الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 14-8-2015

السنة الثامنة

العدد: 2905

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

أحسن!

*****

 الأساس فى الطب النفسى 

 الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

 ملف اضطرابات الوعى (30)

اعتذار ودعوة وتأجيل

أ. نادية حامد

المقتطف: “أن ما يحدث فى وعى الحلم حتى لو افتعل افتعالا فإنه يختلف تماما عن حلم اليقظة الذى يحدث فى وعى الصحو كلية”.

التعليق: الرجاء التوضيح؟

 د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى نشرة “أعمل حلم”: “نشرة 22-9-2010: نحن نؤلف أحلامنا”) ونشرة 28/7/2011: “العمل بالأحلام فى العلاج الجمعى

مع مراعاة التعقيب على كل استجابة.

أحلام اليقظة تحدث فى وعى اليقظة

أما الأحلام بكل مستوياتها فهى فى وعى النوم ووعى الحلم

وأخيرا فإن تجربة “أعمل حلم” فيها ما يثبت أن إبداع الحلم له وعيه الخاص وهو  الأقرب إلى وعى الحلم أثناء النوم  وأبعد عن أحلام اليقظة، والفضل يرجع إلى التأكيد أن تكون بدايات كل مشارك هى  بـ”..أنا دلوقتى..” ثم استعمال أفعال المضارع.

ولنتذكر معا أن  أحلام اليقظة مؤجلة وتختص بالمستقبل عادة.

أ. عمر صديق

بالنسبة لموضوع الأحلام وتفسيرها؛ هناك محاضرة صوتية من جزئين  لعدنان ابراهيم في اليوتيوب، لعلها فيها معلومات قد تثير التساؤل وإن كانت معروفة إذا شئت الرجوع اليها.
عذرا على الإطالة ولكني لم أستطع منع نفسي من التعليق. وجزيل الشكر.

د. يحيى:

كررت تحفظي مرارا على تفسير الحلم، ربما لذلك فأنا غير متفق نهائيا مع اجتهادات أد. زيعور، برغم أنه أفادنى كثيرا فى جمع واحترام المحاولات فى التفسير (أوالتعبير كما أسماه أحيانا) وأنا أتلقى كل ذلك باعتباره دراسة اجتماعية نفسية أكثر منها دراسة فى عمق ظاهر الحلم، فقد تعلمت منه كثيرا عن موقع المفسرين وعلاقتهم بما ظهر على سطح محيط حركية الحلم الإبداعية .

وأنا لا أعدك يا عمر أن أرجع لهذه المحاضرة فى الوقت الحالى

وياليتنى ألم ببعض اسهامات أ.د. على زيعور فهو أكاديمى جاد مثابر أمين ونقاشه قد يحتاج إلى ملفات (أنظر أيضا تعقيب د. محمد يحيى والرد عليه)

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية:

الفصل السادس: ملف اضطرابات الوعى (27)

عن الحلم والشعر والجنون(1)

أ. أمير منير

كيف يمكن كرجل مبدع أن أمنع نفسى من الوصول إلى مرحلة الجنون حيث يقول البعض الفاصل بينهم شعرة.

د. يحيى:

هل تقصد بـ “كرجل مبدع” شخصك؟

مبروك

كلنا نبدع أحلامنا رضينا أم لم نرض

برجاء الرجوع إلى حالات الوجود الخمس:  نشرة 20-4-2015   ونشرة 21-12-2010 ونشرة 1-12-2010 ونشرة 5-7-2011

 *****

  الأساس فى الطب النفسى 

 الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

 ملف اضطرابات الوعى (29)

 وقفة مع الرائد الرائع: أ.د. على زيعور!

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

فرحت باليومية لأني كنت منتظر أى تعليق ولو مبدئي عن الأستاذ أ.د. علي زيعور، منذ أن أشرت إليه قبل عدة أسابيع وعندما بدأت بقراءة كتبه وحسب التسلسل بالكرامة الصوفية والأسطورة والحلم لم أتشجع على إكمال القراءة لتعثري بفهمها بشكل عام وعدم ارتياحي للأفكار وكأني وجدتها تقريبا نتائج وليست بحثا ولم أجد في الانترنت أى لقاء او محاضرة لتساعدني في معرفة اعمق ولم أشأ كعادتي أن أعلق عن أى شيء قبل على الاقل أن أقرأ عدداً من كتبه ولكن مع الاسف وصلت إلى ص 76 ولم أستطع التكملة محتجاً اني سوف اكمله لاحقاً ومنذ رمضان لم أعد اليه، وحتى أكون أكثر صدقاً، تعليقاتك كانت منوعة وكما عودتنا لم أجدك تثني على إلا القليل ممن لك ثقة عالية جداً، وأرجو أن أتشجع على تكملة الكتب. وفى انتظار المزيد

د. يحيى:

أوافقك على صعوبة اللغة وخاصة وأن أبجديته شديدة الخصوصية.

ثم أوافق على صعوبة المتابعة لأنه موسوعى مدقق يكتب بجدية بالغة، وعلى من يريد متابعته أن يحترم ما يقرأ بنفس الجدية،

 ثم أفيدك أننى قد أعجز مثلك عن الإلمام بكل إسهاماته لكننى سوف أحاول باستمرار،

أما فائدتى من موسوعيته فهى بلا حدود،

 أما اختلافاتى معه خصوصا فيما يتعلق بتفسير الأحلام فهى بلا حصر.

أما طبيعة الأحلام ومستوياتها فهو لم يتعرض لها إبداعا – على قدر ما وصلنى – وإن كان قد صنفها موسوعيا وشعبيا.

د. محمد يحيى الرخاوى         

المقتطف: من العدد 2900 (وهو أصلا مقتطف من نص لـ أ. د. على زيعور، والتسطير تحت الكلمات من عندى)

“….وسنضطر أثناء تلك الرحلة الباحثة عن المعنى اليقينى للحلم (وللنص، وللإنسان وكينونته) إلى تكرار النظر نفسه بين الحين والحين فى الظاهرة عينها،

 بكلمة تقول الأوضح: قد يبدو أننا نكرر الأفكار أحيانا، أو أننا نرجع إلى البداية عينها مرارا. ربما! لكن “التكرار” هذا وظيفى واضطرارى، إنه وظيفة: أى هو مثمّئر من أجل الترسيخ والتوضيح، أو من أجل الضبط والسيطرة، وهو اضطرارى لأن العودة إلى الموضوع الواحد ليست هنا إلا بسبب أن العودة تكون على شكل دراسة من زاوية جديدة أو مختلفة لما سبق أن يكون قد دُرسَ وحُلِّل من زاوية محددة فى فصل سابق”

التعليق: 

بصراحة شديدة أزعجنى هذا النص للغاية، ولكى أكون أكثر صراحة أقول إننى منزعج من قبل أن أقرأه من فرط احتفائكم بالكاتب وبكتبه، ومن الصراحة الأبعد أن أقول إن لانزعاجى -ربما- علاقة بدرجة من التقصير فى التواصل معكم ومع اهتماماتكم ومنها اهتمامكم بالكاتب.

أما وقد اعترفت، فالآن أدافع. فبمجرد ما سمعت منكم عن أسلوب الرجل، وقرأت بعضاً من عناوين كتبه وأنا منزعج من لغته وطريقته غير التواصلية. وبالنسبة لى تخفى “اللاتواصلية” قدراً غير قليل من عيوب الفكر. بالطبع لا يحق لى أن أحكم على فكر الرجل هكذا، لذا سأقتصر بالتعليق على “ألفاظ” هذا المقتطف الذى استخدتموه لبيان وظائف وضرورات للتكرار.

الرحلة الباحثة عن المعنى اليقينى للحلم“: أهكذا؟؟ المعنى اليقينى؟؟ إذا كانت اللغة العادية -فى حال اليقظة والتواصل- قد عجزت بجدارة عن الإمساك بالمعانى اليقينية، وإذا كان يعاب على الكتاب الآن تجاهلهم لهذه الحقيقة الدالة والثرية والمثرية، فكيف نفرح الآن بباحث عن “القبض” على “معنى يقينى” لا للغة بل للحلم؟؟

ويزيد الكاتب على فكرة اليقين فكرة “الضبط والسيطرة“، وهما أيضاً من الأوهام التى تخطاها الفكر البشرى المعاصر (وقبل المعاصر بصراحة)، بل إن الخضوع لها أو لإغرائها أصبح يعد عيباً من عيوب الفكر والتواصل بعدما ظهر من تهافت وضلال أفكار المنطق الوضعى ونموذج الشفرة لتفسير اللغة والتواصل.

فى المقابل، لنتأمل عبارة طالب (هو ابنى “عمر”) يعد رسالته للماجتسير فى فلسفة الدين، إذ يقول فى معرض تبريره لبعض التكرار ما يلى(1):

“….. كما فى الصلاة، أعتقد أن فى التكرار فرصة جليلة للإضافة، وهكذا؛ فبعبارة أخرى: إن البحث عن واقع منفتح النهاية ولانهائى (أو شهادة هذا)، يمكن أن يتحقق داخل حياة إنسانية، فيما يتعلق بامتناعها عن تعريف مثل هذا الانفتاح بل مقاومة التعريف. يقول القرآن: ليس كمثله شىء.

مرة أخرى، أقر وأعترف أننى لم أقرأ من أ.د. على زيعور إلا ما اقتطفتموه، ومن ثم فليس من حقى ممارسة أى تعميم على فكر الرجل، ولكن من حقى الانزعاج من هذه الرغبة فى الضبط والسيطرة والحصول على معان يقينية، أى الرغبة فى العقل (العقل= إحكام الرباط، والقبض على)

د. يحيى:

أولا: أشكرك يا محمد على الرد الجاد

ثانيا: أرجو أن تكون قد اطلعت على النشرتين السابقتين اللتين ذكرت فيهما بداية تعرفى على هذا المفكر العربى المثابر الموسوعى، كيف كنت أعترض مثلك هكذا على ما يصلنى من عبارة أو تعبير، وأننى مع المضى فى القراءة أجد فيما كتبه لاحقا سواء فى نفس المرجع، أو فى مرجع آخر له أيضا، أجد فيه ردا طيبا مفيدا على ما اعترضت عليه، وبرغم تكرار مثل ذلك فقد ظلت الاعتراضات والتساؤلات تلاحقنى فى كل ما أقرأه له تقريبا.

لكنى أوافقك فى حدود ما وصلنى حتى الآن – وهو من القليل أصلا – أن محصلة اجتهاده بصفة عامة تبدى لى أنه عالم أكاديمى ملتزم مثابر، وعقل عربى منظم مسلسل، وفيلسوف عربى موسوعى ممنهج، وكل هذا يا محمد أحترمه وأستفيد منه، لكننى لا أنتمى إليه كثيرا

ثالثا: أريد أن أعترف لك أننى بمواصلة الصبرعلى قراءته باحترام متزاسد بدأت لغته تسهل لى رويدا رويداـ

رابعا: لعلك تعلم يا محمد أننى لو تركت نفسي أناقش كل سطر مما أعترض عليه أو أقف عنده لكتبت فى ذلك مجلدات ومجلدات

وأخيرا: دعنى أحتفظ بحقي فى التلمذة المستمرة على كل المصادر خاصة العربية المعاصرة، بما فى ذلك ما أختلف معه، فإن ذلك يؤنسنى ويثرينى

وأنا أختلف كثيرا جدا مع هذا العظيم المثابر صاحب الفضل

شكرا

ولعلنا نلتقى ثانية حول بعض ما أضاف، وأيضا حول كثير مما أرفض وترفض.

*****

من رفاهية اليأس إلى فريضة ملء الوقت

أ. نادية حامد

أعجبنى جداً تركيز حضرتك فى هذه اليومية على ضرورة التعامل مع المشكلات الصعبة بالمواجهة والمسئولية وعدم تأجيل مواجهة المشكلات لأى سبب وأربط ذلك بمدرستنا فى علاج مرضانا مواجهة. مواكبة. مسئولية.

 د. يحيى:

بارك الله فيك

*****

الثلاثاء الحرّ:

مآل كلمة ..!

أ. إسلام محمد

الكلمة جدا مؤثرة  ربما نستلهم منها المجلدات والفكر.

وهذا الكلام شديد التأثير، شديد الإشارة. رائع .

د. يحيى:

شكرا

أ. محمود عادل

 تشبيهات جميلة خالصة وتمس القلب فالكلمة أمانة فمسئولية.

د. يحيى:

وما أصعبها

[1] – أورد المعقب نص ما اقتطفه من رسالة حفيدى عمر بالإنجليزية فى المتن (فهو يقوم بإعداد رسالته بهذه اللغة) وقد فضلت أن أنقل النص إلى الهامش مع الاحتفاظ بترجمته فى المتن، وذلك لأسباب لا تخفى، مع شكر الوالد المترجم الأمين

Like prayer, I believe that in repetition there is a great chance of addition, and so, another way to say the same thing: seeking an open-ended and infinite reality (or the witnessing of this), can only be realizedwithin a human being’s life, in relation to abstaining from and going against “definition” of such an openness. Nothing Like Unto Him, the Qur’an says.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *