حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 29-9-2023
السنة السابعة عشر
العدد: 5872
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
ويصيب الحوار هذا الأسبوع ما كان يصيبه أحيانا من موجات الجزر… لتهدد بالإحباط… ولكنه يستمر… أما أسباب موجات الجزر فلم أعرفها أبدا… أو لعلي أتجنب معرفتها الآن على الأقل… أو لعلها “دخلة الشتاء”…
***
لم يشاركنا اليوم إلا د. محمد أحمد الرخاوى من أستراليا… وأرى التعليقين كليهما مشتركين في شيء ما… أوافق عليه بشكل ما أيضاً… فأكتفي بهذا ولا أزيد… وأشكره على المداومة…
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: (رد د.محمد الرخاوى عن مقالة نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: المخاطبة رقم: 1) ليست حروف الجر فقط يا بن عمي؛ فأنا أشعر في رحابه أن كل حرف شديد الدلالة، هو تكثيف شعري لا أروع. أتمنى أن تكون لي عودة للكتابة في هذا الشأن بتفصيلٍ يوماً.
التعليق: ومع ذلك فاعجاز اللغة العربية ولغة النفري خصوصا في حروف الجر فهي تحمل ثقل معاني كثيرة جدا جدا وشديدة الدلالة.
وطبعا اوافقك علي ان حروف النفري كلها شديدة النبض.
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: قال الشيخ عبد ربه التائه:
جاءنى رجل وقال لى “لا تصدق،. ما أنت إلا ابن الصدفة العمياء.. وصراع العناصر، بلا هدف جئت،. وبلا هدف تذهب، وكأنك لم تكن” فقلت له “سبق أن صدق أبوك مالا يجب تصديقه فخسر الراحة والنعيم”
التعليق: اللحن الخاص جدا يا عمنا او يا عم عبد ربه هو خارج اي ظن علم ممنطق قاصر لا محالة.
القضية ليست في من صدَّق او انكر.
القضية هي اقرار حتم قصور هذا العقل المغرور الغبي المتجاهل للوجه الحقيقي للوجود وهو استحالة انكار ما لا ينكر.
*****
2023-09-29