الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (3) العوَزَانْ

أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (3) العوَزَانْ

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 21-4-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6077

أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية

للأطفال ⇔ الكبار وبالعكس  [1] 

3- العوَزَانْ

-1-

آنا عايزْ،

أيوه عايزْ،

أيوه، من حقى أعوزْ،

              دهْ ضرورى، مِشْ يجوزْ.

واللى مِستغنىِ يوسّعْ،

أو ياخُدْ بالهْ،  ويسمعْ:

-2-

إوعى يا بْنى تخاف تعوزْ

إوعى تتردِّدْ،   تبوظْ !!

آه تبوظ منّك تضيعْ

إيه حايفضل لما تيجى تشترى: تلاقيك تبيعْ

  

آه، تبيع روحك عشان ما  جنابه يعطيك ماللِّى عنده

مع إنهْ مِشْ بتاعه، بس راكب راسوْ وبيفخْر بعِنْده

إحنا بنعوز اللى نكبر بيه وناخد حقنا،

إحنا بنعوز اللى بيخلينا خلقة ربنا،

إحنا بنعوز بعضنا.

-3-

عوزْ وغامرْ

قولْ وخاطِـرْ

فى الحقوقْ  … ما فيش خواطرْ

إحتفظْ يا بنى بحقَّـكْ،

   هوّا حقَّـكْ

واللى خَلَقكْ.     

 هوّا حقكْ، من زمانْ.

راح تنوله ما دمت متمسّـكْ وناوى،

                     ….  مهما كانْ.

-4-

إوعى تنسى إنهمْ مشْ هُمَّا إِللى إدِّهُولَكْ

إوعى تِسْتـَـنَّى لِحَدْ ما يسمحولكْ

إوعَـى تتنازل ولا تأجّل، وإلا:

                        مستحيل إنك تطولــُهْ 

ما هو ربــَّـك لما خلقــَكْ كان عشان إنَّك تنولـــُهْ

وانتَ خَدّتُهْ لمّا عُزْتُهْ قبل ما توصل لِحَــدّهْ

راح يقولوا دا عملها غصب عنّا،… حدّ قدُّهْ!!

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

3 تعليقات

  1. القصيدة كلها رائعة وسهلة بس نمرة ٢ دي صعبة عليا شوية تبيع روحك عشان جنابه يعطيك ماللي عنده ..صعبة علي سوية

  2. ( إحنا بنعوز اللى نكبر بيه وناخد حقنا،
    إحنا بنعوز اللى بيخلينا خلقة ربنا،
    إحنا بنعوز بعضنا. )
    التعليق / لمسني المقطع دا أوي و حسيت فيه بسر حكمة العوزان اللي بها نقدر نتغلب على الخوف منه و حينها فقط نقدر نعوز و نغامر و نقول و نخاطر و ندرك أن مفيش فى الحقوق خواطر ……
    يا مولانا الحكيم دمت و دام عملك موصولا بنفع علمك و بقاء كلمك أصله ثابت
    و فرعه فى السماء ……

  3. كيف حالك يا مولانا:
    المقتطف : إوعى يا بْنى تخاف تعوزْ
    إوعى تتردِّدْ، تبوظْ !!
    آه تبوظ منّك تضيعْ
    إيه حايفضل لما تيجى تشترى: تلاقيك تبيعْ
    التعليق : القصيدة كلها تستحق عنوان ” فن العوزان ” ،لكن اقتطفت هذه الأبيات بالتحديد ،لأنك علمتها لى بشكل عملى ،لما لقطت خوفى من عوزانى ،وكشفت لى خوفى من أنى أعوز ،وفعلا كنت فاكره نفسى باشترى ،لكن واقع الحال انى كنت بابيع ،واظن أن ده حال كل اللى مبعرفش يعوز ،أو بيخاف ،أو حتى بيخجل من عوزانه ،وأظن أن استخدامك لكلمة ” تعوز ” وهى كلمة عامية مصرية ،لكن نبضها أوقع من كلمتى ” الاحتياج ” والطلب ” ولعلها تجمعهما ،بسلاسة ووضوح ،وسرعة ورشاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *