الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 22-5-2015

السنة الثامنة

العدد: 2821 

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

البريد اليوم شديد الصدق، بالغ الطيبة، دقيق التهديف

الحمد لله

لعل هذا يرجع إلى رفع القهر، فجاءت التلقائية بما ذكرتُ.

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الوعى ماهية الوعى (5)

الوعى: وما ليس هو؟ ومن أين نبدأ ..؟

د. ماجدة صالح

المقتطف: الوعى ليس هو تعريفه فى المعاجم، ولا حتى فى كثير من الكتب العلمية ولكن حاضر حضورآ أوسع وأشمل من كل الألفاظ التى تصفة.

التعليق: وكأننى بدأت أعى أن  الوعى إذا عُـرف تاه وإذا أُدرك بوجدان واعٍ وضح وتنامى.

د. يحيى:

هذا صحيح، لا حرمنا الله من إضاءتك وتشجعيك.

أ. محمد الويشى

شعرت من الكلام أن الكلام وكأنه وجد لنفسه عقلا يعيش به وكأن حكمة غامضة  تدفعنى للتفسير أو خطأ يدفعنى لتبين الصواب أو فوضى مائجة تسألنى إقرار التناسب!

 د. يحيى:

أعجبنى تعبيرك “فوضى مائجة”..، وعموما فقد رحبت بتعقيبك بدرجة وجدتنى أكتب “لا تعليق على التعليق”.

أ. محمود عادل

المقتطف: من الخبرة ← إلى ← الرؤية،

ومن الرؤية ← إلى ← المعرفة،

ومن المعرفة ← إلى ← الفروض،

ومن الفروض ← إلى ← العلم،

ومن العلم ← إلى ← النقد،

ومن النقد ← إلى ← الوقفة،

ومن الوقفة ← إلى ← واحدية المعرفة،

ومن واحدية المعرفة ← إلى ….. >>

                              خبرة جديدة،

التعليق: أعجبتنى مترادفات الوعى فهى معبرة ومفسرة وفيها وصف لحالات الوعى المختلفة

أعجبتنى كثيراً وفى تسلسل ومنطقية صادقة

د. يحيى:

…، ولكن هذه ليست مرادفات الوعى وإنما هى: “ممارسة مراحل المعرفة والجهاد الكشفى الفرضى العامل فى التعرف على بعض جوانب طبيعة الوعى!”.

*****

 الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

 ملف اضطرابات الوعى (6) متاهة الوعى، والتطور

أ. نادية حامد

وصلنى أن محاولة فهم الوعى هى محاولة فهم الإنسان كله على بعضه وفى كل وقت.

د. يحيى:

هذا صحيح

فتح الله عليك.

أ. نادية حامد

وصلنى أن كل مرحلة نمو تبدأ بأزمة نمو وتعيد نفس الأطوار

د. يحيى:

هذا أيضا صحيح

يا فرحتى بالتلقى الطيب.

أ. عمر صديق

على الرغم من عدم اختصاصي ولكن من متابعتي الدائمة تصلني رسائل كثيرة على كل المستويات وخصوصا بما يتعلق بالتطور وعلاقته بما تربطه باليومية، احيانا تغمرني حالة من المعرفة المجهولة وكأني امسك بالكلمات شعوراً بوعي حتى ان جسدي يدركها كما الماء يروي الشجرة، شكرا جزيلا على كل هذه اليوميات وكم وددت لو اني استطيع ان اعبر اكثر. والباقي تعرفه!؟ اليس كذلك!؟

د. يحيى:

ماذا حدث اليوم؟

التعليقات بالغة الدقة والصدق،

ماذا يمكننى أن أضيف لابن يقول “وكأنى امسك بالكلمات شعوراً بوعي حتى ان جسدي يدركها كما الماء يروي الشجرة”،

الحمد لله أنك لم تعبـِّر أكثر

لأنه لا يوجد أكثر من صدق هذا التلقى الابداعى.

أ. محمود عادل

أعجبنى كثيراً المخطط المعرفى  المراحل المقابلة لتطور الحياة، ومراحل النمو ففيها تسلسل واقعى وصادقة، أما المخطط المعرفى القياس المتصاعد فنحتاج إلى معرفة أكثر للوعى بها والاقتراب منها أكثر وأكثر، كما اندهشت كثيراً للعنوان متاهة الوعى والتطور ففيها الحركة والحيوية الصادقة.

د. يحيى:

الإشكال يا محمود يا إبنى يتجلى ويتحدى حين يلزم تصديق أن هذه النبضات الدورية يمكن أن تتكرر فى زمن شديد القصر إلى زمن ليس له نهاية معروفة.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (132)   

من موقف “لا تفارق اسمى” (4)

أ. محمود عادل

ذكرنى هذا بالأيات الكريمة: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ – أَفَلا يَعْقِلُونَ – أَفَلا يُبْصِرُونَ)

د. يحيى:

… يكتمل ذلك بالآية الكريمة “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا”

مع التذكرة بأنها مجرد تذكّـرٌ رابط وليست “تفسيرا علميا للنص الأصلى” مرة أخرى: الذى لا يحتاج دعماً من خارجه ولا تفسيرا وصيا).

*****

حوار مع مولانا النفّرى (128) 

من موقف “الصفح الجميل”

Dr. Ragaei El-Gameel

The eternity is the condensation of the holistic existence in a multiplication of nanoseconds.

At this focal point all boundaries   of the so called materialistic means completely dissolves without dissoluteness

At the peak of the peak there is complete yielding to the core of and the ultimate objective of the- -creation

Hence there cant be any partnership because it just the oneness of ALLAH with his unlimited dissipation of the absolute to whom he wants to reveal the ultimate meaning in itself

My apology again for my English language as I have no Arabic keyboard at this particular point of time

I will try to resend it translated

may be you are better in translating this kind of language

د. يحيى:

أولاً : أشكرك على مشاركتك علما بأن عمق وجدية إسهاماتك قد أوحشتنا

ثانياً: قرأتها بالانجليزية مرتين ووصلنى ما أسمح به من غير لغتى العبقرية الفصحى (فاعذرنى)

ثالثاً: يمكنك أن ترسل تعقيبك بالعربية (أو ترجمتك لهذا النص الذى أرجح أنك صاحبه) بخط يدك بعد تصويره وإرساله مرفق بالميل، أو حتى فاكس على رقم 022581877

رابعاً : أفضل أن تقوم أنت بترجمة هذا النصّ، بل أطلب منك ذلك بالحاح عاشم، فمن ناحية أنا لا أتقن الترجمة ومن ناحية أخرى: أنت أدرى “بشعابها”.

أ. ندى

المقتطف: “إن لم تعرف أى عبد أنت لى لم تعرف منى وإن لم تعرف مقامك منى لم تثبت فى أمرى وإن لم تثبت فى أمرى خرجت من ظلى.\”

التعليق:

حضرنى فى تلك اللحظة قوله تعالى :\” ونفخنا فيه من روحنا\”

واننا على صغرنا وضآلتنا منه وصفاتنا من صفاته وعبوديتنا من إلوهيته ..

وهى علاقة متكاملة لا تحتاج لوسيط ..

وبمعرفتنا موقعنا نعرف كيف نتقرب اليه وكيف نؤكد على علاقتنا بخالقنا ..

اى اننا يجب ان نتيقن اننا من روح الله حتى نحافظ على عطيته فنقترب اليه باليقين والسعى اكثر واكثر ..

د. يحيى:

شكراً يا ندى

فقط أذكرك أننى لا أستعمل لفظ “الروح” حتى إذا جاء فى النص القرآنى الكريم، ومازلت متمسكا بما وصلنى من الآية الكريمة “وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي”.

وبالتالى أنا أسير فى حدود ما يصلنى من المتاح من الوعى بطبقاته وامتدادته، واستغنى بذلك عن الكلام المباشر عن “الروح”

ثم ألم تلاحظى معى يا ندى أن مولانا النفرى لا يستعمل لفظ “الروح” إلا نادراً؟ لعله يستشعر نفس الحرج.

أ. محمد الويشى

لا زلت أشعر بشىء لم أجد من الكلمات ما يعبر عنها ولا أدرى ما هذا!!

د. يحيى:

وقد جاءنى فى رسالة من الصديقة الابنة أ.د. كريمة علاق (من الجزائر)، عن الإمام على رضى الله عنه أنه قال: “العجز عن درك الادراك ادراك”

ولعل هذا ينطبق على تعقيبك.

*****

مقالات قديمة!! (ثقافة وثقافة أخرى!! 6 من 7)

حضارة‏ ‏بديلة‏! ‏كيف‏‏؟ ‏[4 من 5]

 ثلاث‏ ‏قيم‏ ‏و‏ثلاثة‏ ‏محكات

د. خالد عبد الناصر

هل هناك علاقة بين الحدس والمعرفة المباشرة؟

ما هى وسيلة هذه المعرفة المباشرة؟

د. يحيى:

نعم: العلاقة وثيقة برغم ما لحق لفظ “الحدس” من تشويه وتقزيم وسوء استعمال

أما وسيلة المعرفة المباشرة فهى غالبا تجمع كلا من: الادراك، والعقل الوجدانى الاعتمالى، والخبرة بغير اسم، والوعى النشط دون تحديد، وربما غير ذلك.

أ. هدى أحمد

شكرا جزيلا على انتقاء ثلاث قيم هى فى اعتقادى ان و جدت فى الانسان لكان هو فى و جوده حضاره تهدى و لا تضل

د. يحيى:

يا ليتنى أستطيع أن أفصّل أكثر، مع أننى أعتقد أن ممارسة هذه القيم أهم من الحديث عنها.

أ. محمود عادل

اتفق مع حضرتك يا د. يحيى تماماً بأن القيم الثلاثة هى المكونات الأساسية لبناء الحضارة، وكذلك المحكات الثلاثة للقياس، ولكن نحن فى حاجة خاصة للدعوة إلى عودة الأخلاق.

د. يحيى:

أنا أتحرج من استعمال كلمة “الأخلاق”، لأننى أصبحت أرجح أن كثيرا ممن يستعملون الكلمة يستعملونها بشكل فوقى مسطح، برجاء الرجوع إلى نشرة 15-10-2007 عن مستويات الأخلاق.

*****

حوار/بريد الجمعة (15-5-2015)

أ. عمر صديق

بريد الجمعة  تعليق على د. نجاة انصورة

شكرا لكرمك لنشر رسالة الدكتورة نجاة واتاحة هذه الفرصة للتسرية عنها، واسأل الله ان يصبر الدكتورة والخير كل الخير بما ابقى الله وما يدرى الدكتورة نجاة بما قد ابقى الله من خير!!! والبقاء لله

د. يحيى:

“علمٌ نافع”

“وصدقة جارية”

“وولد (بنت) صالح يدعو له”

هذا ما يبقى فعلا.

*****

  الثلاثاء الحرّ:

الذرة‏ ‏الحمقاء

أ. محمد الويشى

إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحراً

د. يحيى:

شكراً .

أ. محمود عادل

معبرة جداً واحساسها جميل وألفاظها غنية.

د. يحيى:

أيضا شكراً.

*****

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

صفحة (198) من الكراسة الأولى (4)

د. كيرلس فوزى

أعجبنى حديثك عن رواية القلعة وسوف أبحث عنها وأقرأها.

د. يحيى:

هى تستأهل فعلا إن كنت تقصدا الرواية الانجليزية عن دور الطبيب الحديث الحقيقى وأخلاقه

أما رواية القلعة  (Das Schloß) بالألمانية أصلا وهي من تأليف فرانتس كافكا.  فأنا لم أقرأها وما كتبته عنها كان مستعار من عمنا جوجل والست ويكيبيديا.

*****

عـــام

أ. محمد الويشى

أعتذر للفترة السابقة التى لم أتمكن من التعليق لمرورى بامتحانات بداية الماجستير على وعد مستمر بالوصل وإن كنت فى تلك الفترة الخاصة بالامتحانات قد إطلعت على قراءات متناثرة فى كتاب “عندما يتعرى الإنسان” ووجدته الصناعة الفنية الكاملة التى تستدرك النقص وتلمس المطلق فتحده كما تلمس القيد فتطلقه مصيبا بذلك مواطن الوجدان.

فجزاك الله الخير الذى تستحقه

د. يحيى:

مع أن هذا الكتاب كان أول ما كتبت سنة 1969 ونشر سنة 1972، ومع أننى شخصيا أتهمه بـ، “المباشرة” إلا أنه نال ترحيبا من القراء أوسع وأكرم من كل ما كتبت لاحقا، أعمق وأكمل

يبدو أنه علىّ أن أعيد النظر فى رأيى فيه!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *