الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (125) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (112) (حكمة المجانين) (962 – 967 )

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (125) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (112) (حكمة المجانين) (962 – 967 )

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 17-3-2018                           

السنة الحادية عشرة

العدد:  3850

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (125)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (112)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)  (962 –  967 )

 مقدمة:  (غير جامعة ولا مانعة) (2)  

بدءا من الطفولة والجذور

إلى دورات الذات والكون ..إليه

(962)

إذا‏ ‏أحسنا‏ ‏الصنع‏ ‏فلنتعلم‏ ‏من‏ ‏الطفل‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏نحاول‏ ‏تعليمه‏ ‏دون‏ ‏ادّعاء‏ ‏‏لأستاذية‏ ‏خادعة‏.

(963)

لو سمحت: ‏تذكر‏ ‏أنك‏ ‏تتعلم‏ ‏من‏ ‏الطبيعة‏ ‏الفجة‏ ‏ومن‏ ‏الحيوان‏ ‏الأبكم‏ ‏أيضا، ومن الطير، فكيف لا تتعلم من طفلك؟

(964)

فى فجر الديانات يحضر الإيمان واعدا،

المفروض أن تدعمه العبادات، بانتظام نابض ضرورى، برموز إشارية هادية:

سلوكا وانتظاما، وانضباطا،

لكنها بمرور الزمن قد تحل محله حتى تكاد تنفيه:

بتوقيف حركته،

فاحذر،

ومع ذلك تظل العبادات أداة ضرورية ورائعة، فى جميع الأحوال تلك هى المسألة الصعبة.

(965)

طالما أنت تنام، وتصحو، فأنت لست واحدا بعد، الواحد الأحد واحدٌ أبدا: “لا تأخذه سنة ولا نوم”.

استحالة ذلك لك هى نعمة من الله حتى لا تـنخدع بوهم توحدك حين تتصور أنك يمكن أن تستغنى عن النبض الدورى وخاصة مع دورات الليل والنهار، وما فيهما من دورات.

(966)

حين‏ ‏يرقص‏ ‏الناس‏ ‏فى ‏نبض‏ ‏الوجود ..،

‏و‏يتلاشى ‏الكيان‏ ‏الفرد‏ ‏فى ‏حبات‏ ‏النور..

وتذوب‏ ‏الأنفس‏ ‏اللحن‏ فى ‏الدائرة المفتوحة النهاية:

يحملك حمدك لله إلى أبعد من حدود الكون،

يرضى عنك وترضى عنه.

(967)

إذا‏ ‏اكتمل‏ ‏وجودك‏ ‏فلن‏ ‏تختار‏ ‏إلا‏ ‏طريقك‏، .. ‏

وربما تجدنى هناك،

وسوف تجد أن الـ”هناك” هو “هنا”، وهو الذى جمعنا

وأنك لستَ إلا أنت

و”أنا” ‏لست‏ “‏أنا” ‏على ‏وجه‏ ‏التحديد..،

‏ثم‏ ‏تكتشف أنك لست أنت أيضا،

فنتكّون: أنت أنت، وأنا أنا، وأنا أنت، وهكذا

ولا نكون كذلك‏،

إلا “إليه”،

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

[2] – أضفت هذه العبارة بعد كلمة “مقدمة” لأننى لاحظت أن ما يجئ بعدها فى كل نشرة لا يشمل موضوعا واحدا  جاء ذكره فى المقدمة، ولا يمنع قولا أو حكمة أو طلقة أو أكثر، تأتى بعيدا عن ما جاء فيها، وبما أنى لم ألزم نفسى بالتجانس المطلق لما تجاور من حـِكـَم وأقوال، ولا أنوى إعادة التبويب فى الطبعة الورقية، قررت أن أضيف هذا التنويه هنا وباستمرار،

 أنا آسف.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *