نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 30-3-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3863
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
يا مـُـسـَـهـِّـل!!
كله طيب.
****
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (67)
من رواية “الواقعة”
أ. إسلام محمد
كل كلامك يا دكتور عن ما تريد أن توصله من أسرار كونية…حتى فى رواياتك..بارك الله فيك ونفع بك الناس وجزاك الله خيرا عن عدم كتمان الشهادة الخطيرة… وإنى أشاركك فى عشقك للإنسان والحياة….وربما الموت أيضا…
د. يحيى:
هذا تعقيب مؤنس
سألناه العون للاستمرار.
د. رجائى الجميل
ومضيت اواكب هذا الاحساس الغامض وافرح انى لا اجد له أى وصف فى اى لغة.
انتابتنى رعشة فادركت انى فى بؤرة الحياة دون ان اعرف لها أى تعريف.
فقررت انى قد وصلنى كل شيء دون ان ابحث له عن اى تفسير .
د. يحيى:
هل هذا نوع من “التناصّ” intersexuality ؟
إن كان كذلك، فأهلا به!
****
حوار مع مولانا النفرى (280)
“موقف الوقفة”
د. أسامة عرفة
به تعرف الأشياء سبحانه جل جلالة
د. يحيى:
طيب، طيب
الحمد لله
وهو المعين
****
حوار مع مولانا النفرى (281)
“موقف الوقفة”
د. أسامة عرفة
ان تكون مهيأ لتحملك ريحه : ألا تكون إلا أنت كادحا فى اتجاهه
هل كان فرعون مهيأ لذلك إذ يقول انا ربكم الأعلى؟؟؟ أظن أن الفيصل هنا الإتجاه
د. يحيى:
يا عم أسامة
أشكرك أولا على هديتك وجهدك فى موسوعتك “منهج المعرفة فى الإسلام” ولعلك تعرف بعض موقفى من بعض ذلك.
أما الرد على تعقيبك هنا فهو أننى أتحفظ على الاستشهاد بغباء هذا الفرعون هكذا، وكأنه كان أصلا مهيأ لأى لمحة فى هذا المجال.
الصعوبة موجودة عند ملايين الملايين ممن هم أبسط وأصدق وأطيب من هذا الفرعون
صحيح أن الفيصل هو سلامة الاتجاه، ولكن لا تنسَ أن كل واحد يتصور أنه فى الاتجاه السليم
والله المنجى
د. رجائى الجميل
هم درجات عند الله ….. يا عمنا هذه التجارب هى مثل السابح فى بحر محيط .
اذا رضى الله التوجه فهو يرسل الرسائل لليقين….. لا يتحمل العبد الوقفة اطلاقا .
كما اخبرنا الله عن كليمه موسى حينما طلب الوقفة فخر صعقا.
هى رحلة من الايقاع الحيوى – كما نبهتنا-
من ذا الذى يتحمل الوقفة ؟؟…..هى رسائل لتعديل المسار اليه ليس الا.
د. يحيى:
مازلت مُحتارا يا رجائى فى ماهية الوقفة
وإذا كان العبد لا يتحمل الوقفة إطلاقا، فكيف ولماذا كانت مواقف مولانا النفرى هذه كلها وخاصة “موقف الوقفة”
أعتقد أن موسى عليه السلام لم يطلب الوقفة التى يشير إليها مولانا النفرى
هذا موقف آخر
الوقفة ليست “رحلة” وليست “رسالة” فهى اقصر من رحلة وأبلغ من رسالة
كل ما استطعت أن أصبـِّـر نفسى على جهلى بها: هو أن أعتبر أن زمنها شديد القصر، شديد القصر، وأن لمحة من لمحة قد تكفى لتكون كذلك.
والحمد لله.
أ. أمير حمزة
المقتطف: بالرغم من ذلك فدعنى أقرّ مطمئنا أننى أجدنى، لو تورطت فحملتنى ريحه إلىّ، أجدنى قد وصلت إليه وليس إلىّ، دون أن أكونه طبعا.
لست متأكدا
هل شطحتُ أكثر من حدودى؟
عذرا يا مولانا.
ولا إله إلا هو.
التعليق: مش عارف أقول يا بختك ولاّ ربنا يعينك؟
ومش عارف شطحة، ولا إسمها إيه؟
لكن إللى فرق معايا فى كلامك (لست متأكداً) بالرغم من كل إللى وصل لحضرتك، واختبرته مازلت أقول لست متأكدا.
د. يحيى:
هذا أفضل
****
حوار/بريد الجمعة (23/3/2018)
أ. منى السيد
المقتطف (919):
وإذا كنتَ أمينا مع رؤيتك – لو عمُقتْ- زادتْ عزلتك،
وإذا كنت أمينا مع شريكتك -لو صدقتَ- زادت حيرتك،
وإذا كنت أمينا مع نفسك – لو أكملتَ– زاد ألمك،
وإذا كنت أمينا مع وقتك – لو امتلأ بما هو أحقُّ بالوقت – زاد التزامك
التعليق: لو كنت امينا مع نفسى ومع فرصتى فى الحياة ورأيت اننى كلما مر الوقت وزادت البصيرة عليا ان اقلب حياتى حتى لو خسرت بيتى ، هل ترى ان التضحية برؤيتى مع تحمل الم روية اننى تغيرت ولم يعد بوسعى تقبل شريكى لانه تخلف عن ركب التطور واننى سبقته ، هل التاخر هذا يشفع لى هدم المعبد والمضى فى نقلة اخرى فى الحياة ام الوقوف محلى حتى يلحق بى ان لحقنى ، اليست الحياة سباق ونقلات ؟؟ والعمر يمضى ام ماذا ؟ لا استطيع ارتداء جلدى القديم والا المكوث بدون جلد بجانبه والا اريد تحميل اطفالى يوما ما ثمن تضحيتى بنفسى من اجلهم كيف لى التوازن بين الرؤية والوعى والواقع ؟
د. يحيى:
هذه منطقة صعبة جداً، وعلى ذلك فإن تعميم الحكم أو إبداء النصيحة فيها بعد الاستماع من جانب واحد هو أمر شديد الخطورة لأنه قد يترتب عليه هدم أسرة بناء على تصور شريك، أنه تقدم فى الرؤية والنمو عن شريكه،
كيف يمكن الاطمنئان إلى هذا الحكم بهذا الحسم؟!
أرجو أن تتروِّى ما أمكن حتى تتضح الأمور أكثر
والله هو العدل فى جميع الأحوال.
أ. مصطفى اسماعيل
اشكرك على تقبل ونشر ما ارسلته لك فى موقعك واتفهم موقفك من اللغات الاخري
ولكن دعنا نرجع الى مفهوم اللغة فهى الاداة الوحيدة الممكنة احيانا لتوصيل ما يحمله اى منا من معنى لتوصيله.
اللغات كثيرة جدا اصدقها غالبا هو ما لا ينطق!!!
دعنى اعترف لك ان سر هذه اللغة الانجليزية انى اخوض تجربة حاليا مع انسانة جميلة جدا تجمعنى بها كثير من هذه اللغات غير المنطوقة وهى شخصيا ناطقة بالانجليزية
بهرت بوجودها اليقظ النابض والمها الشديد وصلابتها فى آن واحد.
اختلافها الشديد وحضورها المتوارى جعل قلمى يكتب رغما عنى بلغتها .
وهذه التجربة علمتنى ان الانسان كما خلقه الله هو هو فى اى مكان وبكل اللغات اذا حضر فى معية الله.
واسمح لى ان ابعث لك القليل مما كتبه قلمى رغما عني
The mood is
The clouding of consciousness…… It is a daily ,,, no ,, momentary task
To give space to the clouds…… To let the rain comes down.
When the water arrives…… The roots are watered
The cells open up …… To receive the infinite messages
of the glory from the Creator. …The heart opens up with a deep breath
The wound stops bleeding …… Until the next clouds arrive.
د. يحيى:
مازلت عند موقفى من اللغة الإنجليزية وكل لغة لا أتقنها، فأعجز عن أن أصاحب نبضها
أما عن التجربة الشخصية التى تفضلتَ بذكرها فالله يوفقها ويوفقك إلى أن تلتقيا بكل اللغات إليه
إلا أننى لا أملك إلا أن أدعو لكما بلغتى.
****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (128) مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (115) (حكمة المجانين) (983 – 987 )
د. أحمد الأبرشى
المقتطف (المقدمة): وهكذا – هذا الأسبوع – تكتمل هذه الأقوال، أو الرسائل، أو الحـِكـَم التى وصلتـْنـَا منهم، حتى ولو رغماً عنهم، فأصبحنا مدينين لهم، ولكى نرد دينهم لا نملك إلا أن نواصل معهم ما خلقنا له، “إليه” اكتملت الألف وواحد ولم يكن فى نيتى أن يكونوا بهذا القدر تحديدا لكننى توقفت عند هذا العدد فجأة أرجو أن تعينونى عن “كيف” إخراج هذا العمل فى طبعة ورقية، بحيث يمكن أن يـُقرأ بالهدوء والبطء، والمراجعة، والمسئولية، اللازمين لاستيعاب ما تيسر منه بأيه درجة كافية نافعة، تبرر ظهوره هكذا “إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ”
التعليق: حابب ابارك لك و أشكرك وأشكرهم يا مولانا . ربنا يجازيكوا خير. ويعينكوا ويعينا.
بالنسبه للطبعه الورقيه . اممم . جاتنى فكره غريبه شويه.احيانا الكتب بيبقى بعض الورق ملتصق ببعض ونضطر نجيب زى مسطره ونمشيها بين الصفحتين علشان ينفصلوا من الطرف .
بقترح ان الكتاب يكون كله كده . كل صفحتين متقابلتين يكونوا بيحتوا على نفس الكم الموجود فى النشره اليوميه . ويكونوا موصولتين من الطرف ومقفولين .
بالكيفيه دى هيكون الكتاب صفحتين متقابلتين بيحتوا على النشره ومقفولتين . والصفحتين التاليتين فارغتين ومفتوحتين .
د. يحيى:
أشكرك على تحيتك ومباركتك
وأيضا على اقتراحك الذى أميل إلى عدم الموافقة عليه، لأننى لا أريد أن أكبد القارىء مشقة لا معنى لها
أنا فقط أبحث عن “شكل” يغرى القارىء أن يقرأ هذه الرسائل ببطء كاف، ولعل هذا هو ما جعلنى أعدل عن تسميتها السابقة فى البداية “طلقات”، ثم انتهيت إلى أملى أن تكون “مفاتيح” لا أكثر.
أفكر أن أكتبها ببنط أكبر وعلى صفحة وصفحة داخل برواز مثلا
لست متأكدا من جمالية ذلك،
ربنا يسهل حتى تصل الرسالة دون فذلكة.
أ. أمير حمزة
المقتطف (985): قرب النهاية بلا نهاية: سوف لا تخاف الدخول إليه بلا استئذان،
وسوف لا تخاف الخروج من عنده وحيدا لأنه معك أبدًا،
هذا حقك
وتلك فرحتك.
التعليق: حقى فعلاً – حقى أفرح – بيه ومعاه وله
د. يحيى:
يارب تتحمل مسئولية الفرح
كما تتحمل مسئولية الألم.
أ. أمير حمزة
المقتطف (986): الشك أول مراحل اليقين، وهو من أقوى الدوافع إليه
لكنه قد يصبح نارا تأكل الإيمان لو استمر حتى حال بينك وبين أن تكمل الطريق.
التعليق: أنا مصدق جداً أن الشك والتساؤل إيمان فى حد ذاته، إزاى الواحد يقدر يوصل لعلاقة حقيقية مع ربنا دون شك، ودون محاولة لمعرفته بعيداً عن المعانى الظاهرة للإيمان كالطقوس وغيرها إلاى أحيانا بتكون معطلة أو بتخلى الإنسان يعرف ربنا من طريق واحد بس طريق الطقوس والعبادة فقط.
د. يحيى:
هذا مهم
وهو صعب
إياك أن تتعجل أو تستسهل .
****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (129) مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (116) (حكمة المجانين) (988 – 992)
أ. مصطفى اسماعيل
د. يحيى الرخاوى معرفة اللغة الواحدة وراء كل اللغات، تفتح لك الطريق لتعرف الإيمان الذى تصل إليه من خلال أى لغة من اللغات.
THE FATE…… Geeting closer
Getting far…… Has to be
This is the inevitable…… I am not blaming
I cannot…… The arc is fully opened
Cannot converge…… My fate
Your fate…… Is the individuality
The path touches the path…… As a tangent
No choice…… No other choice
Tried to apologise…… But to whom??
You cant be except there…… I am
د. يحيى:
يا عم مصطفى، يا عم مصطفى
نفس الرد هذا الأسبوع والأسبوع الماضى
ثم دعنى أدعوك أنت وصاحبتك أن تقرأ ما تيسر من ترجمة “آرثر جون آربرى”(1) لمواقف النفـّـرىّ،
لقد عجزتُ عن أن تصلنى ولو من بعضها ما وصلنى بلغته الأصل: لغتى.
أ. أحمد رشاد حجازى
من يريد أن يحيا حياة متكاملة متناغمة مع شعور مستمر بالابتهاج مع ما يوازيه من ألم ضرورى للاستمرار المتناغم فعليه بكتاب فتح اقفال القلوب.. لذلك إسمح لى أستاذى العزيز أن أقترح تغيير اسم الكتاب باسم تجارى أكثر! حتى يتثنى انتشار الكتاب بأكبر طريقة ممكنة ، وذلك رغم احترامى الشديد لعمق الاسم الحالى للكتاب، و لكن لما لا نجرب اسم اقل عمقا و اكثر تجارية؟! بمعنى آخر هذا كتاب يتكلم عن الحياة كما ينبغى ان تعاش بما تشمله من تعريفات عميقة جدا للسعادة الحقيقية، الحب ، العمل، الألم الخلاق، …الخ، و هو أشبه فى اسلوب عرضه بالأعمال التالية:
أ- جبران خليل جبران: 1- رمل و زبد 2- النبى
ب- فريدريك نيتشه : 1- إرادة القوة 2- ما وراء الخير و الشر
لكن فتح اقفال القلوب أجمل و أعمق و أشمل و أكثر حقيقية و أكثر خطورة و إدهاشا ايضا، وما يزيده جمالا أن مؤلفه طبيب نفسى متواضع يرى انه مازال يتعلم من الاديب نجيب محفوظ، وهذا فى حد ذاته مثير جدا للاعجاب..
د. يحيى:
أشكرك أولا
وأبلغك حذرى من كلمة “السعادة” كما نستوردها ، وأيضا بالطريقة التى يصدرها بها لنا أهل البهجة وعشاق الرفاهية ونوعية الحياة الموصى عليها، ولولا كتاب برتراند راسل “انتصار السعادة” لخاصمت الكلمة تماما،
أما “إرادة القوة”: فهو تعبير نيتشوى ملتبس بالنسبة لى، لا أحبه
ثم “ما وراء الخير والشر” هو عنوان جيد يفيد الحذر من الاستقطاب ولكن دون أية إشارة إلى جدل محتمل
وأذكرك بأصل عنوان العمل الحالى، ومصدره:
“أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا”
وأيضا “تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ”
دعنا يا أبو حميد نزيح “الران” ولو قليلا!
د. أحمد الأبرشى
المقتطف (989): إذا كنت لم تَر مِنِّى إلا ما ظَهَرَ لك منى،
فقد خدعتـُكَ، فانخدَعـْتَ فخدَعتُ نفسى،
التعليق: معبره وبتشاور على المسئوليه المشتركه
د. يحيى:
طبعا
وغير ذلك.
د. أحمد الأبرشى
المقتطف (992): إن الطاقة التى تتولد من فرحة الأطفال، ورضا الأمهات العجائز، لقادرة على أن تبعث الحياة فى هيكل العقل الآلى حتى لو صدأ، وهى هى الطاقة التى تهديك إليه
التعليق: ربما لانهم اعرف من الحاسوب الاله بالله.
د. يحيى:
وهم أقرب إلى الفطرة التى فطر الله الناس عليها.
أ. إسلام نجيب
المقتطف (990): يبدو أن الحل هو أن يستمر كل “من هو فى حاله”، مع الاحتفاظ بالأمل فى أن تشملنا، فتجمعنا:
دائرة وعىٍ أكبر من دائرة وعى كلينا،
كل على حدة،
فلنؤجل أحكام بعضنا على بعض،
حتى لا نرتطم بلا مناسبة،
ولتستمر المحاولة بلا همود.
“فنحن معا جدا”.
“إليه”.
التعليق: تلك أدوات التواصل -الكدح الجمعى-الأنس- (الخفية العظيمة الرائعة)
د. يحيى:
بفضله إليه أبداً.
أ. أمير حمزة
المقتطف (991): إذا مارست حقك فى أن تنتقى من مختلف المذاهب والملل وطرق البحث والأفكار والنحل، فقد ورّطت نفسك على طريق جديد: هو الناتج المؤلـَّف من كل ما انتقيت، فهل أنت أهل لذلك الآن؟؟؟
أم أنها عملية انتقاء استسهالى مع مراعاة خفض الصوت؟
واحدة واحدة من فضلك.
التعليق: بحاول أكون أهل لذلك على قدى يعنى – الحماس بيخلينى غصب عنى ممشيش واحدة واحدة.
د. يحيى:
هنا خطر حقيقى لا يخفف منه إلا مواصلة تدعيم القدرة على النقد والمراجعة.
****
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (130) مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (117) (حكمة المجانين) (993 – 1001)
أ. إسلام نجيب
المقتطف (1000): أقرب الناس إليك هم أقربهم “إليه”،
لو كنتَ أنت من أقرب الناس “إليه”
التعليق: لا تعليق
مدوية قاطعة جامعة مانعة… مش عارف ليه إفتكرت بيها عنوان ديوان حضرتك (شظايا المرايا)، وكمان وصف الحكم دى القديم (طلقات من عيادة نفسية).
د. يحيى:
عندك حق
شكراً
ولعل هذا يشجعنى على نشر هذا الديوان فى نسخة ورقية
د. أحمد الأبرشى
المقتطف (993): لا تشكُ من أزمة الطاقة الحيوية الإحيائية ولا تكف عن البحث عن آبار تفجـُّـرها، كل ما عليك هو أن تحسن توصيل الأسلاك. “إليه”
التعليق: وصفه مفيده للاكتئاب .
د. يحيى:
عذرا
هذا اختزال لم أقصده
ولا أحبـّـه
أ. أمير حمزة
المقتطف (996): أنت لا تستطيع أن تنسى أى شئ أو حدث أو شخص
مادام قد مرَّ على أىً من حواسك الظاهرة أو الخفية، ولو لبعض ثانية،
قد يبتعد عن بؤرة وعيك،
لكنه يظل فى المتناول حتى بدون طلبك
وهو لا ينتظر إذنا منك.
التعليق: ده حقيقى الحاجات زى ما تكون بتبقى مدفونة جوانا بالذات الألم
بننسى وجوده وبنعيش معاه وبنعتقد إنه مش موجود، رغم إنه جوانا طول الوقت
د. يحيى:
دعنى أحذرك يا أمير من حكاية “جوانـَّـا”
وأذكرك بتكفير من قال من الصوفية “ما فى الجبـّـة إلا الله”.
أ. أمير حمزة
المقتطف (997): لا تنتظر البداية بعد كل نهاية،
فهى آتية آتية لا ريب فيها.
مادمت متوجها إليه
التعليق: انتظار البداية الجديدة متعب، وأعتقد أنها هاتيجى، هاتيجى طول ما هندور عليها.
بس هل صعوبة النهايات بتصعب كل بداية جديدة؟
يحيى:
طبعا.
أ. أمير حمزة
المقتطف (1000): أقرب الناس إليك هم أقربهم “إليه”،
لو كنتَ أنت من أقرب الناس “إليه”
التعليق: يارب قدرنى أكون أقرب.
د. يحيى:
يارب
[1] – آرثر جون أربرى Arthur John Arberry (1969 – 1905) مستشرق إنكليزى
وفى عام 1935 نشر كتاباً فى التصوف هو كتاب «المواقف والمخاطبات» للنّفّرى وترجمه إلى الإنكليزية. وابتداء من عام 1947 صار أستاذاً فى جامعة كمبردج. وفى هذه السنة أصدر آربرى عدة كتب. وفى أوائل الخمسينات أخذ آربرى على عاتقه القيام بترجمة جديدة للقرآن الكريم فأصدر فى عام 1956 ترجمته المفسّرة فى مجلدين. وتوفى سنة 1969 فى كمبردج.