الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 15-6-2018

حوار/بريد الجمعة 15-6-2018

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 15-6-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3940

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل عام ونحن نحاول

كل عام ونحن نعمل

كل عام ونحن ننقد

كل عام ونحن نبنى

كل عام ونحن نـُحـِبّ

كل عام ونحن نـُحـَبّ

كل عام ونحن نبدع

الحمد لله!

****

إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من نقدى للنص الأدبى)

 نبض المكان فى الوعى البشرى وبالعكس بين “لحس العتب” و”قنديل أم هاشم”

أ. دعاء مجدى

لا أعرف لماذا قفزت إلى ذهنى نظرية الكهف لأفلاطون وخاصة اللوحة المرسومة لها …فالعلاقة مابين الأشخاص المقيدين والظلال التى يرونها على الحائط والوعى الذى تثيره تلك الظلال …والوعى الموجود على الجانب الاخر خلف النار وعلاقتهم بالنار المشتعلة، كما أشكرك على المقدمة التى كانت فى مرور يوم التلات التى ساعدتنى فى فهم ما أستطيع فهمه من النشرة

د. يحيى:

أنا آسف، فأنا لم أشاهد هذه اللوحة، لكننى أعتقد أن الإبداع الجيد مهما كان مرصوصا فى ألفاظ، لا يكون جيدا بحق إلا إذا كان “لوحات متكاملة”، كما أنصحك أن تقرئى الروايتين (لحس العتب: خيرى شلبى & قنديل أم هاشم: يحيى حقى)، أولاً، ثم قراءة النقد الذى لم ينشر إلا الجزء الأول منه وقد وعدت أن أعاود نشر بقية النقد آمـِـلاً أن يكون فى متناول الأصدقاء الذين قد تحمسوا لقراءة الروايتين أولا، وحين تتمين القراءه ثم النقد:، ربما تصلك الرسالة أكثر تكاملاً.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل الخامس: “عقل بالى” رواية “الواقعة”

أ. رانيا

بدأ يكتشف ذاتة اكثر واكثر عند زيارتة للطبيب المحلل النفسى وكأن اللذى يدور فى عقلى الآن هو لماذا الاصرار والعناد بهذا الشكل هل لأنه يخاف ان يرى نفسه من الداخل؟ ام لانة مريض عقلى ولا يريد ان يعترف بهذا.

التحدى الواضح فى هذه المرة كان قد بدأ بأن يحاول السيطرة على عقل باله، وهذا دليل على بداية للمحاولة وفى اثناء الحوار بدأ بوضع مقارنة بين حياته التى يريدها وحياة الآخرين وخاصة استاذ نصحى، ووجد شيئا جديدا وهو انه مختلف عن هذه الحياة ولا يحب ان يعيشها وايضا اعتقد ان هذا بداية للتحرك الداخلى والتعرف على النفس بشكل او بآخر

د. يحيى:

هذه لقطة جيدة

بداية الاحتجاج هو الشعور بالاختلاف

ثم رفض الناتج السلبى المترتب عليه، سواء رفض الشعور أم رفض الاختلاف، لكن التوقف عند مجرد إعلان الاختلاف ثم التمادى فيه، قد لا يؤدى إلا ما أدى به عند صديقنا عبد السلام المشد.

****

جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (من الإبداع الخاص)

 الفصل السابع “وبالناس المسرة” رواية الواقعة

د. محمد مختار العريان

‏أنا‏ ‏فى ‏أزمة‏ ‏يا‏ ‏عم‏ ‏محفوظ‏ ‏وأعرف‏ ‏أنك‏ ‏رجل‏ ‏طيب‏ ‏وأطمع‏ ‏فى ‏مساعدتك.

أين عم محفوظ .. ؟ !!

د. يحيى:

بداخلنا

وعند كل مصرى بسيط طيب

وعند كل إنسان فطرى سليم

****

عودة إلى: جذور إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

 (من الإبداع الخاص) استمرار وتعديل

أ. دعاء مجدى

شعرت بالقلق من التغيرات السريعة اللى بتحصل لعبدالسلام وعدم قدرته على التحكم فيها وانها تأتى من غير استئذان …وفى نفس الوقت وصلنى روعة الإحساس اللى وصل لعبدالسلام وهو احساس أحسه فى مواقف مختلفه لسه مش عارفة الرابط بينها ولكنه احساس جديد ورائع

د. يحيى:

القلق كما ظهر من نقلات عبد السلام هو أقرب إلى التنقل شبه العشوائى، الذى هو طبيعة هذه المرحلة فى بداية المرض.

أما مشاركتك نفس الاحساس فهو دليل على إبداع تلقيك، وأيضا قدرة الإبداع للوصول إليك.

****

حوار مع مولانا النفرى (292)

 من موقف “لا تفارق اسمى”

د. رجائى الجميل

يا عمنا يحيى …… يا مولانا النفرى

هذا هو . هذا هو. هذا هو.

ولكن حنانيك يا مولانا هذه درجات علا لم يبلغها الا من رضى له قولا وفعلا وثباتا.

هذه لا يبلغها الا كل من زل عن الصراط فجلده برحمته كى يدخله فى عباده.

اكاد اقول ان هذه المنزلة لا تتأتى الا من دخل فى حضرته فى معيته حتى لو كان هذا هو الاشعث الاغبر.

د. يحيى:

لا أميل إلى ما وصلنى من استبعاد هذه الخبرة، وأستشهد من كلامك بأنها رحلة يقدر عليها كل من هو أشعث أغبر، لم يتشوه بما أسميته مؤخراً “نحو الأمية” (“نحو” وليس “محو”) تلك الأمية التى تغطى الفطرة بكل زيف واغتراب حتى لو حملت درجة “الدكتوراه” ولامؤاخذة.

****

حوار بريد الجمعة (8-6-2018)

أ. رانيا

المقتطف: ما يربطنا بالحياة هو ارتباطنا الوثيق به، فمن لايستطيع ان يراه او يبحث عنه تجد له نهاية بارتباطه بهذا الكون لان النهاية هى الخلاص والموت

د. يحيى:

تذكرة: (بعد صعوبة فهم ما تريدين، وعموماً:)

الرؤية غير المعيونيه بالعيون

والموت ليس نهاية ولكنه أزمة نمو (غالبا!)

والنهاية ليست الخلاص، لكنها البداية (بالسلامة!)

التعليق: اذا كانت الرؤية هى ما تشعر به وليس ماتراه فليكن، أما الموت فإنى اخالفك الرأى يا دكتور فى أنه ازمة نمو، لأنه يعتبر حالة من السكون فهو غير مرئى وغير متغير مثل النمو، والازمة، معناها التوقف ولكن السكون هو حالة من الهدؤء النفسى والتأمل وليس التوقف، وأوافقك الرأى فى أن النهاية هى البداية لان بعد حالة السكون هذه ستكون بداية جديدة لا يعلمها الا صاحبها

د. يحيى:

أولا: النمو ليس هو أزمة النمو

ثانيا: الأزمة ليس معناها التوقف… الخ، برجاء الرجوع إلى نشرات الإنسان والتطور عن الموت عامة: مثلاً نشرة:7-11-2007 “…. عن الموت والوجود، ونشرة : 5-1-2008: الموت: ذلك الوعى الآخر

وربما يكون أسهل الرجوع إلى مقال “كيف ومتى يعرف الطفل ما هو “الموت”؟ ونحن ايضا!! نشر فى صحيفة روز اليوسف اليومية بتاريخ 25-11-2005.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *