حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 16-3-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3849
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ما هذا يا سارا؟
تسكتين دهرا ثم تنطقين شعرا
شكرا يا ابنتى
يقول أبو قراط ما صدّرت به موقعى:
“الحياة قصيرة
والمعرفة ممتدة
والفرصة هرابة
والتجربة تحتمل الصواب والخطأ
والحكم علي الأمور من أصعب الأشياء”
(هذا ما صدّرت به موقعى منذ إنشائه)
وددت لو أجعل تعليقاتك اليوم يا سارا دون تعقيب ،
وإن كنت وددت أكثر لو وصلنى اختلاف مثير بدلا من التصديق الطيب والمديح الصادق.
****
د. سارا فوزى
المقتطف (918): كلما جمعتَ أكثر: مالاً أو معلومات أو زمنا يمضى،
زادت أحمالك فثقلتْ أمانتك، وظلمتَ نفسك
هل من سبيل أن تضبط جرعة الجمْع مع ثقل الأحمال،
فترحم نفسك من ظلمك لها؟
التعليق: أصابنى الذعر حين قرأتها، وقلقت على نفسى أكثر وأكثر، وأحسست أن نهمى للمعرفة قد يكون وبالاً علىّ دون أن أدرى.
ماذا أفعل فيما أحمله؟!
وكيف السبيل إلى ضبط الجرعة؟
د. يحيى:
السبيل هو تناسب الممارسة مع تحصيل المعلومات مع حركية النقد باستمرار.
د. سارا فوزى
المقتطف (919): إذا كنتَ أمينا مع رؤيتك – لو عمُقتْ- زادتْ عزلتك،
وإذا كنت أمينا مع شريكتك -لو صدقتَ- زادت حيرتك،
وإذا كنت أمينا مع نفسك – لو أكملتَ– زاد ألمك،
وإذا كنت أمينا مع وقتك – لو امتلأ بما هو أحقُّ بالوقت – زاد التزامك
ألست معى أن السماوات والأرض والجبال كانت أذكى منك حين رفضن أن يحملنها وأشفقن منها، وحملتها أنت.
إحمل الأمانة ، بأمانة، تعفى نفسك من أن تكون “ظلوما جهولا”
التعليق: هذه الحكمة… حروفها تستحق أن تُكتَب بماء الذهب!
لطمة إفاقة.. ومكاشفة للنفس
د. يحيى:
شكراً، وإن كنت لا أحب الذهب وماءه وأخشى أن يمنع بريقه أثر لطمة الإفاقة، وأنا أفضل عليه أمواج التعتعة التي هي تحريك الساكت، فالمغامرة بمكاشفة للنفس بما اسميتـُه “فتح أقفال القلوب” كما تتابعين.
د. سارا فوزى
المقتطف (919): “إحمل الأمانة ، بأمانة، تعفى نفسك من أن تكون “ظلوما جهولا”
التعليق: لطالما تساءلت كلما قرأت هذه الآية:
“هل حَملَها وهو واعٍ بحقها؟! ، هل حملها له تكليف يوجب التشريف؟!
هل فعلاً السماوات والأض كانت أذكى منا حين رفضن أن يحملنها وأشفقن منها؟!
ولِمَ لم يحملوها بأمانة تعفيهم أن يكونوا ظلومين جهولين؟!
د. يحيى:
لأنها تقبلة ورائعة وضرورية ومتجددة ومتقلبة .
أعاننا الله على مواصلة حملها بحقها.
د. سارا فوزى
المقتطف (919): “إذا كنتَ أمينا مع رؤيتك – لو عمُقتْ- زادتْ عزلتك،
وإذا كنت أمينا مع شريكتك -لو صدقتَ- زادت حيرتك،
وإذا كنت أمينا مع نفسك – لو أكملتَ– زاد ألمك،
و إذا كنت أمينا مع وقتك – لو امتلأ بما هو أحقُّ بالوقت – زاد التزامك،
ألست معى أن السماوات والأرض والجبال كانت أذكى منك حين رفضن أن يحملنها وأشفقن منها، وحملتها أنت.
إحمل الأمانة ، بأمانة، تعفى نفسك من أن تكون “ظلوما جهولا”
التعليق: كلما أمعنت التفكير فى كل سطر منها، أحسست أكثر بقول السماوات والأرض “وأشفقن منها” يا ويلنا من أنفسنا يا د.يحيى!
د. يحيى:
برغم ما يصلنى من هذه الآية أن السماوات والأرض والجبال كانت بعيدة النظر أكثر من الإنسان، إلا أنه يصلنى أيضا أنه ليس كل من حملها كان ظلوما جهولا وإنما الذى ظلم نفسه بحملها فهو الذى وتصـَّدى لحملها برغم أنها لم تـُعـْرَضُ عليه أصلا، ثم فشل بعد ذلك فى الوفاء بما يتطلبه ذلك، برغم شجاعته فى الإقدام على حملها.
د. سارا فوزى
المقتطف (920): أنت مدينٌ لهم بكل قرش فائض حصلت عليه منهم، أو بديلا عنهم
فإذا كنتَ هشـــًّـا فلا تكثر من ديونك،
وإذا كنت قدر حمل الأمانة فاحملها إليهم ثقيلة رائعة،
ربما استطعت ردّ بعض ديونك الآن، قبل ألا يكونَ آنْ.
التعليق: أعجبنى جداً جمعك بين ثقيلة ورائعة، قد أحطتها وصفًا حقًا، هى ثقيلة ولكن لثقلها لذة تعين على حملها.
د. يحيى:
لعل هذا ما قصدته في ردّى السابق.
د. سارا فوزى
المقتطف (922): إذا زاد محيط رؤيتك، دون فعل مناسب يستوعبها، ضاعت منك تفاصيل اللحظة، وعشت فى ألم العجز، أو خدعة التفوق والانفراد،
وثـَقـُلـَتْ الأمانة عليك حتى تنفض ظهرك
لا بديل عن تناسب الرؤية/والفعل/والألم/والكدح.
التعليق: محيط الرؤية يتنامى بشكل مخيف، ولم أعد قادرة على الاستيعاب المتلاحق لكل ما أرى..
سئمت من ألم العجز، وأسفة على ضياع تفاصيل اللحظة، ولم أعد أرى هذا كله تفوقًا وانفرادًا من ثِقَل ما أحمل.
لا يدور فى ذهنى الآن سوى البيت القائل:
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله وأخى الجهالة فى الشقاوة ينعم
د. يحيى:
وجدت الحل مؤخراً أنه ليس عقلا واحدا، بل عقولا كثيرة، والذى ينعم هو من ينجح في إدارة التبادل والنبض والتكافل والتناسب بين كل العقول (مستويات الوعى جميعها).
****
د. سارا فوزى
المقتطف (923): إذا وصلك من سعيك علامات صحة طريقك، فمن أين يأتيك الألم المُنهــِـكْ؟.
التعليق: المعضلة تكمن فى تشككى فى صحته طوال سعيى حتى بدأت أصدق فى استحالة يقينى من صحته.
د. يحيى:
هذا التشكك طيب لأنه وعى ناقد ودعوة لإعادة النظر
د. سارا فوزى
المقتطف (924): إن كنت صدَقْتَ ما استطعت، فثق بما استطعت،
ولا تخش أن يسئ استعمالك أحد،
فصدقك سوف يرعب الكذابين.
التعليق: حدث بالفعل!، ولم أكن أتخيل أن يُكسبنى صدقى تلك القوة والسكينة.
د. يحيى:
الحمد لله.
د. سارا فوزى
المقتطف (925): لا تخفْ من اللوم نتيجة جهلك أو خطئك، فأنت على حق حتى لو أخطأت، مادمتَ قد صَدَقْتَ المحاولة،
ولكن تعلـّم الحساب أكثر،
واحذر الإضرار أبدا،
يتسع مجال رؤيتك، ويغمرهم خيرك أكثر فأكثر، كما يغمرك عائده.
ما دمت تحاول.
التعليق: أحتاجها الآن جداً جداً
سمعتها بصوتك يا د.يحيى وأنا أقرأها، وأحسست الكلمات تُربِّت على كتفيى… شكراً
د. يحيى:
أعاننا الله
د. سارا فوزى
المقتطف (926): إذا بلغت بصيرتك الحدة الناقدة بقدر كاف فلن تقيس خطواتك بمقاييس الصواب والخطأ فحسب،
ولكن لا تنس أنك قد تعمى فى أية لحظة، فلا غنى عن رفيق يقظ،
بل رفاق مختلفين فى “الرمز” لا فى وجهة الطريق،
التعليق: مقاييس الصواب والخطأ أعمت رؤيتى وأعاقت نموى كثيراً
د. يحيى:
الإعاقة المؤقتة هي بعض مراحل النمو.
د. سارا فوزى
المقتطف (926): متحدين فى الهدف وصدق المحاولة:
يتصحـَّحُ توجّـهـَك – وتوجّههم– باستمرار متدفق،
فتأمن إلى لقاءٍ مَا فى نقطةٍ مجهولةٍ……، نحوه.
التعليق: حين قرأتها تذكرت “اجتمعا عليه وتفرقا عليه”
د. يحيى:
تذكرة مناسبة ومفيدة
****
د. سارا فوزى
المقتطف (930): يكفى أن يشعر الطفل “بالقبول” و”الاعتراف”، بدلا من أن يغمره شىءٌ كاذب يـُدْعى الحب، ممن لا يعرف كيف يحب حتى نفسه.
المقتطف (931): لا تهب حياتك لتربية أطفالك…، هيـِّئْ لهم المناخ والوسيلة، وحاول أن تحب نفسك وتعيش بينهم دون الاحتجاج بالتفرغ لهم لتبرير وجودك.
التعليق: دروس أصيلة فى عصب التربية، ياليتهم يعلمون.
د. يحيى:
ياليت.
د. سارا فوزى
المقتطف (932): قد لا يُصلح العطار ما أفسد الدهر، ولكنه قد يساعد على إصلاح أخطائه إذا أعد “توليفة” حياتية ذكية لإذكاء فاعلية دورة الدهر القادمة فى مساحة أكبر، ومع صحبة أطيب، فإذا فات القطار طفلك لغفلتك أو فرط وصايتك، فانتظره فى المحطة التالية….، وهيىء لوازمك ربما يُـصْلح الدهر ما أفسدته أنت والدهر سالفا.
المقتطف (932): …، فانتظره فى المحطة التالية….، وهيىء لوازمك
التعليق: بها من الصدق والقبول والاتساع والرحمة الكثير
د. يحيى:
أنظر المقدمة
د. سارا فوزى
المقتطف (932): ………. ربما يُـصْلح الدهر ما أفسدته أنت والدهر سالفا.
التعليق: وكثيرا ما يصلح ولو بعد حين إذا ما صدقت نوايا مساعينا
د. يحيى:
وهى تصدق مادامت الحركة مستمرة، ونابضة، وفى الاتجاه الصحيح.
د. سارا فوزى
المقتطف (934): الطفل ليس سيد الكون،
ولكنه مشروع لإنسان:
يوجد،
لْينمو،
ثم ينشق،
ثم يتعدد،
ثم يتبادلون الأدوار فى الداخل والخارج مع بعضهم البعض،
نحو التوحد إلى الواحد الأحد دون أن يكونوه أبدا.
التعليق: ما هذا الجمال يا د. يحيى، لقد جمعت فى كلمات معدودة مئات الصور لتطور دواخل الإنسان بشكل شاملٍ وافٍ
د. يحيى:
لست أنا الذى جَمـَعـْتَ
أنا- فقط – رصدت طبيعتها.
د. سارا فوزى
المقتطف (937): لا تبرر عجزك بأن تتمنى أن يكون ابنك أحسن منك،
احمل مسئوليتك نحو الحياة.. والناس،
ليحمل هو مسئوليته نحوك..،
ونحوه، ونحو الحياة والناس.
التعليق: وما أثقل ما حملنا أهلونا بدعوى الخير (مع صدق نيتهم)
د. يحيى:
مع احترامى لصدق النية، لكننى أنبه تكرارا عن أن الاعتذار بحسن النية دون تعلـّم هو عذر غير مقبول.
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف (939): يا ترى يا سيدنا الخضر لـِمَ قـَتـَلتَ الغلام؟
هل كان سيكفِّر والديه بأن يستغرقا فيه بديلا عن أنفسهم وعن الله؟
بمعنى أنه كان سُيضِلُّهما بأن يتوقفا عنده بدلا من أن يكملوا الطريق معا؟
أم أنك قتلتَ الطفل بداخلنا الذى إذا انشق وحده ونكص فحَرَمَنا من الكدح “إليه” بكل مستويات الوعى لنلاقيه؟
التعليق: قيل ان الغلام يوم ان طبع طبع كافرا. فخاف سيدنا الخضر من شدة حب ابويه له ان يتابعهوا فى كفره بالله من شدتة حبهما له.. هل الى هذا الحد قد يصل حب الاباء للابناء ان يعطلهم عن طريقهم لله؟.. مع ان سيدنا نوح عليه السلام كان يخاف كل الخوف ان يموت ابنه على الكفر ودعاه كثير الى ان ينجو معهم فى السفينه.. ومع ذلك لن يتعطل واكمل المسيره
د. يحيى:
قيل؟
من الذى قال؟!!؟!!
أرجو أن تعيد قراءة النص بكل الاحتمالات التى بدت من خلاله.
عذرا
شكرا
أ. فؤاد محمد
المقتطف (943): بدلا من أن تلقى اللوم على والديك ومجتمعك بقية عمرك:
أُرفض،
وابحث عن بديل مما تبقى، وابدأ به الآن،
ينصلح الحال لهم ولذريتهم
مرورا بك.
التعليق: اثناء قراءتى للنشره جاء فى خاطرى ما قاله جبران خليل جبران فى واحدة من أجمل رسائله “أولادكم ليسوا أولادكم.. أولادكم أولاد الحياة.. إذ لذاتها تتوق الحياة” .
اظنها بها ما يحل هذا الاشكال ..
د. يحيى:
لا أظن أن العلاقة وثيقة بين ما جاء فى النص، وبين ما قال جبران مع كل احترامى لكل ما قال جبران بصفة عامة، لكننى وجدت أن الربط وارد.
أ. أمير حمزة
المقتطف (939): يا ترى يا سيدنا الخضر لـِمَ قـَتـَلتَ الغلام؟
هل كان سيكفِّر والديه بأن يستغرقا فيه بديلا عن أنفسهم وعن الله؟
بمعنى أنه كان سُيضِلُّهما بأن يتوقفا عنده بدلا من أن يكملوا الطريق معا؟
أم أنك قتلتَ الطفل بداخلنا الذى إذا انشق وحده ونكص فحَرَمَنا من الكدح “إليه” بكل مستويات الوعى لنلاقيه؟
التعليق: وقفت عند السؤال ده كثير من زمان ماذا لو كان ترك عكس ما حدث يحدث، يا ترى كان ممكن يبقى فيه اختلاف.
د. يحيى:
لم أفهم التعلق
وخشيت أن يكون المتن قد غـَـمُـضَ عليك عذرا.
أ. أمير حمزة
المقتطف (942): إذا توقف الأبناء عند محاكمة الوالدين بتهمة قتل مشاعرهم، فسوف يحيل الوالدان تهمة التحريض إلى المجتمع،
وتطول القضية جيلا بعد جيل حتى يدفع الأحفاد “الأتعاب” ويخسر الجميع قضية الوجود،
ابدأ بنفسك “الآن”،
أو فاستعد للخسارة.
التعليق: ساعات بتكون مراجعة ووقفة مش محاكمة وشايفها مهمة للأثنين
د. يحيى:
لو كانت مراجعة لا محاكمة فهو حوار مفيد للجميع
ولكن!!
*****
أ. أمير حمزة
المقتطف :(951): لستَ خالقا أو مبدعا بمجرد إنجاب الصّغار،
فأجدادنا وأولاد عمنا من بنى الحيوان يسبقوننا فى هذا المضمار.
التعليق: آه والله
د. يحيى:
العقبى لأولادنا.
أ. أمير حمزة
المقتطف (953): لا تقتل الطفل فيك،
ولكن لا تستسلم له إلا لتتعرف عليه..
ثم لينمُ بعد ذلك معك، بك، وبهم.
إليه.
التعليق: هو احنا اللى بنقتله بإيدينا
ولا بنفس الطفل إللى جوانا من كتر ما احنا معرفناهوش أصلا ولا حسينا بيه
د. يحيى:
كله وارد.
*****
أ. إسلام نجيب
المقتطف: فلأهبطْ بين الناسْ ..
أتقن دورى المحدود الرائع
لنقوِّض حاضرَنا المُلتاث
وتصير الأحلامُ حقيقةْْْْ
ويسير الشعر على أرجلْ
لنضيف الحلقـَةَ والحلقه ْ
فى تلك السلسلةِ الحـُلوة
ما أحلى كل الأشياء
كل الأشياء بلا استثناء
ما أجمل صوت بكاء الطفل
بل صوت نقيق الضفدع
بل صوت الصنبور التالف!
التعليق: الله…ما أجمل التبسط…
د. يحيى:
الحمد لله
*****
د. أسامة عرفة
فتح الله عليكما: ” فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”
د. يحيى:
آمين
صدق الله العظيم
د. رجائى الجميل
فى اغلب الاحيان او فى كل الاحيان يعجز اى بيان ان يحمل طاقة اى معني.
يعيش اغلب الناس على السطح لانهم لا يتحملون اى عمق.
يتحول كل الوجود الى رطان مليء بلغة جوفاء.
لذلك يستحيل النبض الى تجرد كى يصدق. وتعجز اى لغة عن وصف اى وصف.
د. يحيى:
ومع ذلك فالجهاد حتم والكدح ضروري طول الوقت.
أ. أمير حمزة
شغلنى منذ أمس حديثك عن الوصف الأعلى والأدنى ولما فكرت لاقيت أن كثيراً يأخذ فى الوصف بس فعلا فهمت يعنى إيه الوقوف وراء الوصف وربنا يقدرنا.
د. يحيى:
وصلتنى عدة معان للوصف منها
– أنه “الحرف”
– أو”التفسير الوصىّ”
– أو “التأويل السطحى”
– أو “النص الجامد”
– أو “الحكم الفوقىّ”
– (يكفى هذا الآن)
أ. أمير حمزة
كلام النفرى وحديثه وحديث ربنا له أبلغ كثرا، لو قلنا إنه زى كلام الوحى فأنا شايفه وحاسه أيضا،
تجربة النفرى صعب تتوصف فى كلام وبيوصل معنى خافت وصريح وبيعمل حاجة ماعرفش ما هِىَ
د. يحيى:
* أسف لأننى اضطررت لتغيير كلمتين في تعليقك في السطر الأول خشية فتح ملف لسنا في حاجة إلى فتحه.
* حدْس النفرى وإبداع فائق نقى، وهو يشير إلى هذا التواصل بين مستويات الوعى إلى أبعد من مداها
* وأوافقك كما وافقت محمد ابنى على قول النفرى ما معناه “أن الحق لا يحتاج دليلا من خارجه”
* ثم إنى لا أقـّدم تفسيراً أو التمس دليلا، أنا أتداعى على تداعياته وحدسه لا أكثر .
*****
2018-03-16