الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (56) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!‏

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (56) الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!‏

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 13-1-2022

السنة الخامسة عشر               

العدد: 5248

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (1)

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (56)

الفصل‏ ‏الثانى: ‏فى ‏مقام‏ ‏الحيرة‏، ‏والدنيا‏ ‏تضرب‏ ‏تقلب‏!!‏

الأصداء

‏‏56 – ‏الدرس:

‏”‏كنت‏ ‏منطلقا‏ ‏مهرولا‏ ‏لأشهد‏ ‏حلقة‏ ‏الذكر‏ – ‏مررت‏ ‏فى ‏طريقى ‏بعجوز‏ ‏رث‏ ‏الملبس‏ ‏تعيس‏ ‏المنظر‏ ‏وهو‏ ‏يبكى، ‏صرفت‏ ‏نفسى ‏عن‏ ‏الانشغال‏ ‏به‏ ‏أن‏ ‏يفوت‏ ‏على ‏قصدى، ‏ولما‏ ‏احتل‏ ‏الشيخ‏ ‏مكانه‏ ‏وسط‏ ‏حلقة‏ ‏الذكر‏ ‏نظر‏ ‏فيما‏ ‏حوله‏ ‏حتى ‏وقع‏ ‏بصره‏ ‏على، ‏فأومأ‏ ‏إلى ‏لاقترب‏ ‏منه‏، ‏ومال‏ ‏على ‏أذنى ‏هامسا‏، ‏أهملت‏ ‏العجوز‏ ‏الباكى ‏فأضعت‏ ‏فرصة‏ ‏للخير‏، ‏لن‏ ‏تحظى ‏بمثلها‏ ‏باستماعك‏ ‏إلى ‏درسى ‏اليوم‏..”‏

أصداء الأصداء

تأكد‏ ‏لدى ‏جو‏ ‏الفتور‏ ‏، ‏فرحت‏ ‏أتهم‏ ‏فتور‏ ‏التلقى ‏من‏ ‏فرط‏ ‏رهبتى ‏من‏ ‏افتراض‏ ‏فتور‏ ‏الإبداع‏، ‏ففى ‏هذه‏ ‏الفقرة‏ ‏نصيحة‏ ‏مباشرة‏ ‏أخرى ‏تقول‏: ‏إن‏ ‏عون‏ ‏الناس‏ ‏الخفى ‏هو‏ ‏أهم‏ ‏وأبقى ‏عند‏ ‏الله‏ ‏من‏ ‏حلقة‏ ‏الذكر‏، ‏ومن‏ ‏سماع‏ ‏درس‏ ‏الوعظ‏ ‏أو‏ ‏ترديد‏ ‏ألفاظ‏ ‏الحكمة‏. ‏إذن‏ ‏ماذا؟

 ‏ 

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

النشرة التالية 1

admin-ajax

2 تعليقان

  1. انتبهت مؤخرا إلى أن غلبه المخ الشمال- كما علمتنا – قد انفردت بقدرتنا على أخذ القرارات دون الإنتباه إلى باقي مستويات الوعي الحقيقيه والتي مازالت بعيده عن الاستيعاب ..
    فهنا ذهب إلى حلقة الذكر ولم يعي امكانيه تحقيقه عند مروره بالعجوز!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *