الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 24-4-2015

السنة الثامنة

العدد:  2793 

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

كل عام والناس بخير

(بدون مناسبة معينة)

شكراً.

*****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (15)

 ترجيح إرادة تضخيم الذات على حساب إرادة الحياة

(مثال: اضطراب الشخصية)

د. نجاة انصورة

فى الشخصية الإعتمادية dependant personality  يجب التركيز على تكنيك تفعيل العواطف، دون ان نستعجل بإعتباره مرضا يفوق المستوى التفاعلى السلبى نمائيا !

د. يحيى:

لم أفهم الجزء الأخير من التعقيب (ما تحته خط)

وعموما فهناك إشكال حول اعتبار كل اضطرابات الشخصية مرضا أم سوء سلوك لأن الانحراف يظهر فى شكل سمات سلوكية وليس فى شكل أعراض مرضية عادة.

***** 

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (16)

الإرادة والإبداع

د. نجاة انصورة

المقتطف: “هل عملية الإبداع هى عملية إرادية مثل عملية اتخاذ القرار، أم أن له قواعد أخرى إذ هو يرتبط بمستويات أخرى من الإرادة بأى معنى من المعانى التى سبقت الإشارة إليها، أو غيرها

يبدو أن إرادة الإبداع هى أقرب إلى إرادة الحياة من إرادة البشر”

التعليق: الإبداع إرادة تقيم بمستوى \”الإنجاز \”

أتصور أيضاً ولست متاكدة تماما سيدى إنه يتعلق وفق قانون التنشيط العقلى  بجانب أو بآخر! والإستعداد التفعيلى للعمليات العقليه العليا وليس فقط بمستويات الإستعداد لآن أكون مبدعاً … ولا أعرف إذا كنت تقصد ذلك فى مستهل حديثك عن: المقتطف (تنشيط لأكثر من مستوى من الوعى معاً)!؟

شكرا جزيلا سيدي

د. يحيى:

أولاً: أنا اعتبر كل إنسان دون استثناء “مشروع مبدع” .

ثانياً : فى أطروحتى عن الأحلام بينت أن تكوين الحلم على مستوياته المختلفة هو إبداع الشخص من أول “الحلم بالقوة” وحتى الحلم المزيف الأقرب إلى الخيال العادى (انظرى الأطروحة الأصلى إن كان لديك وقت) فى مجلة فصول المجلد الخامس-العدد الثانى- 1985 بعنوان: “الإيقاع‏ ‏الحيوى ‏ونبض‏ ‏الإبداع”.

ثالثاً: وبالتالى فإن حكاية الاستعداد ليكون أى شخص مبدعا ينبغى أن تقتصر على انجاز التشكيل فى صورة فن تشكيلى، أو قصصى، أو شعر أو أى إبداع علمى …الخ، لكن ليس هذا هو كل الإبداع، ولا هو ما أعنيه بإبداع الحياة.

رابعاً : من منطلق التطور فإن أى كائن حى طوّر نوعه حتى حقق طفرة ايجابية إلى ماهو أعلى – بفضل الله-  هو مبدع اتبع برامج التطور التى خلقها الله، ليواصل المسيرة إلى أعلى .

*****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (17)

إرادة التصعيد بالوعى إلى الوعى المطلق: إلى ما بعده (1 من ..)

أ. ندى نوار

الاقتباس

الرجوع بالإنسان، المريض أولا، إلى ما خلقه الله به وله\”

التعليق:

فهل هناك توصيف لما خلقنا الله عليه فى الأساس ؟

هل هناك تعريف صريح لذلك وللفطرة السليمة التى خلق الانسان عليها ؟

د. يحيى:

أولاً: نحن  – عبر العالم: علماء وغير علماء- نحاول أن نتعرف على بعض هذا التوصيف، وأن نطلق ما نتعرف عليه منه إلى ما خلق من أجله فى حدود ما أوصلنا اجتهادنا من معرفة مرحلية.

ثانياً : يمكنك الرجوع إلى نشرات الفطرة: نشرات (نشرة 1/10/2007)، (نشرة 4/11/2007)، (نشرة 6/11/2007)، (نشرة 26/11/2007)، فقد أثير هذا السؤال واجتهدنا آنذاك فى توضيح ما تيسر لنا من معلومات مرحلية.

أ. ندى نوار

فضول ..

السؤال التانى من وعى الى وعى الى وعى فكيف يدرك الانسان فى أى مراحل الوعى هو؟؟ وهل علينا حقا ان نتعمق فى معرفة ذلك ام نتطور فى صمت وتلقائية كما نتنفس؟

شكرا ..

د. يحيى:

التطور فى صمت وتلقائية هو الأقرب إلى الطبيعة عامة، والطبيعة البشرية خاصة: وعلى الإنسان أن يحترم ذلك ويواصله، ذلك لأننى تعلمت أن الإصرار على موقف “المعرفة المحددة قبل الفعل وقبل الحركة”، هو وصاية من العقل المنطقى المغرور على بقية العقول.

*****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (19)

ملاحظات شخصية من واقع الممارسة والثقافة

أ. نادية حامد

وصلنى بشكل كبير كيفية أن التواضع فى تصور معقول للإرادة الفردية يصبح دافعا للبحث عن الإنتهاء للجماعة أى المجموعة  دون التنازل عن حدود الذات وأرى أنه فى النهاية يصب فى فكرة الوعى الجمعى.

د. يحيى:

الحمد لله أننى استطعت أن أوصل بعض فكرتى إلى وعى سليم طازج.

د. نجاة انصورة

السلام عليكم سيدى وبارك الله لكم فى كل هذا الإجتهاد المثمر وامدك بالصحة والعافيه .

 * اعتقد بأن العولمة ومع كل ماذكرته حضرتك هى إحدى أهم المنزلقات التحييدية فطابع ثقافة اى مكون بشرى هى مايميزه ومن محددات حفظ نوعه من ثقافه عامة وخاصة وروحية دينية وعند مناداة العولمه حتى فى التسامح بين الأديان هى لاتهدف لذلك إلا من باب الإختراق وإضعاف مستوى الوعى المتدين للسماح بمحظورات يحظرها على نفسه فيجد لابد من قبولها تحت دعاوى ضروريات العولمه وبتناقضاتها وتضادها. وبناءا على ذلك هى التى عملت على إستحسان الغزو الثقافى على إنه حضارة حتى فى مساوئه ضد الجذور القيمية .وشكرا للتعمق فى مدلولاتها .

د. يحيى:

هذا صحيح

وعلينا أن نستعد ونقاوم.

د. نجاة انصورة

عن برنامج الدخول والخروج فى العلاج الجمعى تضمينا لتحريك وتفعيل جدلية تشكيل المتناقضات! أعتقد هذا ما نلاحظه فى جروب العلاج الجمعى بقصر العينى تماما ,,كلما زادت إقتحامية المريض زاد ظهورهذا الجدل بين متناقضات المريض وبينه وبين مجموعته فى توليفه يبدو انها متناسقة فى كثير من الأحيان وكأن شيئا ما أخذ يرتب الأوعيه جميعها فى سياق معين واحيانا موجه .

د. يحيى:

هذا صحيح

وأنا أفرح بربطك ما يجرى فى العلاج الجمعى فى قصر العينى بالتنظيم الذى يصلك لأنه – كما تعلمين – معظم ما أقدمه أو أصل إليه  هو من الخبرة أساسا قبل الاطلاع على التراث العلمى مهما صدق وأفاد.

د. نجاة انصورة

 الوعى الكوانتى \” الوعى الكونى \” أعتقد إنه يشبه مختبر العلاجات الجمعيه إن صح التعبير وهو الصورة الحية المُلاحظة لنتائج صف المدركات المتناقضة وموائمة نفسها مع حركية الكون.

د. يحيى:

الوعى الكوانتى هو نسبة إلى العلوم الكموية وبالذات الفيزياء والكيمياء Quantum Sciences أما الوعى “الكونى” (إن لم يكن خطأ مطبعياً) فعندى أنه وعى الكون وهو أقرب إلى الوعى المطلق وأيضا إلى وعى الغيب، ولا أزيد.

د. نجاة انصورة

وصلنى سيدى إن رحلة الوعى تصل حتماً إلى شئ يبدوا إنه غموض المطلق \” وعى فردي، جمعي، جماعي، كوني، مطلق، …. إلى الغيب \” والغيب يبدو لنا غموضا ماعدى ماذكر فى النصوص الدينيه ,,, فلو أطلقنا العنان للوعى وتفعيل مايمكن من مستوياته المدركة فهل الأقرب وفق هذه المرحله \” إلى الغيب \” تفعيل الحلم أو الإبداع ؟!! \” كوعى فاعل \”  اعذرنى للإطاله … شكرا جزيلا سيدي

د. يحيى:

الحلم والابداع لكل منهما وعى فاعل فعلاً

لكن : يظل الغيب غيباً ليس كمثله شىء

ويظل حافزا للحركة والكدح ومزيداً من الابداع إلى غيب تالٍ وهكذا.

أ.ندى نوار

المقتطف: ” فيما يتعلق بما هو إبداع الذات باستمرار من خلال نجاح الإيقاع الحيوى فى أداء مهمته فإن ذلك يحدث تلقائيا بدرجة أقل من الإرادة الظاهرة، لكن تكمن وراءه إرادة الحياة (لكن فى كثير من الأحيان (الآن: فى معظم الأحيان) تحدث الإعاقة كما بينا فى نشرة سابقة، والإنسان لا يستسلم لذلك عادة فهو يحاول دائما أن يكسر الجمود الجاثم وأن يحرك السكون الخامد حتى يكسر توقف النمو ويطلق قدرات التطور التى تعيقه والتى من أهمها – برغم البريق والشيوع – ما يسمى: الأيديولوجيا.

التعليق:

أخشى أن تنفذ الطاقة فى محاولة كسر الجمود فقط، وفى محاولة الحصول على المقومات ومسببات نجاح العملية الابداعية ..

فكأننا نكسر حواجز بنيت داخلنا اكثر مما صنع خارجنا، وفى نفس الوقت وكأن حواجز الخارج صنعت داخلنا حواجز النفس ..فكأننا نكسر أصنام الذات ولكنها كثيرة وضخمة فتستنفز أنفاسانا وطاقتنا ..

شكرا

ملحوظة: اشعر بضرورة قراءة هذا الموضوع اكثر من مرة لادراكه واستيعابه تمام ولعلنى اجد اسئلة اخرى حينها

د. يحيى:

أوافقك على أنه موضوع يحتاج قراءة أكثر من مرة، والأرجح أنه يحتاج إلى قبول شامل أكثر مما يحتاج إلى اقتناع بتفاصيل محددة.

وأخيرا لا تخشى يا ندا على الطاقة فهى تزيد بالحركة ولا تقل، ومن أعظم تحركاتها: اختراق الجمود، فهى لا تنفد أبدا إذا صح العزم، وتواصل الإبداع، خصوصا التلقائى.

*****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (20)

عودة إلى  تجليات الوجود البشرى الخمسة

 وعلاقتها بالإرادة

أ. عمر صديق

شكرا جزيلا على هذه الإعادة والتوضيح لموضوع الإرادة وعلاقته بتفاصيل أخرى والسؤال هو: ذكرت لإرادة الحياة وعلاقتها بارادة الفرد ولم يكن لإرادة الله ذكر فهل من تفصيل لذلك!؟

اقرأ فى أكثر من مكان عن رأيك ان الجنون اختيار ويجب أن اعترف أن غرور جهلى جعلنى ارفضه لأسباب غريبة، ولكن سؤالى هو لو كان ذلك كذلك هل من الممكن اختيار غير الجنون!؟

حالة كون الشخص فى ذلك الزمان والمكان.

وامتنانى كثيرا لما اتعلمه منك استاذى على كل صعيد!

د. يحيى:

أولاً: هذه التجليات الحياتية المرتبطا بالإيقاع الحيوى بشكل أو بآخر سوف تحتاج منى عودة وعودة وعودة فهى جديدة علىّ ومتحدية لكنها تظل واعدة.

ثانياً: برجاء الرجوع إلى ما جاء فى نشرات سابقة عن اختيار الجنون (نشرة: 13/7/2008)، و(نشرة:20/7/2008)، وأيضا عن حوار ناقد ، رفض هذا الفرض كان من ابن لى هو د. رفيق حاتم، وقد أصبح فرنسيا الآن وهو استشارى نفسى متميز فى مستشفى سان سباستيان بالقرب من باريس. والحوار معه حول هذا الموضوع ورد فى حوار بريد الجمعة (نشرة: 25/7/2008).

ثالثاً: إن البدء بقبول أن “الجنون اختيار” يعطينا الفرصة أن نواصل الجملة المفيدة فنقول: “ومادام الأمر كذلك فإن الرجوع عنه (عن الجنون) بعد فشله أو إفشاله (بالعلاج السليم) هو اختيار أيضا، وفى هذا وذاك احترام للمريض وليس فيه أى اتهام له بل دعوة إلى المسئولية وتأكيد معنى الاختيار.

أ. هدى أحمد

سيكون تعليقى من وحى كتاب الهدايه لكل من هو حائر اى لكل انسان فانا لم اتناول الدين فالاسلام ليس به كهنوت  قد دكرت هده المقدمه لحضرتك كدكتور نفسى فقط) أما بعد، التوجه، الاتجاه، الجهه، الوجه “فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله”  “وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ” “لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ”، فالتوجه فطره اصيله نحو فكره او اعتقاد اصيل  منه منشأ الوجود ينتج عنه سلوك هدا هو التوجه الايجابى ادا كانت وجهتنا الى  وجه الله، الوجود السرمدى المطلق  “وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين” “قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” اهى ارادة البشر إذا هى التوجه، بل هناك من يتخد آله هواه فتختلف الوجه ويتعدد السلوك ويختلف الناس  ياهى قصه الوجود حول محورها، اللهم ارجعنا الى اصل وجودنا بقلب سليم واعنا على السعى كدحا اليك  .

د. يحيى:

أولاً: لعلكِ لاحظتِ يا هدى أننى أتعمد ألا استشهد بآيات القرآن الكريم إلا مضطرا مع أنها أكثر الأصول تشكيلا لموقفى فى أكثر من مجال. والأرجح أننى أتجنب ذلك حتى لا يهجم علىّ المفسرون والأوصياء بغير وجه حق، وحتى لا يوضع ما أكتب تحت العنوان الذى أرفضه “الإعجاز العلمى للقرآن” فالقرآن الكريم لا يحتاج دعماً من خارجه لا تفسيرا ولا علماً.

ثانياً: لعلك لاحظت أيضا أن مولانا النفرى نادراً ما يستشهد بآيات من القرآن الكريم.

ثالثاً: أحيانا يخطر لى أن القرآن الكريم هو “وعىٌ خالص” يصل إلى وعى المتلقى المجتهد العابد الكادح مباشرة، وما ألفاظه إلا عربات حمل لهذا الوعى ذات طواعية ومرونة تسمح باستلهاماته المتعددة كدحاً إليه طول الوقت

رابعاً: اكتفى بهذا اليوم.

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (196) من الكراسة الأولى

 د. نجاة انصورة

المقتطف:  ولكن عندك فالغد عند نجيب محفوظ ليس زمنا آتيا، ولكنه يرسم لنا الغد “هنا والآن” أيضا فنستيقظ حالا دون تأجيل حالم ولا خيال منتظر، وهكذا قرأت ما لم يكتبه هكذا:

“أحلام اليوم حقائق الغد ……… هنا والآن”

التعليق: وكأنه يعنى أن الوعى الحقيقى  هو بما يجب أن يحدث الأن وفى امتداد الزمن … بامتزاج الوقت الممتد لتخليق الإبداع المتواصل ّ! هذا هو الإبداع وفق الزمن الممتد والمتأمل فى موضوع المبتدع وجدية الإنجاز نحوه .

رحم الله الشيخ وكل موتانا

د. يحيى:

تقريبا.

شكراً.

*****

   قراءة فى كراسات التدريب

 نجيب محفوظ

صفحة (197) من الكراسة الأولى

د. نجاة انصورة

المقتطف : “كالعادة: كلما علم شيخى أن ورائى مهمة علمية عاجلة أعطانى الفرصة، كما كان دائما يسمح لى بأخذ إجازة نهاية الأسبوع بعيدا عن القاهرة لأنجز فيها بعض واجباتى العلمية، وكان ذلك على حساب لقائى به شخصيا فى بيتى كل جمعة، ثم كان يسألنى عند عودتى هل أنجزت ما علىّ فأجيبه غالبا بالإيجاب، فيفرح وهو يشجعنى”

التعليق: علاقه ولااروع ,,, لم استطع تصنيفها من فرط ماتحويه من احترام لروح الحاضر الغائب اعتقد انها كانت كذلك كل حين … هى تشبه هنا علاقه المعلم بتلميذه النجيب والتى تفوق حبا واحتراما مايميز علاقه الأصدقاء أحيانا ,,, انت تعلمنا التواضع ,,, سلمت ودام صحبتكما

  ** أمنياتى بالتوفيق فى الورقه العلميه كما عودتنا دائما وأطمح ان تنشر هنا بالموقع للإطلاع والإستفاده ,,, شكرا جزيلا.

د. يحيى:

الحمد لله

*****

السلام والصدى: (من ديوان شظايا المرايا)

د. نجاة انصورة

أعجبتنى القصيدة جدا ,,,كما يبدو كل الديوان يحوى قصائد شجب وحزن ,,, الله المستعان .كم تتحمل ارواحنا كل هذا الوجع . الحمدلله

د. يحيى:

هو الرحمن الرحيم.

*****

الثلاثاء الحرّ:

قصة جديدة:

جنسية “بدون”!

د. نجاة انصورة

والله بجد المؤتمر قصاد الحزم … هكذا وصلنى الأمر ,,, ثم كيف بمصر تقاوم الإخوان فى مصر لتدعمهم فى اليمن …. والله بجد الأحسن نكون بدون يادكتور .

د. يحيى:

نحن نولد “بدون” (جنسيّة) كما ذكرتُ، ذلك أن الإنسان يولد على الفطرة وأهله  يهوّدانه أو ينصّرانه …. الخ، وأضيف أحيانا أو يُمَسْلِمَانِهْ، أما الرحلة من الفطرة إلى وجه الله فهى تظل كذلك مع التزامها بالشكل الضرورى حسب الزمان والمكان، وذلك احتراما للإنسان وقدراته المتواضعة، ليظل إنسانا فى حدود انسانيته لا أكثر.

أ. ندى نوار

الاقتباس:

قالت: يعنى عمالين هات يا تفكيك، وهات يا تلوين، وهات ياعوْلمة، وهات ياخراب، وهات يا حقوق إنسان، عشان يوهمونا إن \”كلّه زى كلُّه\”، نروح احنا متنازلين، يروحوا هما متمسكين باللى فى إيديهم مع اللى ياخدوه مننا، ويركبونا واحنا ننهق،

قال: ويا ريت يسيبونا ننهق،

قالت: حا يسيبونا عشان يتهيأ لنا اننا عايشين وماناخدشى بالنا وهما بيهزوا رجليهم.

قال: يا خبر!! لأ بقى إذا كان كده خلاص مش حاتنازل عن مصريتى أبدا

قالت: إمال حا تعمل إيه

قال: حاروح اليمن

قالت: تعمل إيه؟

قال : اللى بيعمله كل اللى ما بيتنازلوش

قالت: والله انك طلعت جدع، فوّقتنى، عن إذنك، لحسَنْ أعيط قدامك \”

التعليق:

“انا نفسى فى الحقيقة الناس تستوعب الخلاصة دى بسرعة القصة اللى حضرتك جايبها قبل فوات الأوان

د. يحيى:

ياليت.

*****

كراسات تدريب نجيب محفوظ (الكراسة الأولى)

صفحة (8) & صفحة (9)

أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن

السلام عليكم يا دكتور يحيى انا فى سبيلى لمتابعة ملف الإدراك فى كتابات حضرتك لان هذا المفهوم كثيرا ما يحيرنى كما ان حضرتك تذكر أن هناك ادراك خارج الحواس هدا مع تجاوزنا ان اطلقنا على الحدس القلبى ادرك لانه يرجع الى الدوق الحدسى الغير متعين (واعتقد ان من الممكن ان يكون هناك ادراك خارج الحواس وذلك عندكم فى الطب النفسى ان كان هناك شم أو رؤية .. غير واقعة حقيقتنا فى عالم الحواس و لكنها معتبره عندكم والله اعلم فى ظنى هذا) وما هو المقصود عند حضرتك بالداخل والخارج، أما فيما يتعلق بقضية الهدى فقد احترت فيها ايضا فأن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فهل المشيئه تتوقف على العبد وهذا لا اقول به إذا فهى من الله (وما تشاؤن الا ان يشاء الله)،

 وقد أعجبنى ذكرك ان باب الهدى مفتوح متجدد لكل من يقر انه خلقة ربنا فيكفيه دلك بأدن الله و يتلقى المدد

د. يحيى:

كل الإجابات التى تحتاجينها يا هدى وردت فى ملف الإدراك فعلا.

لكننى أشفق عليك فقد بلغ مئات الصفحات (874 صفحة)

أما قراءتى كيف يهدى الله من يشاء فقد جاءت فى أكثر من موقع، مثلا: فى تعقيبى على تدريبات شيخى نجيب محفوظ (نشرة 28-1-2010 صفحة التدريب رقم “9”)،  (نشرة11-2-2010، صفحة التدريب رقم “12”) ، (نشرة 8-9-2011، صفحة التدريب رقم “36”).

–   والجملة الأخيرة شديدة الأهمية عندى والحمد لله أنها وصلتلك

*****

حوار/بريد الجمعة  (17-4-2015)

أ. أمير منير

إذا صاحب المرض النفسى اضطرابات فى الشخصية كيف يمكن علاجهما مع وجود مقاومة شديدة فى التجنب أو عدم الرغبة فى العلاج خوفا من رؤية الواقع الأليم

د. يحيى:

المقاومة موجودة باستمرار سواء كان مرضا واحداً أم معه انحرافات سلوكية أخرى

أما العلاج فهو العلاج.

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *