتى أرى إن كل المقترحات هى بمثابة حلول وسط ولا سيما مقترح الموضوع الواحد .

د. يحيى:

أنا لم أتوقف يا طلعت عن النشرة اليومية، بعد أن استمرت عشر سنوات كاملة كما تعلم فى صورتها الأولى حتى قررت أن استعين بمقتطفات من أعمال سابقة، وجدت أن بها نفس رسالة النشرة فرحت أنشرها يوميا كما ترى، وذلك لأتفرغ لمراجعة وإعادة تحرير كل أعمالى فى صورة ورقية لعلها أبقى.

هذا إذا سمح لى ربى بوقت لذلك؟

ومن يدرى

شكرا

*****

حوار بريد الجمعة (20/4/2018)

د. أسامة عرفة

اوافقكم الرأى تماما فى أن القلب عقول ادراكية وهذا جوهره، وسؤالى قدرة القلب على الإدراك خارج الحواس الظاهرة يجعل منه بالإضافة حاسة من نوع خاص تستقبل مالا تستقبل الحواس ؟؟

د. يحيى:

اعذرنى يا أسامة مكملة حاسة وإحساس أقل بكثير من مساحة وقنوات المعرفة التى وصلتنى من نشاط العقل الوجدانى  الاعتمالى مثلا

Emotional Processing Mind

وهو ما يتجاوز الإحساس نيوروبيولوجيا وكوانتيا: مهما أوسعنا من معنى الاحساس تعسفا.

أ. اسلام نجيب

وما أجمل الحزن الدافيء….

غريب أن تسلك نفس الطريقين ….. المختلفين ..فى كرا وفر..إذن أين أنت من هذا وذاك؟ ..هل أيدت الرؤية الصحيحة أم مضادها من خيبة وضلال؟ ..أريد أن أبتديء من نقطة البداية ..ولا أعود عن طريقى ..فمؤلما جدا كل يوما طريق..فزخم الأفعال غير متجانسا …يفقدنى العلاقة بالموضوع ..أجرى مبتعدا عن الهدف…حتى يصبح البعد عنه أصعب من الوصول إليه..

د. يحيى:

لم يصلنى تماما ما تريد

ومع ذلك: لا تتوقف مهما بدا أنك فى غير الاتجاه

أخلص النقد والمراجعة وأكمل

وفقك الله

أ. دينا شوقى

حضرة دكتور يحى الرخاوى اسفة على ازعاجى لحضرتك اشكر حضرتك  على صوتك  المدافع عن من اقلتهم امراضهم شكرا  على عدم تخلى حضرتك  او نفورك منهم شكرا  علىصدق حضرتك  فى مساعدتهم الدائمة  شكرا  شكرا  لحضرتك  اسفة  على ازعاجى لحضرتك

د. يحيى:

العفو

بارك الله فيك

***

كتاب: “بعض ما يجرى داخل المدمن”

د. إيهاب قريبة

ذكرت دكتور يحيى فى الفصل الأول من كتابك “بعض ما يجرى داخل المدمن”، فى فقرة عن “المدمن المزمن المعتدل” ما يلى:

يمكن أن يكون علاج “الميثادون المنظـم”، كبديل، ويشمل السماح بتعاطى جرعات محدودة تحت إشراف لمدة طويلة، هو نوع من الاعتراف بأحقية هذا المدمن فى هذه المعاملة، على أن يعطى وبأسلوب طبِّى مسئول منظم، وفى رأيى أن هذا النظام لا يناسب ثقافتنا بشكل كاف، وربما لذلك لم يتم التصريح به للتطبيق العام.”

وهو رأى تكرر سماعى له من عدة أطباء نفسيين عرب، تحت بند أنه يمنح سمعة سيئة لمصحات الإدمان وسط العامة من الناس، بأن هذه المصحات عوضًا عن علاج الإدمان تشجع عليه، وتصرف للمدمنين المخدرات بنفسها.

فهل هذا ما قصدته يا دكتور يحيى بأن العلاج بالميثادون لا يناسب ثقافتنا؟ أم أنك قصدت شيئًا آخرًا أو أكثر من ذلك؟

وشكرًا لك دكتور يحيى جزيل الشكر على وقتك وجهدك العظيم.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك أن نبهتنى إلى ورود هذه المخاوف

أنا لم أقصد ذلك تحديدا، وإنما خشيت أن يتشوه هذا “السماح المنتظم” “المتدرج” عند تطبيقه عندنا، فهو غير متفق مع ثقافتنا السائدة مرحليا وهى تتصف بميوعة التحديد والميل إلى الاستسهال والاتجاه إلى انتقاء الأسرع والأجهز بأقل قدر من الالتزام الواجب سواء من جانب المدمن أو من جانب المسئولين عنه.

نحن يا إيهاب يا ابنى نقيس خطواتنا، وخططنا بالتقريب والتبرير والتأجيل وحسن النية أكثر مما نعيش فى ظل الضبط والربط والتخطيط والعقل المحكم،

دعنا نأمل

وفى كلِّ خير

****

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *