نشرة “الإنسان والتطور“
7-1-2011
السنة الرابعة
العدد: 1225
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
يبدو أن التعقيب على المعلومة اللقطة المركزة هو الأسهل والأجهز.
لا مانع، لكن الجهد المثابر لبقية المحاولات يثرينى أكثر
شكراً للجميع.
*****
تعتعة الوفد
مستشفى العباسية: وييبقى الجنون داخلنا نرعاه ونتعلم منه!
أ. محمود سعد
أرى أن موضوع نقل مستشفى العباسية كان عبارة عن بروفة لجس نبض الناس، ولولا هذا الرد الحاسم من قبل الأطباء والمرضى واحتمال المرضى، لكان تم بالفعل نقل تلك المستشفى.
لفت نظرى قرار الرئيس بعدم نقل المستشفى هل دائما ما يحسم الرئيس مثل تلك الأمور، إذن ما فائدة مؤسسات الدولة الأخرى، أما أن تكون فاشلة إذن لماذا لا تقال، أو ناجحة إذن لماذا يتدخل الرئيس فى مثل تلك المسائل.
د. يحيى:
تأسفت أن يكون العدول عن القرار هو للحفاظ على الآثار خارجنا، وليس لرعاية أثارنا داخلنا ( الآثار داخلنا هى عقولنا الأولى المسئولة عن الجنون)، ناهيك عن عبثية الاعتماد على توجيهات الرئيس.
أ. شيماء أحمد
1- \”إن وجود مستشفى للأمراض العقلية وسط المدينة Down Town هو من أرقى علامات تحضّر دولة ما\”
* تحضر؟!!!!!!!!!! الكلمة دي مالهاش مكان في البلد دي . أصلا اللي بيسعى لنقل المستشفى حد عايز يضرب عصفورين بحجر واحد : يبعد المرضى عن الأعين و بالتالي عندما تقل نفقات العناية بهم و بمستشفاهم وهو لا يجد من يعقب عليه، وفي نفس الوقت يتعمل مشروع استثماري، الناس دي تطلع منه بسبوبة كوسة قصدي كويسة!
د. يحيى:
يعنى
ليست هذه هى القضية تحديداً.
أ. شيماء أحمد
2- “هل يعرف أحدكمو ما يحمل داخله من \”جنّه\”
هل يقدر أىٌّ منكم أن يمضى وحده لا يذهب عقله
هل يعرف كيف يصارع قهر الناس، والحب الغامر يملؤ قلبه\”
د. يحيى:
إذن ماذا؟
أ. شيماء أحمد
(الله ينور عليك) يا دكتور يحيى وأنا أقصد هذا اللفظ بالذات.
د. يحيى:
شكراً
د. ميلاد خليفة
يا د. يحيى من وصفك لثقتك فى وزير الصحة، لا أتفق معك، أطلب أن تراجع ما اقترحه الوزير فى قانون التأمين الصحى، وما يفعله الوزير فى سياسة المستشفيات الحكومة، وحقوقنا كأطباء التى لا نأخذها إلا بعد وقفات احتجاجية عديدة، وسلمتى على وزارة الصحة الأقرب إلى ألام الناس وحقوق الأطباء وفهم الأطباء.
أرجو أن تنضم حضرتك إلى جروب “أطباء بلا حقوق”، وجروب “حركة شباب الأطباء” على الفيس بوك لتعرف حقية وزارة الصحة وسياسة الوزير.
د. يحيى:
هذا ما يسمى – يا ميلاد – “تلِّبسه الطاقية”، أو “تلبِّسه العّمة”- ، أنا أعرف الحقيقة ولا أتمادى فى الصراخ للصراخ، وأترك لكم مواجهته، وأثق فيكم، لكننى أعرف أيضا كيف أحصل على مكاسب للمرضى والأطباء من هذا الوزير كما حصلت عليها من أسلافه.
أ. أيمن عبد العزيز
أنا متغاظ قوى، ليه الحاجات بتم كده، ولمصلحة مين؟ ليه هو الحال وصل بينا كده؟ شوية أفراد هم اللى بيعملوا كل حاجة، وإللى هما عايزينه مقابل الجميع هو احنا فى مصر رغبة فرد تحرك الكل، أمتى يحصل العكس؟
د. يحيى:
نعم
بعد غياب الدولة لا تبقى إلا مصالح “الثلة” الحاكمة
*****
حكمة المجانين: تحديث 2010
المنافقون والمعطلون والعدميون
وأنصاف الحلول (4 من 6)
أ. يوسف عزب
1- مش ناقص إلا تقول الاسماء
د. يحيى:
والله لا أعرفها
وهى – غالبا ليست ما فى بالك.
أ. يوسف عزب
المقتطف:(399) “حين تحصل على قيمتك من خلال موافقة أمثالك على التخلى عن مسئولية المشاركة، فأعلم أنهم أيضا أعجز عن مشاركتك أنت فى هذا التخلى، أو فى غيره.
التعليق: هذا المقتطف فيه عصية شوية اذ كيف اني اكتسبت قيمتى من مشاركة الاخرين التخلى واحذر لانهم لن يستطيعوا مشاركتى التخلى
د. يحيى:
هذه مغالطة منطقية تتعلق بكلمة “المشاركة” مثل المغالطة المنطقية حين تأمر تابعا، أو إبنا بأمر يقول له: “لا تُطِعْنى” فإن طاعك فقد خالف، وإن لم يطعك فقد خالف.
أ. يوسف عزب
3- برجاء الاشارة الحقيقية عن شوفك لما هو الرقى الحقيقى وان نعطيه حقه لتبيانه وفي نفس الوقت نفرزه عن غيره
د. يحيى:
وهل أنا أقدم إشارات خفية؟ أعتقد أن كل إشاراتى حقيقية معلنة
فإن أردتها تحديدا فهى: “كل ما أكتب دون استثناء”.
*****
حكمة المجانين: تحديث 2010
المنافقون والمعطلون والعدميون
وأنصاف الحلول (5 من 6)
أ. شيماء أحمد
المقتطف: \”يبدو أن اختفاء التعتعات، وتواصل كتابة الكتب فى حلقات، وانعدام التعقيبات حتى من الأصدقاء المزمنين، كل ذلك قد أعفانى من الإلتزام بيوم معين لموضوع معين.\”
التعليق: الغايب حجته معاه ولكن ذلك لا يعفي من الالتزام
د. يحيى:
وهل أنا توقفت؟
أ. شيماء أحمد
المقتطف: ” إذا نجحت فى الكذب على الناس وعلى نفسك، لفظك الناس، ولو بعد حين (التاريخ)، ولفظتك نفسك بالجنون أو الضياع \”
التعليق: بس مين يفهم؟!
د. يحيى:
إن من يريد ألا يلفظه أحد، لابد أن يفهم حتى لو لم يقرأ هذا الكلام
أ. شيماء أحمد
المقتطف: \” يا ويحك منهم إن أجمعوا على جنونك ليستمروا فى خداعهم أنفسهم، إقفل فمك الآن ولا ترد عليهم، ولا تمد لهم يدك مهما احتجتهم، ولا تتوقف عن المسيرة والتكلم باللغة السائدة، ولسوف تقول كلمتك ولو بعد حين، وسوف تصل كلمتك إلى أصحابها ولو بعد حين وحين.
ماذا يضيرك إذن من إجماعهم جميعا جماعة جمعاء .\”
التعليق:
– إقفل فمك الآن و لا ترد عليهم ، و لا تمد لهم يدك مهما إحتجتهم” ماشي
– لا تتوقف عن المسيرة: ماشي
(والتكلم باللغة السائدة): لا و ألف لا
ولسوف تقول كلمتك و لو بعد حين:( وليه ما أقولهاش من دلوقت)
(وسوف تصل كلمتك إلى أصحابها ولو بعد حين و حين أكيد طبعا وحتى إن لم تصل أبقى عملت اللي عليا
(ماذا يضيرك إذن من إجماعهم جميعا جماعة جمعاء): و عمياء لا ترى وفى ذلك الضرر الكبير
د. يحيى:
التعجل والصياح هما من أخيب أسلحة المعارك
الكلام باللغة السائدة ليس له علاقة باتباع السائد.
اللغة هى هى وسيلة للخير كما أنها وسيلة للشر.
د. إبراهيم السيد
سخريتك اللازعة تعكس ذكاء عقلك و قدرتك علي تغييب مشاعرك وراء ستار حديدى، تغييبها عن عمد لا يعني غيابها، شكرا
د. يحيى:
العفو
أ. أحمد سعيد
المقتطف: يكاد المعاصرون من الناس أن يتصفوا بصفات المواد والمنتجات الصناعية الحديثة: فكثيرا ما نشاهد عقولا من البلاستيك تنتج أفكارا من الزهور الصناعية، وأجسادا من الموكيت تمارس الجنس بالمكانس الكهربائية، وقلوبا من الميلامين يغسلها مسحوق الحب أكثر بياضا … الخ الخ
التعليق: إلا ان هؤلاء الاكثر شيوعا والاكثر تأثيرا الان وربما يكونوا الانجح.
د. يحيى:
“أنجح” فى “ماذا” بالله عليك؟
د. سالى سمير
أرى أن السخرية من الممكن أن تكون أحيانا دليلا على الاحساس الصادق والرغبة في التغيير ، كما ان الاسلوب الساخر من الممكن ان يكون اكثر عمقا وأقوى فى تأ ثيره .
د. يحيى:
عندك حق أحياناً
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: سخريتك، إن صدقت، تحملك مسئولية تغيير ما تسخر منه، وإلا فأنت جالس على سنان وحدتك كالمصلوب على خازوق الجبن المتعالى . .. حتى الموت .
التعليق: مش فاهم إزاى السخرية “بدون تحمل مسئولية” ممكن تؤدى إلى الوحدة؟؟
د. يحيى:
إن لم تتحمل مسئولية ما (ومن) تسخر منه بالإسهام فى تغيره فأنت تتخذ موقفا متعاليا، فأنت وحيد (وجبان غالبا).
د. مصطفى مرزوق
وبعدين إزاى تكون مؤلمة “مثل الجلوس على الخازوق” وهى “تقريبا” هروب من الألم، فهل من الممكن أن يكون الهروب من الألم – “إن صح”- مؤلم؟؟؟
د. يحيى:
عندك حق، كان لابد أن أبين أن الجبن المتعالى “يتلِّم” أسنان الخازوق حتى لا تشعر بالألم، وأنت – يا أيها الساخر– تُسْتَدرج إلى الموت /التبلد.
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: يا ويحك منهم إن أجمعوا على جنونك ليستمروا فى خداعهم أنفسهم، إقفل فمك الآن ولا ترد عليهم، ولا تمد لهم يدك مهما احتجتهم، ولا تتوقف عن المسيرة والتكلم باللغة السائدة، ولسوف تقول كلمتك ولو بعد حين، وسوف تصل كلمتك إلى أصحابها ولو بعد حين وحين. ماذا يضيرك إذن من إجماعهم جميعا جماعة جمعاء .
التعليق: أليس لإجماع الآخرين قيمة أو وزن؟؟ يعنى إمتى يجتمعوا على شىء أو رأى ضدى “وأقفل فمى ولا أرد عليهم”؟؟ وإمتى العكس؟ مش ممكن يكونوا هما اللى صح وأنا غلط؟؟
د. يحيى:
بصراحة ممكن، خاصة عامة الناس البسطاء لكننى لا أخفى عليك “أغلب الناس” الآن لم يعودوا أغلب الناس.
لكن هناك دائما احتمال أن يكونوا “هما اللى صح وأنا غلط” كما تقول
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: ليس من حق أحد أن يعلن نهاية العالم لمجرد عجزه هو عن شجاعة الإنهاء الشخصى .. أو .. أو الحياة .
التعليق: هو ممكن الجنون يكون “التعلم بلغة غير سائدة وفقط؟ أصله لو كده يبقى فيه ناس كتير محتاجة تراجع نفسها جامد جداً.
د. يحيى:
أغلب – إن لم يكن كل- المبدعين يتكلمون بلغة غير سائدة، أو بلغة سائدة يشكلون بها تشكيلات غير سائدة، إذن التكلم بلغة غير سائدة ليس هو الجنون إلا إذا كان الناتج سلبيا أو كانت العملية مجهضة.
أ. نادية حامد
أتفق مع حضرتك تماماً فى مهانة الاحساس بذل العجز بمختلف أنواعه.
د. يحيى:
شكراً
أ. هيثم عبد الفتاح
المقتطف: لا تطمئن إلى وجاهة سخريتك، فهى برغم بريقها لاتعكس إلا دناءة انسحابك.
التعليق: أعتقد أن الإنسحاب مفيد أحياناً بشرط بذل الجهد مع عدم الهروب أو الإنعزال.
د. يحيى:
اعتقادك فى محله.
*****
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
المنافقون والمعطلون والعدميون وأنصاف الحلول (6 من 6)
أ. محمود سعد
المقتطف: العدمى يتمنى أن يقتل كل من ينجح أن يعيش، لأنه أجبن من أن يرى فشله فى نجاح الآخرين .
التعليق: أرى أن جميع الحاقدين وما أكثرهم فى القنوات الفضائية (خصوصا الرياضية) يكونوا من الفشلة، ونجاح الآخرين يجعلهم يروا أنفسهم على حقيقتها.
د. يحيى:
طيب
أ. محمود سعد
المقتطف: الذى يظل يبحث عن ذاته طول عمره لن يجدها بإذن غبائه الأعظم، البحث الحقيقى يبدأ من قبول ما هى الآن لتنطلق قدرتها إلى ما تكونه فى كل آن، بما تفعله فتستأهله “الآن” الذى هو يتجدد أبدا.
التعليق: أرى أن كلمة البحث عن الذات كلمة سخيفة وهى تساعد على التوقف لا الحركة.
د. يحيى:
عندك حق
د. أحمد الباسوسى
الاستاذ الكبير دوما ودائما .. وكلمات موجعة ..كأنك تكشفنا أو تستكشفنا . ومثل عادتك تعيد صياغة الافكار والمفاهيم وتخترق زملة الاكاذيب التي نتحايل بها على انفسنا .. كلمات هيه الحكمة عينها .. يبلغها لنا فيلسوف هذا الزمان وحكيمه .. انها ابداع مابعده ابداع ، وتجربة وممارسة وحنكة تدهشنا ، تذهلنا ، وتبكينا على انفسنا .. دمت لنا مبدعا حكيما .. ورائعا جدا
د. يحيى:
ربنا يخليك يا بو حميد
ما هذا كله؟
أ. شيماء أحمد
المقتطف: الذى يظل يبحث عن ذاته طول عمره لن يجدها بإذن غبائه الأعظم، البحث الحقيقى يبدأ من قبول ما هى الآن لتنطلق قدرتها إلى ما تكونه فى كل آن، بما تفعله فتستأهله \”الآن\” الذى هو يتجدد أبدا.
التعليق: إذا قبل الإنسان نفسه حايحبها وحايغير فيها زي ما هو عايز
د. يحيى:
يقبلها، ويطلق سراحها دون تعمد أن يغير فيها، فتتحقق باستمرار، لتتحقق من جديد، وهكذا.
أ. شيماء أحمد
يكاد المعاصرون من الناس أن يتصفوا بصفات المواد والمنتجات الصناعية الحديثة: فكثيرا ما نشاهد عقولا من البلاستيك تنتج أفكارا من الزهور الصناعية، وأجسادا من الموكيت تمارس الجنس بالمكانس الكهربائية، وقلوبا من الميلامين يغسلها مسحوق الحب أكثر بياضا … الخ الخ .
التعليق: لالالالا مش كلهم على فكرة فيه و فيه، بس الأكيد إن المشاعر و الأحاسيس و الضمير لسه موجودين لم ينقرضوا بعد و ربنا يستر.
د. يحيى:
ربما كان ينبغى علىّ أن أضيف “أغلب” إلى المعاصرين، يبدو أننى اكتفيت بكلمة “يكاد”!
أ. نيرمين سمير
thanks a lot for your writtings, please keep going we do need it
د. يحيى:
حاضر
د. على طرخان
لم أستطع حقيقة فهم ما كتبت، ولكن كل ما شعرت به هو تضارب صريح وقوى بين ما يظهر وحقيقة ما يخفى، وهذا رعبنى وزاد البعد بعدها بين الاثنين.
د. يحيى:
حقيقة ما كتبت أنت
أم حقيقة ما كتبتُ أنا؟
أ. هالة حمدى
المقتطف: العدمى يتمنى أن يقتل كل من ينجح أن يعيش، لأنه أجبن من أن يرى فشله فى نجاح الآخرين.
التعليق: ما هو كده كده خسران يكسب ليه، وعشان مين؟ مهما كان مكسبه مين هيشوفه ويحس بنجاحه؟
د. يحيى:
لم أفهم جيدا
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: إذا حرمت نفسك من نعمة المعاناة … بالتشدق بالألفاظ اليقينية
وحرمتها من نعمة البحث … بالاستسلام للطقوس من الظاهر
وحرمتها من نعمة التعلم … بالاستغراق فى التشنج الرافض
وحرمتها من نعمة الحرية .. . بالتشدق بادعاء الحرية
وحرمتها من نعمة المشاركة .. . بالتعصب والانغلاق
إذا حدث كل هذا .. جف عقلك إلا من نشارة الخشب، وكسر الزجاج، فلا تذهب إلى متحف اللآلىء حتى لا تطرد مع الأفاقين والمزورين والمدلسين .
التعليق: كم تعطلت وعطلت نفسى بسبب تلك المحاولات العقلية الظاهرية دون تعمق كاف، وألم مناسب وإحساس موجع.
د. يحيى:
حمد الله على السلامة
أ. عبده السيد
لا تعليق
د. يحيى:
الله نوّر
د. مروان الجندى
المقتطف: العدمى الذى لم ينتحر بعد يأكل أكلنا، ويزاحمنا فى المواصلات بلا مبرر أخلاقى .
التعليق: ربما كان أكل العدمى لأكلنا ومزاحمته لنا فى المواصلات هى أخلاقه والقالب الذى يعيش عليه، ويبقيه حيا دون أن ينتحر.
د. يحيى:
خسارة فيه.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: إذا حرمت نفسك من نعمة المعاناة … بالتشدق بالألفاظ اليقينية
وحرمتها من نعمة البحث … بالاستسلام للطقوس من الظاهر
وحرمتها من نعمة التعلم … بالاستغراق فى التشنج الرافض
وحرمتها من نعمة الحرية .. . بالتشدق بادعاء الحرية
وحرمتها من نعمة المشاركة .. . بالتعصب والانغلاق
إذا حدث كل هذا .. جف عقلك إلا من نشارة الخشب، وكسر الزجاج، فلا تذهب إلى متحف اللآلىء حتى لا تطرد مع الأفاقين والمزورين والمدلسين .
التعليق: هو أن ترضى بأن تعيش ما هو المفروض أن تعيشه، وليس ما تريد أن تعيشه، واستمتاعك بالزيف وعدم المقدرة على أن تستخدم حقك الإنسانى فى التجربة والخطأ.
د. يحيى:
لم أفهم.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: يكاد المعاصرون من الناس أن يتصفوا بصفات المواد والمنتجات الصناعية الحديثة: فكثيرا ما نشاهد عقولا من البلاستيك تنتج أفكارا من الزهور الصناعية، وأجسادا من الموكيت تمارس الجنس بالمكانس الكهربائية، وقلوبا من الميلامين يغسلها مسحوق الحب أكثر بياضا … الخ الخ .
التعليق: يحدث ذلك عندما نبتعد عن الطبيعة وحقيقة وجودنا النابض بالحياة والإستغناء عن ذلك بما نشاهده بغض النظر عن حقيقة وجوده.
د. يحيى:
نعم
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: العدمى يتمنى أن يقتل كل من ينجح أن يعيش، لأنه أجبن من أن يرى فشله فى نجاح الآخرين.
التعليق: كثيراً ما يحدث أن يطمئن الإنسان لخيبة المجموعة وفشلها ويبرر لنفسه الإنغماس أكثر فى الطين.
د. يحيى:
صحيح
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: العدمى لا يستطيع أن يبرر استمراره فى الحياة إلا لتشجيع الآخرين على مواصلة الانسحاب منها دون أن ينسحب هو .
التعليق: لأنه يريد الاستمرار العبثى بدون توقف أو لازمة ويطمئن بتردى الآخرين وعبثهم.
د. يحيى:
هذا هو الأرجح
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لأنك لا تملك ما تفعله غير ذلك، فلتُقِم الدنيا وتقعدها لأمر لا يستأهل أن تعطيه من وقتك أطول من منطوق لفظه، (تسالي)!!
التعليق: فراغ المعنى والإحساس بالأشياء من جوهرها ومضمونها فى مقابل التفاهه والعبط والجهل.
د. يحيى:
يعنى
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: الذى يظل يبحث عن ذاته طول عمره لن يجدها بإذن غبائه الأعظم، البحث الحقيقى يبدأ من قبول ما هى الآن لتنطلق قدرتها إلى ما تكونه فى كل آن، بما تفعله فتستأهله “الآن” الذى هو يتجدد أبدا.
التعليق: أنا لا أفهم أول المقتطف من حيث أن البحث فى حد ذاته مطلوب، ولكنى لست معك فى الرضا بما هو عليه لأنه الرغبة فى التغيير كما هو كائن هى بداية حقيقية لفهم ما نريد، وفهم ذواتنا، ولكننى معك تماماً فى جملة “ما تكونه فى كل أن، بما تفعله فتستأهله (الآن)” لأن الحياة الحقيقية هى الحاضر أو لحظة الآن الدائمة.
د. يحيى:
أنا لم أقل ذلك فى أول المقتطف
ولم أوصِِ بالرضا بما هو عليه،
وإنما أشرت “إلى البداية” بالقبول “للانطلاق”
أحمد الله أن وصلتك جملة “لحظة الآن الدائمة”
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (23)
الصحة النفسية (16) ماهية الحرية، والصحة النفسية 1
د. سحر عبد الخالق
ان تعريف الحريه كما هو معروض فى بداية المقاله صعب جدا وربما مستحيل فكلنا اسرى طروفنا وضغوطنا سواء كانت ضغوط داخليه اوخارجيه. اما عن تعريف الحريه فى الفلسفه فاعجبنى تعريف امانويل كانت: لا احد يستطيع الزامى بطريقته كما هو يريد لاصبح فرحا ومحظوظا كل يستطيع البحث عن حظه وفرحه بطريقته التى يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم شرط ان لا ينسى حريه الاخرين وحقهم فى الشىء ذاته.
د. يحيى:
يعنى
د. سحر عبد الخالق
تحت شعار الحريه قد يفقد الانسان نفسه وابتسامة بلهاء ترتسم على وجهه فمن منطلق الحريه قد يفقد الانسان نفسه ومش بالضروره وجودابتسامه بلهاء او اى ابتسامه.
د. يحيى:
ليس ضروريا، عندك حق
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: تذكر انك حر أن تتمتع بشقائك وضياعك ووحدتك حتى الثماله مادمت قد اخترت ذلك:
التعليق : مش دايما اختيار الوحده يكون ممتع ربما يكون قرار المضطر بحكمه.
د. يحيى:
ربما
لكن البقاء داخل سجن الوحدة هو اختيار بشكل ما.
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: اذا تناسبت امكانياتك مع حريتك اصبح توقفك جريمه لا غفران لها.
التعليق: اذا تناسبت الامكانيات مع الحريه مش حاييجى توقف اصلا.
د. يحيى:
إلا بارتكاب جريمة
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: انت تختار مصيرك إن آجلا أو عاجلا .
التعليق : مش دايما نكون بنختار مصيرنا.
د. يحيى:
المحصّلة غالبا هى جمّاع اختياراتنا بشكلٍ ما
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: لن يتطور انسان باختياره ولن يكمل الطريق الا باختياره
التعليق: “مافيش حد بيقول انا عاوز اتطور فيتطور، التطور بييجى مع الوقت والتجارب واكتساب الخبره والاحتكاك بالاخرين لكن الاستمرار اختيار.
د. يحيى:
عندك حق
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: ما اقسى ان تترك الأطفال يغوصون فى الطين حتى الموت تحت دعوى تركهم يمارسون حرية جهلهم بالعوم هلا علمتهم العوم قبلا يا سيد الجبناء الكسالى؟ وهل أنت تحذق العوم اصلا؟ التعليق: السؤال الاخير فيه رد على السؤال الاول لان ترك الاطفال هكذا ربما يكون عن جهل اصلا وليس عن جبن او كسل.
د. يحيى:
يعنى
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: قد يكون عدم تدخلك فى حرية الاخرين هو قمة التخلى وخبث الانانيه اداكنت واثقا من موقفك شريفا فى نزالك فاقتحم خوفهم تتخلص من جبن ترددك ولا تتمادى لو سمحت.
التعليق : احيانا رغم الثقه فى المواقف والشرف فى النزال تكون الرغبه فى عدم التدخل فى حرية الآخرين وذلك للرفض الشديد، هنا لا يكون عن جبن او تردد.
د. يحيى:
أحيانا
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: ربما انت تطالب بالحرية حتى تتمتع بشرف السبق إلى قتلها بمعرفتك
التعليق:مش بالضروره تكون المطالبه بالحريه رغبه فى قتلها.
د. يحيى:
قلنا “ربما”!!! الله!
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: أية حرية هذه التى تاتينى من أوامرك ان اكون حرا او من نصائحك ألا اتبع غيرى يا كداب.
التعليق : مش دائما النصائح تكون سيئه فى فقره سابقه حضرتك اتكلمت عن أهمية تعليم اصول العوم قبل ما نعطى الاطفال حرية الغوص فى الطين تبقى النصائح مهمة و ضرورية.
د. يحيى:
النهى هنا عن نصائح محددة، وهى “لا تتبعنى”، وفى هذا ما فيه من تناقض منطقى سبقت الإشارة إليه، لأنه إن لم يتبعك – فقد نفذ أوامرك، فهو قد تبعك.
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: تذكره بالتراب الرطب وهو يحتضن كفنى تفك اسرى طليقا اتنقل حرا بين ازهار حياه تتفتح حولى طول الوقت.
التعليق: لمن يشكو الم وعبث الحياه ويرغب بالانتحار مهم اوى هذا الكلام.
د. يحيى:
يا رب ينفع
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: إذا اطماننت الى غاية ابعادى الداخليه نلت حريتى الحقيقيه وساعتها لن اخاف بشرا ولن يحدنى سجن ولن تقهرنى سلطه، يا لخيبتك يا من تهددنى لم يعد فى مقدورك ان تنال منى.
التعليق: من الفهم العميق للنفس تأتى الثقة، ومع الثقة يزول الخوف سواء من السلطة، أو من أى أحد.
د. يحيى:
نعم، ولكن ليس مجرد الفهم، بل الاطمئنان إلى غاية أبعادها.
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: حين تخالفنى جدا وانت تحاول وانا احاول فسوف تثرينى حتى لو تصورت انا اننى انتصرت عليك أو تصورت انت مثل ذلك إن ما يتبقى من حيويه خلافنا هو وقود حركية حرية كل منا.
التعليق: ده بس عند الأكثر حكمة ونضجا، لكن الأغلبيه لا يرغبوا فى الاختلاف، وإذا ماكنش رايك يبقى زيهم يبقى عليك اللعنه.
اتفق مع باقى الحكم
د. يحيى:
شكراً
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: إذا ادعى أحدكم (بداخلك) أنه “هو الحر” الذى يصدر القرار، فاسأله، بأى حق استعبدت بقية شخوصك؟، وهل يستعبد الحر غيره أبدا؟.
التعليق: مع النضج وارتقاء الوعى و الفهم العميق للنفس يصبح من الممكن ان تكتمل الحريه لكن حتى يحدث ذلك لابد من الاستمرار حتى لو كان القرار فيه استبعاد لبقية الشخوص.
د. يحيى:
“مع النضج وارتقاء الوعى..”
أين؟
من أين؟
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: لا تستطيع ان تدعى الحريه الا ادا عرفت ألاعيب داخلك.
التعليق: لم اقابل سوى القليلين ممن استطاعوا فهم الاعيب داخلهم حتى ممن درسوا علم السيكوباثولوجى.
د. يحيى:
عندك حق
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: ان ادعاءك قبول الاختلاف مع الاخرين قد لا يكون دليل حريتهم او حريتك يمكن ان تكون تعميقا للمسافه بينك وبينهم ليظل كل فى مكانه يلوح الواحدد للاخر انا عرفت كل حاااجه.
التعليق: ربما يكون هذا نوعا من المحافطه على عدم تلاشى الحدود والدوبان فى الاخر.
د. يحيى:
ربما
د. سحر عبد الخالق
المقتطف: لا تخير من لا خيار له إذا أحببته فساعده ان يشحد قدرته على التمييز فإذا راى ما يراه حقا بنفسه فلن يحتاجك وصيا.
التعليق: احيانا كثيره جدا باقول ان القرار لازم يصدر من صاحبه لكن فعلا فى حالات بيكون اتخاد القرار صعب جدا وناس كتير بتخاف تقول رايها لو طلب منها خوفا من تحمل المسئوليه.
د. يحيى:
عادى
*****
حوار/بريد الجمعة
أ. شيماء أحمد
تعليق و خلاص:
البلد دى مش هاتيجى لقدام أبدا طول ما فيها ناس بتستغل الدين جدا جدا جدا عشان توصل لمصالحها و كمان حاتفضل متخلفة و راجعة لورا طول ما فيها ناس بتزدرى النساء جدا جدا جدا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
د. يحيى:
لم أحب هذه اللهجة الخطابية
د. مصطفى مرزوق
أاااسف..
سيدى حصل \”غلطة مطبعية\” فأنا قلت \”تقتل بعض الأحياء\” وليس بعض \”الأطباء\” كما ورد.
وكنت أقصد بذلك قياسا بما أوردته سيادتكم فى كتابكم الأم (شرح سر اللعبة) تحت عنوان\”الوعى العاجز أو المعجز\” ولكن فى حالتنا هنا الواقع هو المعجز وليس الوعى فتعليقاتكم جاهدة تحاول أيقاظ هذاالوعى.. والسؤال:
وعى يقظ + واقع معجز = ؟؟؟
د. يحيى:
لم أفهم المعادلة بعد أن أنفصلت الكلمات عن سياقها
نعم أحاول إيقاظ كل مستويات الوعى لتتضفر معا.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (25)
الصحة النفسية (18)
ماهية الحرية، والصحة النفسية 3
أ. شيماء أحمد
رغم أني على يقين كامل من أنني أتمتع بقدر كبير من الحرية_المسئولة_ لكنى لا أعلم لماذا عندما يتم سؤالي عن مفهومي للحرية لا أستطيع صياغة تعريف محدد لمفهومي هذا؟ و في نفس الوقت لا أجد تعريفا لها عند أحد أقتنع به و دائما ما أجدها نسبية تختلف من فرد لآخر وفقا لثقافته و شخصيته .
د. يحيى:
التعريف لا يهم
أحيانا يكون خانقا للمفهوم
وكثيرا ما يكون حائلا دون تطوره
فى الحلقة الأخيرة- أول أمس – حاولت أن أمارس المفهوم مع آخرين ولا أضع له تعريفا، وهذا هو فائدة منهج “الفحص بالألعاب”، وليس بالنقاش ولا بالتعريف، ياحبذا لو شاهدتيه فيديو عن طريق الرابط (“لعبة الحرية” – برنامج سر اللعبة – قناة النيل الثقافية)
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (26)
الصحة النفسية (19)
ماهية الحرية، والصحة النفسية 4
أ. شيماء أحمد
اللعبة دي لذيذة، آخر حاجة و أنا حاعمل لعب شبهها ألعب بيها أنا و أصحابي
د. يحيى:
عالبركة.
لكن تذكرى أن “اللعب الجميل” هو الذى ينقلب “جدا جميلا”.